أجهزة التدفئة وكواشف الغاز: سحب ثمانية أنواع من السوق الوطنية لعدم مطابقة المعايير

أجهزة التدفئة وكواشف الغاز: سحب ثمانية أنواع من السوق الوطنية لعدم مطابقة المعايير

الجزائر – أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الاربعاء في بيان لها، عن السحب الفوري لأربعة أنواع من اجهزة التدفئة بالغاز من السوق الوطنية، تابعة لعلامات تجارية مختلفة، وكذا اربعة انواع من كواشف أحادي أكسيد الكربون، لعدم مطابقتها لمعايير السلامة المعتمدة.

 

ويتعلق الامر بأجهزة التدفئة بالغاز للعلامات “ماكسوال” (Maxwell)، نموذج “ماكس ار جي دي 14ان دي” (Max RGP14ND)، الجهاز الحامل لعلامة “زاس توربو” (Zass Turbo)  من نوع “N26PRO”، الجهاز الحامل لعلامة “براند ارينا” ( Arina  Brand )  من نوع “KF-B131-01” و “KF-B100-04” و الجهاز لعلامة “اطلس” ( Atlas) نموذج “SIROCCO”.

 أما بالنسبة لكواشف غاز أحادي أكسيد الكربون، فيتعلق الأمر بجهاز الكشف الحامل لعلامة ” جومبو” ( Jumbo ) ، الجهاز الحامل لعلامة ” ماد ماكس” (  MAD-MAX) من نوع  ”  MD-DCO-921 “، الجهاز الحامل لعلامة ” براند” ( BRANDT) من نوع  ” B-DETEC-CO37 ” و اخيرا جهاز الكشف الحامل لعلامة ” الرو” (ELRO) نموذج ” RM33″.  

وأوضحت الوزارة أن قرار السحب الفوري لهذه الاجهزة من السوق الوطنية، يأتي بعد التجارب المنجزة على مستوى مخابر قمع الغش التابعة لها، و ذلك في إطار مواصلة العملية الرقابية الخاصة بالتأكد من مطابقة أجهزة التدفئة بالغاز وكواشف أحادي أكسيد الكربون لمتطلبات الأمن الخاصة بها.

وأضافت ان نتائج التجارب المنجزة على الاجهزة المعنية، اسفرت عن عدم مطابقتها لأحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 31 جانفي 2016 والمتعلق بالنظام التقني الذي يحدد متطلبات الأمن لأجهزة الغاز المحترق.

وعليه، دعت الوزارة جميع المستهلكين الذين اقتنوا هذه الأجهزة” التوقف عن استعمالها فورا”.

يناير 2024/2974 انطلاق الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية

يناير 2024/2974 انطلاق الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية

انطلقت اليوم الأربعاء، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة، فعاليات الطبعة الرابعة للاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية. وجاءت هذه السنة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، حيث ستحتفل الجزائر بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974 ، تحت شعار “يناير كنز ثقافي.. ووعاء دائم“.

و حضر مراسم هذه الاحتفالية كل من الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد,و والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي ,كذلك مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية و حقوق الإنسان حميد لوناوسي، ورئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي و كذا نور الدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني و ممثلي مختلف الهيئات الدستورية.

وأشار الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية خلال ندوة صحفية نشطها عقب الافتتاح الرسمي للتظاهرة، أنه “تم اختيار ولاية الجزائر لاحتضان هذا النشاط الكبير تحت شعار يناير كنز ثقافي أصيل ووعاء جامع من أجل تنمية مستدامة، حيث تترجم بوضوح تلك المرجعية العريقة التي لا بد أن نعتز بها كجزائريين أيما اعتزاز بهدف استغلال هذا الموروث المشترك لتقوية اللحمة الوطنية.

وأضاف عصاد، بخصوص برنامج ونشاطات إحياء السنة الأمازيغية الجديدة، أنه جاء مختلفا هذه السنة حيث تم مشاركة شباب من الكشافة الإسلامية الوطنية و أفراد من المجتمع المدني في حملة تشجير لتوعية الناشئة بعلاقة يناير بالأرض والمحافظة عليها، كما تم افتتاح سوق يناير بساحة البريد المركزي الذي يعرض التراث والثقافة الأمازيغية ويمزج بين العصري والتقليدي.

كما تم تنظيم ندوات فكرية و ورشات علمية نشطها أساتذة جامعيين و خبراء حول ” يناير .. قراءة في الأبعاد التاريخية و الثقافية للهوية الجزائرية ” نشطها البروفيسور الحاج أوحمنة دواق. و ندوة فكرية أخرى تحت عنوان ” المشروع التمهيدي للأطلس اللغوي في الجزائر” نشطها البروفيسور يوسف قاسمي.

للتذكير فإن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة، والتي سينظم حفل تسليمها يوم غد الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد الليف رحال، ستشمل عدة فئات و هي الأبحاث في التراث الثقافي اللامادي الأمازيغي والأبحاث العلمية و التكنولوجية و الرقمية واللغوية و أخيرا الأدب الأمازيغي أو المترجم إلى الأمازيغية.

خليفاوي محمد

بوغالي يدعو من طهران إلى الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة

بوغالي يدعو من طهران إلى الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة

الجزائر – دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الأربعاء من العاصمة الإيرانية، طهران, إلى الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والعمل على إيصال المساعدات الضرورية بشكل عاجل وغير مشروط, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن السيد بوغالي، وفي كلمة له خلال اجتماع طارئ للجنة الدائمة لفلسطين على مستوى اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, بصفته الرئيس الدوري للاتحاد, دعا إلى “رفع الأصوات لوقف العدوان والعمل على إيصال المساعدات الضرورية لقطاع غزة بشكل عاجل وغير مشروط”.

وأكد أن “العدوان على غزة وما يتخلله من قصف للمساكن ودور العبادة والمستشفيات والمدارس جريمة مكتملة الأركان”, كما أنه يشكل “جرائم ضد الإنسانية”.

وأضاف أن هذا العدوان “استنفذ كافة أشكال الإجرام، علاوة على أنه ذو أبعاد اقتصادية”, معتبرا أن “عدم نصرة الفلسطينيين سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية”.

وذكر في نفس الوقت ب “مختلف المبادرات التي صدرت عن رئيس الاتحاد من دعوة لعقد اجتماع طارئ لرؤساء البرلمانات الأعضاء أو التنسيق بينهم لتمرير بند طارئ في الجمعية ال147 للاتحاد البرلماني الدولي يدين العدوان الصهيوني على القطاع ويدعو إلى إغاثة سكانه”.

وفي ذات السياق, قدم الرئيس الدوري للاتحاد جملة من المقترحات لإدراجها في البيان الختامي للاجتماع تضمنت “الوقف الفوري والدائم واللامشروط لإطلاق النار مع تحميل المسؤولية عن الأوضاع في فلسطين لاستمرار الاحتلال الصهيوني وتنصل المجموعة الدولية من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه ضمان حق الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ومن جملة الاقتراحات التي قدمها السيد بوغالي “ضرورة التسوية النهائية للقضية الفلسطينية والعمل على إدراجها ضمن أولويات العمل الدولي” وكذا “المطالبة برفع الحصار الجائر على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة مستعجلة دون قيد أو شرط”.

واقترح أيضا “تسهيل إجراءات نقل الجرحى, خاصة الأطفال, لمعالجتهم خارج الأراضي الفلسطينية وإظهار الرفض القاطع لمحاولة تهجير سكان غزة تحت أي ذريعة”, إلى جانب “التأكيد على أن مستقبل غزة وكافة الأراضي الفلسطينية يقرره الفلسطينيون أنفسهم وبكل سيادة”.

وحث السيد بوغالي في هذه المقترحات على “تقديم دعم جماعي للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني”، مشيدا بكل من “رافع من أجل حماية الشعب الفلسطيني من التهجير القسري والإبادة الجماعية سواء كانت شخصيات سياسية, شعوبا أم دولا”.

وجاء ضمن هذه المقترحات, “مطالبة أحرار العالم من حقوقيين وصحفيين وفاعلين ومؤثرين باتخاذ قرارات وإجراءات لمتابعة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب ومطالبة الهيئات الدولية بحماية الصحفيين وعائلاتهم من استهدافهم الممنهج بغرض طمس الحقائق”.

واختتم رئيس المجلس الشعبي الوطني مقترحاته بالدعوة إلى “تضافر الجهود من أجل مواجهة التعتيم والتضليل الإعلامي الممارسين من قبل الكيان الصهيوني وداعميه” وحث الإعلاميين, خاصة منهم الشباب, على “التصدي لحملات الدعاية المغرضة”.

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن

الجزائر – ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 10 جانفي 2024 اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لدراسة الوضع العام في البلاد و الحالة الامنية المرتبطة بدول الجوار و الساحل.

وفي هذا الصدد، أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر من طرف بلد عربي شقيق”.

ملف جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية يحمل كل الادلة التي تدين الاحتلال على جرائمه بغزة

ملف جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية يحمل كل الادلة التي تدين الاحتلال على جرائمه بغزة

الجزائر – أكد النائب العام السابق بدولة فلسطين والعضو السابق في لجنة اختيار قضاة محكمة الجنايات الدولية، احمد براك، اليوم الاربعاء، ان الملف القانوني الذي قدمته جنوب افريقيا ضمن الدعوى التي رفعتها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، يحمل كل الادلة القانونية التي تدين الاحتلال على جرائمه غير المسبوقة بغزة، معربا عن تفاؤله بأن المحكمة ستصدر قرارا مستعجلا بوقف العدوان الجائر على القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية.

وفي تصريح ل/وأج، أوضح أحمد براك أن الشكوى التي ستنظر فيها محكمة العدل الدولية، بخصوص جرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بداية من يوم غد الخميس وعلى مدار يومين، تدخل في اطار اختصاصها، حيث سبق و أن نظرت في عدة قضايا دولية تخص جريمة الإبادة الجماعية، وأصدرت قرارات بهذا الخصوص.

وأضاف: “محكمة العدل الدولية ستبحث في الاول في اختصاصها الفعلي ومن ثم سيتم إصدار قرار مستعجل بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر الماضي، كما من المنتظر أن تقضي بدخول المساعدات الإنسانية، وبعدها النظر في الادلة التي قدمتها جنوب افريقيا بخصوص الجرائم غير المسبوقة بحق الفلسطينيين”.

وتابع يقول: “لقد اطلعت على الملف وتوجد العديد من الأدلة التي قدمتها جنوب افريقيا”، مشيرا الى أن الأستاذ جون دوغارد الذي سيمثل جنوب افريقيا في هذه القضية، له خبرة كبيرة، حيث كان سابقا قاضيا بالمحكمة العليا في جنوب افريقيا، وقاضيا لدى المحكمة الدولية وكذا مقررا لوضع حقوق الإنسان في فلسطين.

وذكر في السياق بأنه توجد أيضا سوابق لدى محكمة العدل الدولية لصالح القضية الفلسطينية، حيث قضت ببطلان جدار الفصل العنصري الذي قام الكيان الصهيوني ببنائه، مذكرا بأن هذه المحكمة ستنظر ايضا في شهر فبراير القادم في القضية المحالة إليها من طرف الامم المتحدة بخصوص الوضع في فلسطين.

وأكد النائب العام السابق بدولة فلسطين أن الكيان الصهيوني -وكما هو واضح للعيان- قام بارتكاب كافة الجرائم الدولية المتعارف عليها، من جرائم الحرب إلى جرائم ضد الإنسانية مرورا بجرائم الإبادة الجماعية، قائلا : “اذا تحدثنا على جريمة الإبادة الجماعية فالأمر معروف ومشهود من الجميع، وتوجد العديد من الأدلة، حيث ارتقى ما يزيد عن 23 ألف شهيد، ناهيك عن الجرحى والمفقودين و تدمير البنية التحتية والمنازل وتهجير السكان (…)”.

وفي حديثه عن المعركة القانونية التي تخوضها دولة فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني، أكد الخبير القانوني أنها من أهم المعارك التي يمكن ان تنصف الشعب الفلسطيني وتنهي المظلومية التي يتعرض لها، ومن اهم المنابر القضائية، محكمة العدل الدولية والتي “سيكون للحكم الذي ستصدره بدون شك تأثيرا كبيرا على محكمة الجنايات الدولية في ما يتعلق بالشق الجنائي”.

وفي الاخير، اعرب احمد براك عن امله في الا تستغرق القضية التي رفعتها جنوب افريقيا ضد الكيان الصهيوني مدة طويلة لدى محكمة العدل الدولية، “لأنه وبعد النظر في الملف يومي الخميس و الجمعة، سيتم اصدار قرار في مجال الاختصاص وبعدها الانتقال إلى الموضوع الذي يتعلق بمعاناة الشعب الفلسطيني”، وهي معاناة -يؤكد- “واضحة للعيان من خلال آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين في جرائم حرب لم يسبق لها مثيل، بما فيها جريمة التهجير القسري بكافة أركانها”.