رئيس جمهورية موزمبيق يضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة

رئيس جمهورية موزمبيق يضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة

توجه رئيس جمهورية موزمبيق السيد فيليب خاسينتو نيوسي, اليوم الخميس, إلى مقام الشهيد (الجزائر العاصمة), حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة.

كما وقف الرئيس الموزمبيقي، الذي كان مرفوقا بوزير المجاهدين و ذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة.

و بالمناسبة زار ضيف الجزائر المتحف الوطني للمجاهد و القى إطلالة على خليج العاصمة من هذا المعلم.

وكان السيد فيليب خاسينتو نيوسي قد حل مساء امس بالجزائر بالعاصمة في اطار زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر, بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر تتصدر عناوين الصحف الوطنية

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر تتصدر عناوين الصحف الوطنية

تصدرت القمة السابعة لمنتدى الغاز، التي تحتضنها الجزائر بداية من اليوم وإلى غاية 2 مارس الداخل، عناوين الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس، بتكريسها حيزا واسعا لهذا الحدث الهام الذي ينعقد في سياق يتسم بإعادة تنظيم سوق الغاز.  

وبمقال اختارت له عنوان “أنظار العالم تتوجه نحو الجزائر” خصصت يومية المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية، حيزا كبيرا للقمة في عددها الصادر اليوم، بمناسبة افتتاح أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة على مستوى الخبراء.

كما نشرت حوارا أجرته مع وزير الطاقة لفدرالية روسيا، السيد نيكولاي شولغينوف، أكد فيه أن بلاده تسعى “لتحقيق توازن طاقوي معقول”.

كما أجرت نفس اليومية حوارا مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، الذي نوه بدوره بإمكانيات الغاز التي تزخر بها الجزائر.

واعتبر السيد حشيشي، أن القمة السابعة تعد “فرصة للجزائر لتعزيز علاقاتها مع الدول المصدرة للغاز وتقارب وجهات النظر من أجل تحقيق استقرار السوق بين الزبائن والممونين، على المدى القصير، المتوسط والطويل”.  

بدورها خصصت يومية أوريزون، الناطقة باللغة الفرنسية حيزا معتبرا للقمة، إذ عادت في مقال في الصفحة الأولى المعنون ” القمة السابعة… حدث هام لسوق الغاز”، بالإمكانيات التنظيمية واللوجيستيكية التي سخرتها الجزائر من أجل إنجاح القمة، كما تطرقت من جهة أخرى إلى الاجتماعات التحضيرية التي سيعكف خلالها الخبراء على “إعلان الجزائر” الذي سيعرض للمصادقة السبت المقبل من قبل رؤساء دول وحكومات الدول المشاركة في المنتدى.

وبذات المناسبة، منحت اليومية منبرها للخبير في مجال الطاقة، محمد عشير، الذي أكد أن القمة ستسمج بإعداد “خارطة طريق إستراتيجية وموحدة، على المدى المتوسط والطويل بين الدول المنتجة”.

 أما يومية “الوطن”، الناطقة باللغة الفرنسية، فقد اهتمت من جهتها في مقال نشرته على الصفحة الأولى بعنوان “تأمين مستقبل الغاز” بالقمة باعتبارها “حدث حاسم للدول المصدرة للغاز”، كما سيكون فرصة “للدفاع عن المصالح المشتركة وتأمين مستقبل الغاز”.

من جانبها، اعتبرت يومية “لوسوار دالجيري” أن القمة السابعة للمنتدى “يجعل من الجزائر، عاصمة عالمية للغاز”، وأكدت أن الدول الأعضاء في المنتدى “تلتقي في سياق يتسم بتغييرات سوق الغاز”.

واعتبرت من جهتها يومية ” لوكوتيديان دورون” أن هذه القمة ستكون بمثابة لقاء لتمديد نقاش القمة ال28 للمناخ.

وبالمناسبة أيضا، نشرت اليومية مساهمة للخبير في الاقتصاد والنفط، رابح غريس، أشار فيها إلى أن احتمال مناقشة سعر الغاز خلال أشغال هذه القمة “جد ضعيف” باعتبارها تشكل نقطة اختلاف، وهذا في وقت يجب على المنظمة، في ظروف تتسم بعدم الاستقرار الوصول إلى توافق”.

كما أجرت نفس اليومية، حوارات مع خبراء في المجال، على غرار، عبد الكريم عزيب، الذي نوه بالمناسبة، بأهمية الحدث  معتبرا أن احتضان الجزائر للقمة “سيكرس مكانة الجزائر كدولة رئيسة في مجال تصدير إنتاج وصناعة الغاز الطبيعي بنسبة عالية في مجال الإدماج”

ومن جهته، أكد الخبير أحمد طرطار، أنها “فرصة للاستفادة من خبرة الجزائر في تقريب رؤى الفرقاء والأقطاب”، وكذا في “رسم معالم إستراتيجية واضحة تسمح بالحفاظ على إمدادات الغاز الطبيعي”.

 بدورها، تناولت يومية “الخبر”، هذا القمة مبرزة أهميتها نظرا “للظرف العالمي الحساس الذي تنعقد فيه” من جهة، ولكونها “ستبرز وزن ثقل الدول الأعضاء ورسالة حول الدور الحاسم للغاز الطبيعي كمصدر نظيف وموثوق”.

 واستدلت اليومية بآراء بعض الخبراء في مجال الطاقة حول أهمية الحدث، حيث أكد في هذا الإطار الخبير مصطفى مقيدش أن القمة “ستوحد صفوف منتجي الغاز لتحقيق الأهداف المشتركة”، كما اعتبرا من جانبهما، الخبيران سعيد بغول والصادق بوسنة أن القمة “أرضية للتعاون وتبادل الخبرات”.

