الطبعة 11 للصالون الدولي للصناعة البترولية و الغازية في شمال إفريقيا “ناباك 2023” بوهران

الطبعة 11 للصالون الدولي للصناعة البترولية و الغازية في شمال إفريقيا “ناباك 2023” بوهران

وهران – ستقام الطبعة 11 للصالون الدولي للصناعة البترولية والغازية في شمال إفريقيا “ناباك 2023” من 13 إلى 15 نوفمبر بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران، حسبما علم لدى المنظمين.

و أوضح بيان خصص لتقديم هذه الطبعة التي تنظم تحت شعار “تعزيز التحول التدريجي للطاقة من خلال الابتكار التكنولوجي”, أن التظاهرة تشكل موعدا هاما لمناقشة التحول الطاقوي التدريجي ومستقبل الطاقات الأحفورية في السياق الطاقوي العالمي.

و ستجمع هذه النسخة ال 11 على غرار الطبعات السابقة العاملين في قطاع النفط والغاز وموردي المنتجات والخدمات المتعلقة بقطاع الطاقة.

و أشار المصدر الى مشاركة أهم الفاعلين في مجالي البترول والغاز على غرار وزارة الطاقة و المناجم و مجمع سوناطراك و العديد من فروعها فضلا عن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” ومجمع سونلغاز وسلطة ضبط المحروقات وكذا كبريات الشركات العالمية على غرار “توتال انيرجيز” و”ايني” و”ايسون موبيل” وغيرها من الفاعلين الاقتصاديين الذين “سيأتون من ربوع العالم، لخلق فضاء مثالي لتطوير مشاريع هامة في السوق الطاقوي الجزائري”.

و ستتطرق هذه التظاهرة بفضل برنامج محاضراتها، إلى مجموعة واسعة من المواضيع حول التحول الطاقوي مستقبلا مه مناقشة مجموعة من المسائل على غرار دور الوقود الأحفوري في المشهد الطاقوي، في ظل الحلول التكنولوجية الممكنة لاستخدام أكثر حفاظا على البيئة، فضلاً عن مساهمة الشركات التي لها انبعاث كربوني منخفض.

كما سيتم تناول مواضيع أخرى مثل “الاستكشاف والإنتاج: التحديات والفرص”، و”استراتيجيات وحلول إزالة الكربون في صناعة الطاقة”، و”الهيدروجين باعتباره ناقلا رئيسيا في عملية التحول الطاقوي”، و”تحسين الكفاءة الطاقوية في الصناعة بهدف الحد من استهلاك الطاقة، وهي أولوية لمستقبل مستدام”.

 

رئيس الجمهورية يحث دائما على إيلاء أهمية خاصة للعناية بالذاكرة الوطنية

رئيس الجمهورية يحث دائما على إيلاء أهمية خاصة للعناية بالذاكرة الوطنية

وهران – أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم الإثنين أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يحث دائما على إيلاء أهمية خاصة للعناية بالذاكرة الوطنية.

و ذكر الوزير في رسالة قرأها نيابة عنه مدير مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954, نور الدين السد, خلال ندوة حول المجاهد المرحوم عياض البوعبدلي المنظمة بوهران, أن وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق تعمل على “صون الذاكرة التاريخية للمجاهدين والشهداء بتعليمات سامية من رئيس الجمهورية الذي ما فتئ يحث على إيلاء العناية اللازمة للذاكرة الوطنية خاصة ما تعلق بإحياء ذكريات رموز الثورة ورجالها للاعتراف من معينِ قيمهم والتحلي بها انطلاقا من المعاني الجليلة التي تميز بها جيل الثورة التحريرية المجيدة، وما يفرضه واجب العرفان والوفاء لتضحياتهم”.

كما أوضح أن هذا اللقاء حول الشيخ المجاهد عياض البوعبدلي وإسهاماته في الحركة الوطنية وثورة التحرير وفي بناء الجزائر بعد الاستقلال, يعد مناسبة سانحة لاستحضار مناقب الرجل ومآثره كمجاهد من صفوة الأخيار وعالم من رفعة العلماء الكبار للنهل من القيم النبيلة التي تحلى بها وستبقى راسخة في وجدان أبناء الشعب الجزائري وقدوة للأجيال.

