بريتوريا – عبرت اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي, عن ارتياحها لمستوى الروح العالية والمواقف الثابتة والمشرفة للرئيس الجنوب إفريقي, سيريل رامافوسا, تجاه القضية الصحراوية, التي ظهرت جليا خلال زيارة الدولة التي قادت الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي إلى بريتوريا.

ورحبت اللجنة التنفيذية في بيان لها, بزيارة الدولة التي أجراها رئيس الجمهورية الصحراوية, السيد إبراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا مؤخرا, مجددة التأكيد على دعم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

ورحب البيان بالمداولات رفيعة المستوى التي جرت بين الرئيسين سيريل رامافوسا وابراهيم غالي, مضيفا أن ذلك سيعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويعمق العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات.

وعبر البيان عن رفضه للمقترحات المغربية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية, معتبرا إياها باطلة ومخالفة للقانون الدولي وتتعارض مع إرادة الشعب الصحراوي ومع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الافريقي .

وقرر حزب المؤتمر الوطني الافريقي – يضيف البيان – مع شركائه في التحالف تعزيز تضامنه مع جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي, من خلال الإخراط في عمل موحد مكثف على الجبهتين من أجل التحرير وتقرير المصير.

وكان الرئيس الصحراوي أثنى في ندوة صحفية عقدها مع نظيره الجنوب افريقي سيريل رامافوسا, عقب مباحثاتهما, ببريتوريا على “الموقف المشرف لجنوب افريقيا تجاه القضية الصحراوية ” وقال انه “ليس بالغريب على شعب كافح وناضل ضد الاستعمار والتمييز العنصري”.

يشار إلى أن زيارة الرئيس الصحراوي إلى جنوب إفريقيا, التي جاءت بدعوة من الرئيس سيريل رامافوسا, تندرج في إطار تمتين علاقات الأخوة المتجذرة بين الشعبين التي تعود إلى سنوات طويلة من الكفاح ضد الاستعمار والتمييز العنصري, وشكلت فرصة لتوسيع مجالات التعاون والارتقاء بها إلى مستوى نوعي يجسد الانسجام التام والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين وشعبيهما.

وكـالة الأنباء الجزائرية