الطبعة ال7 من صالون الإعلام حول السرطان من 3 إلى 5 فبراير المقبل

الطبعة ال7 من صالون الإعلام حول السرطان من 3 إلى 5 فبراير المقبل

الجزائر – تنظم وزارة الصحة بالتنسيق مع جمعية الأمل لمكافحة السرطان, من 3 إلى 5 فبراير المقبل بقصر المعارض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), الطبعة السابعة لصالون الإعلام حول السرطان, حيث سيتم من خلاله إشراك الإعلام من أجل إيصال المعلومة العلمية الصحيحة للمصابين بهذا الداء وعائلاتهم.

وفي هذا الإطار, أوضحت الدكتورة جميلة نذير, مديرة فرعية بوزارة الصحة مكلفة بالأمراض غير المتنقلة, أن هذا الصالون الذي يتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السرطان, والمنظم بالتنسيق مع جمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان -بيار ماري كوري-, “سطر أهداف قابلة للتحقيق, سيما الوصول إلى المعلومات حول البروتوكولات وسبل الوصول إلى الوقاية والكشف والعلاج”, إلى جانب “تكثيف التوعية حول الوقاية, عن طريق ترقية نمط حياة صحي وكذا الفحص والكشف المبكر وتوفير الرعاية الصحية في جميع أنحاء الوطن”.

ولدى تطرقها لوضع السرطان بالجزائر, أشارت إلى أن مواقع الإصابة لدى الرجال تتمثل في الشعب الهوائية, القولون, المستقيم, البروستات, المثانة والمعدة, في حين يحتل الثدي المرتبة الأولى لدى النساء, يليه القولون والمستقيم والغدة الدرقية وعنق الرحم.

ومن أجل التصدي لهذا المرض, ينتظر عرض خلال هذا الصالون, الملامح الوبائية للسرطان في الجزائر, بالإضافة إلى عوامل الخطر, بناء على نتائج الشبكة الوطنية لسجلات السرطان لسنة 2020 الصادرة في 2023 والتأكيد على ضرورة إعلام وتوعية السكان حول أنواع السرطانات وتسليط الضوء على دور الوقاية والحفاض على الصحة سيما من خلال مكافحة عوامل الخطر.

وسيشهد صالون هذه السنة –تضيف ذات المتحدثة– مستجدات جديدة منها الرقمنة والمسؤولية البيئية ومؤتمرات عن طريق التحاضر عن بعد وأنشطة أخرى على غرار مقهى صالون الإعلام حول السرطان والجناح العلمي.

ومن جهتها, ألحت الأمينة العامة لجمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان -بيار ماري كوري-, حميدة كتاب, على الدور الهام  الذي يلعبه الإعلام في إيصال المعلومة إلى الساكنة نظرا لكونه “الرابط بين الهيئات المختصة والمواطن”.

وأكدت أن الجمعية تهدف من خلال هذه الطبعة السابعة, إلى “نشر الثقافة الصحية من خلال إعلام المواطن وتوجيهه من الوقاية إلى العلاج والمرافقة كذلك في مرحلة الشفاء”, و ذلك عبر “المحاضرات الموجهة للجمهور العام للتعرف أكثر على مختلف السرطانات, وكيفية الوقاية منها من خلال النمط المعيشي السليم بالتغذية السليمة و ممارسة الأنشطة الرياضية”.

للإشارة, سيتم وضع تحت تصرف الجمهور –حسب المنظمين– إمكانية إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة, بغرض الكشف المبكر عن السرطان, وتوفير فرق طبية تابعة لمختلف المؤسسات الاستشفائية مختصة سيما في سرطان القولون والثدي والبروستاتا, بالإضافة إلى أطباء نفسانيين لشرح طرق التكفل النفسي بالمريض.

وزيرة الثقافة والفنون تستقبل المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

وزيرة الثقافة والفنون تستقبل المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

الجزائر – استقبلت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي, اليوم الاثنين بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة, المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيريك فالت, حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الوزارة واليونسكو في مجال حماية التراث الثقافي, حسب بيان للوزارة.

واستعرضت السيدة مولوجي, خلال هذا اللقاء, “الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر لحماية وحفظ وتثمين تراثها الثقافي المادي وغير المادي”, وقد كان اللقاء فرصة لمناقشة بعض المسائل المتعلقة بتسجيل مواقع وممتلكات ثقافية جزائرية جديدة على قائمة التراث العالمي واعداد ملفات متعلقة بالتراث الثقافي غير المادي لترشيحها للتصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

كما تناول اللقاء أهمية تدعيم المركز الإقليمي لصون التراث الثقافي غير المادي في افريقيا الذي تحتضنه الجزائر, وكذا إمكانية تعزيز القدرات العلمية والخبرات الفنية للعاملين في مجال التراث من خلال تنظيم دورات تكوينية ينشطها خبراء من اليونسكو.

