رئيس الجمهورية يُجري، هذا الاربعاء، مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
رئيس الجمهورية وغوتيريش تطرقا إلى تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة بدولة فلسطين المحتلة.
الجزائر – شكل موضوع كيفية تنقل الأنصار الجزائريين إلى كوت ديفوار لمؤازرة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2023 (المؤجلة إلى 2024)، أهم النقاط التي تطرق إليها رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، وليد صادي، خلال إستقباله لسفير جمهورية كوت ديفوار بالجزائر، ألفونس فوهو ساهي، بمقر الهيئة بدالي براهيم (الجزائر العاصمة)، حسبما أوردته “الفاف” يوم الأربعاء على موقعها الرسمي.
و أوضح بيان الهيئة الكروية أنه “خلال زيارة سفير جمهورية كوت ديفوار بالجزائر, السيد ألفونس فوهو ساهي, شكل موضوع شروط تنقل الأنصار الجزائريين الى كوت ديفوار, أهم النقاط التي تطرق إليها خلال استقباله من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف), وليد صادي, بمقر الهيئة الفيدرالية”.
و في نهائيات “كان-2023”, يتواجد الفريق الوطني في المجموعة الرابعة رفقة بوركينافاسو و موريتانيا وأنغولا, بمدينة بواكي التي تبتعد عن العاصمة أبيدجان بـ350 كلم.
و في الجولة الأولى يواجه “الخضر” يوم الاثنين 2024 منتخب انغولا بملعب “السلام” ببواكي على (00ر21 بتوقيت الجزائر), قبل مواجهة بوركينافاسو في الجولة الثانية يوم السبت 20 يناير ببواكي على (00ر15), ثم التباري مع موريتانيا يوم الثلاثاء 23 يناير بنفس الملعب على (00ر21).
و أضاف البيان “وشكل هذا اللقاء فرصة للتطرق الى تنظيم كأس أمم إفريقيا-2023 بكوت ديفوار و شروط تنقل و إقامة المنتخب الوطني خلال هذا الحدث القاري” مشيرا أن “اللقاء جرى في أجواء ودية تعكس العلاقات الاخوية التي تربط البلدين”.
و تجرى “الكان” للمرة الثالثة بـ24 بلدا عقب نسختي 2019 (مصر) و 2021 (الكامرون).
و تم تقسيم المنتخبات ال 24 على 6 مجموعات كل واحدة منها تضم اربعة منتخبات, حيث يتأهل صاحبا المركزين الاولين عن كل مجموعة اضافة الى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها, الى الدور ثمن النهائي للطبعة الـ34, التي ستجرى بخمس مدن إيفوارية : أبيدجان, بواكي, كوروغو, ياموسوكرو وسان بيدرو.
و تأهل “الخضر” الى نهائيات كان-2023 (المؤجلة الى 2024), بعدما تصدروا المجموعة السادسة بـ16 نقطة, لترافقهم الى الموعد القاري, تنزانيا التي حلت ثانية في ترتيب المجموعة بـ8 نقاط.
وأج
1ـ أولوية المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين، بالأساليب المتاحة مع الأخذ بعين الاعتبار التوازنات المالية.
2ـ إدراج الزيادات في الأجور التي تم إقرارها خلال اجتماعات سابقة لمجلس الوزراء، منذ العام 2022 بهدف الوصول إلى تنفيذ التزام السيد الرئيس ببلوغ زيادات تصل إلى 47 بالمائة في 2024، مع احتساب الأثر المالي المترتب عن مراجعة القوانين الأساسية لقطاعات الصحة والتربية والتعليم العالي.
3ـ أمر السيد الرئيس بتسجيل إنجاز 250 ألف وحدة سكنية جديدة، 100 ألف منها بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري و150 ألف بصيغة الإعانات الريفية، تكملة لالتزام السيد رئيس الجمهورية بإنجاز مليون وحدة سكنية ما بين 2020-2024.
4ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإلغاء الضريبة على النشاط المهني (TAP).
5ـ أمر السيد الرئيس بتعديل شرط ضمان الحصول على القروض ليشمل الأجزاء المشيدة وليس الأراضي TVA 6ـ أبدى السيد الرئيس ارتياحه لتسجيل مؤشرات إيجابية تساعد صندوق التقاعد في العودة التدريجية إلى التوازن بدءا من السنة الجارية، بعد زيادة عدد الوظائف الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع معدل التصريح بالعمال وطنيا.
7ـ تقليص الضريبة على القيمة المضافة (TVA) إلى أقصى حد على إنتاج الدواجن، كما يطبق نفس الإجراء على المواد الغذائية المستوردة بصفة عامة.
8ـ ترتيب أولويات الإنفاق العمومي مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي وتحفيز الاستثمار.
9ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة تعزيز إرادة الإصلاح لتكون شاملة وفعالة في مختلف القطاعات.
10ـ ضرورة إبراز التوجهات الاقتصادية العامة التي من شأنها إعطاء دفع لعجلة التنمية المحلية والوطنية.
11ـ تحسين مردودية الجباية من خلال تسريع نظام الرقمنة وتوسيعه، بشكل يجسّد العدالة الاجتماعية الحقّة، بين كل الفئات الخاضعة للضريبة.
12ـ مراجعة النظام المحاسباتي وتحديثه مرحليا بهدف تحقيق التناسق والشفافية التامة في المعاملات والمعطيات المالية.
وقبل اختتام اجتماع مجلس الوزراء والمصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2024 ثمن السيد الرئيس مختلف الإجراءات التي تم اتخاذها والتي أفضت إلى تحسن في مداخيل الدولة رغم زيادة النفقات وهذا بالنظر إلى الأثر المالي المترتب عن الزيادات التي تم إقرارها مؤخرا في الرواتب والإعفاء من القيمة المضافة، ودعم القدرة الشرائية، مؤكدا أن مشروع قانون المالية لسنة 2024 يأتي خاليا من أي ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن.
الجزائر – أشرف الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، مساء يوم الأربعاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، على تدشين الطبعة ال26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2023).
و قد طاف السيد بن عبد الرحمان, الذي كان مرفوقا بأعضاء من الحكومة, بينهم وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, بمختلف الأجنحة, حيث كانت له وقفات مع العارضين استهلها بزيارة جناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي تلقى خلالها شروحات حول منشوراتها.
و تنظم الطبعة ال26 لهذا الصالون, الذي يعتبر أهم موعد أدبي وثقافي بالجزائر, على شرف إفريقيا, وهذا تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها”, حيث يحضر عارضون وأدباء ومثقفون من 18 بلدا إفريقيا, كما ستكون الرقمنة والكتاب محورا رئيسيا أيضا ضمن هذا الحدث الثقافي, إذ ستقام العديد من الندوات حول هذا الموضوع.
و يشارك في هذه الطبعة 1283 دار نشر من 61 بلدا, بينها 267 دار جزائرية و361 عربية و625 أجنبية, وقد برمج المنظمون 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا بين ندوات ومنصات حول الأدب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة والترجمة وكذا تكريمات, وهذا بحضور شخصيات جزائرية وإفريقية وعربية ومن مناطق أخرى من العالم.
و سيفتح صالون الجزائر الدولي للكتاب أبوابه أمام الجمهور ابتداء من غد الخميس, يوميا, من الساعة 10 سا صباحا إلى غاية 19سا, على أن تستمر فعالياته إلى غاية 4 نوفمبر المقبل.
الجزائر – استقبل رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، يوم الأربعاء، سفير الجمهورية الفرنسية بالجزائر، السيد ستيفان روماتي الذي أدى له زيارة مجاملة، حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية.
و خلال هذه المقابلة, أكد رئيس مجلس الأمة للسفير الفرنسي “أهمية العمل سويا من أجل تدعيم العلاقات الثنائية الجزائرية-الفرنسية في مختلف المجالات، لا سيما ما تعلق منها بالبعد الإنساني”، لافتا في هذا الصدد إلى “أهمية معالجة ملف تنقل الأشخاص وإيلاء العناية اللازمة للمسألة التاريخية وقضايا الذاكرة”.
كما شدد السيد قوجيل –يضيف المصدر ذاته– على “الدور المحوري للعلاقات البرلمانية البينية في مرافقة التنسيق والتعاون القائم بين حكومتي البلدين”, متوقفا عند “بقايا الاستعمار التي تنشط من خلال منابر إعلامية وجمعوية وسياسية بفرنسا، والتي تظهر في كل حين لعرقلة أي تقارب بين الجزائر وفرنسا”.
من جهته، عبر السيد روماتي عن “رغبته وإرادته للعمل على تجسيد آفاق أوسع لعلاقات فرنسية-جزائرية، تعود بالنفع على الشعبين والبلدين، وذلك من خلال العمل على تدعيم وتفعيل أكبر لآليات وميكانيزمات التعاون البيني, وفقا لتوجيهات ورؤى قائدي البلدين, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ورئيس الجمهورية الفرنسية, إيمانويل ماكرون”, يضيف البيان.
كما شكلت المقابلة أيضا سانحة جدد من خلالها رئيس مجلس الأمة، “التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة تجاه عديد القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها والدعوة إلى عالم أكثر إنصافا في إطار الشرعية الدولية” متوقفا في هذا الإطار عند “وقف العدوان الإجرامي الذي يشنه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأج