الخضر يصلون إلى الطوغو

الخضر يصلون إلى الطوغو

وصل منتخب الجزائر لكرة القدم، عصر اليوم الاثنين، إلى العاصمة الطوغولية لومي تحسباً لبدء معسكر تحضيري على أهبة نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة بكوت ديفوار بين الثالث عشر جانفي الجاري والحادي عشر فيفري القادم.

وفي التربص الذي سيستمر إلى غاية العاشر جانفي الجاري بالأراضي الطوغولية، سيلاقي زملاء عمورة ودياً، كلاً من منتخبي الطوغو وبورندي يومي الجمعة الخامس جانفي والثلاثاء التاسع جانفي الجاري.

ويتواجد الخضر في المجموعة الرابعة لكأس أمم إفريقيا رفقة كل من بوركينا فاسو وأنغولا وموريتانيا.

وسيستهل رفاق القائد رياض محرز الدورة بمواجهة أنغولا (15 جانفي) على التاسعة ليلاً بملعب بواكي، قبل مواجهة بوركينا فاسو (20 جانفي) على الثانية بعد الزوال، وموريتانيا يوم الثلاثاء (23 جانفي) على التاسعة ليلاً.

وسيتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة، بالإضافة إلى أحسن أربعة منتخبات تحتل الصف الثالث في المجموعات الست، إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة القارية.

عمورة لن يشارك في مواجهة أنغولا

عمورة لن يشارك في مواجهة أنغولا

أكّد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، اليوم الاثنين، أنّ مهاجمه الشاب محمد الأمين عمورة لن يخوض مواجهة أنغولا في افتتاح لقاءات دورة كأس أمم إفريقيا المرتقبة بكوت ديفوار بين الثالث عشر جانفي الجاري والحادي عشر فيفري القادم.

بعد جدل بشأن حالة عمورة (23 عاماً)، حسم بلماضي الموقف بتأكيده غياب هدّاف نادي سان جيلواز البلجيكي عن مباراة فهود أنغولا يوم الخامس عشر جانفي الجاري على التاسعة ليلاً بملعب بواكي.

ويأتي غياب عمورة بسبب تلقيه بطاقتين صفراوتين في آخر مقابلات التصفيات، ما يحرمه آلياً من لعب مباراة أنغولا، تماماً مثل الذي حصل للمتوسط الدولي إسماعيل بن ناصر وعدم لعبه لقاء سيراليون في افتتاح دورة 2019 بمصر.

ويتواجد الخضر في المجموعة الرابعة لكأس أمم إفريقيا رفقة كل من بوركينا فاسو وأنغولا وموريتانيا.

وبعد التباري مع أنغولا، سيواجه زملاء شايبي بوركينا فاسو (20 جانفي) على الثانية بعد الزوال، وموريتانيا يوم الثلاثاء (23 جانفي) على التاسعة ليلاً.

وسيتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة، بالإضافة إلى أحسن أربعة منتخبات تحتل الصف الثالث في المجموعات الست، إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة القارية.

كأس افريقيا 2023: غويري يضيع رسميا المنافسة بكوت ديفوار

كأس افريقيا 2023: غويري يضيع رسميا المنافسة بكوت ديفوار

الجزائر- سيغيب الدولي الجزائري أمين غويري عن قائمة “الخضر” المعنية بخوض غمار منافسات كأس إفريقيا للأمم-2023 لكرة القدم بكوت ديفوار (13 يناير-11 فبراير 2024)، بسبب الإصابة, حسب ما افادت به اليوم الاثنين الاتحادية الجزائرية (فاف) عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنيت.

واوضحت الهيئة الفدرالية في بيانها ” أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني وبالتشاور مع الطاقم الطبي قد قررا تسريح غويري بسبب معاناته من اصابة على مستوى الفخذ “, موضحة أنه ” بعد الفحص الذي أجراه الطاقم الطبي للمنتخب وبناء على ملف اللاعب الطبي الذي تسلمه من ناديه ستاد رين, تقرر تسريح اللاعب نهائيا”.

واعربت (الفاف) في بيانها عن تمنياتها بالشفاء العاجل لغويري, الذي تأجلت مشاركته الأولى في أقوى المحافل القارية إلى إشعار لاحق.

