رئيس الجمهورية يبرز حرص الدولة على مواصلة تحسين مناخ الاعمال ورفع مردودية المؤسسات

رئيس الجمهورية يبرز حرص الدولة على مواصلة تحسين مناخ الاعمال ورفع مردودية المؤسسات

الجزائر – أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، حرص الدولة على التحسين المتواصل لمناخ الاعمال و الرفع من مردودية المؤسسات العمومية و الخاصة، في اطار الإصلاحات الاقتصادية وهذا بالعمل بجهد لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وخلال إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، جرى في ختام أيام المقاولاتية، التي نظمها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، أبرز رئيس الجمهورية أن سنة 2024 ستكون سنة اقتصادية على غرار السنة الجارية، مضيفا ان العام المقبل سيشهد المواصلة في تعزيز الاقتصادي الوطني, وهذا في سياق الإجراءات والترتيبات التي اتخذت خلال السنوات الثلاث الأخيرة والتي مست كافة قطاعات النشاط الاقتصادي.

كما ابرز الرئيس تبون أن الغاء الرسم على النشاط المهني، المتضمن في مشروع قانون المالية لسنة 2024، يأتي “استجابة لطلبات المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والمستثمرين منذ عشرين سنة و هو ما من شأنه دفع الإنتاج”، مجددا حرص السلطات العمومية “على تشجيع القطاع المنتج”.

وأكد رئيس الجمهورية ان الدولة تسعى كذلك الى توسيع الاجراءات المحفزة لصالح المستثمرين ورواد الاعمال بشكل يقلص بؤر العرقلة والبيروقراطية وإخراج المؤسسات من وضعية الشلل و الانسداد الذي تعيشه.

وذكر في ذات الخصوص انه تم في وقت سابق رفع العراقيل عن نحو 900 مؤسسة من خلال مؤسسة وسيط الجمهورية وهو الامر الذي سمح بخلق حوالي 22 الف منصب شغل.

وأضاف انه على الرغم من السياق الاقتصادي الدولي الصعب الذي شهد وضعيات في بعض البلدان بلغت الى حد غلق المؤسسات, فإن الجزائر التي تعمل على دعم انشاء المؤسسات تحقق نسب نمو تفوق 4 بالمائة، داعيا مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الى المساهمة في حل المشاكل التي تواجه مجتمع الاعمال، مضيفا ان “الأبواب مفتوحة” لتلقي جميع الانشغالات سواء على مستوى رئاسة الجمهورية أو الحكومة.

وذكر رئيس الجمهورية في ذات الصدد أن مشكل العقار الذي طالما اصطدم به أصحاب المشاريع عبر الوطن، وجد طريقه الى الحل “نهائيا” بعد مصادقة البرلمان بغرفتيه على نص قانون العقار الاقتصادي.

وشدد، من جهة اخرى، على حتمية تطبيق القرارات التي تتخذها الدولة في غضون شهر على اقصى تقدير بدءا من تاريخ صدورها.

كما جدد الرئيس تبون، بذات المناسبة، التأكيد على المسعى القاضي بالعمل على بناء اقتصاد منتج ومتنوع قائم على التصدير بدعم من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع تقليص الاستيراد، في اطار “نموذج اقتصادي جديد متحرر من الذهنيات و الممارسات السابقة”.

وقال في هذا الخصوص :”علينا بناء اقتصاد على أساس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة, لما لها من قدرات في الابتكار و مساهمتها الكبرى في التشغيل”.

وفي استعراضه لاهم النشاطات الصناعية ذات الأولوية، أكد الرئيس تبون على ضرورة الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات الخفيفة التي لا تتطلب استثمارات مالية و تكنولوجية كبيرة، مبرزا أن الاقتصاد الوطني بحاجة الى مؤسسات تساهم في تعويض الواردات مع الرفع من نسبة الادماج الصناعي الوطني.

ولدى توقفه مطولا عند مساهمة المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر، ثمن رئيس الجمهورية عمل قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي و اقتصاد المعرفة في مجال تشجيع المقاولاتية والابتكار للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية.

