وفاة الرئيس الشيلي السابق: قوجيل يوقع على سجل التعازي بمقر سفارة الشيلي

وفاة الرئيس الشيلي السابق: قوجيل يوقع على سجل التعازي بمقر سفارة الشيلي

الجزائر- وقع رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, بمقر سفارة جمهورية الشيلي بالجزائر, على سجل التعازي, إثر وفاة الرئيس السابق, السيد سيباستيان بينيرا.

وكتب السيد قوجيل في سجل التعازي: “لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى وفاة رئيس الشيلي السابق, سيباستيان بينيرا, يوم 6 فبراير 2024″، والذي برحيله تفقد الشيلي أحد رجالات الدولة البارزين, الذي ساهم في ترسيخ أسس الممارسة الديمقراطية ودعم مسار تنمية البلاد, في ظرف حاسم من تاريخ بلاده, تاركا سجلا حافلا بالإنجازات.

وأضاف رئيس مجلس الأمة “وبهذه المناسبة الأليمة, أتقدم نيابة عن السيد رئيس الجمهورية وباسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بخالص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف مع أسرة الفقيد وذويه ومع الشعب الشيلي الصديق”.

الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الإثنين 12 فيفري 2024، اجتماعًا للحكومة، خصص للاستماع إلى عدد من العروض المتعلقة بقطاعي التربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف، بالاضافة الى متابعة التقدم الحاصل في تنفيذ أحكام القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي، و دراسة انجع المقاربات لمعالجة إشكالية استيعاب خريجي الجامعات ذوي التأهيل العالي في سوق العمل مستقبلا.

وفي إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة باستكمال إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بالاستثمار،

درست الحكومة مشروعا أوليا لنص تنظيمي يحدد شروط المساهمة في أسهم أو حصص اجتماعية في رأس المال الاجتماعي للشركات الخاضعة للقانون الجزائري تمارس في إحدى القطاعات الاستراتيجية، وذلك وفقا لأحكام المادة 52 من قانون المالية التكميلي لسنة 2020.

كما استمعت الحكومة إلى عروض حول التدابير المتخذة لضمان مواصلة تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الصناعة الصيدلانية و وفرة الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة.

إدراج القرض الشعبي الجزائري في البورصة يأتي ضمن إصلاح القطاع المصرفي لتكريس الحوكمة والشفافية

إدراج القرض الشعبي الجزائري في البورصة يأتي ضمن إصلاح القطاع المصرفي لتكريس الحوكمة والشفافية

الجزائر – أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن عملية الفتح الجزئي لرأسمال القرض الشعبي الجزائري عن طريق البورصة ترمي الى إصلاح القطاع المصرفي في الجزائر بتكريس الحوكمة والشفافية والنجاعة كمعايير اساسية، مع إعطاء ديناميكية جديدة لبورصة الجزائر لتساهم بفعالية في تمويل الاستثمار.

وقال الوزير، خلال لقاء نظمه القرض الشعبي الجزائري سهرة أمس الأحد بالجزائر العاصمة حول هذه العملية، أن فتح رأسمال هذا البنك العمومي يكتسي “أهمية بالغة في تعزيز نظامنا المالي حيث يهدف إلى إصلاح و إعادة تنظيم القطاع المصرفي في بلادنا عن طريق إرساء و تكريس الحوكمة الرشيدة، الشفافية و النجاعة كمعايير لا مناص منها لتحقيق القفزة النوعية التي تسعى إليها الجزائر”.

وأوضح السيد فايد أن إدراج البنك في السوق المالي من شأنه “إضفاء ديناميكية جديدة لبورصة الجزائر مما سيمكنها من لعب دورها كمؤسسة مالية تساهم بفعالية في تمويل الاستثمار”.

وأضاف بأن هذه العملية تشكل “إعلانا جريئا على الثقة في إمكانات اقتصادنا وتأكيد على نضج القطاع المالي لدينا و رغبتنا في التكيف مع التطورات الاقتصادية العالمية”.

وسيمكن الفتح الجزئي (30 بالمائة) لرأسمال البنك عبر البورصة من تعزيز قدرته على دعم و مرافقة المشاريع الكبرى، يتابع وزير المالية مجددا ثقته في أن هذا “سيساهم دون شك في إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الاستثمار و تعزيز الابتكار و خلق فرص لرواد الأعمال و المستثمرين”.

