منتدى الدول المصدرة للغاز: السيد عرقاب يشارك غدا الثلاثاء بالقاهرة في أشغال الاجتماع الوزاري الـ 24

منتدى الدول المصدرة للغاز: السيد عرقاب يشارك غدا الثلاثاء بالقاهرة في أشغال الاجتماع الوزاري الـ 24

الجزائر – يشارك وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, غدا الثلاثاء بالقاهرة, في أشغال الاجتماع الوزاري ال24 لمنتدى الدول المصدرة للغاز, حسبما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان للوزارة.

وسيعقد هذا الاجتماع برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية المصري, طارق الملا, بصفته رئيس الاجتماع الوزاري للمنتدى لعام 2022, يضيف نفس المصدر, مذكرا أنه تم, خلال الاجتماع الوزاري ال23 للمنتدى، انتخاب الجزائري محمد حمال أمينا عاما جديدا للمنتدى.

وأوضح البيان أن الاجتماع الوزاري الـ 24 يعد “فرصة لتبادل وجهات النظر واستكشاف السبل والوسائل لتقوية المنتدى وتوسيع عضويته”, و كذا “فرصة لإعادة التأكيد على الدور الحاسم للغاز الطبيعي كمحفز للانتقال الطاقوي وفي التنمية المستدامة”.

وذكر البيان أنه تم تأسيس المنتدى في عام 2001، وتحول في ديسمبر 2008، خلال اجتماع الدورة الثامنة غير الرسمية للمنتدى، الذي عقد في موسكو، إلى منظمة حكومية دولية مقرها في الدوحة (قطر).

ويتكون المنتدى حاليا من 19 دولة وهي الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا كأعضاء، وأنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموزمبيق والنرويج والإمارات العربية المتحدة وبيرو بصفة مراقب.

وتمثل هذه الدول معا 72 بالمائة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم، و43 بالمائة من الإنتاج المسوق، و55 بالمائة من صادرات خطوط الأنابيب، و50 بالمائة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرصيد التاريخي للجزائر يمكنها من أداء دورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية

الرصيد التاريخي للجزائر يمكنها من أداء دورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية

وهران – أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة اليوم الاثنين بوهران أن الرصيد التاريخي للجزائر مكنها اليوم من أداء دورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية بفضل حنكة ديبلوماسيتها بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وأبرز الوزير في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية والموسوم ب “الجزائر في الوطن العربي عمق التاريخ تحديات الحاضر وأفاق المستقبل” أن “الرصيد التاريخي للجزائر مكنها اليوم من أداء دورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية بفضل حنكة ديبلوماسيتها بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون التي سخرتها لخدمة القضايا العربية الاستراتيجية في شتى المجالات لا سيما في ظل تحديات الحاضر ورهانات المستقبل”.

وأكد أن “انعقاد القمة العربية بالجزائر يحمل رمزية خاصة، رمزية المكان والزمان لتكون محطة للم شمل الأمة العربية وفرصة لتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات وتكون نوعية بتوصياتها كون مخرجاتها ستواكب وتتفاعل مع الظروف الدولية الراهنة”.

وقال الوزير أن “ملامسة موضوع البعد العربي للثورة الجزائرية من مختلف الجوانب المتعلقة بهذه المرحلة تحتاج الى فضاءات زمنية أوسع لدراستها والنقاش حولها”، داعيا الي “توسيع نطاق الاهتمام بالذاكرة وبمكونات الهوية الجزائرية الأصيلة وبكل ما يعزز خصوصيتنا وكينونتنا على كافة المستويات”.

وأكد السيد ربيقة أن ثورة نوفمبر المجيدة “ستظل مستمرة في وجدان الأمة وفي شرايين أبنائها، ويسفه كل من ينتظر انعطافا آخرا أو خمودا في الجذوة التي سوف تبقى مشتعلة وتزداد قوة وتوهجا بما نضيف إلى الوطن من عناصر التقدم ومقومات الازدهار”.

وأشار الى أن “روح نوفمبر ينبغي أن تستمر في كيان امتنا لأنها أثبتت جدواها وجدارتها، لان منبتها أصيل وأهدافها الإنسانية راقية… فقد أعطت بالأمس ما كان ينتظر منها من نتائج وهي توفر اليوم شروطا افضل للعمل في المجالات الأخرى للتضامن والتعاون العربي المشترك نحو مرافئ التقدم والرقي والازدهار”.

وابرز السيد ربيقة ان”المبادرة بتنظيم هذا الملتقى مؤشر قوي لإعطاء المضمون الاحتفائي بذكرى ثورتنا المظفرة ما يستحقه من حيث استحضار المحطات التاريخية ووجوه الكفاح المتواصل لامتنا منذ بداية الاستعمار الي يوم اندحاره وجلائه، وما يتعلق بذلك من أوجه الدعم والمؤازرة والتضامن العربي مع ثورتنا التحريرية الماجدة، وشمولية قيمها ومبادئها التي جعلت الكثير من الشعوب والأمم تقرر مصيرها على نهج أول نوفمبر 1954 الذي سيبقى من الزمان والمكان عنوانا للاختيار الصحيح ومثالا للوعي الناضج بمقتضيات الصراع وبوجوه الكفاح من اجل استعادة الحق واثبات الوجود”.

للتذكير، يهدف هذا اللقاء المنظم بمبادرة من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال الوطني والذكرى ال 68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة إلى إحياء روح الإخاء وتعزيز أواصر التضامن العربي واستحضار المسار العربي التحرري في مواجهة التحديات والرهانات وتجسيد التطلعات الشعبية في خلق أطر وفضاءات للتعاون والشراكة العربية .

ويشارك في هذا الملتقى الذي يدوم يوما واحدا باحثون من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق.

ويتناول هذا الملتقى ثلاثة محاور يخص الأول موضوع “الجزائر في الوجدان العربي” والثاني “الدعم العربي للثورة الجزائرية” والمحور الثالث “الجامع القيمي والمقاربة التنموية” .

وقد برمجت بالمناسبة زهاء 20 مداخلة منها “الثورة الجزائرية في بعدها العربي” و”المواقف الرسمية العربية في دعم الثورة الجزائرية” و”الجامعة العربية والقضية الجزائرية” و”ثورة التحرير الجزائرية في الوعي الشعبي والرسمي الفلسطيني”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تعرب عن “قلقها” إزاء الأحداث التي شهدتها بعض المناطق في السودان

الجزائر تعرب عن “قلقها” إزاء الأحداث التي شهدتها بعض المناطق في السودان

الجزائر – أعربت الجزائر عن “قلقها” إزاء الأحداث “المؤسفة” التي شهدتها بعض المناطق في السودان لا سيما ولاية النيل الأزرق، وما خلفته من خسائر فادحة في الأرواح، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان : “تعرب الجزائر عن قلقها إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المناطق في جمهورية السودان الشقيقة لا سيما ولاية النيل الأزرق، وما خلفته من خسائر فادحة في الأرواح”.

“و إذ تتقدم بخالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، تجدد الجزائر تضامنها مع السودان قيادة وحكومة وشعبا في هذه الظروف الأليمة وتدعو الدول العربية والمجتمع الدولي لتعزيز الدعم لهذا البلد الشقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة شعبه وترابه”، يضيف نفس المصدر.

يذكر أن السلطات السودانية أعلنت الجمعة حالة الطوارئ 30 يوما بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، على خلفية مقتل أكثر من 200 شخص جراء صراع قبلي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وهران: افتتاح الملتقى الدولي حول “الجزائر في الوطن العربي عمق التاريخ تحديات الحاضر وآفاق المستقبل”

وهران: افتتاح الملتقى الدولي حول “الجزائر في الوطن العربي عمق التاريخ تحديات الحاضر وآفاق المستقبل”

افتتحت هذا  الاثنين بوهران أشغال ملتقى دولي حول البعد العربي للثورة التحريرية موسوم بـ “الجزائر في الوطن العربي عمق التاريخ تحديات الحاضر وآفاق المستقبل ” الذي تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة الذكرى الستين للإستقلال والذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.

