الهلال الأحمر الجزائري : لقاء تنسيقي لبحث سبل دعم سكان غزة

الهلال الأحمر الجزائري : لقاء تنسيقي لبحث سبل دعم سكان غزة

الجزائر – تم يوم السبت، بمقر الهلال الأحمر الجزائري، عقد لقاء تنسيقي ضم أزيد من 150 جمعية ومنظمة وطنية لبحث سبل توحيد الجهود وإيجاد الآليات اللازمة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حسب ما أورده بيان لهذه المنظمة ذات الطابع الإنساني.

و أوضح نفس المصدر أن هذا اللقاء الذي جرى تحت إشراف رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، ورئيس اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم فلسطين, الطاهر ديلمي، سمح للمشاركين بالتطرق إلى “عدد من النقاط البناءة بهدف تقديم دعم حقيقي للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها تحت العدوان المتواصل للاحتلال الصهيوني”.

و في هذا الإطار, يذكر الهلال الأحمر الجزائري بالرقم الأخضر المخصص لجمع التبرعات: 0560.00.25.69.

 

لقاء بين وزير التعليم العالي ورئيس المجلس الأعلى للشباب لوضع إستراتيجية تعاون وتكامل

لقاء بين وزير التعليم العالي ورئيس المجلس الأعلى للشباب لوضع إستراتيجية تعاون وتكامل

الجزائر- إلتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، يوم السبت بالجزائر العاصمة، رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من أجل وضع إستراتيجية تعاون وتكامل لجعل الطلبة والشباب قاطرة التنمية في بناء الجزائر الجديدة.

و بالمناسبة, أوضح السيد بداري أن هذا اللقاء شكل فرصة “لوضع استراتيجية وبرامج عملياتية في فضاءات مؤسسات التعليم العالي لجعل الطلبة والشباب الجزائري قاطرة التنمية في بناء الجزائر الجديدة”، وهذا –كما قال– في إطار “التوجه العام الذي يرعاه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

و أضاف أن الهدف من هذا التكامل والتعاون بين الهيئتين يتمثل في “تكوين طلبة شباب ليكونوا في خدمة وطنهم” نحو “مزيد من التقدم والتطور في مختلف المجالات”.
و دعا السيد بداري مختلف إطارات الوزارة إلى “التنسيق مع نظرائهم من المجلس الأعلى للشباب وإشراكهم في مختلف النشاطات المتعلقة بالنشاط العلمي والطلابي, خاصة ما تعلق بدعم الابتكار الطلابي والمقاولاتية والمؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال”.

من جانبه, أشار السيد حيداوي إلى أن اللقاء يعد سانحة “للاطلاع عن كثب على الحيوية والحركية التي يشهدها قطاع التعليم العالي”, كاشفا عن “وضع الأطر الكفيلة التي تمكن المجلس من نقل انشغالات الطلبة إلى الوزارة الوصية، باعتباره همزة وصل بين الفئات الشبانية والقطاعات الحكومية”.

كما أشاد بـ”جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومساعيها الرامية الى ضمان أفضل تكوين لطلبتنا وجعل الجامعة فضاء خلاقا للثروة”.

وأج

سيلا 2023 : إفتتاح الندوة الدولية “المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي” بالجزائر العاصمة

سيلا 2023 : إفتتاح الندوة الدولية “المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي” بالجزائر العاصمة

الجزائر – أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، يوم السبت بالجزائر العاصمة، على إفتتاح الندوة الدولية “المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي، قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا”، المنظمة في إطار برنامج الطبعة ال26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، بحضور الخليفة العام للطريقة التيجانية بالجزائر وعموم إفريقيا الشيخ سيدي علي بلعرابي أحمد التيجاني، ورئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية وعميد جامع الجزائر الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني، وكذا نخبة من شيوخ الزوايا والباحثين من الجزائر وبلدان إفريقية.

و قالت السيدة مولوجي, في كلمتها الافتتاحية لهذه الندوة الدولية, بقصر الثقافة مفدي زكريا, أن اختيار إفريقيا عنوانا للصالون الدولي للكتاب هذا العام كان متماشيا مع “رؤية القيادة السياسية في بلادنا, وفي مقدمتها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فقد ظلت الجزائر وفية لمواقفها المبدئية تجاه القارة الإفريقية, منذ حركات التحرير والمطالبة بتصفية الاستعمار, فكانت الدول الإفريقية سندا للثورة الجزائرية وكانت ثورة نوفمبر روح التحرر والكرامة في إفريقيا”.

و أشارت أن التراث الصوفي الجزائري “مستمد من تاريخ ارتبط فيه التصوف بالمقاومة ضد الاستعمار في القرن ال19, سواء في الجزائر أو بعض الدول الإفريقية, فكانت التيجانية والقادرية والسنوسية وغيرها من الطرق القوة الرمزية التي اعتبرها الأفارقة سلاحهم من أجل حريتهم وكرامتهم, وقد انطلقت هذه الحركة الروحية من حواضر الجزائر العلمية منذ القرن ال15, وهي مرحلة راسخة في علاقة الجزائر بإفريقيا خصوصا جنوب الصحراء وغرب إفريقيا والتي عرفت رحلة عبد الكريم المغيلي الذي عاش 20 عاما في دول إفريقية داعيا ومصلحا ومجددا”.

و أضافت الوزيرة أن التصوف كان “عامل إشعاع معرفي وصلح اجتماعي, ولعب دورا في الاستقرار في الإمبراطوريات الإفريقية”, مشيرة أن “المصاهرة الجزائرية-الإفريقية كانت مصاهرة حضارية وانسانية كان لهجرة العلماء والصلحاء والقوافل التجارية ومقاومة الاستعمار فيها عوامل تاريخية حاضرة في الذاكرة والمستقبل”.

و ذكرت السيدة مولوجي, من جهة أخرى, أن مراحل المشترك الرمزي كان فيها “مدخلا للعلاقات التجارية, وفي ظل تزايد حجم المعاملات الاقتصادية والاتفاقية بين الجزائر وإفريقيا الغربية بالخصوص وجنوب إفريقيا فيمكن اعتبار المشترك الروحي -الرمزي عاملا أساسيا في تطوير هذا التعاون, وفي كون الامتداد الجزائري الرمزي يمكن أن يشكل ثروة اقتصادية لهذه البلدان وعلى رأسها السياحة الدينية والثقافية”.

و تابعت قائلة: “كما يمكن أن تكون المشيخة الصوفية الجزائرية قوة في فض النزاعات ومعالجة الأزمات الاقتصادية ومخاطر البيئة والهجرة والتطرف والإرهاب والفقر, إذ أن ما يوفره النزاع القبلي والاقتتال الإثني من ملاذ آمن للجماعات الإرهابية وفكر التطرف يحتاج إلى معالجة سياسية ودبلوماسية باستثمار طريقا جديدا للدبلوماسية يعتمد تفعيل المشيخة الدينية الجزائرية وتطويرها”.
و شددت الوزيرة في الختام على أن “التصوف والطرق الصوفية كقوة رمزية لا تخلو عن كونها عاملا فاعلا للتأثير في السياسات وفي بعث القيم الروحية والثقافية التي وفرها الفضاء الصوفي للأفارقة منذ قرون, كما يعتبر التصوف اليوم أحد أهم أوجه الأمن الفكري في مواجهة عولمة جارفة وعنصرية مقيتة مازالت تمارس في العالم”.

و أكد من جهته, رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية وعميد جامع الجزائر, الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني, في تدخله, أن “الطريق الصوفي هي الجمع بين الشريعة والحقيقة”, مشددا في سياق كلامه على “رفض فكرة وحدة الأديان وأوهام المشروع الإبراهيمي, من خلال الحرص على ميزان الشرع الحنيف والسنة وعلى الإبتعاد عن كل دخيل مدسوس على التصوف الأصيل”.