كما ابرز السيد فايد، خلال اللقاء الذي حضره المدراء العامون للبنوك والمؤسسات المالية، أن الامر يتعلق بخطوة ستعزز بشكل أكبر تعزيز القطاع المصرفي، وتحفز النمو الاقتصادي للجزائر، معبرا عن ارتياحه للوقوف على “الالتزام الملحوظ من طرف البنك و كذا كل الفاعلين في الترويج و إنجاح هذه المبادرة المهمة”.

وحث الوزير في الأخير رؤساء المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين و المستثمرين على “المشاركة الفاعلة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا الاقتصادي من خلال الاستثمار في رأسمال القرض الشعبي الجزائري”.

وكانت لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة (كوصوب) قد منحت في يناير الفارط تأشيرتها لفتح جزئي لرأسمال القرض الشعبي الجزائري الذي شرع في بيع اسهمه للمستثمرين عبر شبكة تضم عددا من البنوك ومؤسسة متخصصة في توظيف الاموال، وهذا إلى غاية 28 فبراير الجاري، بغرض بيع 22 مليون سهم،  كمرحلة أولى، بقيمة 2300 دج للسهم الواحد.

وحسب اللجنة، سيقوم البنك خلال المرحلة الأولى من عملية فتح رأس المال بعرض بيع عام للأسهم قابل للزيادة حتى 60 مليون سهم (في حدود 30 بالمائة من رأس المال)، في حال تجاوزت طلبات الاكتتاب العدد الأولي المحدد للأسهم.

ويقدر عدد الأسهم المشكلة لرأس المال الاجتماعي للبنك ب200 مليون سهم، بقيمة إسمية ب1000 دج  للسهم الواحد.

وتجدر الإشارة الى أن  بورصة الجزائر تضم حاليا خمس مؤسسات يتم تداول اسهمها، و يتعلق الأمر بأليانس للتأمينات و شركة بيوفارم و فندق الأوراسي و مؤسسة صيدال فضلا عن مؤسسة صغيرة و متوسطة “أ او أم انفست”  AOM invest وهي شركة ذات أسهم مختصة في الاستثمارات المالية.

وبعد القرض الشعبي الجزائري، من المرتقب ان تسجل بورصة الجزائر خلال هذه السنة دخول بنك التنمية المحلية عبر فتح راس ماله في حدود 30 بالمائة كذلك.

استشهاد 15 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الصهيوني منزلا بدير البلح وسط غزة

استشهاد 15 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الصهيوني منزلا بدير البلح وسط غزة

استشهد 15 فلسطينيا, اليوم الاثنين, إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلا في مدينة دير البلح, وسط قطاع غزة, حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وذكرت الوكالة أن جثامين 15 شهيدا من بينهم أطفال ونساء وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى, بمدينة دير البلح, جراء قصف منطقة البركة.

ويشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يمضي قدما في شن الغارات الجوية والقصف برا وبحرا, مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين, معظمهم من الأطفال والنساء, في وقت لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات, فضلا عن تدمير مساحات واسعة من قطاع غزة, وتشريد 90 في المئة من سكانه.

ولليوم ال 129 على التوالي, يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة برا وبحرا وجوا, مخلفا في حصيلة غير نهائية  أكثر من 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 جريحا.

اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعها الـ50 بقسنطينة

اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعها الـ50 بقسنطينة

الجزائر- تعقد اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعها ال 50 بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة, يومي الخميس والجمعة المقبلين بقسنطينة, حسب ما أفاد به اليوم الأحد, بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه و”بدعوة من السيد إبراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعها الخمسين بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة, وذلك يومي 15 و16 فبراير الجاري, بمدينة قسنطينة”.

وستفتتح أشغال هذا الاجتماع بكلمة يلقيها السيد بوغالي, بالإضافة إلى كلمة الأمين العام للاتحاد, السيد محمد قريشي نياس, ليفسح المجال بعدها لانعقاد الجلسة الأولى من اجتماع اللجنتين التنفيذية والاقتصادية والذي سيتم فيه اعتماد جدول الأعمال وبرنامج عمل الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية وكذا متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر ال 17 للاتحاد الذي انعقد بالجزائر في يناير 2023, مثلما أوضحه البيان.

كما سيتم خلال الجلسة الثانية اعتماد التقرير الختامي و “إعلان الجزائر” الصادر عن اللجنة التنفيذية للاتحاد, وذلك قبل قراءته أمام وسائل الإعلام.