ومعلوم, ان الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”, قد امهلت للمنتخبات المشاركة في نسخة “كوت ديفوار” حتى تاريخ 3 يناير الجاري, من أجل ضبط القائمة النهائية, وهو يؤكد إمكانية تعويض اللاعب التي تبقى بيد الناخب الوطني.

و غادر المنتخب الوطني اليوم الاثنين, أرض الوطن متوجها إلى العاصمة الطوغولية, لومي, لخوض المرحلة التحضيرية الأخيرة قبل موعد (الكان) تتخللها مباراتين وديتين يوم الجمعة 5 يناير أمام الطوغو ويوم الثلاثاء أمام بوروندي.

تنصيب اسماعيل بن ناصر و ايمان خليف سفيرين لليونيسف بالجزائر

تنصيب اسماعيل بن ناصر و ايمان خليف سفيرين لليونيسف بالجزائر

الجزائر – تم, سهرة الأحد بالجزائر العاصمة, تنصيب كل من متوسط ميدان المنتخب الجزائري لكرة القدم, اسماعيل بن ناصر, وبطلة الملاكمة, إيمان خليف, سفيرين لصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر.

وسيكون بن ناصر وخليف سفيران لمدة عامين وذلك من سنة 2024 الى 2026, وفق ما أكدته الهيئة العالمية.

وستوكل إليهما مهمة “الدفاع على حقوق الأطفال بالجزائر وترقية المحاور الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين اليونيسف والجزائر, سيما في المجال الصحي, ترقية الممارسات الغذائية والرياضية الصحيحة, وادماج الأطفال الذين يعانون من الإعاقة, والتربية النوعية” وفق ما أورده ذات المصدر.

وأوضح لاعب الوسط الدفاعي لـ”الخضر”, اسماعيل بن ناصر, على هامش توقيعه على الاتفاقية مع هذه المنظمة “إنها مفخرة لي أن أكون سفيرا لليونيسف بالجزائر, وهذه فرصة لي لأساعد أطفال بلدي وهو أمر كان من بين أهدافي. لأن كل طفل له الحق في الرعاية والتربية والرياضة, وهذه من أهم مبادئ منظمة اليونيسف. وسأكون جاهزا لخدمة أطفال الجزائر وسأفعل ذلك بكل سرور”.

وحول مشاركته مع الجزائر في نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار, قال بن ناصر “أنا جد سعيد باستدعائي للكان الجميع مصمم على تمثيل الألوان الوطنية على أحسن وجه, سنجري استعدادات كما ينبغي وسنبذل قصارى جهدنا للتتويج بكأس افريقيا”.

من جهتها, صرحت ملاكمة المنتخب الوطني إيمان خليف (- 66 كلغ) “شرف كبير لي أن أكون سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بالجزائر. هناك العديد من الأطفال في المناطق النائية خاصة بالجنوب, يعانون كثيرا. وكوني ترعرعت في هذه البيئة النائية فإني أعرفها جيدا وأعرف معاناة أطفالها, لذا فأنا متحمسة لدعم أطفال الجزائر بالتنسيق مع اليونيسف وسأكون الى جانبهم بكل فخر, وأنا جاهزة لهذه المهمة”.

وأضافت “عندما نشاهد الصور المؤلمة لمعاناة أطفال غزة والسودان, يعجز اللسان عن التعبير, ويجعلنا نطالب أكثر بحقوق الطفل ونقول يجب أن يكون لكل طفل يونيسف”.

وفيما يخص الألعاب الاولمبية-2024 بباريس, التي ستشارك فيها, أوضحت قائلة “سأحضر جيدا لهذا المحفل الكبير من أجل افتكاك ميدالية أولمبية وهو ما أتمناه لكل رياضي جزائري”.

في حين, صرحت ممثلة اليونيسف بالجزائر, كاتارينا جوهانسون, قائلة “أنا سعيدة لأن الأمر مهم جدا بالنسبة لنا, خاصة بتواجد هذين الشابين الرياضيين البطلين من المستوى العالي, واللذين سيصبحان بطلان في حقوق الأطفال من خلال العمل مع اليونيسف, إنه لشرف لنا بالتوقيع مع رياضي من الذكور وأخرى من الاناث, وأنا متأكدة أننا سنقدم رسائل ذات أهمية”.

