صدور قانون المالية 2024 في الجريدة الرسمية

صدور قانون المالية 2024 في الجريدة الرسمية

الجزائر – صدر في العدد رقم 86 من الجريدة الرسمية، قانون المالية لسنة 2024، الذي وقع عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد 24 ديسمبر الجاري.

وتضمن القانون، الذي صادق عليه مجلس الأمة في 14 ديسمبر الجاري والمجلس الشعبي الوطني في 5 ديسمبر، عدة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الاجراءات الجبائية ورقمنتها.

وتتضمن ميزانية الدولة في إطار هذا القانون نفقات عمومية هي الاضخم منذ الاستقلال حيث بلغت 28ر15275 مليار دج، فيما يتوقع أن تبلغ الإيرادات 3ر9105 مليار دج.

وتم إعداد هذه الميزانية على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط ب 60 دولارا، و70 دولارا كسعر سوق تقديري لبرميل النفط الخام.

الكيان يرشو المستوطنين للعودة إلى غلاف غزة

الكيان يرشو المستوطنين للعودة إلى غلاف غزة

نقلت قناة “الجزيرة” القطرية، اليوم الاثنين، اتهام رئيس مجلس استيطاني جنوب الكيان الصهيوني لرئيس وزراء الأخير بنيامين نتنياهو بـ “محاولة رشوة السكان بمنح مالية مقابل العودة إلى مستوطنات غلاف غزة”.

وسط استمرار تعرّض غلاف غزة ومستوطنات أخرى لرشقات صاروخية من القطاع، كشفت هيئة البث لدى الكيان أنّ الجيش الصهيوني يستعد لإعادة سكان 6 مستوطنات في غلاف غزة على بعد حوالي 4 إلى 7 كيلومترات من القطاع إلى منازلهم التي أخلوها مع بداية الحرب.

الإذاعة الجزائرية

2023 العام الأكثر دموية في تاريخ الإعلام الفلسطيني

2023 العام الأكثر دموية في تاريخ الإعلام الفلسطيني

أكّد الكاتب الصحفي الفلسطيني، محمد إسماعيل ياسين، اليوم الاثنين، أنّ عام 2023 لم يكن عادياً في تاريخ الحركة الإعلامية الفلسطينية، بل كان الأكثر دموية والأشد عنفاً وبطشاً من قبل جيش الإحتلال الصهيوني الذي تمادى في إستهدافه “المتعمد” و”الممنهج” للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام، ضارباً عرض الحائط بالقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم في مناطق الصراع.

في مقال له، أوضح ياسين أنّ “هذه الممارسات تأتي في إطار السعي المحموم للاحتلال من أجل إخفاء صور ومشاهد جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين الآمنين في غزة عن أنظار العالم، محاولاً تجنّب استفزاز الرأي العام الدولي المناهض للعدوان على غزة، بما يمنحه المزيد من الوقت لتنفيذ مخططاته بعيدا عن أي ضغوط دولية”.

في السياق،  أبرز المتحدث أنّ الإعلاميين الفلسطينيين قدموا ومازالوا يقدمون فاتورة باهظة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الذي أودى بحياة أكثر من مائة صحفي، فضلاً عن اعتقال آخرين وتدمير مقرات العشرات من المؤسسات الإعلامية واضطرار العديد منها للتوقف عن العمل الإعلامي جرّاء الانقطاع المتواصل للكهرباء وشح إمدادات الوقود منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، علاوة على كثافة القصف الجوي والمدفعي لمختلف أنحاء قطاع غزة.

وتابع: “تبخرت شعارات حقوق الإنسان والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية على وقع المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني على مدار ثلاثة شهور بحق المدنيين و الطواقم الإعلامية والطبية والدفاع المدني، إذ بدت وبكل أسف كدليل إرشادي لجيش الاحتلال الذي تفنن في اختراقها ودوسها بدباباته، مستثمراً في عجز المجتمع الدولي وتواطؤ القوى الدولية الظالمة عبر إراقة المزيد من دماء الأطفال والنساء”.

وتعكس لغة الأرقام “وحشية الاحتلال ومدى إجرامه، إذ تجاوز عدد الصحفيين الذين قضوا شهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة، 106، وهو ما يفوق عدد الصحفيين الذين قتلوا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ عام 2000 وحتى تاريخ اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بحر ماي 2022 والبالغ عددهم 50 صحفياً”، مشيراً إلى أنّ عدد الضحايا من الإعلاميين مرشح  للزيادة في ظل استمرار الاحتلال في عدوانه الغاشم.

