دورة اتحاد شمال افريقيا لأقل من 17 سنة : “الخضر” في اختبار ودي أمام فئة اقل من 18 سنة لاتحاد الجزائر

دورة اتحاد شمال افريقيا لأقل من 17 سنة : “الخضر” في اختبار ودي أمام فئة اقل من 18 سنة لاتحاد الجزائر

يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة (ذكور) فريق اتحاد الجزائر (أقل من 18 سنة) في لقاء ودي تحضيري سهرة اليوم الخميس بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) في إطار الاستعدادات لدورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم, المقررة بالجزائر من 16 الى 27 أبريل الحالي, حسبما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية على موقعها.

وتدربت التشكيلة الوطنية الشابة سهرة الاربعاء بالمركز الفني بتعداد مكتمل, معزز بخمسة عناصر جديدة وجهت لهم الدعوة من طرف الناخب الوطني, عزيز لحوسين, حيث ستكون هذه الودية فرصة لهم لإثبات إمكانياتهم في هذه المقابلة, تضيف الفاف.

وتتواجد التشكيلة الوطنية في مرحلة تجديد والبحث عن التوازن لتشكيل فريق تنافسي تحسبا لدورة اتحاد شمال افريقيا المقررة من 16 الى 27 أبريل 2024, لذا ستشكل هذه الودية فرصة بالنسبة للطاقم الفني لتقييم اللاعبين وتصحيح الأخطاء والهفوات.

وتركزت تدريبات سهرة الأربعاء على الجانب الفني والتكتيكي تحسبا للمباراة المقبلة والتي ستكون آخر ودية قبل خوض أول موعد له في دورة “إيناف” (شمال افريقيا) يوم 18 أبريل.

وتعود آخر دورة خاضها منتخب أقل من 17 سنة الى نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023, حيث شهدت اقصاء “الخضر” في الدور ربع النهائي وهو ما حرمهم من التأهل الى كأس العالم لذات الفئة التي جرت بأندونيسيا من 10 نوفمبر الى 2 ديسمبر 2023.

عيد الفطر: برمجة 5 آلاف رحلة طويلة لنقل المسافرين عبر مختلف المحطات البرية

عيد الفطر: برمجة 5 آلاف رحلة طويلة لنقل المسافرين عبر مختلف المحطات البرية

سطرت الشركة الوطنية لاستغلال وتسيير المحطات البرية لنقل المسافرين “سوقرال” برنامجا استثنائيا خاصا بعيد الفطر, يتضمن 5000 رحلة عبر مختلف المحطات البرية, حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للشركة.

وجاء في البيان أن “سوقرال قامت, تطبيقا لتوجيهات وزارة النقل, بتسطير برنامج استثنائي خاص بعيد الفطر المبارك, ينطلق مع بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان إلى غاية الأسبوع الثاني من عيد الفطر, حيث تم تكييف وبرمجة 5000 رحلة طويلة يوميا انطلاقا من مختلف المحطات البرية, مقابل 3141 رحلة طويلة في الأيام العادية, أي بمعدل تكثيف يقدر ب33 بالمائة” وقد وجهت الشركة في هذا الصدد, مراسلات إلى جميع الناقلين تدعوهم فيها إلى ضمان النقل خلال الفترة التي حددتها لتغطية التدفق الكبير للمسافرين, الذي قد يصل إلى أزيد من 200 ألف مسافر يوميا وطنيا, حسب نفس المصدر.

كما ستقوم الشركة بتكثيف عدد الرحلات اليومية على مستوى المحطة البرية “خروبة” بداية من هذا الأسبوع من 650 رحلة يوميا الى 1100 رحلة, حيث تتكفل هذه المحطة بموجب هذا العدد من الرحلات بنقل أكثر من 30 ألف مسافر نحو ولاياتهم لقضاء عطلة عيد الفطر رفقة عائلاتهم.

و”ستكون عملية التنقل إلى مختلف الاتجاهات في أريحية في ظل الاستعدادات الاستباقية التي أقرتها الشركة, على غرار فتح كافة شبابيك بيع تذاكر السفر والحجز نحو مختلف الاتجاهات”, يؤكد البيان.

وفي نفس الإطار, قامت “سوقرال” بوضع مخطط عمل استباقي وبعدي مع مختلف أسلاك الأمن الوطني والحماية المدنية, والدرك الوطني للحفاظ على النظام العام داخل المحطات, وضمان التدخل السريع في الحالات الاستعجالية خاصة مع تزايد أعداد المسافرين.

كما تم التنسيق مع مختلف شركات النقل ممن لديهم حافلات غير مستغلة, أو ليس لديها رحلات مبرمجة قصد الاستعانة بها لمضاعفة عدد الرحلات, فضلا عن تخصيص أرصفة وبرمجة رحلات خاصة بالناقلين الحاصلين على ترخيص من مختلف مديريات النقل لمزاولة النشاط أيام العيد, حسب ذات المصدر.