ومعلوم أن اسماعيل بن ناصر (26 سنة), وهو لاعب حالي لنادي أي سي ميلان الايطالي, توج بلقب كأس افريقيا للأمم مع المنتخب الجزائري في طبعة 2019 التي جرت بمصر, كما تحصل على جائزة أفضل لاعب في تلك الدورة.

في حين توجت إيمان خليف (24 سنة) بطلة لألعاب البحر المتوسط 2022 بوهران, وبطلة الألعاب العربية-2023 بالجزائر, فضلا عن أنها نائبة بطلة العالم سنة 2022 باسطنبول (تركيا).

وتشتغل اليونيسف مع السفراء منذ أكثر من 60 سنة, والذين ساهموا في تطوير السياسات الداعمة للأطفال, والدفاع عن حقوقهم, والتعريف بمعاناتهم عبر العالم وإنقاذ حياة الكثير منهم.

وتعمل هذه الهيئة العالمية حاليا مع حوالي 400 سفير في 103 بلدان ومناطق عبر العالم, وكلهم شخصيات معروفة, كرياضيين وفنانين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي, الذين بإمكانهم تجنيد أكبر من الجماهير خدمة للدفاع عن حقوق الأطفال.

بطاقة الشفاء : تفاصيل النسخة الجديدة

بطاقة الشفاء : تفاصيل النسخة الجديدة

كشف مدير وكالة ولاية الجزائر للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، ضياء الحق بوقطوف، اليوم الاثنين، تفاصيل النسخة الجديدة لبطاقة الشفاء التي أطلقها مؤخراً الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية.

نقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان بوقطوف أنّ شريحة النسخة الجديدة لبطاقة الشفاء تضمن حماية أكبر للمعلومات الشخصية وتوفر عدة خدمات لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي الحقوق، وتحتوي على 40 وصفة طبية إلكترونية لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي الحقوق.

ومن بين مميزات هذه البطاقة أيضاً أنها تسمح للمستفيد بالاطلاع على كل الأدوية الموصوفة والمستلمة وتضمن حماية أكبر للمعلومات الشخصية للمؤمن له اجتماعيا، وهذا بفضل إدراج الرمز الخاص، الى جانب مدة صلاحيتها التي تقدّر بعشر سنوات.

وبخصوص الحملة التي أطلقها الصندوق للتأمينات الاجتماعية ابتداءً من التاسع عشر ديسمبر الأخير، أشار المسؤول ذاته إلى أنّ الهدف منها هو التعريف بمختلف الخدمات التي تضمنها بطاقة الشفاء، مبرزاً أنّ كل الحائزين على هذه البطاقة، سواءً في نسختيها الأولى أو الثانية، يمكنهم الاستفادة من الأدوية في إطار نظام الدفع من قبل الغير، في حدود مبلغ قدره 5000 دج عوض 3000 دج كما كان عليه الأمر سابقاً، ويستثنى من هذا الإجراء المصابون بالأمراض المزمنة الذين يتم التكفل بهم بنسبة 100 بالمائة.

وجاء هذا الإجراء الذي اتخذه الصندوق، تجسيداً لأحد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال الحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد، لاسيما فيما يتعلق بتطوير الخدمات الالكترونية عن بعد لصناديق الضمان الاجتماعي.

واعتبر بوقطوف أنّ إطلاق بطاقة الشفاء في نسختها الثانية يعدّ “انجازاً استراتيجياً” و”خطوة هامة” في مسار عصرنة الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء من خلال ضمان تغطية اجتماعية لأزيد من 26 مليون مستفيد.

وأفيد أنّ عصرنة نظام بطاقة الشفاء تندرج أيضاً في إطار تبسيط الاجراءات المتبعة في عملية تعويض الأداء والتحكم في طرق التسيير عبر الحفاظ على التوازنات المالية، إلى جانب السماح بـ”التسوية السريعة للفواتير والتقليص من حجم الوثائق المتعلقة بذلك”.

يُشار إلى أنّ إجمالي المؤمّن لهم اجتماعياً المنتسبين لوكالة ولاية الجزائر، يبلغ 1.538.793، فيما وصل عدد ذوي الحقوق إلى 1.621.499، وتتعامل الوكالة مع قرابة 300 صيدلي متعاقد، الى جانب أطباء معالجين وصانعي النظارات الطبية وعيادات جراحة القلب ومراكز تصفية الدم وعيادات التوليد ومتعاملي النقل الصحي.