وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يستقبل مجموعة من ممثلي المنظمات النقابية

وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يستقبل مجموعة من ممثلي المنظمات النقابية

 استقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, يوم الاثنين, بمقر الوزارة, مجموعة من ممثلي المنظمات النقابية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و خصص اللقاء, حسب البيان, “لمناقشة المسائل المتعلقة بممارسة العمل النقابي, وذلك في سياق تثمين المكتسبات المحققة لفائدة العمال والمندوبين النقابيين”.

و عبر الوزير عن “استعداد دائرته الوزارية لمرافقة المنظمات النقابية في مساعي تعزيز ممارسة الحق النقابي في إطار الحوار الاجتماعي المكرس ضمن قوانين الجمهورية”, يضيف نفس المصدر.

إطلاق أرضية رقمية لمساعدة الطلبة الجدد على اختيار مسارهم الجامعي

إطلاق أرضية رقمية لمساعدة الطلبة الجدد على اختيار مسارهم الجامعي

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أرضية رقمية لمساعدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد على اختيار مساراهم الجامعي وتحسين عملية توجيههم نحو التخصصات التي تتناسب مع قدراتهم العلمية.

وخلال أشرافه على إطلاق هذه الأرضية, أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, أن هذه المنصة الرقمية “تندرج في إطار مواصلة تجسيد إضفاء الجودة على نوعية التعليم العالي والبحث العلمي من خلال تطوير أساليب التسيير, خاصة ما تعلق باستخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي في مجال توجيه الطلبة الجدد عبر مساعدتهم ومرافقتهم في اختيار مسارهم الجامعي الذي يتناسب مع قدراتهم العلمية”.

وأبرز أن هذه المنصة “تتيح في الوقت الحالي للمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024 ,إمكانية القيام بمحاكاة حول تخصصاتهم الجامعية المستقبلية, وهو ما سيمكنهم من تحسين عملية التوجيه الجامعي وتقليص نسبة الرسوب في السنة الأولى جامعي في بعض التخصصات”.

ويستند عمل هذه المنصة — التي شارك في إعدادها 5  طلبة من المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي– على “تجميع وتحليل البيانات الضخمة الخاصة بتوجيه الدفعات السابقة, حيث تقترح مجموعة من المسارات التكوينية, تكون مرتبة حسب الأولوية التي تتناسب مع المؤهلات العلمية للطلبة”.

للإشارة فان هذه المنصة, التي يمكن الولوج إليها عبر موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي– توفر دليلا شاملا يشرح كل مراحل التوجيه, التسجيل وكذا الخدمات الجامعية.

شهر التراث: منح 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية

شهر التراث: منح 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية

 أفادت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بأن قطاعها منح 152 رخصة بحث أثري بالمواقع الأثرية على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية لفائدة الباحثين والأساتذة المنتمين لمختلف الجامعات ومراكز البحث المتخصصة, وهذا بهدف القيام بحفريات علمية معمقة لاستكشاف التراث الثقافي المادي للجزائر وإعادة تأريخ العديد من المواقع الأثرية الجزائرية.

وأوضحت السيدة مولوجي خلال إشرافها على افتتاح ملتقى وطني حول “نتائج الأبحاث الأثرية في الجزائر” (29- 30 أبريل) أن قطاعها “دأب على تسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على الرخص اللازمة لأعمال التنقيب والحفريات الأثرية بالمواقع الأثرية لكل الباحثين والفرق العلمية الوطنية والدولية بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي والفني لهذه العمليات, حيث تم منح خلال الأربع سنوات الأخيرة 152 رخصة لفائدة الباحثين والأساتذة المنتمين لمختلف الجامعات ومراكز البحث المتخصصة”.

وأشارت الوزيرة أنه ومن أجل حفظ وتوثيق المكتشفات الأثرية “نعمل حاليا على إعداد بروتوكول جديد من أجل تسهيل عملية نقل وحفظ الممتلكات الثقافية التي يتم العثور عليها خلال عمليات التنقيب الأثري وذلك بمنح رخص خاصة لحفظ هذه الممتلكات لدى المخابر البحثية التابعة لقطاع التعليم العالي بغية استكمال الدراسات العلمية المتخصصة لتضاف إلى الخدمات التي توفرها المتاحف الوطنية والمؤسسات تحت الوصاية”.

وأبرزت في هذا الإطار أن “البحث الأثري عرف دعما حقيقيا في ظل التوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتبوأ التراث الثقافي بذلك مكانة مرموقة ليكون ركيزة ثقافية حيوية تأتي على رأس أولويات اهتمامات الدولة الجزائرية من أجل حفظه وتثمينه”.

