السد الأخضر: ضرورة إعادة التأهيل وفق دفتر شروط خاص

السد الأخضر: ضرورة إعادة التأهيل وفق دفتر شروط خاص

 أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه اليوم الأحد, على ضرورة إنجاز عملية إعادة تأهيل السد الأخضر وفق دفتر شروط خاص.

وجاء في بيان مجلس الوزراء, أن رئيس الجمهورية, وبعد الاستماع لعرض حول السد الأخضر, أمر بإعداد دفتر شروط خاص بعملية إعادة بنائه.

كما أمر باستحداث شركات شبانية, تشتغل في مجال التشجير والري, والعناية ومتابعة الاستغلال, حسب نفس المصدر.

وشدد رئيس الجمهورية كذلك على أن يشمل تعميم أشجار السد الأخضر مناطق الكثبان أيضا, باعتبارها من المواقع التي مستها ظاهرة تقدم الرمال, حسب البيان.

رئيس الجمهورية يوجه الحكومة بإرجاء مشروع قانون الأوقاف

رئيس الجمهورية يوجه الحكومة بإرجاء مشروع قانون الأوقاف

 وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال ترؤسه اليوم الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء, الحكومة بإرجاء مشروع قانون الأوقاف من أجل تعميق الدراسة وإثرائها، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء.

وأوضح المصدر ذاته أنه بخصوص مشروع قانون الأوقاف, “وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإرجاء مشروع القانون، وذلك من أجل تعميق الدراسة وإثرائها وفق ضوابط جديدة لتسيير هذا القطاع الهام”.

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء

ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

“ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف وعروضا تخص متابعة تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة، تحيين حظيرة الهواتف الذكية والسد الأخضر، تقييما وآفاقا.

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية أشغال الاجتماع ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:

1ـ بخصوص مشروع قانون الأوقاف:

– وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإرجاء مشروع القانون وذلك من أجل تعميق الدراسة وإثرائها وفق ضوابط جديدة لتسيير هذا القطاع الهام.

2ـ بخصوص التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم الرقمنة:

ـ سجل السيد الرئيس بارتياح المجهودات المبذولة في تقدم معدل رقمنة البيانات والمعطيات في عديد القطاعات، داعيا إلى المزيد من التفاعلية والتنسيق بين القطاعات الوزارية، خاصة في الشق المتعلق بسياستنا الاقتصادية المنتهجة.

ـ حث السيد الرئيس على بذل المزيد من الجهود والفعالية في تجسيد التوجيهات الهادفة إلى تسريع الرقمنة.

3ـ بشأن مدى تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية تطوير الطاقات المتجددة مع مراعاة الآليات والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدق تفاصيله يراعي المصالح العليا للدولة والطاقات الموجودة حاليا.

4ـ حول تحيين حظيرة الهواتف الذكية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإعداد دفتر شروط من أجل إطلاق مشاريع تركيب وتجميع الهواتف النقالة بالجزائر.

ـ تشجيع الاستثمار في مجال الهواتف الذكية بإدماج الكفاءات الجزائرية الشبانية المتخصصة لتطوير تجاربها ورفع خبراتها من خلال عقد شراكات، سواء مع المتعاملين

الحاليين في السوق الوطنية أو الأجانب.

5ـ حول السد الأخضر:

– أمر السيد الرئيس بإعداد دفتر شروط خاص بعملية إعادة بناء السد الأخضر.

– باستحداث شركات شبانية تشتغل في مجال التشجير والري والعناية ومتابعة الاستغلال.

ـ أمر السيد الرئيس بأن تعميم أشجار السد الأخضر ينبغي أن يشمل مناطق الكثبان أيضا، باعتبارها من المواقع التي مستها ظاهرة تقدم الرمال.

ليختتم مجلس الوزراء أشغاله بالمصادقة على مراسيم رئاسية”.

ندوة حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بحقوق المرأة

ندوة حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بحقوق المرأة

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مساء يوم السبت بالجزائر العاصمة، ندوة حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بدور المرأة في السلم والأمن، بمشاركة خبيرات دولية في مجال حقوق الإنسان.

