رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الجزائري بحلول العام الأمازيغي الجديد

رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الجزائري بحلول العام الأمازيغي الجديد

الجزائر – هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الشعب الجزائري بمناسبة حلول العام الأمازيغي الجديد، متمنيا للجزائر دوام عزها وشموخها.

وكتب رئيس الجمهورية على  حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي : “أتمنى كل الخير والبركات للجزائريات والجزائريين، داخل الوطن وخارجه، بقدوم العام الأمازيغي الجديد. دام للجزائر عزها وشموخها. أسقاس أمقاس”.

السيد بوغالي يجري بطهران محادثات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني

السيد بوغالي يجري بطهران محادثات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني

الجزائر – أجرى رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالعاصمة الإيرانية, طهران, محادثات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني, محمد باقر قاليباف, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أنه تم خلال هذا اللقاء الذي جرى على هامش أشغال الاجتماع الطارئ للجنة الدائمة لفلسطين باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, التطرق الى “واقع العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وسبل مواصلة الجهود الرامية إلى الرقي بالتعاون الثنائي نحو مزيد من الآفاق المزدهرة, لاسيما على المستوى البرلماني”.

وفي هذا الصدد, أعرب السيد بوغالي عن “تقديره لاستضافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاجتماع المتعلق بفلسطين”, مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني “يرتكب أبشع الجرائم في حق الشعب الـفلسطيني”.

ودعا الدول الإسلامية الى “الوقوف ضد هذا الكيان”, مذكرا بأن ”قضية فلسطين اليوم ليست قضية إسلامية فحسب, بل هي قضية إنسانية تتطلب خلق الوحدة بين الدول العربية”.

واعتبر رئيس المجلس أن “بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية, بما في ذلك بعض دول أمريكا الجنوبية والوسطى وحتى الدول الأوروبية وجنوب إفريقيا, اتخذت مواقف قوية ضد الكيان الصهيوني”, مؤكدا على “ضرورة التحرك من أجل أن تتحد كافة الدول العربية والإسلامية من أجل دعم وتحرير دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.

وبخصوص العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيران, اعتبر السيد بوغالي أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوة اقتصادية وأن هناك إمكانيات كثيرة تحظى بها”, لافتا الى “إمكانية تنمية اقتصاد البلدين من خلال استثمار الطاقات وتطوير التعاون الثنائي”.

من جهته, أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أهمية “تلاحم كافة الدول الاسلامية لنصرة فلسطين وتوظيف كافة إمكاناتها لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم”, وفقا لذات المصدر.

دعوة إلى ترجمة الأعمال المكتوبة باللغة الأمازيغية لإعطائها مقروئية

دعوة إلى ترجمة الأعمال المكتوبة باللغة الأمازيغية لإعطائها مقروئية

الجزائر – دعا المشاركون في لقاء حول الترجمة إلى ترجمة الأعمال المكتوبة باللغة الأمازيغية إلى لغات أخرى و إلى إنشاء إستحداث معجمي باللغة الأمازيغية لضمان نطاق أوسع لمقروئية المؤلفات المكتوبة بهذه اللغة الوطنية.

في مداخلته خلال ورشة حول دور الترجمة في نشر الأعمال الأدبية و العلمية المكتوبة باللغة الأمازيغية, أوضح الجامعي علي لونيس أن “الألفاظ المستحدثة هي تقنية لا مناص منها في مسار توحيد و تطوير اللغات”.

و يرى هذا الأستاذ في تدريس اللغة الأمازيغية أن الترجمة نحو هذه اللغة و استعمال مصطلحات “صائبة” عوامل من شأنها أن تساهم في وضع تحت تصرف القراء و مستعملي هذه اللغة “معاجم في مستوى التطورات التكنولوجية و مجالات العلوم” التي باتت محل بحث المؤلفين باللغة الأمازيغية.

و أشار الجامعي إلى أن الترجمة (نحو الأمازيغية) قد تتضمن أحيانا بعض “الأخطاء النحوية” و بالتالي تكون المصطلحات المكرسة لهذا الاستعمال “خاطئة”.

بدوره اعتبر الجامعي رمضان تواتي أن “استحداث الألفاظ يساهم في تطور اللغة الأمازيغية”, سيما من خلال الاقتراض المعجمي, و هي تقنية مستعملة في كل اللغات المكتوبة, محذرا من اللجوء المفرط لهذه الممارسة.

