رئيس الجمهورية يأمر بإنهاء مهام متقاعسين في تنفيذ برامج التنتمية

رئيس الجمهورية يأمر بإنهاء مهام متقاعسين في تنفيذ برامج التنتمية

بعد ثبوت تقاعس في تطبيق تعليمات السيد رئيس الجمهورية واكتشاف ما يؤكد وجود تقارير كاذبة تخفي الحقا ئق، في تنفيذ برامج التنمية بولاية غليزان، قرّر وزير الداخلية والجماعات المحلية بأمر من رئيس الجمهورية، إنهاء مهام كل من: ـ والي ولاية غليزان، السيد لكحل عياط عبد
السلام .

ـ رئيس دائرة زمورة بغليزان، السيد مسيخ عبد العزيز.
كما قرّر وزير التربية الوطنية بأمر من رئيس الجمهورية توقيف ثلاثة مسؤولين في قطاع التربية بذات الولاية.
مع العلم أن التحقيقات لاتزال متواصلة للوقوف على مدى تكفل مختلف المصالح المحلية الموكل إليها تنفيذ برامج التنمية.

وزارة الثقافة والفنون: تنصيب لجنة رفيعة المستوى لتقييم وإثراء دفتر شروط اختيار سيناريو فيلم عالمي حول الأميرعبد القادر

وزارة الثقافة والفنون: تنصيب لجنة رفيعة المستوى لتقييم وإثراء دفتر شروط اختيار سيناريو فيلم عالمي حول الأميرعبد القادر

الجزائر – أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صبيحة اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة على تنصيب لجنة رفيعة المستوى تضم أسماء سينمائية ومؤرخين أوكلت لها مهام تقييم واثراء دفتر شروط اختيار سيناريو فيلم حول الأمير عبد القادر وكذا التقييم والمصادقة على عروض سيناريوهات ستقدم في إطار مسابقة دولية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أنه “في إطار التحضيرات الجارية للانطلاق في مشروع إنتاج فيلم عالمي عن الأمير عبد القادر, أشرفت وزيرة الثقافة والفنون وبمناسبة الذكرى 191 لمبايعة الأمير عبد القادر, على تنصيب لجنة رفيعة المستوى تضم أسماء ووجوه سينمائية كبيرة ومؤرخين”.

وأضاف المصدر أن ذلك “يأتي بعد وضع مؤسسة +الجزائري+ لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون طبقا للمرسوم الرئاسي رقم 23-287 المؤرخ في 15 محرم عام 1445 الموافق ل02 غشت 2023”.

ووفق ذات البيان “ستوكل لهذه اللجنة مهمة تقييم وإثراء دفتر الشروط لاختيار سيناريو الفيلم, وكذا التقييم و المصادقة على عروض السيناريوهات التي سيتم تقديمها في إطار مسابقة دولية” .

وحسب ذات المصدر تتكون اللجنة من الناقد السينمائي أحمد بجاوي, الباحث في التاريخ جمال يحياوي, الروائي واسيني الأعرج, البروفيسور مصطفى خياطي, المنتج السينمائي ياسين مذكور, و”عند الاقتضاء يمكن للجنة أن تستعين بخبراء ومختصين للمساهمة في إثراء هذا المشروع”.

عرض نصي القانونين المتعلقين بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وكذا نشاط السمعي البصري

عرض نصي القانونين المتعلقين بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وكذا نشاط السمعي البصري

الجزائر – عرض وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب, اليوم الاثنين, أمام أعضاء مجلس الأمة, نص القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية, وكذا نص القانون المتعلق بنشاط السمعي البصري.

وخلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة بسمة عزوار, أكد السيد لعقاب أن هذين النصين القانونين, “يعتبران تفصيلا لما جاء في القانون العضوي للإعلام, ويميزهما السعي الواضح والصريح وغير القابل للتأويل إلى ترسيخ المبادئ المتعلقة بحرية التعبير تجسيدا لما جاء في الدستور والتزامات رئيس الجمهورية”.

