ممثلا لرئيس الجمهورية, عطاف يحل بروما للمشاركة في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية

ممثلا لرئيس الجمهورية, عطاف يحل بروما للمشاركة في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية

الجزائر – حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاحد بروما, لتمثيل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية التي ستنعقد غدا الاثنين, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وستعرف أشغال هذه القمة – بحسب البيان – “مناقشة عديد المواضيع التي تطرح تحديات مشتركة لكل من افريقيا و أوروبا, على شاكلة التغيرات المناخية والأمن الغذائي والأمن الطاقوي”.

كما ينتظر أن يتم إطلاق خطة جديدة للتعاون بين الدول الافريقية و إيطاليا, بعنوان “خطة ماتي من أجل افريقيا”, والتي ستحمل برنامجا من الاستثمارات والشراكات, تتعلق خصوصا بقطاع الطاقة, يضيف المصدر ذاته.

و اوضح البيان أن مشاركة الجزائر في هذه القمة “تهدف للتأكيد على ضرورة إدراج احتياجات وتطلعات الدول الافريقية في صلب اهتمامات الشراكة الافريقية-الايطالية, وكذا اقتراح مشاريع ملموسة من شأنها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي و الأورو-متوسطي”.

وينتظر أن يقدم الوزير مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي, لإبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعلية وفعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة في هذا السياق, كما جاء في البيان.

إضراب الثمانية أيام حدث خالد في تاريخ الجزائر

إضراب الثمانية أيام حدث خالد في تاريخ الجزائر

وهران – أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم الأحد بوهران أن إضراب الثمانية أيام (28 يناير-4 فبراير1957) يعتبر حدثا خالدا في تاريخ الجزائر المعاصر لما نتج عنه من آثار ساهمت في تأكيد حق الجزائريين في الحرية والاستقلال في المحافل الدولية.

وأبرز السيد ربيقة في كلمة خلال ندوة بمناسبة الذكرى ال 67 لهذا الإضراب والمنظمة من قبل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ووزارة المجاهدين وذوي الحقوق ووزارة التجارة و ترقية الصادرات, أن “الشعب الجزائري يخلد اليوم بكل مظاهر الاعتزاز ومعاني الافتخار ذكرى إضراب الثمانية أيام التاريخي الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني يوم 28 يناير 1957 بإعتباره حدثا خالدا في تاريخ الجزائر المعاصر ويجسد أسمى معاني التلاحم بين مختلف شرائح المجتمع وقادة ثورة التحرير”.

وأضاف الوزير أن “استذكار هذه المناسبة العظيمة, عظمة الشعب الذي تبناها وساندها وانخرط فيها, يشكل فرصة للأجيال الصاعدة من أجل أن تدرك حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من الاستعمار ونيل الحرية وتحقيق الاستقلال”.

وأشار السيد ربيقة الى أن “الجزائر ستبقى وفية على الدوام للشهداء الأبرار الذين وهبوا حياتهم قربانا لينعم شعبنا في وطن حر وسيد” وإن “رسالة شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار ستظل أمانة في أعناق الأجيال بما يحفظ وديعة من تصدقوا بدمائهم في سبيل هذه المبادئ وبما يرتضيه شعبنا صاحب السيادة لنفسه وللأجيال التي ستتمكن بوعيها من صد كل المحاولات التي تستهدف المساس بأمن الجزائر وباستقلالها الوطني الذي افتكته بعد تضحيات جسام”.

من جهته, أكد وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني في رسالة قرأها نيابة عنه مستشاره صافي لعرابي, أن الإتحاد العام للتجار والحرفيين الذي تأسس خلال ثورة أول نوفمبر “كان ولا يزال مدرسة للوطنية والنضال”, منوها “بانخراط قيادة الإتحاد في المقاربة التشاركية للوزارة التي بدأت تأتي ثمارها”.

كما أشار الأمين العام للإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين عصام بدريسي إلى أنه “في مثل هذا اليوم من سنة 1957 لبى التجار الجزائريون نداء جبهة التحرير الوطني جنبا إلى جنب مع إخوانهم من الفئات المهنية الأخرى بشن إضراب عام وشامل طيلة ثمانية أيام كاملة أكدوا من خلالها التفاف الشعب بكل أطيافه حول الثورة المجيدة وقيادتها”.