ونبّه الإعلامي الفلسطيني إلى أنّ الاستهداف الصهيوني للصحفيين لم يقتصر على قطاع غزة، بل امتد ليطالهم ووسائل الإعلام في الضفة الغربية، التي شهدت اعتقال صحفيين وإغلاق واقتحام مؤسسات إعلامية، وذلك في محاولة يائسة لكتم الصوت الفلسطيني وحجب الصورة الفلسطينية والحيلولة دون وصول الحقيقة الفاضحة لجرائم ووحشية الاحتلال الصهيوني.

وأكد محمد إسماعيل ياسين أنّ “استبسال فرسان الإعلام الفلسطيني في تغطية وقائع العدوان الصهيوني الشرس المتواصل على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، رغم المخاطر الجمة المحدقة بهم وقسوة الظروف المعيشية يعكس إرادة فولاذية وانتماء وطني عميق مكنهم من قهر رواية الاحتلال الكاذبة والتصدي لدعايته وحربه النفسية الضارية للنيل من إرادة وصمود المجتمع الفلسطيني”.

وأبرز أنه “لا وقت للبكاء والعويل في أجندة الصحفيين الفلسطينيين الذين طال ذويهم وبيوتهم بطش الاحتلال وغدره بل تراهم يلاحقون جرائم الاحتلال المتوالية لفضحها ونقل آهات الضحايا لعلها تحرك ضمير العالم، متطلعين لتوثيق فجر النصر والتحرير الذي يرونه قريبا وإن رآه غيرهم بعيداً”.

وأردف يقول: “بات من العار أن يردّد المجتمع الدولي شعاراته حول حقوق الإنسان وحرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير وحق المعرفة وتداول المعلومات، فكل ذلك بات مجرد شيك بلا رصيد”.

وخلص الإعلامي الفلسطيني محمد إسماعيل ياسين إلى أنّ “التغطية الإعلامية للعدوان على غزة مستمرة، ولن تسقط الراية التي استلمتها الزميلة شيرين أبو عاقلة من الزميل ياسر مرتجى وسلمتها للزميل سعيد الطويل وسلّمها لقافلة طويلة من فرسان الإعلام الفلسطيني، وخير شاهد على ذلك أنّ مقولة بالدم نكتب لفلسطين لم تعد مجرد شعار بل باتت واقعاً ملموساً”.

 الإذاعة الجزائرية

اليونيسف: بتر سيقان أكثر من ألف طفل في غزة بسبب قصف الكيان

اليونيسف: بتر سيقان أكثر من ألف طفل في غزة بسبب قصف الكيان

كشف مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جيمس إلدر، عن بتر سيقان أكثر من ألف طفل في قطاع غزة جرّاء العدوان الصهيوني الذي دخل يومه الـ 87.

في تصريحات صحفية، ذكر إلدر أنّ الأطفال المعنيين بُترت لهم ساق واحدة أو كلتا الساقين.

ونقل عمال الإغاثة الدوليون، الذين يزورون القطاع، المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في ظل العجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وبشأن تفاقم الأزمة الصحية بسبب الحصار الصهيوني والنقص الشديد في المستلزمات الطبية، أوضحت “اليونيسف” أنّ الأطباء في غزة يضطرون إلى بتر الأطراف ليس فقط من دون مواد مخدرة بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكنة أيضاً.

وشدّد مسؤول في “اليونيسيف” على أنّه “حتى لو تعافى الأطفال من البتر فإنهم لا يهربون من جحيم التهديد بالقتل بسبب القصف الصهيوني”.

وذكرت المتحدثة باسم المنظمة، الطبيبة مارغريت هاريس أنّ موظفي منظمة الصحة العالمية في غزة لا يستطيعون التنقل بين أقسام الطوارئ في مستشفيات القطاع “خوفا من الدوس على الناس”، في إشارة إلى اكتظاظ المراكز الطبية بالجرحى والمرضى والنازحين من العدوان.

ووصفت هاريس الوضع داخل المستشفيات بـ “غير معقول” و”لا يصدّق أن العالم يسمح باستمرار هذه المعاناة”، مؤكدة أنّ المرضى والجرحى يعانون من آلام شديدة ويطلبون الطعام والماء.

الإذاعة الجزائرية
فلسطين: الأوبئة تحاصر 1.9 مليون نازح وسوء التغذية يهدّد 50 ألف حامل

فلسطين: الأوبئة تحاصر 1.9 مليون نازح وسوء التغذية يهدّد 50 ألف حامل

أبرزت مراجع إعلامية، اليوم الاثنين، أنّ الأوبئة تحاصر 1.9 مليون نازح في فلسطين، وحذّرت من أنّ سوء التغذية يهدّد 50 ألف حامل.

أشارت التقارير إلى أنّ النازحين باتوا معرّضين للمجاعة والأوبئة، بالتزامن مع ما تكابده 50 ألف سيدة حامل في مراكز النزوح، يواجهن سوء التغذية ومضاعفات صحية لعدم توفر الأساسيات.

