وأوضح المصدر أن “بدعوة من السيدة ستيفانيا جيانيني, نائب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للتربية والوزيرة السابقة للتربية والجامعة لإيطاليا، شارك وزير التربية الوطنية, الذي يعد أيضا رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، في “نقاش رفيع المستوى حول مستقبل التربية وتحولاتها” والذي أشرفت على تنظيمه هذه الهيئة بمقرها في باريس, بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمعلمين المصادف للخامس من شهر أكتوبر من كل سنة.

وتأتي هذه المشاركة التي جمعت خمس دول من جميع أنحاء العالم, اختيرت بالنظر لما حققته من تقدم ملحوظ في الحقل التربوي, وهو ما نوهت به السيدة ستيفانيا جيانيني خلال لقائها بالسيد الوزير في إطار مشاركته في القمة التحضيرية لمنظمة اليونسكو حول التحول التربوي، في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يونيو الماضي بباريس.

وقد تمحور النقاش الرفيع المستوى حول “الآثار المترتبة عن التحولات المقترحة خلال قمة تحول التربية بالنسبة للأساتذة”، و”الاحتياجات اللازمة في مجال بناء القدرات والتدابير التي يجب اتخاذها لتمكين الأساتذة من أداء دورهم على أكمل وجه ضمن التحولات المتوقعة”و”كيفية إحراز تقدم حقيقي ملموس في ظل الوضع المهني وظروف العمل التي يواجهها العديد من الأساتذة حول العالم وكذا المعنيون أو المسؤولون عن التحول التربوي”.

كما تطرق الوزير ،–يضيف البيان — خلال المناقشات، إلى جهود الدولة المبذولة في إطار مخطط عمل الحكومة، المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لترقية التربية وتحسين ظروف العمل لمستخدمي هذا القطاع، سيما بالنسبة للأستاذ بهدف تمكينه من تقديم أداء امثل لمهامه، وتعزيز مكانته في المجتمع.

ومن جهة اخرى، نوه الوزير ب”المجهودات الجبارة والتضحيات التي قدمها الاستاذ الجزائري في سياق جائحة كورونا كوفيد-19 من أجل ضمان سيرورة الخدمة والحفاظ على الحق في التربية، وهو ما يصب في مصلحة التلميذ”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

و اوضحت السيدة روغان, خلال ندوة صحفية بحضور سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا و ايرلندا الشمالية, شارون واردل, قائلة “انني انوه بكل الجهود التي تبذلها الجزائر من اجل مواجهة التغيرات المناخية”.

كما اعتبرت ان المخطط الوطني الجزائري للمناخ (2020-2030), المتضمن 155 نشاطا لمواجهة التغيرات المناخية, “طموح”, معربة عن تشجيعها للجهود التي  تبذلها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة, مؤكدة انه بإمكان الخبرة البريطانية ان تساعد على تحقيق طموحات الجزائر في هذا الميدان.

ونوهت السيدة روغان في هذا السياق بالجزائر لكونها انشات وزارة خاصة بالمؤسسات الناشئة من اجل تشجيع الشباب المبتكرين على تأسيس مؤسساتهم الخاصة و مشاريعهم سيما تلك المرتبطة بالبيئة.

كما ذكرت ذات الدبلوماسية بان 95 % من كبار الممولين البيئيين من البلدان المتطورة, قد اتخذوا بمناسبة تنظيم كوب 25 بغلاسغو (اسكتلندا) التزامات جديدة تخص 500 مليار دولار خلال الفترة الممتدة بين 2021-2025, وذلك من اجل السماح للبلدان النامية بالتكيف مع اثار التغيرات المناخية.

كما قرر البنك العالمي خلال منتدى كوب26, الرفع بنسبة 35 % من تمويل مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية.

اما بخصوص كوب27 التي ستنظم في شهر نوفمبر المقبل بمصر, فقد اكدت السفيرة البريطانية, انها ستتمحور حول تقييم الخسائر و الاضرار الناتجة عن التغيرات المناخية عبر العالم.

وكـالة الأنباء الجزائرية