رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من رئيسة الوزراء لجمهورية إيطاليا

رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من رئيسة الوزراء لجمهورية إيطاليا

تلقى اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،مكالمة هاتفية من رئيسة الوزراء الإيطالية، السيدة جورجيا ميلوني، أجرى من خلالها محادثات جد معمقة حول مسائل جهوية مشتركة، في صدارتها المؤتمر الإيطالي الإفريقي الذي ستحتضنه العاصمة الإيطالية روما، نهاية الشهر الجاري ، حيث ستكون الجزائر ممثلة بالسيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ،أين سيتم خلال هذا اللقاء بعث خطة ماتيي(mattei) من أجل بناء شراكة جديدة، بين إيطاليا ودول القارة الإفريقية .

وقد سمحت هذه المكالمة بين رئيس الجمهورية ورئيسة الوزراء الإيطالية بتناول ملف الهجرة غير الشرعية.

كما اتفقا أيضا على لقاء قريب يجمعهما ،مع تكثيف اللقاءات التنسيقية على مستوى الخبراء بين البلدين في جميع المجالات .

الشاعرة عليمة عبدات: بإسم الحياة والمشاركة

الشاعرة عليمة عبدات: بإسم الحياة والمشاركة

الجزائر – إن عيش الحياة على أكمل وجه، مع الإنفتاح والمشاركة وإحترام الآخرين، هي قيمة عالمية مبنية على أساس العيش المشترك والإنسانية، خصال تدعو لها الشاعرة عليمة عبدات في قصائدها التي تبرز كمنصة ترافع للسعادة وتدين الظلم وتذكر بالعمق التاريخي للهمجية الصهيونية.

و في حوار لها مع /وأج, بمناسبة صدور مجموعتها الشعرية الأخيرة “كجسد موشوم”, عن دار النشر “آناب”, وهو تكريم جميل لقوة الكلمات, تقدم عبدات رؤيتها كمثقفة ملتزمة, حول أمور عديدة من بينها دور الشعر في تمكين الفرد من التأمل في حاله المنعكس لدى الآخر, وفهمه جيدا, ثم العزم على المضي قدما ومحاولة الدفع نحو التغيير متحديا تيارات الشدائد المضادة.

و ترى عليمة عبدات أن الشعر “نداء”, ولكن بمعنى “الطموح”, “التعبئة” أو حتى “المطالبة”, وهو ما تحاول ترجمته من خلال غنائية الشعر, والتي سيكون دورها “كسر الحواجز وإزالة البحار الداخلية” في كل فرد, مؤكدة أن حق الفرد في التصرف في حياته هو “أساس حرية الإنسان”, مع ضرورة عدم الانعزال, لأننا -كما تقول- “نعيش مع الآخرين”.

و في معرض حديثها عن مجموعتها الأخيرة, توضح عبدات أنها مقدمة ك “رسم توضيحي سينمائي”, استعارة تتكون من “جمع صور وانطباعات متباينة, منسية ومهمشة أو حتى مكبوتة في الخلفيات, ولكنها تظل غير قابلة للمحو, كوشم على الجسد” (حيث استلهم عنوان المجموعة), والتي حاولت ترتيبها على أفضل وجه ممكن في مونتاج “مقاطع” من الحياة مستردة من “أسفل أدراج الذاكرة” لتقديمها في خمسة موضوعات متكاملة لنفس الرؤية الوجودية.

“إن الأسباب التي تدفع المؤلف إلى الكتابة والنشر هي نفسها الأسباب التي تدفع القلب إلى النبض: الحياة”, تقول الشاعرة في معرض ردها على سؤال حول فعل الكتابة وأسباب النشر, مبررة اختيارها بين النثر والنص المنظوم ب “وجود منطق المعنى والصوت والإيقاع المتأصل في الشعر, والذي يتطلب في بعض الأحيان ترتيبا غرافيكيا”.

“إن فرض شكل نثري أو شعري على القصيدة مع تجاهل نصيتها يعتبرا قتلا لها, وكل ما سيبقى في أحسن الأحوال على الورقة -التي أصبحت كفنا- هو جنين مجهض”, تؤكد الشاعرة.

مستذكرة “الإحباط الناجم عن استلهام غير مكتمل في اللغة العربية الفصحى”, تؤكد الشاعرة على ارتباطها الطبيعي بجذورها, موضحة أن استخدام اللغة الفرنسية في قصائدها “لم يكن إلا على المستوى الشكلي, أي على مستوى اللغة, في حين أن الخطاب مخصص بالكامل للثقافة والموروث الجزائري”.

“الكتابة والقراءة هي في الحقيقة مجرد تفكير وتضميد”, تؤكد عبدات التي تشير إلى أن العذابات والمعاناة مشتركة بين المؤلف والقارئ, وأن الدعوة إلى الحياة والمشاركة تتطلب أيضا استحضار العمق التاريخي للجرح الفلسطيني الذي يعيش على إيقاع جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني الإرهابي بشكل جبان.