و ستعرف الندوة الدولية “المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي, قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا” تقديم سلسلة من المداخلات لأستاذة وباحثين مختصين في مجال التصوف من الجزائر, السنغال, نيجيريا, موريتانيا وتشاد, تخص محاور مختلفة من بينها “الجزائر وإفريقيا, الانتماء الصوفي المشترك وأسسه العقدية والمذهبية”, “حاضرة توات وامتداداتها الدينية والثقافية في إفريقيا”, “الرهانات المستقبلية للمرجعيات الصوفية في صناعة الإستقرار المجتمعي”, وكذا “دور الزوايا تاريخيا واجتماعيا بالجزائر وتأثيرها على دول إفريقيا”.

و تستمر فعاليات صالون الجزائر الدولي ال26 للكتاب إلى غاية 4 نوفمبر المقبل.

وأج

التكفل بانشغالات المواطنين: إطلاق البوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية

التكفل بانشغالات المواطنين: إطلاق البوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية

الجزائر – تم, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, الإطلاق الرسمي للبوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية, والتي تهدف إلى ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز ثقتهم في الإدارة وكذا تقييم أداء الإدارات والمرافق العمومية.

وخلال لقاء تنسيقي على مستوى ولاية الجزائر بعنوان: “التكفل بانشغالات المواطنين في صلب اهتمامات الإدارة المحلية”, جمع بين وسيط الجمهورية, مجيد عمور, الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, العربي مرزوق, ممثلا عن الوزير, ابراهيم مراد, ووالي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, تم بصفة رسمية إطلاق البوابة الإلكترونية لسجلات الشكاوى وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية, والتي تضاف إلى آليات المتابعة التي تم استحداثها لضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز ثقتهم في الادارة وكذا تقييم أداء الادارات والمرافق العمومية.

وفي هذا الصدد, أكد وسيط الجمهورية أن هذا اللقاء يهدف إلى “تمتين التعاون المشترك بين هيئة وسيط الجمهورية والجماعات المحلية ومختلف الدوائر الوزارية, بهدف الارتقاء بالعلاقة بين الإدارة والمواطن إلى مستوى تطلعات هذا الأخير والتي تتلخص في تقديم خدمة عمومية ذات جودة, وكذا حماية كل حقوقه المنصوص عليها قانونيا, مذكرا بأن استحداث هيئته “جاء وفاء من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, لالتزاماته الرامية إلى حماية حقوق المواطنين وتكريس دولة القانون”.

كما لفت إلى أن اللقاء “يندرج ضمن مسعى ضمان التكفل الأحسن بانشغالات المواطنين, والذي يستلزم وضع آليات تقييم دائمة لاداء الإدارة ضمانا لنوعية خدمات عالية الجودة”.

وفي هذا الشأن –يضيف السيد عمور– تم بالتنسيق مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “تنصيب خلية على مستوى الولاية تتولى المتابعة الصارمة لعملية مسك سجل الشكاوى الذي تم تفعيله طبقا لقرارات السيد رئيس الجمهورية, وكذا إدراج وضعية معالجة العرائض ضمن جدول أعمال مجلس الولاية مرة كل 3 أشهر”, مشددا على أن “ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين تمر حتما عبر تطوير الاداء الوظيفي للمرفق العمومي وضمان الاصغاء الجيد للمواطن وتوفير الظروف الملائمة لحسن استقباله وكذا المعالجة الدقيقة وفي الآجال المعقولة لتلك الإنشغالات”.