وفيما يخص مجال التعاون الدولي شددت الوزيرة على “العمل بجد على إرساء ديبلوماسية ثقافية يكون التراث الثقافي أحد ركائزها من خلال دعوة الباحثين والمختصين من مختلف الثقافات والجنسيات لتبادل المعرفة والخبرات العلمية التي من شأنها الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في مجال البحث الأثري إلى جانب العمل مع مختلف الأسلاك الأمنية والعسكرية الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية على استرجاع تراثنا الثقافي المنهوب عبر مختلف الآليات القانونية”.

كما ذكرت السيدة مولوجي أن وزارة الثقافة تقدم “من خلال مختلف أجهزة دعم الكتاب فرصا للباحثين لنشر نتائج أعمالهم العلمية, كما يفتح المجال أمام تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث الأثري من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية وتبادل البيانات والموارد البحثية”.

وأردفت الوزيرة, من جهة ثانية, أنه تم “تسجيل عدة عمليات خلال البرامج التنموية المختلفة تخص دراسة ترميم وحماية المعالم والمواقع الأثرية عبر التراب الوطني حيث تم تسجيل “42 عملية خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2024 بمبلغ إجمالي يقدر بـ 2,3 مليار دج”, مشيرة إلى “رفع التجميد عن 13 عملية تخص ترميم معالم ومواقع أثرية”.

كما عملت وزارة الثقافة والفنون -تضيف السيدة مولوجي- على “ترميم وإعادة الاعتبار ل 17 مسجدا عتيقا ومصنفا وطنيا والانتهاء من الدراسات الخاصة بترميم 6 مساجد أخرى”.

وتميزت الجلسة الإفتتاحية لليوم الأول من هذا الملتقى التي حضرها وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, وكذا مدير المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة, عبد العزيز مجاهد, ومسؤولين وممثلي مختلف القطاعات الأمنية, بتوقيع إتفاقية إطار بين وزارة الثقافة والفنون ووزارة البيئة والطاقات المتجددة, إضافة إلى تكريم مجموعة من الباحثين في مجال الآثار ب “وسام الباحث الأثري” على غرار محمد سحنوني, سليمان حاشي, إبراهيم بورحلي, أحمد نوح, دليلة صنهاجي, المرحومين لخضر درياس وعبد القادر حدوش , وهذا نظير جهودهم في مجال البحث الأثري وتكوين أجيال من الباحثين في المجال.

ويسلط الملتقى الوطني “نتائج الأبحاث الأثرية في الجزائر” المنظم في إطار برنامج شهر التراث (18 أبريل – 18 مايو) والذي يحمل هذه السنة شعار “التراث الثقافي وإدارة المخاطر في زمن الأزمات والكوارث الطبيعية” الضوء على نتائج أبحاث العلماء والباحثين من مختلف الجامعات ومراكز البحث تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم

كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم

 أعلنت رابطة كرة القدم المحترفة، يوم الاثنين، الغلق المؤقت لملعب 5 جويلية (الجزائر العاصمة) للقيام بأشغال الترميم والصيانة لمدة أسبوعين.

وأوضحت الهيئة الكروية في بيان لها على موقعها الرسمي ما يلي: “سيكون ملعب 5 جويلية مغلقا لمدة 15 يوما، ابتداء من اليوم الاثنين 29 أبريل، للقيام بأشغال ترميم من بينها إعادة تحسين أرضيته”.

وأضافت الرابطة “بأن الأشغال ستمس أيضا بعض الترميمات على مستوى وحدة المرفق الرياضي”، موضحة بأن قرار غلق الملعب تم اتخاذه بناء على مراسلة المكلف بشؤون ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف”.

وسيتم إعادة فتح ملعب 5 جويلية، في منتصف شهر مايو المقبل بعد انتهاء الأشغال سواء على مستوى الأرضية أو المدرجات”.

قبل ملعب 5 جويلية، تم غلق عدة ملاعب أخرى بالجزائر، على غرار ملعب ميلود هدفي بوهران، و نيلسون مانديلا ببراقي، للخضوع لعمليات ترميم قصد تمكين اجراء النشاطات الرياضية في أحسن الظروف عند إعادة فتحها.

للتذكير، كان ملعب 5 جويلية، منذ انطلاق الموسم الجاري، محل نشاط كروي مكثف من بينها مباريات الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” وكأس الجزائر، بالإضافة لمباريات ما بين الأندية الإفريقية للكاف (رابطة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقية).

وزير النقل يبرز أهمية مشاريع تطوير البنى التحتية الخاصة بالقطاع

وزير النقل يبرز أهمية مشاريع تطوير البنى التحتية الخاصة بالقطاع

 أبرز وزير النقل، محمد لحبيب زهانة يوم الاثنين بوهران أهمية مشاريع تطوير البنى التحتية الخاصة بالنقل كالمطارات و الموانئ و السكك الحديدية و استكمال المنظومة اللوجستية و تحديد الإطار القانوني المنظم لهذه النشاطات والتي من شانها دعم الاقتصاد الوطني.