ولفت في ذات السياق, إلى أنهما “يعالجان النقائص التي تمت معاينتها في القوانين المنظمة والمؤطرة للقطاع, ويسعيان إلى بناء منظومة إعلامية صلبة وقوية, وتعزيز الاحترافية والمهنية وضمان حقوق كل الأطراف الفاعلة, إلى جانب تكييف الممارسة الإعلامية مع نص المادة 54 من الدستور”.

وأهم ما جاء في مشروعي القانونين –يضيف الوزير– هو الاستجابة إلى نضالات الصحفيين الجزائريين منذ الاستقلال وذلك ب “اعتماد تصريح لإنشاء صحيفة مكتوبة أو إلكترونية”, وهو ما يشكل –كما قال– “مكسبا كبيرا”, و “اعتماد رخصة بالنسبة للقنوات الإذاعية والتلفزيونية, إلى جانب فتح المجال أمام الأحزاب والنقابات لممارسة العمل الإعلامي واستبعاد الدخلاء وأصحاب المال الفاسد لمنع الاحتكار وفرض الهيمنة”.

وأشار إلى أن من الإيجابيات الواردة في النصين, “إلغاء اللجوء إلى القضاء, بحيث تتكفل سلطتا الضبط بحل مجمل المشاكل ما عدا في حالة التوقيف عن النشاط, إضافة إلى إنشاء مجلس لآداب وأخلاقيات المهنة, وأيضا إلغاء العقوبات السالبة الحرية”.

كما أعطى مشروعا القانونين “أهمية كبيرة للشهادة الجامعية, خصوصا بالنسبة لمدير النشر وأيضا للمساهمين في القنوات مع تحديد سنوات الخبرة ب8 سنوات بالنسبة لمدير النشر”, ونصا على “إلزامية أن تكون 60 بالمئة من مضامين القنوات وطنية خالصة, وحق الصحفي بعدم التوقيع على أي مضمون تعرض لتغييرات دون أن يعتبر ذلك رفضا للعمل”.

ولتفادي تمركز وسائل الإعلام في يد جهة واحدة, أكد السيد لعقاب أن نصي القانونين “يحددان شروط ملكية الجرائد والقنوات التلفزيونية, وذلك تفاديا للتأثير السلبي لوسائل الإعلام كأدوات استراتيجية وحساسة”, كما ينصان على “توطين الصحف الإلكترونية كشرط للحصول على الإشهار العمومي وكذا بالنسبة للقنوات التلفزيونية بإلزامها بالبث من داخل التراب الوطني”.

كما منحت الهيئة الجزائرية للبث الإذاعي والتلفزي بموجب مشروع القانون المتعلق بنشاط السمعي البصري, “حصرية البث الحي لتفادي التداخل مع مؤسسات الاتصال والمنصات الرقمية”.

وأشار الوزير في ذات الصدد, إلى “إلغاء المادة 30 بمبادرة من الحكومة والتي تنص على أن لا تتعدى المساهمة في أي قناة 40 بالمئة, لأنها تتناقض مع وضعية القنوات الوطنية الموجودة, وتعويضها بالمواد المتعلقة بمنع الاحتكار ورأس المال الأجنبي وغيرها من التدابير”.

وبهدف السير الحسن للقوانين من جهة ولقطاع الإعلام من جهة أخرى, نص مشروعا القانونين على “إنشاء سلطة ضبط للصحافة المكتوبة والإلكترونية وسلطة ضبط السمعي البصري, ومنحا لهما صلاحيات واسعة كمراقبة المضامين والتحقق من صحة الملفات وتنظيم سوق الإعلانات”.

وتضمنت مناقشة أعضاء المجلس لمشروعي القانونين, “تثمينا لما تضمناه من إيجابيات من شأنها تعزيز احترافية قطاع الإعلام الذي يعد استراتيجيا بالنسبة للدولة في مواجهة مختلف التحديات وحروب الجيل الجديد”, بينما تمحورت المداخلات حول “أهمية تكوين الصحفيين ومراجعة سياسات تقييم البرامج بما يعكس القيم الإيجابية وكذا التشاور مع محترفي الصحافة لتهيئة بيئة ملائمة لتطوير القطاع”.