و من جهته، أشار الباحث في التاريخ الدكتور صادق بن قادة في مداخلة له في أشغال الندوة المنظمة من طرف المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين, إلى أن الشيخ المجاهد عياض البوعيدلي شخصية فذة تميزت بالعلم و التدين و الجرأة و الشجاعة و التواضع في نفس الوقت.

و أضاف أن الفقيد الذي توفي منذ سنتين عن 99 سنة من العمر, تلقى دراسته الأولية على يد والده الشيخ بوعبد الله بالزاوية البوعبدلية بمنطقة بطيوة بوهران التي تشرف عليها عائلته إلى حد الآن ثم انتقل إلى المدرسة الإسلامية لتلمسان كما أشرف على تدريس اللغة العربية بمدينة أرزيو خلال الخمسينات من القرن الماضي.

و قد كان الشيخ عياض رياضيا حيث إلتحق بفريق أولمبي مسلمي أرزيو و أصبح مسيرا له خلال الخمسينات و استجاب حينها لنداء جبهة التحرير الوطني بمقاطعة الأنشطة الرياضية ليلتحق بعدها بصفوف جبهة التحرير الوطني وعمل مع فريقها الصحفي، وفق نفس المتحدث.

و بعد إلتحاقه بتونس سنة 1958 , كلف بالأنشطة الشبانية والاجتماعية و أصبح بذلك مسؤولا سياسيا عن الفريق الفني والفريق الرياضي لجبهة التحرير الوطني ليتولى بعد الاستقلال منصب محافظ الشرطة لولاية وهران ثم إطارا بإحدى المؤسسات العمومية إلى غاية تفرغه لتسيير الزاوية البوعبدلية بعد وفاة شقيقه الشيخ مهدي البوعبدلي إلى غاية وفاته سنة 2021.

كما تناول الدكتور محمد بلحاج أستاذ التاريخ بجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة” الدور الوطني والديني والتعليمي للزاوية البوعبدلية بمنطقة بطيوة حيث كانت قلعة للغة العربية وتعليم القرآن الكريم في مواجهة سياسة التجهيل للمستعمر الفرنسي كما كانت ملاذا للوطنيين قبل وأثناء الثورة التحريرية المجيدة.

و أشار إلى ثناء الشيخ عبد الحميد بن باديس, مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, على دور الزاوية البوعبدلية و زيارته لها عدة مرات و كذا ثناء قادة الثورة بالقطاع الوهراني عليها ومنهم المجاهد عبد الباقي بشير بويجرة الذي أشاد بدورها خلال الثورة التحريرية و أكد مساهمة أبنائها في العديد من الأنشطة الثورية.

من جانبه، ثمن الأستاذ مهدي البوعبدلي ابن المرحوم, في تصريح لوأج, مبادرة المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بتنظيم لقاء حول مآثر والده بحضور ممثلي وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والسلطات المحلية ، داعيا إلى طباعة الأعمال العلمية والتاريخية التي تناولت جوانب من حياة و كفاح الفقيد.

كما أكد استعداد عائلة الشيخ عياض البوعبدلي لمساعدة الطلبة والباحثين على إجراء بحوثهم وفتح لهم مكتبة الزاوية ببطيوة التي تضم عددا هاما من الكتب والمخطوطات.

للإشارة فقد وقف المشاركون في هذه الندوة دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المظفرة وكذا الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال العدوان الهمجي للاحتلال الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

 

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية بمناسبة إفتتاح السنة القضائية 2023-2024

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية بمناسبة إفتتاح السنة القضائية 2023-2024

الجزائر- ألقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، كلمة بمناسبة إشرافه على إفتتاح السنة القضائية 2023-2024، بمقر المحكمة العليا بالجزائر العاصمة، هذا نصها الكامل :

“بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أصحاب المعالي والسعادة،

السيدات والسادة أعضاء الأسرة القضائية،

الحضور الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

يطيب لي أن أشارككم اليوم مراسم الاحتفاء بافتتاح السنة القضائية الجديدة، إدراكا منا لما تحمله هذه المناسبة من دلالات لأسرة القضاء وتأكيدا لما نحمله لها من مشاعر التقدير والاحترام.

لقد حرصت على إحياء هذا التقليد السنوي، تأكيدا على نبل الرسالة السامية التي يحملها القضاء والمسؤولية الجسيمة التي يتحملها القضاة لحماية الأشخاص وصون حقوقهم وحرياتهم.