ففي “طائر الشمس”, إحدى القصائد المؤثرة في هذا الديوان الأخير الذي هو بمثابة تذكير لكل من يريد الاستماع بتمعن للأسى الكبير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من خلال صوت طائر, تقول الشاعرة: “قادم من بلد حيث المسارات عبارة عن ممرات تؤدي جميعها إلى جدار ..”.

بلد -تواصل الشاعرة- “أين السماء قبة من حديد أزرق كعاصفة, مسكونة بتنانين ماكرة تصفر لكسر حاجز الصوت, وتتغذى على دماء الأرض, والأشجار, والينابيع, والبشر, رجال, ونساء, وأطفال, ورضع, وأجنة صار مصيرها كمصير الحشرات المحصورة بين الجدران, تحتشد في المتاهة”.

و في مرافعة شعرية بأبيات حرة مقدمة كعريضة اتهام في نص جمالي ثائر, تسرد الشاعرة عليمة عبدات جرائم الحرب والإبادة التي يجب أن يحاسب عليها مجرمو الكيان الصهيوني أمام العدالة والتاريخ.

سايحي يؤكد على ضمان ديمومة الخدمات الطبية بالمؤسسات الإستشفائية

سايحي يؤكد على ضمان ديمومة الخدمات الطبية بالمؤسسات الإستشفائية

بسكرة – أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي خلال إشرافه مساء يوم الخميس على اختتام أشغال ملتقى وطني حول “إعداد دليل أقطاب النشاطات الطبية” و ذلك بالمعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي ببسكرة على “ضمان ديمومة الخدمات الطبية بالمؤسسات الاستشفائية لتحسين التكفل بالمرضى في كل التخصصات عبر مختلف مناطق البلاد “.

و أبرز الوزير في مداخلة قدمها بالمناسبة بأن دائرته الوزارية “تعمل على تجسيد التزام الدولة بتقريب الخدمة الصحية، لاسيما من خلال التزامات رئيس الجمهورية بتقديم الخدمة الصحية للمواطن أينما كان من خلال كل الآليات المتاحة، مشيرا إلى أن إنشاء أقطاب صحية “يعد إحدى الآليات التي تضمن التكفل باحتياجات بعض المستشفيات بمناطق جنوب البلاد وضمان مرافقتها من المستشفيات الجامعية للشمال”.

و أوضح السيد سايحي في ذات السياق بأن الغاية من استحداث الأقطاب الصحية هو “إنشاء مصلحة قائمة بذاتها في كل الاختصاصات للتكفل بالمرضى وضمان ديمومة الخدمة عوض الاهتمام بإرسال أخصائي في إطار الخدمة المدنية”، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل على تكوين أطباء عامين من الجنوب سيلحقون بالمؤسسات الصحية ضمن عقد لمدة 6 سنوات وستتخرج أول دفعة منهم في الأيام القادمة تضم 146 طبيبا.

و بعد أن أضاف بأن دائرته الوزارية تعمل أيضا على ضمان تخرج 200 طبيب سنويا لمدة 5 سنوات يعملون بجنوب البلاد، أشار السيد سايحي إلى أن هذا الملتقى الذي نظمته الوزارة ببسكرة و التوصيات التي أفرزها “تؤكد إمكانية تجسيد التصور المتعلق بإنشاء أقطاب صحية بهدف استغلال الكفاءات والاستفادة من تجارب مهنيي القطاع”.
كما أشار في ذات السياق إلى أن هذا اللقاء قد استطاع تقييم وجس النبض لتحديد نقاط القوة لإنجاح هذه المبادرة حتى تعطي ثمارها.

و كان وزير الصحة قد ألقى كلمة في اختتام فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب حول “المخدرات والشباب.. تحديات وحلول” بالقطب الجامعي ببلدية شتمة بحضور وزير الشباب و الرياضة عبد الرحمان حماد رفقة رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي أكد فيها بأن التكفل بالمتضررين من هذه الافة عبر قطاع الصحة من خلال “مراكز معالجة الإدمان التي يبلغ عددها 5 مراكز حاليا عبر الوطن على أن يتم تدعيمها بمراكز أخرى في المستقبل”.

كما أبرز أنه من الضروري مكافحة الظاهرة بتوجيه الشباب نحو رؤية متفائلة لبناء مستقبلهم و الابتعاد عن هذه الآفة.

و قد حل وزير الصحة مساء اليوم بولاية بسكرة في إطار زيارة عمل عاين خلالها ورشة مشروع إنجاز مستشفى يتسع لـ 240 سريرا بالقطب الحضري الجديد بمدينة بسكرة، حيث شدد على “الإسراع في أشغال الإنجاز ومضاعفة ساعات العمل لتسليم هذه المنشأة الصحية في الآجال المحددة”.

إنطلاق اللقاء الوطني للمحافظين الولائيين للكشافة الإسلامية الجزائرية بإشراف القائد العام

إنطلاق اللقاء الوطني للمحافظين الولائيين للكشافة الإسلامية الجزائرية بإشراف القائد العام

باتنة – أعطى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، مساء يوم الخميس بقاعة المحاضرات الكبرى لمركز البحث العلمي بجامعة باتنة 2 بمدينة باتنة إشارة إنطلاق اللقاء الوطني للمحافظين الولائيين للمنظمة من مختلف أنحاء الوطن بحضور والي الولاية محمد بن مالك.

