وصرح بلماضي خلال ندوة صحفية بملعب بواكي عشية هذه المقابلة “إنها مباراة هامة وحاسمة, ورغم عدم امتلاكنا للوقت الكافي للتحضير لها, إلا أننا ملزمون بالفوز فيها بهدف ضمان التأهل”.

وسجل المنتخب الجزائري تعادلين, الاول أمام أنغولا (1-1), والثاني أمام بوركينافاسو (2-2), فيما انهزمت موريتانيا في مباراتيها الأوليين (0-1) على يد بوركينافاسو و (2-3) أمام أنغولا.

واضاف بلماضي “نتواجد دوما تحت الضغط وهذا هو المستوى العالي لكرة القدم, أهم شيء أننا نكون جاهزين لهذا الموعد. لقد تدربنا بشكل جيد بالجزائر ولومي (طوغو) سيما من الجانب البدني, والعناصر استرجعت بشكل جيد”.

وقال أيضا “الوثبة البسيكولوجية من أجل العودة ليست مفاجئة, لأنني أعرف فريقي جيدا. لا نريد مغادرة المنافسة وسنقاتل الى آخر لحظة. علينا تقليص الأخطاء ونكون أكثر فاعلية أمام المرمى وسنركز على ذلك في مباراة الغد”.

ورفض الناخب الوطني مقارنة الوضع الذي كان يتواجد عليه فريقه حاليا, مع الذي كان عليه خلال كأس افريقيا السابقة بالكاميرون (2021) والتي عرفت مغادرة “الخضر” للمنافسة من الدور الأول.

وأورد “لسنا في نفس وضعية -كان2021- بالكاميرون, عندما حققنا نقطة وحيدة هناك, والآن لدينا نقطتين, إلا أنها تبقى مقابلة حاسمة.

أحب الضغط  وكرة القدم فيها الكثير من المشاعر والمجهودات. اللاعبون يرغبون في تقديم أفضل أداء, لذا ننتظر أن تكون معركة رائعة ونحن واعون بذلك”.

وحول مشكل التحكيم, الذي تقدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) بشكوى ضده لدى الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) عقب المواجهة أمام بوركينافاسو (2-2), عبر بلماضي عن أسفه, موضحا “أفضل شيء هو تفادي موضوع التحكيم والتركيز على اللقاء, لكن عندما تؤثر القرارات على المجريات فيجب التوقف عندها.

تلقينا ثلاثة أهداف جاءت كلها بعد العودة الى تقنية الفيديو المساعد (فار), لكن كانت هناك وضعيات تتوجب العودة الى الفار لإعادة مشاهدتها وهو ما لم يحدث للأسف و الامر أزعجني كثيرا”.

وخلال مواجهة الغد, سيكون المدرب الجزائري محروما من خدمات كل من المدافع رامي بن سبعيني بسبب تراكم الانذارات, ووسط الميدان, اسماعيل بن ناصر, المصاب في العضلة المقربة.

وصرح قائلا “سنفتقد كثيرا بن ناصر وبن سبعيني لأنهما لاعبان مهمان, لكننا نمتلك تعدادا يتمتع بمستوى عالي وقادر على تعويضهما ولست قلقا حول ذلك”.

وجدد المدرب بلماضي دفاعه عن قائد الفريق, رياض محرز, الذي تعرض الى الانتقاد بسبب تراجع أدائه, قائلا “ما لا أحبه هو تناسي البعض لما فعله محرز.

صحيح أنهما لم تكونا أفضل مباراتين يخوضهما لكن لا ينبغي دفنه بهذه السرعة. لا يمكنني الافصاح إن كان سيلعب أساسيا أو سيجلس على دكة البدلاء لأن ذلك ليس بالأمر المهم, غير أنه سيبقى قائدا للفريق”.

وفي الأخير تطرق بلماضي الى مجريات الجولة الثانية من -الكان- والتي عرفت تأهل حامل اللقب, السينغال, والرأس الاخضر الى الدور الثاني.

واختتم قائلا “من بين 24 منتخبا تأهلت السينغال والرأس الاخضر. وخلال -كان-2021 بالكاميرون كنا ابطال افريقيا وغادرنا المنافسة من الدور الاول. الفرق تطورت كثيرا, ونحن في نفس وضعية 22 منتخبا, إلا أننا نبقى واثقون ولم لا نكمل الدور الأول في صدارة المجموعة”.

و جاء في البيان :” بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، عشية اليوم بنيويورك، للمشاركة يوم الغد 23 جانفي في اجتماعٍ رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية”.

وأوضح البيان ان انعقاد هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الجزائر باعتبارها العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، يندرج في إطار الجهود والمساعي الرامية إلى تكثيف الضغط من أجل الوصول إلى إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وردع العدوان الصهيوني، ورفع القيود التي يفرضها هذا الأخير على جهود الإغاثة الانسانية.

“وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيعقد السيد الوزير لقاءات ثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وكذا مع عدد من ممثلي الدول العربية الشقيقة”، يضيف ذات المصدر.

وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال، قال رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية أن “هذا اللقاء الودي كان فرصة لأنقل خلاله الى الرئيس عبد المجيد تبون تحيات أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد شيخ الغزواني، وتمنياته للجزائر، رئيسا وشعبا وحكومة، بالسعادة والازدهار”.

وأضاف أن الرئيس تبون “أشاد بالتعاون الثنائي بين البلدين وما شهده مؤخرا من تقدم في مشاريع كبرى” وكلفه “بنقل تحياته وتمنياته للرئيس الغزواني وللشعب الموريتاني بالازدهار والتقدم”.

للتذكير، جرى اللقاء بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.