وأضاف المتدخل أن “ذلك الإضراب ساهم في تحقيق الانتصار من خلال تدوين القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة و الاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره و هو ما يدفعنا اليوم للاعتزاز بانتمائنا لهذه الفئة المهنية المخلصة التي كتبت أروع الصفحات في تاريخ الكفاح و الحرية و الاستقلال”.

وقدمت خلال هذه الندوة مداخلات لأساتذة وباحثين من قسم التاريخ بجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة”. كما تم تكريم تجار وحرفيين ممن ساهموا في ترقية الممارسة التجارية بولاية وهران.

وزير العدل يعقد اجتماعا تقييميا لمتابعة تقدم عدد من ورشات القطاع

وزير العدل يعقد اجتماعا تقييميا لمتابعة تقدم عدد من ورشات القطاع

الجزائر- عقد وزير العدل حافظ الأختام، السيد عبد الرشيد طبـي, اليوم الأحد, اجتماعا تقييميا مع رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس وقضاة تطبيق العقوبات ومدراء المؤسسات العقابية, خصص لمتابعة تقدم عدد من ورشات القطاع, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذا اللقاء نصف السنوي الذي جرى عبر تقنية التحاضر عن بعد “تقييم مدى تقدم الورشات التي تحظى بالمتابعة منذ أكثر من سنتين ولاسيما تسيير المحجوزات والأرشيف القضائي وتحصيل الغرامات والمصاريف القضائية وتطهير قواعد البيانات الخاصة بالأوامر القضائية”.

كما تطرق الاجتماع –يضيف نفس المصدر– إلى “أولويات السياسة الجزائية الوطنية وبسط سلطان القانون في كل ما يقتضيه الحفاظ على النظام العام وحماية المواطن والمجتمع من مختلف أشكال الإجرام ومظاهر التعدي وضرورة تحقيق الموازنة بين هذه المتطلبات وحماية الحقوق والحريات وعدم الإغفال عن تحقيق غايات السياسة العقابية من خلال تفعيل الأحكام القانونية ذات الصلة ببدائل العقوبات وتكييفها، والتي تؤدي حتما إلى تعزيز سياسة الدولة الرامية إلى إعادة الإدماج الاجتماعي”.

رئيس الجمهورية يؤكد وقوف الجزائر إلى جانب السودان لمواجهة قوى الشر التي تستهدفه

رئيس الجمهورية يؤكد وقوف الجزائر إلى جانب السودان لمواجهة قوى الشر التي تستهدفه

الجزائر- أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, وقوف الجزائر إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه.

وفي تصريح صحفي مشترك مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان, عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، أكد الرئيس تبون أن “الجزائر تقف إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه”, مشيدا في ذات السياق ب “العلاقات المتجذرة” التي تجمع البلدين الشقيقين.

وزير الشباب و الرياضة السيد عبد الرحمان حماد يستقبل المنتخب الوطني  لكرة اليد بمطار الجزائر

وزير الشباب و الرياضة السيد عبد الرحمان حماد يستقبل المنتخب الوطني لكرة اليد بمطار الجزائر

عاد المنتخب الوطني لكرة اليد، إلى الجزائر ظهر اليوم الأحد قادما من مصر أين شارك في بطولة إفريقيا.

 

احتل رفقاء غضبان المرتبة الثانية في البطولة، بعد الخسارة في النهائي أمام المنتخب المصري بنتيجة 29 /11.

وكان وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان في استقبال وفد منتخب كرة اليد، بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي.

ووعد الوزير حماد، بتوفير كل الإمكانيات لأشبال المدرب دهيلي، للتحضير جيدا لبطولة العالم العام المقبل والملحق المؤهل للألعاب الأولمبية.

وسيشارك “الخضر” في بطولة دولية مؤهلة إلى ألعاب باريس في أفريل المقبل تضم 12 منتخبا وتجرى في ثلاثة دول، المجر، إسبانيا وألمانيا.

ويتواجد المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية التي تضم النمسا وكرواتيا، وثالث بطولة أوروبا (ألمانيا أو السويد)