أشغال عمومية : السيد رخروخ يستقبل نوابا من المجلس الشعبي الوطني عن ولاية ميلة

أشغال عمومية : السيد رخروخ يستقبل نوابا من المجلس الشعبي الوطني عن ولاية ميلة

الجزائر- استقبل وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, يوم الثلاثاء, نوابا من المجلس الشعبي الوطني عن ولاية ميلة في اطار سلسلة اللقاءات الدورية التي يخصصها الوزير لممثلي الشعب للاستماع لانشغالاتهم المتعلقة بالقطاع, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وجرى هذا الاجتماع, بمقر الوزارة, بحضور الاطارات المركزية للقطاع, والمدراء العامين للمؤسسات تحت الوصاية, وكذا مديري الأشغال العمومية والري لولاية ميلة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, حسب نفس المصدر.

وفي هذا الإطار, استمع السيد رخروخ إلى مجمل الانشغالات المطروحة والتي صبت جلها حول تحسين الخدمة العمومية للماء الشروب والتطهير وكذا انجاز وتحسين وتهيئة شبكة الطرق.

وقدم الوزير توضيحات عن مجمل اسئلة النواب بعد مناقشة جميع النقاط المعروضة وكذا عرض للعديد من المشاريع قيد الإنجاز, مؤكدا “أخذه بعين الاعتبار جميع الاقتراحات ودراستها ومعالجتها وأخذ التدابير اللازمة لتلبيتها”.

وتعهد الوزير خلال هذا اللقاء “بمواصلة تكثيف الجهود وتجنيد كافة الوسائل المتاحة والتكفل الفعلي والميداني بالانشغالات المطروحة في اقرب الاجال”, وفق ذات البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تدين الخطوة الاستفزازية لأحد مسؤولي الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى

الجزائر تدين الخطوة الاستفزازية لأحد مسؤولي الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى

الجزائر – أدانت الجزائر بشدة، يوم الثلاثاء، الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها أحد مسؤولي الاحتلال الصهيوني، باقتحام المسجد الأقصى المبارك في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وتحد سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين عبر العالم، داعية مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وفق ما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج.

و جاء في البيان أن الجزائر تدين بشدة الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها يوم أحد مسؤولي الاحتلال الصهيوني “باقتحام المسجد الأقصى المبارك في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وتحد سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين عبر العالم”.

و أضاف البيان, أن “هذا التصرف المدان والمرفوض والذي يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ضمن مخطط توسعي بالغ الخطورة, ليؤكد مرة أخرى على حتمية توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الممارسات الاجرامية التي تقوض فرص إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط”.

من هذا المنطلق, “تدعو الجزائر مجلس الأمن للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني, وتجدد موقفها الثابت والمناصر لهذا الشعب الشقيق في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير العدل يستقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر

وزير العدل يستقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر

الجزائر – استقبل وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، يوم الثلاثاء، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، يوسف سيف سباع آل علي، حيث تم استعراض واقع العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح المصدر ذاته أن  “اللقاء الذي جاء بطلب من السفير الإماراتي, تناول واقع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات, لاسيما في المجال القضائي والقانوني وسبل تعزيزه وكذا تبادل الخبرات والتجارب بما يخدم مصلحة البلدين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الإرهابي الموقوف مراغني الحاج علي يعترف بتورطه في التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية في الجزائر

الإرهابي الموقوف مراغني الحاج علي يعترف بتورطه في التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية في الجزائر

الجزائر- اعترف الإرهابي الموقوف مراغني الحاج علي المدعو “عقيل” بتورطه، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية في الجزائر، معتبرا أنه كان من ضمن الاشخاص المغرر بهم من طرف تنظيمات “تتاجر بشعار الجهاد”.

وفي اعترافات بثها التلفزيون الجزائري, يوم الثلاثاء, تحدث الإرهابي الموقوف الذي سبق له النشاط ضمن جماعة إرهابية بسوريا, عن تفاصيل اتصالاته مطلع سبتمبر 2022 مع “جماعة ولاية غرب إفريقيا” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”, وذلك بعد أدائه لبيعة وثقها عبر فيديو أرسله إلى مسؤولي التنظيم وعرض عليهم مخططات المجموعة الإرهابية الجديدة, على غرار ضرب منشآت نفطية بالجنوب وكذا استهداف مسؤولين سامين بالدولة.

وأضاف أنه بعد حصوله على الموافقة, قرر بداية “مرحلة التجنيد” وانتقل إلى الجزائر العاصمة, حيث ربط اتصالا مع المدعو حمزة صفصاف الذي سبق أن تورط معه في تهريب شخص مطارد أمنيا عبر الحدود الليبية, حيث قال أنه اقترح عليه “القيام بعمل إرهابي في العاصمة من خلال اغتيال شخصيات كبيرة عبر عملية قنص وذلك بهدف خلق صدى إعلامي كبير”.

وذكر أن كل هذه المخططات باءت بالفشل بفضل يقظة مصالح الأمن المختصة التي ألقت القبض عليه بعد تتبع اتصاله بشاب عبر الفايسبوك في محاولة لتجنيده.

وقد اعترف الإرهابي أنه بعد سنوات من ممارسة العمل الإرهابي, أدرك أن هذا العمل “خاطئ وبعيد عن الشريعة” ووصفه بأنه “اندفاع وجهل وتحريض من دعاة وحسابات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بإدخال الشباب في الشبهات والتغرير بهم”.

وعاد الإرهابي الموقوف الذي هو من مواليد 1986 بولاية الوادي، إلى بداية انخراطه في العمل المسلح, حيث قال أنه كان متأثرا ببعض الدعاة على غرار العريفي والقرضاوي الذين كانوا يدعون إلى دعم العمل المسلح في سوريا, فالتحق بحركة “أحرار الشام الإسلامية”، مشيرا الى أنه بعد فترة قصيرة من التحاقه بمعسكر تدريبي بإحدى المناطق السورية التي دخل إليها عبر الحدود التركية بصفة غير شرعية, قرر الانسحاب بسبب –كما قال– أن أغلب القادة هناك كانوا “أناسا ماديين يبحثون عن مصالحهم ويتاجرون بشعار الجهاد ولديهم عقارات في تركيا ويعتبرون الشباب المغرر بهم مجرد وقود للحرب”.

وسرد كيف عاد إلى أرض الوطن وتم إلقاء القبض عليه من طرف مصالح الأمن قبل أن تصدر العدالة في حقه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج.

واضاف أنه بعد خروجه من السجن في 2016، حاول الرجوع إلى الحياة العادية, غير أن بعض “الصداقات العشوائية” التي أنشأها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أدت به إلى الاتصال بشخص تونسي هو من أقنعه بالعودة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” ومحاولة نقل النشاط الإرهابي إلى الجزائر.

وعبر في الاخير عن ندمه، طالبا “العفو والتخفيف”, كما دعا الشباب إلى “عدم اتباع هذا الطريق التي تؤدي إلى السجن أو الموت أو الضياع”.

وحث أيضا “بقايا فلول الإرهاب الذين تورطوا مع الجماعات الإرهابية إلى التخلي عن العمل المسلح والعودة إلى جادة الصواب وتسليم أنفسهم إلى مصالح الأمن”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

افتتاح ملتقى المجموعات المتخصصة للمواد التعليمية بالمجلس الوطني للبرامج

افتتاح ملتقى المجموعات المتخصصة للمواد التعليمية بالمجلس الوطني للبرامج

الجزائر – أشرف وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح ملتقى المجموعات المتخصصة للمواد التعليمية بالمجلس الوطني للبرامج، والذي يتناول موضوع “مراجعة المناهج على ضوء مستلزمات التقييم النوعي”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و يعد هذا الملتقى الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية الخميس المقبل بمثابة “المرحلة الختامية من مراجعة مناهج التعليم الإلزامي وإعادة كتابة مناهج التعليم الثانوي”, وهي المسألة التي تعتبر –مثلما أكده السيد بلعابد– “أولوية من أجل الوصول إلى الأهداف, بالنوعية والكيفية والآجال المحددة لتجسيد مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

و بعد أن ذكر بأهمية المجلس الوطني للبرامج في تنفيذ سياسة قطاع التربية الوطنية, أشار الوزير إلى أن هذه الهيئة “تم تزويدها بالموارد البشرية اللازمة من ذوي الخبرات في مجال التربية والتعليم وخبراء من هيئات مؤسساتية مختصة, على غرار المجلس الإسلامي الأعلى, المجلس الأعلى للغة العربية, المحافظة السامية للأمازيغية والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954, فضلا عن جامعيين وباحثين في مختلف المجالات العلمية والتخصصات ومجموعات متخصصة في المواد”.

وكـالة الأنباء الجزائرية