كما ركز الأعضاء على “ضرورة إعادة النظر في النظام الضريبي للمؤسسات الإعلامية وتحديد أجر قاعدي للصحفيين مع مراقبة مدى تطبيق القانون المنظم للإعلام, وتشكيل ورشة للنظر في الوضعية المهنية والاجتماعية للصحفيين”.

بدوره, رد السيد لعقاب على انشغالات الأعضاء بالتأكيد على “سعي قطاعه لتكييف مشروعي القانونين مع المستجدات القائمة”, كما لفت إلى “تحديد آجال الرد بالنسبة للراغبين في إنشاء الصحف المكتوبة والإلكترونية أو القنوات الإذاعية والتلفزيونية, وأيضا آجال الشروع في البث أو النشر والتي حددت ب6 أشهر”.

وبخصوص حماية المواقع الإلكترونية من القرصنة والاختراق, أكد على “ضرورة تطوير وسائل الحماية”, نافيا “وقوع أي مسؤولية على المؤسسة الإعلامية ما دامت تعتمد على أنظمة الحماية”.

أما بالنسبة للعقوبات المفروضة من سلطتي الضبط, فهي “ملزمة” –كما قال– ولكن من حق الجهة المعنية بالعقوبة التقدم بالطعن, فيما نفى الوزير “وجود رقابة قبلية على المضمون محملا الصحفي مسؤولية التحقق من صحة الخبر ومصدره”.

وفي الاخير شدد السيد لعقاب حرصه على “وضع القطاع على السكة الصحيحة وتأييده لإنشاء صندوق لحماية الصحفيين”.

مجلس الأمن الدولي: الصين تترأس إجتماعا رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية

مجلس الأمن الدولي: الصين تترأس إجتماعا رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية

بكين – تعتزم الصين، بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، عقد إجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية بعد غد الأربعاء.

و أعلنت وزارة الخارجية الصينية, أن الوزير وانغ يي, سيتوجه إلى نيويورك لترأس اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الحرب في قطاع غزة يوم الأربعاء المقبل.

و كان وانغ قد التقى الأسبوع الماضي نظرائه من السعودية والأردن ومصر وفلسطين وإندونيسيا, بالإضافة إلى رئيس منظمة التعاون الإسلامي,  في بكين, لبحث الوضع في غزة.

و أكد وانغ أن الصين تريد العمل على استعادة السلام في الشرق الأوسط, داعيا العالم “للتحرك بشكل عاجل لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.

وأج

بايدن: “اتفاق الهدنة نجح ويستحق المتابعة”

بايدن: “اتفاق الهدنة نجح ويستحق المتابعة”

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الاثنين، أنّ “اتفاق الهدنة نجح ويستحق المتابعة”، مبرزاً دعمه لتمديد إتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة الذي تمّ التوصل إليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني.

بالتزامن مع دخول اتفاق الهدنة يومه الرابع، صرّح بايدن للصحفيين: “تمّت صياغة هذا الاتفاق بحيث يمكن تمديده للاستمرار في البناء على نتائجه”، مشيراً إلى أنّ “الهدف هو الحفاظ على وقف إطلاق النار، بحيث نرى الإفراج عن أسرى آخرين ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وقال الرئيس الأمريكي: “لا شيء مضمون ولا يتم أخذ أي شيء باعتباره مسلّماً به”، مضيفاً: “لكن هذا الاتفاق ناجح، ويستحق المتابعة”.

وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ الجمعة الأخيرة، بعد العدوان الصهيوني غير المسبوق منذ السابع أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من أربعة آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، تخلّلها الإفراج عن العشرات من الأسيرات والأسرى بينهم أطفال من سجون الاحتلال الصهيوني، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود إلى قطاع غزة.

الإذاعة الجزائرية