ويشارك في هذا اللقاء الذي يحضر أشغاله وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، باحثون من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق.
ويهدف اللقاء الذي يدوم يوما واحدا إلى إحياء روح الإخوة وتعزيز أواصر التضامن العربي واستحضار المسار العربي التحرري في مواجهة التحديات والرهانات وتجسيد التطلعات الشعبية في خلق أطر وفضاءات للتعاون والشراكة العربية، كما أشير إليه .

وسيتم تناول إشكالية هذا الملتقى من خلال ثلاثة محاور يخص الأول موضوع “الجزائر في الوجدان العربي” والثاني “الدعم العربي للثورة الجزائرية” والمحور الثالث “الجامع القيمي والمقاربة التنموية”.

وبرمج لهذا اللقاء الذي سيجرى جانبا من أشغاله ضمن ورشات, زهاء 20 مداخلة منها “الثورة الجزائرية في بعدها العربي” و”المواقف الرسمية العربية في دعم الثورة الجزائرية” و”الجامعة العربية والقضية الجزائرية” و”ثورة التحرير الجزائرية في الوعي الشعبي والرسمي الفلسطيني” و” الدبلوماسية الجزائرية ومبادرات دعم التقارب العربي “.

الإذاعة الجزائرية

جنوب إفريقيا: المؤتمر الوطني الإفريقي يشيد بالمواقف الثابتة للرئيس رامافوسا تجاه القضية الصحراوية

جنوب إفريقيا: المؤتمر الوطني الإفريقي يشيد بالمواقف الثابتة للرئيس رامافوسا تجاه القضية الصحراوية

بريتوريا – عبرت اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي, عن ارتياحها لمستوى الروح العالية والمواقف الثابتة والمشرفة للرئيس الجنوب إفريقي, سيريل رامافوسا, تجاه القضية الصحراوية, التي ظهرت جليا خلال زيارة الدولة التي قادت الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي إلى بريتوريا.

ورحبت اللجنة التنفيذية في بيان لها, بزيارة الدولة التي أجراها رئيس الجمهورية الصحراوية, السيد إبراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا مؤخرا, مجددة التأكيد على دعم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

ورحب البيان بالمداولات رفيعة المستوى التي جرت بين الرئيسين سيريل رامافوسا وابراهيم غالي, مضيفا أن ذلك سيعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويعمق العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات.

وعبر البيان عن رفضه للمقترحات المغربية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية, معتبرا إياها باطلة ومخالفة للقانون الدولي وتتعارض مع إرادة الشعب الصحراوي ومع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الافريقي .

وقرر حزب المؤتمر الوطني الافريقي – يضيف البيان – مع شركائه في التحالف تعزيز تضامنه مع جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي, من خلال الإخراط في عمل موحد مكثف على الجبهتين من أجل التحرير وتقرير المصير.

وكان الرئيس الصحراوي أثنى في ندوة صحفية عقدها مع نظيره الجنوب افريقي سيريل رامافوسا, عقب مباحثاتهما, ببريتوريا على “الموقف المشرف لجنوب افريقيا تجاه القضية الصحراوية ” وقال انه “ليس بالغريب على شعب كافح وناضل ضد الاستعمار والتمييز العنصري”.

يشار إلى أن زيارة الرئيس الصحراوي إلى جنوب إفريقيا, التي جاءت بدعوة من الرئيس سيريل رامافوسا, تندرج في إطار تمتين علاقات الأخوة المتجذرة بين الشعبين التي تعود إلى سنوات طويلة من الكفاح ضد الاستعمار والتمييز العنصري, وشكلت فرصة لتوسيع مجالات التعاون والارتقاء بها إلى مستوى نوعي يجسد الانسجام التام والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين وشعبيهما.

وكـالة الأنباء الجزائرية