إن هذه المناسبة سانحة لاستعراض ما نقوم به في مسار إصلاح العدالة، القائم على قضاء مستقل ونزيه وفعال يعمل على بسط سيادة القانون وزرع الثقة والأمن في المجتمع وتحقيق الاستقرار وترسيخ البناء الجماعي لجزائر الديمقراطية الحقة.

يتزامن افتتاح السنة القضائية هذه السنة مع شهر نوفمبر المشهود من تاريخنا المجيد الذي يؤرخ حاضرا ومستقبلا نأمله ونعمل على تحقيقه في كنف القانون، بما يحمله ذلك من حقوق وواجبات وما يقتضيه من آليات كفيلة لضمان ممارستها في إطار احترام مقتضيات المتطلبات الوطنية والدولية على حد سواء.

إن شهر نوفمبر الأغر والخالد في ذاكرة الجزائريات والجزائريين يحمل من المعاني والقيم ما يتوجب الوقوف عنده والإكبار به من صور الملاحم وبطولات وتضحيات الشهداء والمجاهدين الذين لبوا نداء الوطن لاستعادة الحقوق المغتصبة من المستعمر واسترجاع مقومات الأمة.

السيدات الفضليات،

السادة الأفاضل،

لقد رسخ دستورنا مبدأ الفصل بين السلطات وجاءت التعديلات الدستورية لعام 2020 لتأكيد هذا المبدأ وإضفاء قدر أكبر من التوازن بينها. كما خطت بلادنا خطوة كبيرة لتعزيز البنية الدستورية والتشريعية لتدعيم استقلالية السلطة القضائية وتعزيز دور المجلس الأعلى للقضاء في تسيير شؤون القضاة وحرصت الدولة كل الحرص على توفير الأدوات الكفيلة لتحقيق هذه الغاية.

و من هنا، أجدد تأكيدنا وحرصنا على الاستمرار في بناء أسس دولة القانون، القائمة على العدل والمساواة وجعل المواطنة هي أساس تعامل الدولة مع أبنائها.

فكل حق يتمتع به الأشخاص يقابله واجب وكل حرية ترافقها مسؤولية ولا يمكن بأي حال من الأحوال التذرع بممارسة الحقوق لتبرير الإساءات والشتائم والإشاعات المغرضة لزعزعة الأمن والاستقرار.

إن المرحلة الحالية والراهنة تقتضي على الجميع، أفرادا وجماعات ومؤسسات، الاتحاد والوعي بالتحولات التي يشهدها العالم واستيعاب التحديات والرهانات ليظل وطننا شامخا محفوظا، بفضل سواعد الرجال والنساء المخلصين وبتيسير وحفظ من الله العلي القدير.

السيدات والسادة القضاة،

السيدات والسادة الحضور،

إن القانون يمثل الإطار الذي يحكم عمل القضاة، ومن هذا المنظور فقد تم الحرص على إصلاح العديد من النصوص القانونية بهدف تكييفها مع الدستور وتجسيد الالتزامات التي تعهدت بها أمام الشعب وفي مقدمتها أخلقة الحياة العامة ومحاربة الانحرافات التي تفشت في المجتمع.

و بهذه المناسبة، نثمن المجهود الذي بذلته المؤسسة التشريعية لمرافقة الحكومة من أجل تكريس إصلاح تشريعي شامل يواكب الحركية السريعة للمجتمع، وفق رؤية شاملة ومتكاملة تتماشى ومسار التقويم الوطني والتغيير المنشود.

يقتضي بناء دولة القانون عملا دؤوبا ومتواصلا وتطويرا للعمل القضائي وأخلقته وضمان جودته وفعاليته، إنصافا للمتقاضي وحماية من التعسف والتحيز.

إن حياد القاضي وكفاءته واستقامته هي الأدوات الكفيلة بتحصين الأحكام التي يصدرها باسم الشعب، وبها تتعزز الرسالة السامية التي يؤديها القاضي في المجتمع.

و في هذا السياق، أؤكد على المجلس الأعلى للقضاء بأن يقوم بدوره كاملا مع الانخراط بكل حزم والسهر على احترام ضوابط وأخلاقيات القضاء والتصدي لكل الانحرافات والتجاوزات التي تسيء للمصداقية.