وفي ذات الإطار, اعتبر السيد مرزوق أن هذا اللقاء التنسيقي “يعد فرصة ثمينة لعرض أنجع السبل للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين باعتبارها محور اهتمام مختلف الادارات العمومية بما فيها قطاع الداخلية, كما تشكل محطة للوقوف على ما تم انجازه في إطار تنسيق الجهود واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز العمل المشترك لمعالجة عرائض وشكاوى المواطن بهدف تحسين الخدمة العمومية ومحاربة كافة أشكال البيروقراطية من خلال الحرص على تبسيط الاجراءات وتذليل الصعوبات عبر الاستعانة بالوسائل التكنولوجية المبتكرة”.

وفي هذا الشأن, لفت إلى أن الوزارة “وضعت العديد من التطبيقات والمنصات الإلكترونية لتسهيل تبليغ المواطنين لانشغالاتهم وحصولهم على خدمات عن بعد, على غرار مركز النداء (1100), تطبيقة +نشكي+ وكذا المنصة الرقمية المخصصة لإيداع ملفات طلب الوثائق والخدمات الإدارية عن بعد, إلى جانب إعادة تفعيل سجل الشكاوى على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية وذلك تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية”.

كما تم بالتنسيق بين الولاة ومندوبي وسيط الجمهورية –يضيف ذات المسؤول– “فتح سجلات الشكاوى على مستوى كافة الإدارات مع تنصيب خلايا ولائية مكلفة بعملية مسك هذه السجلات والحرص على التكفل الفعلي بالشكاوى, وصولا إلى إطلاق هذه البوابة الإلكترونية التي ستسمح بتسهيل التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز العمل المشترك بين هيئة وسيط الجمهورية وكافة المتدخلين, إضافة إلى تشكيل قاعدة بيانات وطنية لاستغلالها في دراسة وتحليل الشكاوى واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحلها”.

من جانبه, أكد السيد رابحي أن ولاية الجزائر تعمل على “التنفيذ الصارم لقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بالتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين بهدف بناء مجتمع منسجم وإرساء أسس جزائر جديدة ووضع قواعد صلبة لعلاقة جديدة بين الإدارة والمواطن في إطار الديمقراطية التشاركية ودولة القانون”.

وأضاف أن إطلاق هذه البوابة الإلكترونية “يشكل إضافة نوعية في تطوير علاقة الإدارة بالمواطن وتحسين الخدمة العمومية, كما يأتي في إطار مساعي الدولة إلى التطوير الدائم والمستمر لخدمة المواطن وعصرنة المرفق العام”.

 

وفاة صديقة الثورة الجزائرية إلييت لو عن عمر ناهز 89 سنة

وفاة صديقة الثورة الجزائرية إلييت لو عن عمر ناهز 89 سنة

الجزائر – توفيت المناضلة وصديقة الثورة الجزائرية إلييت لو (Iliette Loup) عن عمر ناهز 89 عاما, حسب ما علم, اليوم السبت, من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.

وبهذه المناسبة الأليمة, أعرب وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, لعائلة الفقيدة وكل رفيقاتها ورفاقها في الكفاح وأصدقاء الثورة الجزائرية عن “أخلص التعازي وأصدق المواساة, سائلا الله أن يلهمهم جميل الصبر ووافر السلوان”, مؤكدا أنه “وبرحيل هذه الأيقونة تفقد الجزائر مناضلة صلبة في سبيل القضية الوطنية تسلحت بأمل الانتصار وقناعتها بكسر قيود الظلم الاستعماري”.

وأضاف أن الراحلة “التحقت بصفوف الكفاح التحريري الذي آمنت بعدالته وقيمه السامية وبفكره الانساني من أجل التحرر, ونالت في سبيل ذلك أفظع أساليب التعذيب في مركز “فيلا سيزيني” وعانت طويلا من ألم السجن الاستعماري ووجع الحرمان وقسوة السجان, ورغم ذلك ظلت ثابتة على مبادئها, إلى أن أشرقت أنوار الحرية على الجزائر التي حملتها في وجدانها مفتخرة بتاريخها ونضالها من أجل انتصار القيم وعزة المبادئ”.