ووجهت السيدة مولوجي, في ختام اللقاء, دعوة رسمية للسيد فالت للمشاركة في الندوة الدولية المخصصة للتراث الثقافي المغمور بالمياه التي ستنظمها الجزائر بتاريخ 26 فبراير المقبل.

عطاف يجري بروما محادثات ثنائية مع نظيره الإيطالي

عطاف يجري بروما محادثات ثنائية مع نظيره الإيطالي

الجزائر – أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين بالعاصمة الإيطالية روما, محادثات ثنائية مع نظيره الإيطالي, أنطونيو تاجاني, على هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, جدد الوزير أحمد عطاف -حسب البيان- تهانيه لجمهورية إيطاليا الصديقة على مبادرتها بعقد هذه القمة وعلى إطلاق “خطة ماتي من أجل افريقيا”, معربا عن “استعداد الجزائر للمساهمة في إنجاح هذه الخطة وتحقيق الأهداف المرجوة منها على مختلف الأصعدة”.

كما اغتنم الوزيران هذه الفرصة للتطرق إلى عديد الملفات المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة بين الجزائر و إيطاليا, إلى جانب تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا في منطقة الساحل الصحراوي, يضيف ذات المصدر.

القمة الإيطالية-الإفريقية: عطاف يؤكد على أهمية الإستثمار في البنى التحتية والمنشآت القاعدية

القمة الإيطالية-الإفريقية: عطاف يؤكد على أهمية الإستثمار في البنى التحتية والمنشآت القاعدية

 أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, احمد عطاف, اليوم الاثنين خلال القمة الإيطالية-الافريقية بالعاصمة روما, على اهمية الاستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, مبرزا حشد الجزائر لجهودها وجهود القارة الافريقية في تجسيد المشاريع الهيكلية ذات البعد الاقليمي والتكاملي.

 

جاء ذلك في مداخلة للسيد عطاف خلال مشاركته في جلسة النقاش الأولى حول موضوع التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية, والتي استهلها بنقل للمشاركين تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي “ثمن عاليا التئام هذه القمة, و أكد على ضرورة تضافر الجهود وتكثيفها من أجل تحقيق الآفاق الواعدة التي تتيحها الشراكة الإيطالية-الإفريقية”.

 

و اشار وزير الخارجية, الذي يشارك في القمة ممثلا لرئيس الجمهورية, إلى أحد أهم العوائق التي تواجهها القارة الافريقية في مجال تطوير البنية التحتية, ألا وهو مشكل التمويل, لافتا الى أن “تقديرات الاتحاد الافريقي تؤكد أن الفجوة المالية لتوفير خدمات البنية التحتية المتميزة في القارة تتراوح بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا”.

 

و من هنا, يقول السيد عطاف, “تأتي أهمية الاستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, مع ضرورة العمل على إضفاء تصور اندماجي على هذه المنشآت لتعظيم الفائدة المرجوة منها”.

 

و تابع يقول: “هذا التوجه يعكس عن حق جوهر السياسة التي تبنتها الجزائر منذ استقلالها من خلال حشد جهودها وجهود الدول الإفريقية الشقيقة, في تجسيد عديد المشاريع الهيكلية ذات البعد الإقليمي والتكاملي”, مبرزا على وجه الخصوص خمسة مشاريع, أولاها “مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يربط بين ست دول إفريقية ويرمي إلى فك العزلة عن دول الساحل الشقيقة, لاسيما في سياق مساعي تحويله إلى رواق اقتصادي بامتياز”, اضافة الى “مشروع الطريق الرابط بين مدينة تندوف في الجزائر ومدينة الزويرات في موريتانيا, والذي سيكون بمثابة همزة وصل بين منطقة المغرب العربي ومنطقة غرب إفريقيا”.

 

أما المشروعان الثالث والرابع, فهما “شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء الذي يطمح الى تطوير الاقتصاد الرقمي الاقليمي في منطقة الساحل, وأنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والنيجر والجزائر وصولا إلى أوروبا”.

 

المشروع الخامس والأخير هو “تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر كافة التراب الوطني”, موضحا أن هذا المشروع “باشرت به الجزائر وبالأخص نحو ولايات الجنوب, أين يمكن لهذه الشبكة أن تمتد إلى دول الجوار وفق نفس المنظور الاندماجي للطريق العابر للصحراء”.

