جبهة المستقبل: بلعيد يعلن عن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحزب

جبهة المستقبل: بلعيد يعلن عن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحزب

الجزائر – أعلن رئيس جبهة المستقبل, عبد العزيز بلعيد, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحزب الذي سيعقد مؤتمره الثالث من 11 إلى 13 يناير الجاري.

وفي تصريح صحفي عقب اجتماع المكتب الوطني للحزب, أوضح السيد بلعيد أن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس جبهة المستقبل, يعد “قرارا شخصيا ويهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على تماسك الحزب واستمرار نضاله”.

وأضاف بأن الحزب “سيواصل عمله من أجل تحقيق مبادئ والأهداف المرجعية والمتمثلة في المساهمة في إثراء الساحة السياسية وبناء جزائر قوية في مختلف المجالات”.

ودعا بالمناسبة مناضلي جبهة المستقبل إلى “العمل والوحدة من أجل تعزيز مكانة الحزب الذي اتخذ مبدأ الديمقراطية منهجا في تسيير شؤونه الداخلية بعيدا عن كل أشكال الاقصاء”.

وعرج السيد بلعيد في ذات السياق, على أبرز المحطات التاريخية التي شهدها تطور تشكيلته السياسية التي تحضر لعقد مؤتمرها الثالث, مؤكدا على “مواصلة العمل إلى غاية تسليم المشعل للقيادة الجديدة التي ستتمخض عن هذا الموعد الهام في مسار تاريخ جبهة المستقبل”.

نشرية خاصة: أمطار وثلوج مرتقبة عبر عدد من ولايات غرب البلاد ابتداء من ليلة الجمعة

نشرية خاصة: أمطار وثلوج مرتقبة عبر عدد من ولايات غرب البلاد ابتداء من ليلة الجمعة

يرتقب سقوط أمطار وثلوج ابتداء من ليلة الجمعة عبر عدد من ولايات غرب البلاد، حسبما أعلن عنه، اليوم الخميس، الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة.

وتخص النشرية التي صنفت في مستوى يقظة “برتقالي”، كل من ولايات تلمسان وسيدي بلعباس وسعيدة ومعسكر وتيسمسيلت وتيارت وكذا شمال ولايات الجلفة والأغواط والبيض.

وسيتراوح سمك الثلوج المتوقع سقوطها بالولايات المذكورة ما بين 5 إلى 10 سم، على أن تمتد صلاحية النشرية من الساعة 21:00 من يوم الجمعة إلى غاية الساعة 9:00 من يوم السبت.

كما يرتقب تساقط أمطار بكل من ولايات تلمسان ووهران ومستغانم والشلف وسيدي بلعباس ومعسكر وسعيدة وتيارت وتيسمسيلت ابتداء من الساعة 6:00 من يوم الجمعة إلى غاية الساعة 9:00 من يوم السبت.

وحسب ذات النشرية، فإن كمية الأمطار المرتقبة بالولايات المشار إليها ستتراوح بين 20 و30 ملم.

بأمر من رئيس الجمهورية.. فتح تحقيق معمق في تسلل شاب إلى طائرة متجهة من وهران إلى فرنسا

بأمر من رئيس الجمهورية.. فتح تحقيق معمق في تسلل شاب إلى طائرة متجهة من وهران إلى فرنسا

فتح المدير العام للأمن الداخلي، بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تحقيقا ابتدائيا معمقا في حادثة تسلل شاب، الأسبوع الماضي، إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي بفرنسا، بغرض الهجرة غير الشرعية، حسب ما أفاد به، اليوم الخميس، بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

وجاء في البيان: “بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فتح المدير العام للأمن الداخلي تحقيقا ابتدائيا معمقا في حادثة تسلل الشاب رحماني مهدي بهدف الهجرة غير الشرعية عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي في الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحا يوم 2023/12/28، في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي، حيث ضبط هناك”.

وأوضح المصدر ذاته أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي بعين المكان، كشفت “تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار”.

كما كشفت التحقيقات أيضا –وفقا لذات البيان– عن “المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران”.

وسيتبع ذلك -حسب البيان– “اتخاذ إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.

الجزائر/سيراليون: رئيسا البلدين يلتزمان بتعزيز العلاقات الثنائية و يؤكدان على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره

الجزائر/سيراليون: رئيسا البلدين يلتزمان بتعزيز العلاقات الثنائية و يؤكدان على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره

الجزائر- أسدى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون ونظيره السيراليوني, السيد جوليوس مادا بيو, تعليماتهما لفتح سفارة بكل من فريتاون والجزائر العاصمة, في أقرب الآجال, في خطوة تندرج في إطار “التزامهما المشترك بتعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون” بين البلدين، مؤكدين على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وأوضح بيان مشترك صدر بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية سيراليون إلى الجزائر, أنه وفي إطار “التزامهما المشترك بتعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين الجزائر وسيراليون”, أعطى الرئيسان تعليماتهما للاستعداد لفتح سفارة في كل من فريتاون والجزائر العاصمة, وذلك “في أقرب الآجال الممكنة”.

وبالمناسبة, استعرض الرئيسان وضعية علاقات التعاون الثنائي على كافة الأصعدة, حيث أكدا “رغبتهما في القيام بكل ما بوسعهما لزيادة تعزيز التعاون بين الجزائر وسيراليون وتنويعه”.