من جهته, تطرق الباحث أزيري بوجمعة إلى مسار الترجمة من خلال التقنيات المستعملة أساسا في الذكاء الاصطناعي.

و بخصوص الاستحداث اللغوي في الأمازيغية أشار إلى أن اللغة الأمازيغية لا تزال “في مرحلة التهئية اللغوية” رغم الإنتاج الأدبي المكتوب “الهام الصادر منذ 1980”.

و اعتبر أزيري الذي ترجم رواية “لوالي بوذرار” (ولي الجبل) أول رواية صدرت باللغة الأمازيغية لمؤلفها بلعيد أث وعلي (1909-1950) التي نشرت في 1940 أن “العديد من المؤلفات المكتوبة باللغة الأمازيغية ستحظى بمقروئية أفضل في حال ترجمتها”.

و شهدت هذه الورشة التي نظمت في إطار مرافقة الاحتفالات الرسمية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974, مشاركة طلبة من قسم الترجمة بجامعة بجاية و جامعيين و ممارسين في الترجمة.

تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة

تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة

الجزائر – أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة), على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة, المنظمة من طرف المحافظة السامية للأمازيغية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي تتزامن مع الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية يناير 2974.

وجرت مراسم الطبعة الرابعة للجائزة بحضور عدد من أعضاء الحكومة, إلى جانب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان, حميد لوناوسي, وممثلي مختلف الهيئات والمؤسسات والسلطات المحلية والأمنية.

وتشمل هذه الجائزة أربع فئات وهي: الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي, الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة, اللسانيات, والأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها.

وأفرزت نتائج لجنة التحكيم, التي ترأسها الأستاذ يوسف نسيب, في فئة الأبحاث في التراث الأمازيغي غير المادي عن تتويج فادية تيجت بالجائزة الأولى تليها حميدة شوشان بالجائزة الثانية بينما عادت الجائزة الثالثة لرشيدة فرتوني.

وأما في فئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة فقد عادت الجائزة الأولى لسندال حسان فيما تم حجب الجائزة الثانية بينما توج بالجائزة الثالثة طارق افتن.

وفيما يتعلق بفئة اللسانيات فقد تم تتويج ناصر مهدي بالجائزة الأولى وعائشة حضراني بالجائزة الثانية بينما عادت الجائزة الثالثة لمحروش محمد الحسن إبن علاوة.

وبالنسبة لفئة الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها فإن لجنة التحكيم قررت تتويج بالجائزة الأولى علاء الدين تافساست يليه نجم الدين مويسي بالجائزة الثانية ثم ناصر مزهود بالجائزة الثالثة.

وخلال مراسم إعلان نتائج المسابقة, قال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, أن هذه المناسبة الوطنية “فرصة للتأكيد على أن الأمازيغية في الجزائر عرفت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل مجهودات الدولة في تكريس هذا البعد الهوياتي الأصيل, سواء داخل الفضاءات المؤسساتية أو من خلال القوانين والتشريعات التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على هذا الموروث اللغوي والثقافي لبلادنا”.

وبالمناسبة, توجه السيد عصاد بالشكر والامتنان للسيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على العناية التي خصها شخصيا للابداع والفكر في ميدان الأدب واللغة الأمازيغية من خلال استحداثه هذه المنافسة التقديرية السنوية التي تعمل على تشجيع المهتمين بترقية هذه اللغة و الثقافة.

ممثلا لرئيس الجمهورية, الوزير الأول يشرف على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية

ممثلا لرئيس الجمهورية, الوزير الأول يشرف على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية

الجزائر – ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة.

وتندرج هذه التظاهرة التي نظمت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, ضمن الفعاليات الوطنية للاحتفال برأس السنة الأمازيغية التي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, تجسيدا لحرصه الدائم على صون وتعزيز مكونات الهوية الوطنية وتشجيع البحث والإنتاج في الأدب واللغة الأمازيغية وترقيتهما مثلما أقره في التزاماته 54.

وتشمل جائزة رئيس الجمهورية أربع فئات تتعلق بأفضل البحوث والأعمال في اللسانيات, الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها, البحث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي, والبحث العلمي والتكنولوجي والرقمي.