وتتم أيضا مضاعفة عدد أعوان النظافة والأمن والصيانة بجميع المحطات, من خلال تعليق جميع العطل الأسبوعية والتعويضية لكافة العمال الى ما بعد العيد. إلى جانب ذلك, قررت الشركة العمل بنظام المناوبة على مستوى جميع المحطات البرية, لضمان الخدمة 24/24 سا وتوجيه إرساليات الى مسيري كافة الهياكل الخدماتية داخل المحطات, لضمان التواجد أيام العيد المبارك.

 بيع 20 ألف تذكرة عبر الانترنت خلال 2023

من جهة أخرى, أوضحت الشركة أنها سجلت الى غاية اليوم الخميس 223 ألف تحميل لتطبيق “محطتي” منذ إطلاق الخدمة السنة الماضية, وهي أرقام اعتبرها الرئيس المدير العام للشركة, فارس تزرارت -في ذات البيان- “جد مطمئنة مقارنة بعمر المشروع”.

وبإمكان المسافر الاستعانة بخدمة “محطتي” ليس فقط لمعرفة توقيت الرحلات بدون التنقل الى المحطة والحصول على معلومات دقيقة تشمل أسماء الناقلين ومواقيت السفر والأسعار, وانما ايضا تمكينهم من اقتناء التذاكر الكترونيا عبر الانترنت باستخدام البطاقات البريدية والبنكية كآلية لتحسين الخدمات الرقمية المقدمة للمسافرين.

ويقدم تطبيق “محطتي” حلا لمشاكل تأجيل وإلغاء الرحلات التي كانت تتسبب في مبيت عائلات بأكملها في محطات المسافرين, وتمكينهم من المطالبة بجميع حقوقهم أثناء السفر.

كما يسمح بالتبليغ الرقمي السريع عن السائقين المناورين والمتسببين في مشاكل ومعاناة لزبائنهم, وذلك من خلال الركن الجديد المستحدث وهو “S.O.S خطر” الذي يوفر خدمة التبليغ الآني, والذي ورد من خلاله أزيد من 930 تبليغ خلال السنة الماضية وجهت الى الجهات الرقابية المعنية عن طريق خلية الاستماع التي نصبتها “سوقرال”, حسب المصدر.

وبخصوص جهود الوقاية والحد من حوادث المرور, أكدت الشركة مواصلتها للحملات التحسيسية بالتنسيق مع السلطات الامنية التي انطلقت منذ بداية شهر رمضان, لفائدة سائقي الحافلات والمركبات على المسافات الطويلة, لتوعيتهم بضرورة احترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية.

كما تستمر هذه الحملة التحسيسية التي باشرتها مختلف المصالح, بالتنسيق مع شركة “سوقرال”, تحت شعار “عيد ديني بدون حوادث”, تزامنا مع عيد الفطر المبارك على مستوى أربع محطات رئيسية, وفقا للبيان.

هيئة أممية تندد بإنتهاك المغرب الجسيم لحقوق الإنسان وتطالب بالإفراج الفوري عن الإعلامي الصحراوي خاطري دادا

هيئة أممية تندد بإنتهاك المغرب الجسيم لحقوق الإنسان وتطالب بالإفراج الفوري عن الإعلامي الصحراوي خاطري دادا

أصدر الفريق العامل التابع للأمم المتحدة المعني بالإحتجاز التعسفي قرارا جديدا يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي الصحراوي الشاب خاطري دادا، منددا بفشل المغرب في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، في إنتهاك جسيم لقانون حقوق الإنسان.

وفي قرار نشر مؤخرا، ذكر فريق العمل الاممي أن الصحفي الصحراوي خاطري دادا البالغ من العمر 25 عاما، ينتمي لمجموعة “سلوان ميديا” التي تضم مجموعة من الناشطين الإعلاميين الصحراويين بمدينة السمارة في الصحراء الغربية المحتلة، كان قد تعرض للاعتقال التعسفي من قبل السلطات المغربية، يوم 24 ديسمبر 2019، وحكم عليه لاحقا بالسجن لمدة 20 عاما، انتقاما منه على أعماله الصحفية ونقله لواقع حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة.

وحسب الفريق الأممي، فقد شكل الاحتجاز التعسفي لخاطري دادا موضوع العديد من مراسلات خبراء الأمم المتحدة الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الظروف اللاإنسانية لاحتجاز الناشط الإعلامي واستمرار احتجاز النشطاء انتقاما منهم بسبب نشاطاتهم في مجال حقوق الإنسان، مذكرا بالمراسلات “المؤرخة في 21 يوليو 2020، و16 يونيو 2021، و23 ماي 2023).

وفي معرض ترحيبه بقرار فريق العمل الاممي، أكد رئيس المجموعة الإعلامية الصحراوية “إكيب ميديا”، أحمد الطنجي، أن “سبب اعتقال خاطري يعود لعمله الصحفي، وهو ما يبرز الثمن الذي تدفعه مقاومة الشعب الصحراوي في الاراضي المحتلة”، مشيرا الى أنه “إذا نجح المغرب في إسكات أصوات المقاومة، فإنه سيتم التعتيم نهائيا على قضية الصحراء الغربية”.