 

كما أكد أحمد عطاف على الأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية بالنسبة للدول الإفريقية وشركائها الدوليين على حد سواء, “لاسيما و أن هذا الموضوع يرتبط بشكل وثيق بالمواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال هذه القمة, على غرار الأمن الغذائي, والأمن الطاقوي, والتحديات الأمنية وكذا تلك المرتبطة بالهجرة غير النظامية”.

 

و نبه السيد عطاف الى ان “ضعف البنية التحتية في افريقيا يؤدي سنويا إلى تقليل النمو الاقتصادي بنسبة 2 بالمئة, كما يؤدي في ذات السياق إلى خفض الإنتاجية بمعدل لا يقل عن 40 بالمئة”, مشيرا الى أن “أغلب الدراسات تشير إلى الارتباط الوثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في إفريقيا التي وعلى سبيل المثال, لم تعبد شبكة طرقاتها إلا بنسبة لا تزيد عن 25 بالمئة”.

 

و لا شك أن هذه المعطيات وغيرها -يضيف وزير الخارجية- “تؤثر سلبا على التفعيل الكلي لمنطقة التجارة الحرة القارية, وتعيق الاستفادة من فرص التكامل والرخاء

 

المشترك التي توفرها هذه الآلية داخل وخارج القارة في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين”.

 

و في ختام المداخلة, جدد السيد عطاف “شكره للمنظمين على اختيارهم الصائب وعلى إدراجهم هذا الموضوع الهام على جدول أعمال القمة الايطالية-الافريقية”, راجيا أن تفضي النقاشات الى إدراجه “كأولوية رئيسية من أولويات الشراكة الافريقية-الإيطالية”.

بوغالي يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر

بوغالي يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر

الجزائر – استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, السيدة كريستين رازاماناهاسوا, والوفد المرافق لها, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأضح البيان أن السيد بوغالي اعتبر هذا اللقاء “فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدين يملكان الكثير من القواسم التاريخية المشتركة ويسعيان لتوحيد الجهود الرامية للنهوض بالقارة وحماية مقدراتها”.

وفي هذا السياق, دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى “تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد البرلماني, أولا, من خلال مجموعتي الصداقة, كما حث على تعزيز التشاور والتنسيق في مختلف المحافل على المستويين الجهوي والدولي”, مشددا على “ضرورة الرقي بالعلاقات الاقتصادية لتكون دعما لمسار التعاون على المستوى السياسي”.

وبالمناسبة –يضيف ذات المصدر– “شكر السيد بوغالي مدغشقر لدعمها ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي وكذا مجلس الأمن للاتحاد الإفريقي ولرئاسة الاتحاد الافريقي, وأكد ضرورة ترسيخ سنة التشاور بين البلدين والحرص على استدامتها”.

كما لفت رئيس المجلس إلى “ضرورة التعاون بين البلدين من أجل الارتقاء بعمل الاتحاد البرلماني الإفريقي وتحسين ظروف عمله كي يحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها”.

من جهتها –مثلما جاء في البيان– أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الملغاشية أن البلدين “مرتبطان بعلاقات صداقة قديمة كونهما عانا من نفس ظروف الاحتلال في السابق ويناضلان اليوم معا من أجل نشر قيم العدالة ويسعيان من أجل بناء مجتمعات خالية من الاضطهاد”.

وبخصوص التعاون الثنائي, أشارت إلى أن نواب بلادها “استفادوا من خلال سفير الجزائر في بلادها من التجربة الجزائرية الديمقراطية في التداول على السلطة”, معتبرة ذلك “نموذجا يحتذى به بالنسبة للدول الإفريقية قاطبة”.

وفي نفس الإطار, عبرت السيدة رازاناماهسوا عن “استعداد بلادها لتعزيز علاقاتها التعاون مع البرلمان الجزائري ومواصلة الاستفادة من فرص التعاون المتاحة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية ولاسيما المنح الدراسية التي تخصصها الجزائر للطلبة الملغاشيين”.

ومن جانب آخر, أكدت رئيسة الجمعية الوطنية دعوة الجزائر لضرورة ترقية دور البرلمان الإفريقي, مبرزة أن “الجزائر بحكم مؤهلاتها وخبرتها, قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة كي تعكس هذه الهيئة وحدة القارة”.

وقد جرى اللقاء –حسب البيان– بحضور رؤساء المجموعات البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني, حركة مجتمع السلم وجبهة المستقبل السادة, على التوالي, إبراهيم صعدلي, أحمد صادوق وفاتح بوطبيق, إلى جانب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية, السيد رابح بوثلجة, و السيد مشري سعيد, رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-مدغشقر.