وخلال إشرافه على هذه الندوة، أوضح رئيس المجلس عبد المجيد زعلاني، أن تنظيم هذه “الحلقة النقاشية يعد مساهمة للجهد الوطني لتكريس إحدى الأولويات التي تعهدت الجزائر بإنجازها من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن”.

وأبرز أن هذا اللقاء يرمي إلى “تنصيب لجنة تفكير تضم نخبة من الخبيرات وتشكيل كذلك شبكة للوسيطات الجزائريات قصد إبراز دور المرأة في تحقيق السلم وتبيان مساهمتها في حل النزاعات وأدوارها المحورية في مرحلة ما بعد النزاع وتجاوز الصورة النمطية التي تختصر دور المرأة في الضحية فقط”.

في ذات السياق، تمحورت جل التدخلات حول أهمية “تعزيز دور المرأة في حل النزاعات خاصة في ظل المكاسب التي حققتها على مختلف الأصعدة لاسيما السياسية”، حيث استدلت المتدخلات ب “المكانة المحورية التي تتبوأها المرأة الجزائرية في المجال السياسي وفي مختلف القطاعات وتقلدها لمناصب سامية في الدولة”.

وبالمناسبة، أعرب المشاركون عن دعمهم ومساندتهم لنضال المرأة في سبيل التحرر، و ذلك بإبراز كفاح المرأة الفلسطينية التي تواجه جرائم ضد الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى كفاح المرأة الصحراوية الصامدة.

يذكر أن  قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 1325 والصادر في سنة 2000 أبرز الدور الذي تلعبه المرأة في تحقيق شروط السلام والأمن في المجتمعات حيث، تضمن أربعة محاور شملت مواضيع حماية النساء من العنف ومن انتهاكات حقوقهن خلال النزاعات، والوقاية من وقوع مثل هذه الانتهاكات واستفادتهن من الإغاثة والإنعاش في حال حصولها ومشاركتهن في عمليات بناء السلام والأمن والمساهمة في تجنب حدوث النزاعات.

الجزائر تعمل على رفع كل التحديات وتسجّل حضورها القوي دولياً

الجزائر تعمل على رفع كل التحديات وتسجّل حضورها القوي دولياً

أبرزت افتتاحية مجلة الجيش، اليوم الأحد، جهود الجزائر لرفع كل التحديات، وتسجيلها لحضور قوي دولياً.

جاء في افتتاحية العدد الجديد لمجلة الجيش تحت عنوان “تعزيز متواصل لمكاسب غير مسبوقة”، أنّ بلادنا “تستعدّ بعد خمسة أشهر وبالضبط شهر سبتمبر لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في ظل حركية دؤوبة في مختلف المجالات وعلى المستويين الداخلي والخارجي”.

وأفادت الافتتاحية أنّه على الصعيد الداخلي: “تعمل الجزائر بوتيرة متسارعة على رفع مختلف التحديات التي توجهها تعزيزاً لسيادتها الوطنية واستقلالية قرارها السيّد”، وأضافت: “خارجياً تواصل بلادنا تسجيل حضورها القوي على المستوى الدولي كقوة سلام واستقرار”.

ونوّهت افتتاحية مجلة الجيش إلى أنّ “الجزائر اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها”، مركّزةً على أنّ “مكاسب الأمن والطمأنينة تحققت بفضل وعي الشعب الجزائري وثقته في مؤسساته وفي جيشه الوطني الشعبي”.

ولفتت الافتتاحية إلى أنّ “الظروف التي يعيشها العالم اليوم تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية مثلما أكده رئيس الجمهورية في رسالته للشعب بمناسبة ذكرى عيد النصر”.

وثمّنت الافتتاحية، جهود الجزائر التي أثمرت اعتماد قرار يقضي بوقف إطلاق النار في غزة وذلك بمبادرة منها تبناها باقي الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن،ـ مردفة: “الجزائر تدعو دائماً إلى إحلال السلام في كافة ربوع المعمورة وتساند القضايا العادلة في العالم وخاصة القضيتان الفلسطينية والصحراوية.