لقد كرس الدستور العديد من الحقوق ومن ضمنها الحق في التقاضي وأن ممارسة هذا الحق لا يؤدي لتحقيق الغاية المرجوة منه، إذا لم ترافقه إجراءات تسهم في حسم الدعوى في آجال معقولة.

فالمحاكمات التي تستمر لسنوات تولد الشعور بعدم الرضا لدى المواطن وتطيل معاناته لاستعادة حقوقه، ولذا فإننا نتطلع لبذل المزيد من الجهود للرفع من و تيرة الفصل في القضايا واستكمال مشروع التحول الرقمي والاستفادة من آليات التقاضي الالكتروني والعمل على إدخال المرونة في الإجراءات القضائية وتبسيطها.

و لا شك، فإن تسهيل الوصول إلى العدالة من خلال تحسين إجراءات التقاضي وتكريس آليات العدالة الوقائية سيسهم في جودة العمل القضائي وفي تخفيف العبء على المحاكم.

و أحيي، هنا، الجهود المبذولة من قطاع العدالة لقطع أشواط معتبرة في مجال الرقمنة من خلال إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مرفق القضاء قصد مسايرة متطلبات التحول نحو العدالة الالكترونية.

السيدات الفضليات،

السادة الأفاضل،

إن شرف الانتماء إلى سلك القضاء ينبع من يقين وضمائر المخلصين في أن اختيار المهنة القضائية يحمل في طياته الكثير من العزم والتضحية والاجتهاد في سبيل بسط سيادة القانون، وبذلك يعم الأمن القانوني والأمن القضائي وما يتصل بهما من استقرار اجتماعي.

إن مرحلة البناء الراهنة تتطلب عملا متواصلا لتعزيز الثقة بين المواطن والعدالة، وأنا على يقين بأن الأسرة القضائية بكل مكوناتها واعية ومؤهلة لاستيعاب حتمية هذا الرهان.

و إذ أعبر في هذه المناسبة عن تقدير الدولة لما يبذله القضاء من جهد لحماية الحقوق ومكافحة الإجرام ومحاربة الفساد وأهيب بكل القضاة الحريصين على الاضطلاع بمسؤولياتهم بأمانة وإخلاص، فإنني أدعو الجميع لمواصلة الجهود.

و لا أختم كلمتي بدون أن أتطرق لما يؤلمنا كلنا وهي القضية الفلسطينية، وأنا أمام رجالات ونساء الحق والعدالة، نتساءل أين هي العدالة في العالم؟ أين هو حق الشعوب المضطهدة؟ وأين هو حق الشعب الفلسطيني؟ لقد انهارت في فلسطين المحتلة كل المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية أمام ما يشهده العالم يوميا من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق أمام مرأى وصمت عالمي رهيب وفي ظل حصار مشدد جائر يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ولا يهتز لها ولهذه المجازر أي ضمير، فأين هي الإنسانية؟ وأين هو الضمير العالمي الذي بات في حكم المستتر والغائب إزاء ما يرتكب من إبادة جماعية؟ وأكرر إبادة جماعية تذكرنا بما شهده التاريخ البشري خلال الحرب العالمية الثانية وفي مدينة ستالينغراد، وبإعادة مجزرة ستالينغراد، فإنني أناشد جميع أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الإسرائيلي، وهو السبيل الوحيد لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين على اعتبار أن الملاحقة القضائية الدولية الفعالة تبقى الملاذ الوحيد للأشقاء الفلسطينيين لتحقيق العدالة الدولية واستعادة حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

و في الختام، أعلن على بركة الله عن افتتاح السنة القضائية 2023-2024.

و الله الموفق والمستعان،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

السيد هني يترأس اجتماعا حول ضبط سوق المواد الغذائية و الفلاحية الواسعة الاستهلاك

السيد هني يترأس اجتماعا حول ضبط سوق المواد الغذائية و الفلاحية الواسعة الاستهلاك

الجزائر – ترأس وزير الفلاحة و التنمية الريفية,محمد عبد الحفيظ هني, اجتماعا تنسيقيا لدراسة التدابير العملية المتعلقة بضبط سوق المواد الغذائية والفلاحية ذات الاستهلاك الواسع و التحضير للموسم الفلاحي 2023-2024, حسبما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان للوزارة.