فعلى الصعيد الاقتصادي, أشار المصدر ذاته إلى أن رئيسي الدولتين أجمعا على “أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات وتنمية القدرات واستغلال الفرص التي يتيحها اقتصادا البلدين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.

أما فيما يخص التعاون العسكري والأمني, فقد أعربا عن رغبتهما في تعزيزه, بغية “التصدي للتحديات الأمنية المشتركة ومواجهة التهديدات متعددة الأشكال والتي تستهدف الأمن الإقليمي”.

وفي هذا المنحى –يضيف البيان– وجه رئيسا الدولتين تعليماتهما من أجل “تحديد أهداف تتعلق بإعادة تفعيل آليات التعاون الثنائي, في أقرب الآجال, لا سيما اللجنة المشتركة والمشاورات السياسية”.

و بخصوص القضية الصحراوية, أكد الرئيسان تبون وبيو على “ضرورة استئناف أطراف النزاع للمفاوضات تحت إشراف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة, من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم, يفضي إلى تقرير شعب الصحراء الغربية لمصيره, وفقا للوائح ذات الصلة لمجلس الأمن والأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي”.

كما أكدا, في الملف ذاته, “دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذا النزاع”.

أما فيما يتصل بالقضية الفلسطينية, فقد أكد الرئيسان “دعمهما الراسخ لحق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير المصير وفي التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني, والذي يقر بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة, على أساس حدود 1967 مع القدس كعاصمة لها, في إطار حل الدولتين”.

وقد شدد الرئيس تبون ونظيره السيراليوني على أن “تسوية القضية الفلسطينية تبقى حجر الأساس لتحقيق السلم والأمن الدائمين في الشرق الأوسط”.

وعلى الصعيد الإقليمي والقاري والدولي, رحب الرئيسان تبون وبيو ب “تقارب مواقف وتحليلات كلا البلدين بشأن المسائل الرئيسية الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك”, مع التأكيد على “دعمهما لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي”.

واتفقا, ضمن هذا المسعى, على “تعزيز الحوار والتنسيق” الثنائي, لا سيما على مستوى مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي, في إطار بلدان A3 (الجزائر وسيراليون والموزمبيق) وذلك من أجل “الدفاع عن مصالح إفريقيا ومواقفها المشتركة”.

وفي الشق المتعلق بحفظ السلم والاستقرار على المستوى الإقليمي, أشاد الرئيس بيو ب “فعالية الإجراءات الدبلوماسية التي بادر بها ونفذها الرئيس عبد المجيد تبون لصالح السلم والأمن والاستقرار والتنمية, على المستويين الإقليمي والقاري”, مرحبا وبشكل خاص, بجهود الرئيس تبون الرامية إلى البحث عن “حلول سياسية إفريقية” للأزمات في منطقة الساحل وكذا “الرفض التام” للتدخلات الأجنبية, بما في ذلك العسكرية.

كما أكدا “التزامهما بالعمل سويا لترقية السلم والأمن والاستقرار في منطقة الساحل”, مجددين دعوتهما من أجل “انتقال سلمي في البلدان الإفريقية التي تشهد أزمات دستورية”.

وفي إطار عهدته المقبلة (اعتبارا من فبراير المقبل) كرئيس دوري لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التابعة للاتحاد الإفريقي, جدد الرئيس تبون “التزامه بالعمل من أجل تحقيق السلم والأمن والحوكمة الرشيدة في إفريقيا”.

وعلى صعيد آخر –يضيف نفس المصدر– سجل الرئيسان تبون وبيو ترحيبهما ب “التقدم المحرز في ما يتعلق بتنفيذ منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية الرامية إلى دمج الأسواق الإفريقية والمساهمة بشكل فعال في التحول الاقتصادي في إفريقيا”.

وفي معرض إدانتهما الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله, اتفق رئيسا الدولتين على “بذل المزيد من الجهود في مجالات انتمائهما المشتركة بغية القضاء على هذه الآفة”, مشددين على “ضرورة إقامة تعاون وثيق ومنتظم” بين البلدان المعنية.

7 ملايين دولار أمريكي للمتوج بـ”كان” كوت ديفوار

7 ملايين دولار أمريكي للمتوج بـ”كان” كوت ديفوار

رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حجم قيمة جوائز كأس إفريقيا للأمم بـ 40 بالمائة، ابتداء من الطبعة 34 للبطولة المقرر في كوت ديفوار بعد أيام.

جاء في بيان على الموقع الإلكترويني لـ”كاف” اليوم الخميس، أن المتوج بلقب البطولة المقبلة سينال 7 ملايين دولار أمريكي والوصيف 4 ملايين دولار.

والمنتخبات التي تبلغ نصف نهائي كأس إفريقيا ستنال 2.5 مليون دولار، والمتأهلين إلى ربع النهائي سيكون من نصيبهم 1.3 مليون دولار.

وقال رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة، باتريس موتسيبي في تصريح مقتضب لموقع “كاف”، إن هيئته أحرزت تطورا محلوظا في آخسر سنتين”.

وتابع:” رفعنا قيمة الجوائز إلى 40 بالمائة مقارنة بآخر كأس إفريقية، وأنا مقتنع بان نسبة من هذه الأموال ستخصص لتطوير اللعبة”.