وجدّدت المصالح الطبية الفلسطينية، مطالبتها بضرورة إرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الحاجة الهائلة، كما دعت المؤسسات الأممية للعمل على حماية المنظومة الصحية وطواقمها، وحثّت المؤسسات الأممية لإعادة تشغيل المراكز الصحية في مختلف مناطق القطاع.

وأضحت غزة تشكّل “بيئة مثالية للأوبئة وكارثة صحية عامة”، في ضوء تواصل استهداف المنشآت المدنية والصحية، ما تسبب في اخراج 18 من أصل 36 مستشفى و40 مرفقاً صحياً عن الخدمة، وقتل 310 من الاطارات الطبية، واعتقال 99 آخرين، واستهداف 102 مركبة إسعاف وتضرّر 59 أخرى، وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويتعمد الاحتلال تهديد وجود وأمن الشعب الفلسطيني بتدمير المستشفيات، حيث قصف الجمعة قبل الماضي مستشفى “كمال عدوان”، وهو آخر المستشفيات العاملة في شمال القطاع وقام بتجريف خيام النازحين بمدخل المنشأة الصحية، مما أسفر عن استشهاد ثمانية مرضى بينهم طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على منصة “إكس” أن “خسارة مستشفى آخر يعمل بشكل محدود يمثل ضربة قاسية”.

وقال: “يجب أن تنتهي الهجمات على المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى، يجب وقف إطلاق النار”، مضيفا أنه “في مواجهة انعدام الأمن المستمر وتدفق المرضى والجرحى، نرى الأطباء والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف وغيرهم يواصلون السعي لإنقاذ الأرواح”.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي الأمراض دون علاج في غزة ينذر بموت عدد أكبر من سكان القطاع، أكثر من القصف، إذا لم يستأنف النظام الصحي عمله.

وذكر تقرير للمنظمة أنّ “جرحى شمال غزة ينتظرون الموت، مع توقف آخر مستشفياته عن العمل”، وصرحت المتحدثة باسم المنظمة الصحية، مارغريت هاريس، في وقت سابق بأنّ تقييم الوضع في مراكز النزوح أظهر تفشيا للأمراض المعدية، إذ تجاوزت حالات الإسهال بين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم من خمس سنوات فما فوق، المستويات الطبيعية بأكثر من 100 مرة بحلول أوائل نوفمبر الماضي. و أضافت أنه “لا يتوفر علاج لهم، وبدون أدوية يمكن أن تتدهور صحة الأطفال الرضع مما يؤدي إلى وفاتهم بسرعة كبيرة”.

وكان رئيس قسم الأطفال، الدكتور أحمد الفرا، بمستشفى “ناصر” في خان يونس جنوب القطاع، قال: “سنتفاجأ بعد شهر بأعداد مهولة من التهاب الكبد، وهذا مؤشر خطير جدا وسببه الازدحام السكاني وتناول الأطعمة غير الصالحة والاستخدام المشترك للحمامات”.

وتتفشى الإصابة بالإسهال والتهابات الجهاز التنفسي على نطاق واسع بين الأطفال في منشآت الأمم المتحدة المكتظة بالنازحين، والتي تؤوي نحو 1.1 مليون شخص.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنّ قطاع غزة يواجه الآن كارثة صحية عامة بسبب انهيار نظامه الصحي و انتشار الأمراض.

وفي هذا الاطار، أكدت منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، والتي غادرت منصبها في منتصف شهر ديسمبر بعد عدم تجديد تأشيرتها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، أنّ غزة باتت “بيئة مثالية للأوبئة وكارثة صحية عامة”.

ودعت الأمم المتحدة في عام 2020 لإحياء اليوم العالمي للتأهب للأوبئة على إثر جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التي هددت الأرواح البشرية والنظم الصحية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.

وحثّت المنظمة الأممية على دعم الجهود الرامية الى الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة والتخفيف من آثارها ومعالجتها للنهوض بخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وركّزت على ضرورة رفع مستوى الوعي بطرق إدارة الأزمات الصحية المستجدة والتأهب لها والاستجابة العالمية المنظمة والسريعة لمواجهة حالات الطوارئ وانتشار الأوبئة، و اتخاذ التدابير اللازمة في حالات انتشار الوباء، كتأمين وتوفير الأدوية الرئيسية واللقاحات والغذاء والماء وتسهيلات النقل والتوزيع العادل لهذه المواد وتشجيع التعاون بين حكومات العالم في مجال الطب والبحث العلمي وإدارة الأزمات الصحية، وهو ما ينتهكه الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط القانون الانساني الدولي.

الإذاعة الجزائرية