أما جريدة “الشروق”، فقد أجرت حوار ا مطولا مع الخبير الروسي، تيري بروس، حول القمة، أكد فيه أن ” التطورات التي يشهدها سوق الطاقة العالمي حاليا تزيد من أهمية القمة السابعة للمنتدى”، منوها في ذات السياق ب”الإمكانيات التي تملكها الجزائر لرفع صادراتها من الغاز الطبيعي سيما من خلال التوجه لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية عوض الغاز”.

واج

عرقاب يستقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط بجمهورية العراق

عرقاب يستقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط بجمهورية العراق

في اليوم الثاني من برنامج وصول السادة وزراء الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، وعلى مستوى القاعة الشرفية الرئاسية بمطار هواري بومدين الدولي ، استقبل وزير الطاقة و المناجم، السيد محمد عرقاب، اليوم الخميس 29 فيفري 2024، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط بجمهورية العراق، السيد حيان عبد الغني، و ذلك في إطار مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر العاصمة.

إنطلاق أشغال اللقاء الدولي :  عقد إجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى

إنطلاق أشغال اللقاء الدولي : عقد إجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى

 انطلقت اليوم الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، أشغال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المقررة من 29 فيفري إلى 2 مارس ، شهد برنامج اليوم الأول عقد إجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى بمشاركة الخبراء و الأعضاء المعنيين الدائمين ، حيث تم وضع مجموعة من التعديلات على القرارات و الإلتزامات الواردة في مشروع ” إعلان الجزائر” ، ليتم رفعها للإجتماع الوزاري يوم الجمعة ،وسيصادق عليه رؤساء دول و حكومات المنتدى خلال إجتماع القمة يوم السبت المقبل .

تتضمن القمة مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية أهمها بحث أليات التعاون المشترك لضمان الأمن الطاقوي و تحقيق التنمية المستدامة ،  وأهمية تأمين العرض و الطلب و خدمة المصلحة المشتركة ، عبر عقود تجارية طويلة الأمد .

يشار إلى أن لقاء اليوم الأول ، سيعرف إفتتاح  المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بوزارة الطاقة و المناجم بالجزائر العاصمة ،  وسيتم أيضا  مناقشة القضايا المتعلقة  بصناعة و تجارة الغاز الطبيعي و استشراف مستقبلها من خلال تقديم” تقرير توقعات الغاز العالمية 2050″ ، في طبعتها الثامنة .

رحال نورالهدى

الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد استعدادها مشاطرة خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب

الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد استعدادها مشاطرة خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب

ترأس السفير عمار بن جامع يوم الاربعاء بنيويورك, اشغال اجتماع عام حول تجسيد بلدان جنوب شرق اوروبا للوائح مجلس الامن الدولي و توصيات اللجنة الأممية لمكافحة الارهاب .

و شكل هذا الاجتماع المندرج في اطار برنامج عمل لجنة مكافحة الارهاب لمجلس الامن الدولي, التي تتولى الجزائر رئاستها, فرصة لممثل الجزائر لتقديم تعازي الجزائر لضحايا الاعتداء الإرهابي الأخير ببوركينا فاسو, قبل ان ينوه بالجهود التي تبذلها بلدان المنطقة من اجل مكافحة التهديد الارهابي.

كما أشار, الى أهمية التعاون الاقليمي و الدولي في هذه المكافحة, اعتمادا على تجربة الجزائر في مجال مكافحة افة الارهاب.

و أشار السفير في هذا الصدد, الى المخاطر المنخفضة نسبيا لوقوع اعتداءات ارهابية حاليا في جنوب شرق اوروبا, مؤكدا ان الجزائر تشاطر الانشغالات المعبر عنها بخصوص شبكات الجريمة المنظمة و التهريب في المنطقة, التي قد تسهل تمويل الارهاب و التجنيد, و بالتالي فان “اليقظة الدائمة ضرورية”.

كما جدد بهذه المناسبة استعداد الجزائر لمشاطرة تجربتها في تجسيد مقاربة شاملة قائمة على قواعد مكافحة الارهاب مع البلدان المعنية في المنطقة,  و كذلك التزامها بالتعاون من اجل مواجهة التهديدات الارهابية المترابطة و الجريمة المنظمة و الاتجار بالبشر.

كما شكل الاجتماع فرصة لممثلي بلدان المنطقة لتقديم مساهمتهم عبر ابراز التهديدات التي يواجهونها و الجهود المبذولة في هذا المجال.

و تم في هذا الاطار اثراء النقاش بمداخلات من الامين العام المساعد و رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب و مساعدة الأمين العام الاممي و المديرة التنفيذية للجنة مكافحة الارهاب.

تجدر الإشارة الى ان لجنة مكافحة الارهاب قد تم انشاؤها بمقتضى اللائحة 1373 التي صادق عليها مجلس الامن في سنة 2001 بهدف مراقبة تطبيق هذه اللائحة من البلدان الأعضاء و هي تعمل بتعاون وثيق مع البلدان لمساعدتهم في تطبيق اللوائح الاممية حول مكافحة الارهاب.

كما ان الجزائر و برئاستها الحالية لهذه اللجنة، تلعب دورا محوريا في متابعة تطبيق الدول للوائح الخاصة بمكافحة الارهاب و ان تجربتها المعترف بها في هذا المجال تعطيها مصداقية اكيدة من اجل تبني مقاربة شاملة في مجال مكافحة التهديد الارهابي.