وفي كلمته خلال إشرافه بمعية وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني على إفتتاح الطبعة السابعة للصالون الدولي للنقل و اللوجستيك “لوجيستيكال”، أكد السيد زهانة  “أهمية تعزيز القدرات الوطنية في مجال النقل البحري الذي يضمن توجيه 95 بالمائة من تجارتنا الخارجية من خلال إنشاء شركة جديدة للنقل البحري (كنان الجزائر) بعد دمج شركتي (كنان نور وكنان ماد) التابعتين لمجمع النقل البحري (قاتما) لتتمكن الشركة الجديدة من إعادة استغلال مجمل أسطولها المتكون من 13 سفينة شحن و مواصلة اقتناء السفن المتبقية لنقل مختلف البضائع”.

وأضاف أنه “سيتم تعزيز هذه القدرات بتلك التي عند المتعاملين الاقتصاديين المهتمين بالاستثمار في هذا المجال والتي تقدم لها دائرتنا الوزارية كل الدعم والتسهيلات والولوج إلى التمويل البنكي”.

وفيما يتعلق بتطوير استعمال الحاويات، كشف وزير النقل أنه “يجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة على جهاز تنظيمي لتمكين تأهيل و إعادة وضع 5 ألاف حاوية مهملة بالوطن بعد إصلاحها وتأهيلها للاستغلال على أن يتم في المرحلة الثانية مرافقة صناعة حاويات جديدة”.

وأشار الى أن المرحلة الأولى من تأهيل الموانئ تتضمن “تحسين القدرات الحالية من خلال أنظمة العمل المستمرة وإعادة تأهيل الأرصفة القديمة وتجريف الأحواض واقتناء معدات المناولة من رافعات وشاحنات تحويل السفن و غيرها وتقليل تكلفة عبور الميناء وأجاله”.

وتشمل المرحلة الثانية استكمال إنجاز بنى مينائية جديدة مثل نهائي الحاويات بوهران والجزائر العاصمة ومحطة ميناء جن جن بجيجل والتي ستبلغ طاقتها الاستيعابية إجمالا 4ر3 مليون حاوية”، لافتا إلى أن “هذه المحطات المجهزة بأحواض عميقة و مرافق مناولة حديثة ستتمكن من إستقبال سفن ذات السعة الكبيرة و استيعاب جزء من حركة إعادة الشحن مع ربطها بشبكات السكك الحديدية و الطرق السريعة”.

وبخصوص تخزين البضائع، كشف الوزير أنه سيتم بناء قدرات جديدة من صوامع وحظائر في بعض الموانئ أو المناطق المجاورة لها وتجهيزها بمرافق التحميل و التفريغ لعربات القطار.

وفي مجال نقل الجوي للبضائع، أكد السيد زهانة أنه سيتم مضاعفة طاقاته الاستيعابية من خلال تحويل طائرات للشحن الى جانب وجود رغبة من المستثمرين الخواص في الاستثمار في هذا النمط من النقل.

وبالنسبة للنقل بالسكة الحديدية، أوضح الوزير أنه “يجري حاليا إعادة تأهيل هذا النمط من النقل ليصبح وسيلة تنمية شاملة يربط بين المناطق والموانئ والمراكز الصناعية والتجارية و السياحية في جميع أنحاء الوطن”.

كما يهدف هذا النمط من النقل -يضيف الوزير- إلى زيادة حصته السوقية لتصل إلى 55 مليون مسافر و 12 مليون طن من البضائع سنويا بحلول سنة 2030 من خلال إنشاء منصات تتيح الانتقال بين السكك الحديدية و الطرقات.

وفي مجال النقل البري، أبرز أنه يتم العمل على تشجيع ظهور شركات لوجستية تقدم خدمات متكاملة مثل مجموعة “لوجيترانس” العمومية التي تضم 700 شاحنة مملوكة و 3500 شاحنة مستأجرة.

كما أعلن أيضا أنه سيتم إعداد منصة لوجستية حديثة في جميع أنحاء الوطن بمجرد الانتهاء من تحديث المخطط الوطني للمنصات اللوجستية.

ومن جهة أخرى، قام وزير النقل، محمد الحبيب زهانة رفقة و زير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني بزيارة مطار وهران الدولي “أحمد بن بلة” حيث أكد السيد زهانة على السلاسة في إجراء استقبال أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج في أحسن الظروف تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

للتذكير يشارك في الطبعة السابعة للصالون الدولي للنقل واللوجستيك “لوجيستيكال” ,المنظم بمبادرة من الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة على مدار أربعة أيام، أزيد من 70 مؤسسة جزائرية و أجنبية.