و أكد حمزاوي في كلمته الإفتتاحية للقاء الذي سيدوم يومين تحت شعار (واقع ورهانات-في خدمة الوطن) أن “هذا اللقاء التكويني جاء مباشرة بعد المؤتمر الوطني ال13 للمنظمة الذي انعقد شهر يونيو الماضي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ويشارك فيه المحافظون الولائيون الذين تمت تزكيتهم والذين تم انتخابهم لأول مرة كمحافظين في ولاياتهم”.

و سيشكل هذا اللقاء الذي اختيرت باتنة لما لها من رمزية تاريخية لاحتضانه ـ يضيف المتحدث ـ فضاء لتجديد الإرادة وبعث نفس جديد للكشافة الإسلامية الجزائرية وأيضا فضاء للحوار والنقاش حول مساهمة هذه المنظمة في مواجهة مختلف التحديات والرهانات وما ينتظره المجتمع والدولة الجزائرية منها.

و بعد أن تطرق القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية للديناميكية التي تشهدها البلاد في مختلف الميادين شدد على ضرورة الإشادة بالمكتسبات المحققة على أرض الواقع داعيا إلى “تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية”.

و سلط المتحدث في هذا السياق الضوء على الدور المنوط بالكشافة الإسلامية الجزائرية “في بعث الأمل خاصة في نفوس الشباب وكذا الناشئة وحمايتهم من الآفات الاجتماعية وفي مقدمتها المخدرات والعمل من أجل إعداد جيل صالح متشبع بالقيم الوطنية ويبذل العطاء لبلاده ويستميت في الدفاع عنها والمحافظة على مكتسباتها”.

و قال حمزاوي “نأمل أن يرتفع عدد المنخرطين رسميا في الكشافة الإسلامية الجزائرية من أزيد من 200 ألف منخرط نهاية 2023 إلى 500 ألف كشاف منخرط نهاية العهدة الحالية” مردفا “نسعى للوصول إلى مليون كشاف عبر الوطن”.

و كشف بالمناسبة القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عن تنظيم المنتدى الوطني الكشفي الأول لتواصل الأجيال بالجزائر العاصمة الأسبوع المقبل حيث سيجمع قيادات الحركة الكشفية الجزائرية من الجيل الأول من مختلف أنحاء الوطن وكذا الشباب المنخرطين فيها ليكون تواصل بين الأجيال الكشفية.

و ينتظر أن يختتم هذا اللقاء التكويني الذي يحضره محافظون ولائيون من مختلف أنحاء الوطن مساء يوم غد الجمعة.

كاس إفريقيا: إسماعيل بن ناصر يقدم اعتذاره للشعب الجزائر

كاس إفريقيا: إسماعيل بن ناصر يقدم اعتذاره للشعب الجزائر

الجزائر – قدم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، اعتذاره إلى الجمهور الجزائري، بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني لكرة القدم في الدور الأول في كاس افريقيا-2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار (13 يناير الى 11 فبراير).

وخاض متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر المباراة الأولى لـ “الخضر” أساسيا أمام أنغولا، بينما غاب عن مواجهتي بوركينا فاسو وموريتانيا بداعي الإصابة في العضلات المقربة.

وقال بن ناصر في تغريدة له عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: ” إلى الشعب الجزائري العزيز (..) أنا آسف كثيرا، ليس لدي كلمات قوية بما يكفي لوصف خيبة أملي بعد هذا الإخفاق. إن ارتداء قميص المنتخب الوطني هو أكثر من مجرد مسؤولية، إنه يحمل الحب والفخر الذي تشعر به تجاه بلدنا الحبيب، ولسوء الحظ، لم نكن في مستوى التحدي”.

واختتم لاعب نادي ميلان آسي الإيطالي تغريدته: ” لقد سقطنا ولكننا لم نمت (…) وبعون الله سننهض من جديد لتشرق شمس منتخبنا ونمنحكم كل السعادة التي تستحقونها”.

ومعلوم، أن المنتخب الوطني الجزائري، قد سجل إخفاقا مدويا في كأس إفريقيا-2023، بعد خروجه من المنافسة في دورها الأول للمرة الثانية على التوالي بعد الإقصاء المماثل في الطبعة السابقة (الكاميرون 2021)، حيث اكتفى في دورة كوت ديفوار بتسجيل تعادلين مع أنغولا (1-1) و بوركينا فاسو (2-2)، قبل السقوط المؤلم أمام موريتانيا (0- 1)، لينهي بذلك المنافسة في المركز الرابع و الأخير للمجموعة الرابعة.

هذا الإقصاء المبكر، عجل برحيل المدرب الوطني جمال بلماضي عن التشكيلة، حيث أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، وليد صادي مساء يوم الأربعاء عن “الطلاق بالتراضي” مع الناخب الوطني وذلك في تغريدة نشرها على حسابه إكس (تويتر سابقا).