و بحسب البيان فقد تمحور هذا اللقاء, الذي جرى أمس الأحد بمقر الوزارة, بحضور إطارات من الوزارة وممثلين عن وزارة التجارة و ترقية الصادرات و ممثلي مختلف المؤسسات والدواوين التابعة للقطاع, حول  التدابير العملية المتعلقة بضبط سوق المواد الغذائية والفلاحية ذات الاستهلاك الواسع.

كما تطرق الى عدة ملفات مهمة و ذات أولوية لاسيما ما يتعلق بالتحضير للموسم الفلاحي 2023-2024 و مجريات حملة الحرث و البذر.

“وفي هذا السياق، تم التطرق إلى آخر الإجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث و البذر لهذا الموسم, لاسيما ما يتعلق بتعبئة المدخلات الفلاحية (الأسمدة والبذور) وتقييم التحضيرات القائمة ميدانيا مع ايفاد لجان تفتيشية لكل الولايات المنتجة للحبوب.

وفي نفس السياق ، تم إسداء تعليمات لمرافقة منتجي البقول الجافة من خلال توفير البذور ورفع المساحة المزروعة بالبقوليات .

من جانبه, قدم ممثل وزارة التجارة و ترقية الصادرات عرض مفصل حول الخارطة الجديدة لتوزيع حليب الأكياس المدعم من أجل تحديث المتابعة والرقابة من طرف أعوان مديريات التجارة و كل المصالح المختصة على مستوى كل الولايات و هذا لضمان وفرته بكل مناطق الوطن.

و قد ثمن  الوزير المجهودات المبذولة لتنسيق التام بين القطاعين وكذا رقمنه خارطة توزيع المادة الأولية للملبنات العمومية والخاصة.

كما كان اللقاء فرصة لعرض قائمة المنتجات الفلاحية المعنية بتحديد هوامش الربح الخاصة ببعض المواد الاستهلاكية الأساسية.

وفي ختام هذا اللقاء , تم اسداء تعليمات صارمة لغرض التكفل “الأنجع و السريع” بكافة الانشغالات المطروحة, لاسيما ما تعلق بتموين السوق باللحوم الحمراء والبيضاء والبيض بغرض توفيرها للمستهلك بأسعار معقولة تكون في متناوله.

و قد حضر اللقاء كل من الامين العام للغرفة الوطنية للفلاحة, وممثل عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والامين العام للاتحاد الوطني للتجار و الحرفيين الجزائريين, وكذا ممثلين عن الجمعية الوطنية لناقلي وموزعي الحليب و الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن و الجمعية الوطنية لمستوردي اللحوم الحمراء, الى جانب المجلس المهني لشعبة الحبوب و متعاملين اقتصادين في إنتاج البقول الجافة , وفق ذات المصدر.

رئيس الجمهورية يدعو المجلس الأعلى للقضاء للتصدي لكل المحاولات المسيئة لمصداقية العدالة

رئيس الجمهورية يدعو المجلس الأعلى للقضاء للتصدي لكل المحاولات المسيئة لمصداقية العدالة

الجزائر – دعا رئيس الجمهورية, رئيس المجلس الأعلى للقضاء, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, هذه الهيئة للتصدي لكل المحاولات التي تسيئ لمصداقية العدالة.

وخلال إشرافه بمقر المحكمة العليا على افتتاح السنة القضائية الجديدة (2023-2024), دعا رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للقضاء ل “القيام بدوره كاملا والانخراط وبكل حزم لاحترام ضوابط القضاء و التصدي لكل المحاولات التي تسيئ لمصداقية العدالة”.

وبالمناسبة, عبر رئيس الجمهورية عن “تقدير الدولة لما يبذله القضاء من جهد لحماية الحقوق ومكافحة الإجرام و محاربة الفساد”, مهيبا بكل القضاة “الحريصين على الاضطلاع بمسؤولياتهم بأمانة وإخلاص”.

وفي مجال العصرنة, تطرق الرئيس تبون الى المحاكمات التي تستمر لسنوات والتي “تولد شعورا بعدم الرضا لدى المواطن وتطيل معاناته لاستعادة حقوقه”, ليضيف بالقول: “إننا نتطلع لبذل المزيد من الجهود للرفع من وتيرة الفصل في القضايا واستكمال مشروع التحول الرقمي والاستفادة من آليات التقاضي الالكتروني والمرونة في الإجراءات القضائية و تبسيطها”.