وقال الرئيس تبون ان الجامعة الجزائرية في الطريق الصواب كونها “ولأول مرة تساهم في خلق الثروة و دعم الاقتصاد”، عكس ما كان عليه الأمر في السابق حيث “كان الطالب يدخل الجامعة للحصول على شهادة ليقوي بعدها صفوف البطالين”.

جدير بالذكر أنه قبل إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين, قام رئيس الجمهورية بزيارة المعرض المنظم في إطار هذا الحدث والذي ضم عدة مؤسسات عمومية وخاصة من مختلف القطاعات, وكذا مؤسسات لشباب من حاملي المشاريع, ومن أبناء الجالية الجزائرية في الخارج, حيث تحدث معهم عن مشاريعهم وتطلعاتهم المستقبلية.

رئيس الجمهورية يعلن عن فتح رأسمال بنكين عموميين مع نهاية السنة الجارية

رئيس الجمهورية يعلن عن فتح رأسمال بنكين عموميين مع نهاية السنة الجارية

الجزائر – أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, عن اطلاق عملية فتح رأسمال بنكين عموميين بنهاية السنة الجارية, بنسبة 30 بالمائة, للمستثمرين من القطاع الخاص, داعيا المتعاملين الاقتصاديين الخواص الى الاندماج في تطوير القطاع البنكي الجزائري.

وخلال إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين, جرى في ختام أيام المقاولاتية, بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة), أكد رئيس الجمهورية أن “الدولة عازمة على فتح رأسمال البنوك العمومية”, مبرزا أن “العملية ستبدأ قبل نهاية السنة أو بداية السنة المقبلة, على أقصى حد, بفتح رأسمال لبنكين عموميين أو ثلاثة بنسبة 30 بالمائة”.

كما دعا رئيس الجمهورية المتعاملين الاقتصاديين من القطاع الخاص الى الاستثمار في المجال البنكي بفتح بنوك خاصة للمساهمة في تمويل المشاريع الاستثمارية والاندماج في مسار تطوير الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد, ذكر رئيس الجمهورية انه طلب في عدة مناسبات بخلق بنوك خاصة لدمج أموال القطاع الخاص, مشددا على أن “الاقتصاد الوطني يجب أن يرتكز أيضا على الاقتصاد الخاص بتمويل نفسه دون الاعتماد دائما على  البنوك العمومية” التي تبقى, حسبه, “فقط إضافة” من ناحية التمويل.

وهنا لفت السيد الرئيس إلى أن “تمويل القطاع الاقتصادي الخاص مازال يعتمد على أموال البنوك العمومية بنسبة 85 بالمائة”, مشيرا إلى أن نشاط القطاع الخاص يغطي حوالي 85 بالمائة من الاقتصاد الوطني, وهو ما يعتبر, كما قال رئيس الجمهورية “خللا يجب تصحيحه”.

من جهة أخرى, جدد رئيس الجمهورية التزام الدولة باسترجاع الاموال المنهوبة المحولة و كذا العقارات التي تم اقتناؤها بطريقة غير قانونية في الخارج, مؤكدا على تجاوب الاتحاد الأوروبي الذي “أعطى موافقة مبدئية في هذا الإطار”.

كما أبرز رئيس الجمهورية أن هذه العملية تتطلب “جهدا وقد تستغرق وقتا طويلا”, لكن, يضيف السيد الرئيس, “الدولة عازمة على استرجاع الأموال المنهوبة بالتعاون الثنائي مع الدول الأوروبية”.

في الأخير, ابرز الرئيس تبون أن “العدالة قامت بدورها في استرجاع الاموال المنهوبة”, مشددا على أن “الدولة تبقى حريصة على متابعة ومراقبة أموال البنوك العمومية بصفة دائمة”.

رئيس الجمهورية: لا توجد قوة تستطيع الضغط على الجزائر

رئيس الجمهورية: لا توجد قوة تستطيع الضغط على الجزائر

الجزائر – أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، انه لا توجد قوة في العالم تستطيع الضغط على الجزائر، مبرزا أن “البلاد وصلت الى نقطة اللارجوع للدفاع بشراسة على سيادتها”.

ولدى إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، جرى في ختام أيام المقاولاتية، التي نظمها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة)، أوضح رئيس الجمهورية أنه “ما عدا القوة الإلهية القاهرة، لا توجد قوة في العالم تضغط على الجزائر”، مضيفا أن “البلاد وصلت الى نقطة اللارجوع في الدفاع بشراسة عن سيادتها”.

كما شدد رئيس الجمهورية على أن “الدولة تقف بالمرصاد لكل أشكال الإنحرافات التي أضرت بالاقتصاد الوطني في السابق وكلفت الخزينة العمومية المليارات من الدولارات”، مبرزا أنه “من بين التحديات التي خضناها بقناعة و بإصرار هو الوقوف بالمرصاد لكل اشكال الانحرافات التي اضرت بالاقتصاد الوطني و كلفت الخزينة العمومية اموالا طائلة”.

وفي هذا الصدد، أشار السيد الرئيس الى وجود “بعض الناس يحنون للماضي الأليم الذي عاشته البلاد وأنه يمكن لهم ان يضغطوا على الدولة وعلى سياساتها الاقتصادية”، مشددا في هذا السياق على أن “القطار قد انطلق ولن يتوقف”.

كما أوضح رئيس الجمهورية على أن “هذه الفئة التي تحاول المساس بصورة الجزائر في الخارج هي قليلة جدا ولا تمثل الاغلبية المنسجمة في السياسة الاقتصادية الحالية”، مشيرا الى أن هذه الاغلبية المنسجمة “تملك روح الوطنية والرغبة في إبراز الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني”.

من جهة أخرى، طمأن رئيس الجمهورية المتعاملين الاقتصاديين بالقول أنه “لا يوجد أي طرف يمكن له ان يفرض ضغوطات أو شيء غير معقول”، مؤكدا أن “البلاد دخلت في مرحلة تم فيها طي ملف الماضي والممارسات السابقة نهائيا”.

وهنا أكد رئيس الجمهورية انه تم إلغاء اللجنة المكلفة بملف الاستيراد التي “تجاوزت صلاحياتها”، مبرزا أن الهدف يبقى “بناء اقتصاد قوي، بالتعاون مع بعض الدول الصديقة، يكون خلاقا للثروة ويلبي حاجيات المواطنين لتعويض الاستيراد تدريجيا”.

رئيس الجمهورية يشيد بقدرات الشباب المبتكر في مجال المقاولاتية

رئيس الجمهورية يشيد بقدرات الشباب المبتكر في مجال المقاولاتية

الجزائر – أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، بالقدرات التي يتحلى بها الشباب الجزائري، لاسيما حاملو المشاريع المبتكرة وأصحاب المؤسسات الناشئة التي تتطلع بهم الجزائر لتكون رائدة قاريا في الميدان، مؤكدا أنهم يشكلون قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وخلال إشرافه على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال)، حيا رئيس الجمهورية الإنجازات التي وصلت اليها المؤسسات الناشئة الجزائرية وروح الابداع والابتكار التي تميزها، مبرزا ما توصلت إليه احدى المؤسسات الناشئة الجزائرية التي تساهم في تصنيع مركبات الأقمار الاصطناعية وتصدر منتجاتها.

وقال في الشأن نفسه أن قطاع اقتصاد المعرفة يعكس صورة الجزائر “المبتكرة والخلاقة للثروة والتي تفرض الاحترام بشكل أكبر”.

وأضاف الرئيس تبون ان مبادرات الشباب الخلاقة في مجال المقاولاتية تبعث على الاطمئنان على مستقبل الجزائر، حاثا السلطات العمومية ورجال الاعمال ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الى المرافقة والتكفل بالمقاولين الشباب.

وقال أن ميدان المؤسسات المصغرة في الجزائر لطالما كان يكتسي طابعا اجتماعيا فقط بالنسبة للدولة غير انه أضحى اليوم بمثابة قاطرة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد.
كما أكد في ذات الصدد أنه بفضل العديد من الإجراءات التي اتخذت خلال الثلاث سنوات الأخيرة في المجال ذاته لتحسين مناخ المقاولاتية و الابتكار فقد حسنت الجزائر بشكل كبير من ترتيبها على الصعيد القاري في مجال المؤسسات الناشئة.

وتابع أنه بهذا التحسن الذي يعكس التطور الاقتصادي الذي تعرفه الجزائر، فإن البلاد تتطلع الى ان تكون من “الرواد” دوليا في نشاط المؤسسات الناشئة والمبتكرة لما له من دور في خلق الثروة و الدفع بتنمية الاقتصاد الوطني الى الأمام.

كما ثمن رئيس الجمهورية بالمناسبة بمبادرة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بتنظيم أيام المقاولاتية والتي هدفت الى ربط الصلة بين هذه الفئة والمستثمرين وكذا الشركات الكبرى في اطار الأسبوع العالمي للمقاولاتية.

الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون تطلق جائزة فلسطين الأدبية

الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون تطلق جائزة فلسطين الأدبية

أطلقت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون جائزة أدبية باسم الكاتبة الفلسطينية الشهيدة “هبة أبو ندى” موجّهة لكتّاب الشعر والقصة القصيرة.

جاء في بيان للاتحادية أنّ الإعلان أتى بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر يوم الخامس عشر نوفمبر 1988، وتأكيداً لأهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين، وتخليداً لأرواح الشهداء من أجل الحرية.

وأوضحت الاتحادية المذكورة أنّ الأمر يتعلق بجائزة أدبية وطنية في صنف الشعر بفرعيه الفصيح والشعبي وفي صنف القصة القصيرة، لتخليد ومواكبة بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة؛ وللتعبير عن مشاعر التضامن تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق والإدانة الأدبية والثقافية لحرب الإبادة التي تواجهها غزة.

وبحسب الاتحادية، ستحمل الجائزة اسم الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى التي استشهدت يوم العشرين أكتوبر 2023، عندما كانت بصدد مقاومة العدوان الهمجي بالكلمة شعراً ونثراً إلى آخر لحظة من حياتها.

ووفق بيان الاتحادية، فإنّ شروط الجائزة تفرض أن يكون موضوع النصوص المشاركة متمحوراً حول كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الكيان المجرم، وستكون الجائزة مفتوحة للشعراء وكتاب القصة القصيرة الجزائريين من داخل وخارج الوطن، على أن تكون النصوص المشاركة باللغة العربية، ولا يجب أن تتجاوز القصائد العمودية 30 بيتاً وأن لا تتجاوز قصائد التفعيلة 40 سطراً وأن لا تقل القصة القصيرة عن 500 كلمة وأن لا تزيد عن الألف، وسيتم استبعاد الأعمال الفائزة من قبل بإحدى الجوائز الشعرية.

وحدّدت الاتحادية يوم الفاتح ديسمبر الداخل، آخر أجل لاستلام الأعمال، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين الستة في ختام ملتقى “أدب المقاومة العربي” الذي تنظمه الاتحادية بالعاصمة بحر ديسمبر المقبل.

وتُرسل القصيدة  في نسخة واحدة بنمط Word ونسخة واحدة بنسق PDF عبر البريد الالكتروني: heba19912023@gmail.com، ويجب إرفاق النص بورقة مستقلة فيها معلومات المشارك وعنوان النص وبياناته الشخصية وتعهداً شرفياً بملكية النص فيه بصمة المشارك وإمضائه.

وفي التفاصيل التي ذكرتها الاتحادية، يتمّ توزيع مبلغ الجائزة على الفائزين كما يأتي: الجائزة الأولى 600 ألف دج وتقسّم على الفائزين بالمرتبة الأولى في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة بمنح 200 ألف دج لكل فائز، والجائزة الثانية 300 ألف دج وتقسّم على الفائزين بالمرتبة الثانية.

الإذاعة الجزائرية