من جهتها، أدرجت المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، قضية خاطري الدادا في تقريرها المعنون “دول في حالة انكار: الاحتجاز طويل الأمد للمدافعين عن حقوق الإنسان”، مؤكدة أن اعتقال خاطري كان ردا على عمله الصحفي ودفاعه عن حقوق الانسان، في محاولة من السلطات المغربية “لإخماد صوت الحقيقة”، منددة بمواصلة الدول “استخدام الاحتجاز طويل الأمد لإسكات أصوات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين”.

وفي بيانها الصحفي حول “المغرب: خبيرة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان تدين حملة القمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان”، لم تخف الخبيرة الاممية مخاوفها من واقع “المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعملون في القضايا ذات الصلة في المغرب والصحراء الغربية”، مستنكرة عدم اكتفاء المغرب بتجريمهم ظلما بسبب أنشطتهم المشروعة في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في المغرب والصحراء الغربية، حيث يواجهون أيضا أحكاما بالسجن لفترات طويلة بشكل غير متناسب ويتعرضون خلالها للمعاملة القاسية واللاإنسانية المهينة والحاطة من كرامة الانسان.

وخلص بيان الخبيرة الأممية إلى أنه “إذا تم تأكيد هذه التقارير، فإنها سترقى إلى مستوى انتهاكات للقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان كما أنها تتعارض مع التزام الحكومة المغربية تجاه منظومة الأمم المتحدة بصفة عامة”.

وفي ظل ما تسميه منظمة مراسلون بلا حدود “الثغرة الاعلامية”، فقد أصبح المواطنون الصحراويون والصحفيون في الاراضي المحتلة “أحد مصادر المعلومات القليلة الموثوقة التي تعتمدها وسائل الإعلام الخارجية ومراقبو حقوق الإنسان، الممنوعين من دخول الأراضي التي يحتلها المغرب منذ عام 1975”.

واستشهد الفريق الاممي في قراره بتصريحات المستشارة القانونية لخاطري، المحامية التوني سورفون موي، من لجنة الدعم النرويجية للصحراء الغربية، التي شددت على أن “محاولات المغرب لإسكات الصحفيين الصحراويين ومنعهم من فضح الوضع في الاراضي المحتلة، قد ساهمت في تفاقم الثغرة الإخبارية”، مما يوفر للمغرب حصانة شبه كاملة لتمكينه من الافلات من العقاب.

وتستند قضية خاطري دادا الى العديد من القرارات التي أصدرها بالفعل فريق الامم المتحدة، العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والتي تتناول الاحتجاز التعسفي للناشطين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان وشهادات خبراء الأمم المتحدة على الاضطهاد المنهجي والواسع النطاق الذي يتعرض له المجتمع المدني الصحراوي والمدافعون عن حقوق الإنسان، انتقاما منهم لممارستهم حقوقهم المشروعة في حرية تكوين الجمعيات والتعبير، بهدف تعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

وخلص قرار الفريق الأممي الى أنه بينما يتولى المغرب منصب الرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “يواصل فشله في تنفيذ قرارات الفريق الاممي، في انتهاك جسيم لقانون حقوق الإنسان”.

وكشف بيان الفريق الاممي، في الاخير، أن فريق “ايكيب ميديا” سيعقد، بالتعاون مع المستشار القانوني لخاطري دادا، ندوة مباشرة عبر الإنترنت يوم 19 أفريل لمناقشة رأي مجموعة العمل ووضع الصحفيين الصحراويين في أراضي الصحراء الغربية المحتلة.

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33037 شهيدا

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33037 شهيدا

أعلنت السلطات الصحية في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي إلى 33.037 شهيدا و 75.668 مصابا، حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت ذات المصادر بأن الاحتلال الصهيوني ارتكب ستة مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 62 شهيدا و91 جريحا، مشيرة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 32.975 فلسطينيا وإصابة 75.577 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9مليون شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

الجامعة العربية تؤكد دعمها جهود الجزائر في مجلس الأمن لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

الجامعة العربية تؤكد دعمها جهود الجزائر في مجلس الأمن لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

 أكدت جامعة الدول العربية, يوم الأربعاء, دعمها جهود الجزائر بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن والرامية إلى إنهاء العدوان الصهيوني على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

و جاء ذلك في القرار رقم 9057 الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين, في دورته غير العادية بشأن بحث التحرك العربي والدولي لوقف العدوان الصهيوني في ظل عدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

واعتبر القرار الصادر عن مجلس الجامعة, أن استمرار الاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, بما يشمل قتلهم وتجويعهم وتهجيرهم, على الرغم من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والأمرين الصادرين عن محكمة العدل الدولية لمنع جريمة الإبادة الجماعية, يستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, على أساس أن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل هي من أعمال العدوان التي تشكل تهديدا واضحا وبالغا ومتفاقما للسلم والأمن الدوليين.

كما دعا مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال الاحتلال لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ويجبره على وقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له, وفق الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, لضمان انصياعه لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والأمرين الصادرين عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية.