الرابطة الأولى-تسوية الرزنامة: اتحاد الجزائر ينتفض على اتحاد خنشلة (3-0) ويحقق فوزه الأول هذا الموسم

الرابطة الأولى-تسوية الرزنامة: اتحاد الجزائر ينتفض على اتحاد خنشلة (3-0) ويحقق فوزه الأول هذا الموسم

تغلب اتحاد الجزائر على ضيفه اتحاد خنشلة بنتيجة (3-0), الشوط الأول (0-0) هذا السبت, في مباراة تسوية رزنامة الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لكرة القدم جمعت بينهما بملعب الدار البيضاء (الجزائر) .

وسجلت أهداف اتحاد الجزائر بواسطة كل من  بن زازة (د 68) و بوزيان (د 70) وآيت الحاج (د 90+2).

هذا الفوز هو الأول  لحامل لقب كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هذا الموسم, و الذي ألحق بالمناسبة الخسارة الاولى  باتحاد خنشلة هذا الموسم.

بعد هذا النتيجة, يبقى اتحاد خنشلة في المرتبة الأولى رفقة مولودية الجزائر  برصيد 9 نقاط لكل منهما, بينما يصعد أصحاب اللونين الأحمر و الأسود للصف الثاني عشر رفقة وفاق سطيف واتحاد بسكرة و مولودية وهران بمجموع 3 نقاط لكل فريق, علما بأن اتحاد الجزائر يتوفر على مقابلة متأخرة سيجريها أمام وفاق سطيف  يوم الثلاثاء الـ 24 أكتوبر بملعب 8 ماي بسطيف.

وكان شباب بلوزداد قد فاز يوم أمس الجمعة خارج دياره على اتحاد سوف بنتيجة (3-0) في مباراة تسوية رزنامة الجولة الاولى للمنافسة.

وستجرى الجولة الخامسة للبطولة المحترفة الأولى يومي الجمعة والسبت المقبلين.

نتائج المباريات المتأخرة:

الجمعة  (الجولة الأولى):

اتحاد سوف- شباب بلوزداد     0 – 3

السبت (الجولة الثانية) :

اتحاد الجزائر- اتحاد خنشلة    3 – 0

— الترتيب             ن ل

  1. مولودية الجزائر  9 4

–. اتحاد خنشلة       9 4

3 . نادي بارادو      7 3

–. جمعية الشلف     7 4

— شبيبة الساورة     7 4

–. شبيبة القبائل     7 4

  1. شباب بلوزداد    6 3

–. مولودية البيض  6 4

— شباب قسنطينة   6 4

  1. واد سوف      4 4

–. نجم مقرة         4 4

  1. اتحاد الجزائر 3 3

–. وفاق سطيف    3 3

–. اتحاد بسكرة     3 4

–. مولودية وهران 3 4

  1. نجم بن عكنون1 4 .
رئيس الفاف يعقد اجتماعا ثلاثيا يوم الثلاثاء مع الأندية, المدربين واللاعبين

رئيس الفاف يعقد اجتماعا ثلاثيا يوم الثلاثاء مع الأندية, المدربين واللاعبين

الجزائر – يعقد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف), وليد صادي, يوم الثلاثاء (سا 30ر10) بمقر الهيئة الفدرالية, اجتماعا ثلاثيا مع الأندية, المدربين واللاعبين لتسوية المنازعات القائمة.

وجاء في بيان الهيئة الفدرالية: ”قرر رئيس الفاف الاجتماع مع الأندية, المدربين واللاعبين, في إطار استمرار الجهود المبذولة لإيجاد حلول تتعلق بالمنازعات المالية بين الثلاثي المذكور”.

وسيكون هذا الاجتماع الثاني من نوعه لوليد صادي منذ انتخابه رئيسا للفاف في ال21 سبتمبر, بعد الاجتماع التنسيقي الذي عقده يوم الثاني اكتوبر المنصرم والذي جمعه بممثلي أندية كرة القدم الرابطة المحترفة الأولى ”موبيليس” ”حول القضايا المتعلقة بتطوير كرة القدم المحترفة وتحديد القيود التي تعيق تطورها.

واختتم البيان: ”ممثلو المدربين و اللاعبين مدعوون لحضور هذا اللقاء لإيجاد الحلول التي تصب في مصلحة كل الأطراف حسب القوانين المعمول بها”.

وأج

بيان السياسة العامة للحكومة: النواب يثمنون سلسلة الإجراءات التي مست فئة الشباب

بيان السياسة العامة للحكومة: النواب يثمنون سلسلة الإجراءات التي مست فئة الشباب

الجزائر – ثمن نواب بالمجلس الشعبي الوطني، يوم السبت, سلسلة الإجراءات التي مست فئة الشباب باعتبارها وسيلة لتدعيم اللحمة الوطنية التي تتيح مواجهة التحديات داخليا وخارجيا.

وركز عدة نواب في مداخلاتهم خلال جلسة علنية خصصت لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة ترأسها رئيس المجلس, السيد ابراهيم بوغالي, بحضور الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, وأعضاء من الطاقم الحكومي, حول الاستثمار في المورد البشري, حيث ثمن النائب عن جبهة المستقبل, سفيان صديقي, سلسلة الإجراءات التي مست فئة الشباب على غرار منحة البطالة, وتوظيف فئة حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه كنخبة للمجتمع, مشيرا إلى أن الخطوات تمثل “توسعا في الاهتمام بهذه الشريحة المهمة”.

بالمقابل, دعا النائب إلى “اتباع تلك القرارات بإجراءات جديدة, وهو ما أيده فيه عدة نواب, إذ طالب النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني, أحمد بن عيسى, بفتح مناصب مالية جديدة لهذه الفئة “تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص”.

من جهتها, طالبت النائب عن جبهة المستقبل, صبرينة أحمد مالك, بفتح مناصب الشغل لمختلف الفئات, خاصة الأطباء المتخرجين, في حين دعا النائب عن صوت الشعب, عمار صحراوي, الى “بذل أقصى الجهود لغلق ملف البطالة”.

وفي السياق ذاته, ثمن عدد من النواب سياسة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة, حيث أشاد النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي, سفيان فايد, بـ”التطور المسجل” في هذا المجال, مضيفا أن “تقييم أداء الحكومة يقتضي الإحاطة بالظروف الداخلية والخارجية وما تميزت به من أزمات ضاغطة”.

وفي ذات الإطار, يرى النائب عن حركة البناء الوطني, عبد الباسط غربي, أن “استكمال مسار رقمنة مختلف القطاعات, سيما الإدارة، من شأنه قطع الطريق أمام محاولات الفساد”.

وفي سياق تقوية الجبهة الداخلية, ثمن “مجهودات وزارة المجاهدين لترسيخ الذاكرة الوطنية ومبادئ بيان أول نوفمبر”.

كما حظي ملف الجالية الوطنية بالخارج باهتمام النواب، حيث دعا النائب عن الأحرار, فارس رحماني, إلى “تنظيم لقاءات دورية مع الجالية للاستماع الى انشغالاتها من جهة وبحث آليات التعاون مع هذه الشريحة من جهة أخرى, فضلا عن الدعوة إلى النظر في معادلة الشهادات في التعليم العالي بالنسبة لبعض الفئات وكذا خفض سعر تذاكر السفر لتيسير التنقل”.

بدوره, دعا النائب عن حركة مجتمع السلم, ابراهيم دخينات, الى “الاهتمام أكثر بأفراد الجالية للتمكن من الاستثمار في كفاءاتهم وتمكينهم من المساهمة في التنمية الوطنية”.

وفي ظل تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة, جدد النواب التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, محملين المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان من طرف الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأج

الجزائر تستضيف أشغال الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا-دول شمال أوروبا من 16 إلى 18 أكتوبر

الجزائر تستضيف أشغال الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا-دول شمال أوروبا من 16 إلى 18 أكتوبر

الجزائر- تحتضن الجزائر من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري, أشغال الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا-دول شمال أوروبا, وذلك تحت شعار ”إفريقيا- دول شمال أوروبا: تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة”.

ويعقد هذا الاجتماع, لأول مرة في الجزائر منذ إطلاقه في سنة 2001 بمبادرة من وزيرة خارجية السويد آنذاك الفقيدة السيدة آنا ليند.

وسيشهد مشاركة “قياسية” مقارنة بالدورات السابقة حيث سيحضره حوالي عشرون وزير خارجية, بالإضافة إلى نواب وزراء ومسؤولين حكوميين كبار عن المجموعتين, إضافة إلى عديد الشخصيات التي ترأس هيئات مهمة تابعة للاتحاد الإفريقي.

وسيشارك في أشغال هذه الدورة حوالي 30 دولة تشمل دول شمال أوروبا الخمس وهي:

السويد والدنمارك والنرويج و فنلندا وأيسلندا إلى جانب مجموعة كبيرة من الدول الإفريقية تمثل مختلف مناطق القارة.

ويهدف هذا الاجتماع, بناء على المكتسبات المحققة في الدورات السابقة, إلى تعزيز الحوار والتشاور بين الدول الإفريقية و نظيرتها من دول شمال أوروبا حول عديد المسائل الهامة المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين, التنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية, وتوطيد التعاون بينهما على مستوى الهيئات الدولية لاسيما على مستوى الأمم المتحدة, بغية المساهمة في تعزيز كل ما يمكن أن يسمح بتقوية النظام العالمي متعدد الأطراف وإيجاد السبل الكفيلة لمواجهة التحديات المترتبة عن تدهور المناخ وتزايد الهجرة والإرهاب العابر للحدود.

كما يهدف إلى البحث في الطرق الممكنة لترقية التعاون الاقتصادي و التجاري وتفعيل الفرص المطروحة لتوسيع الشراكة والاستثمار في الاتجاهين.  

وهنا ينتظر أن تلعب دول شمال أوروبا دورها في مساعدة الدول الإفريقية على إعادة بناء أنظمتها الاقتصادية لتتكيف مع التحولات المعرفية والطفرة التكنولوجية التي تعرفها البشرية.

ويكتسي هذا الاجتماع “رمزية خاصة” كونه يجمع بين مكونات تنتمي لعالمي الشمال والجنوب, تدفعهما إرادة مشتركة واضحة نحو التعاون والتناغم و أمل متزايد نحو مستقبل واعد يعترف بتساوي الفرص وتقاسم المنافع, برغم حالة عدم اليقين وارتفاع حدة الأزمات خاصة في القارة الإفريقية التي هي في حاجة ماسة إلى كل الجهود الدولية لمساعدتها على تجاوز هذه الأوضاع المهلكة.

وينعقد هذا الاجتماع في سياق دولي وإقليمي حساس تطبعه موجة الاضطرابات والأزمات التي تعصف بالدول وتضعف من تماسكها خاصة في إفريقيا وبالتحديد في جوار الجزائر القريب في الساحل, مما ينجر عنه تنامي الفقر والمجاعة وسوء المعيشة, وبالتالي فقدان الأمل ليجد الكثير من البشر أنفسهم فريسة سهلة أمام آفة الإرهاب و جماعات الجريمة المنظمة.

وعليه, يسعى هذا الاجتماع إلى التشاور حول كل ما يحدث وما تفرضه هذه الظواهر السلبية من تحديات تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع. كما تظل دول شمال أوروبا ” طرفا دوليا فاعلا” في مجال تقديم المساعدة الإنسانية لإفريقيا.

وحدد برنامج هذه الدورة التي يتوقع أنها “ستكون ناجحة بكل المقاييس” حيث يشمل عديد النشاطات وبشكل خاص ثلاث ندوات تتناول الاولى موضوع السلم و الأمن و ترقية الحوار من أجل حلحلة النزاعات, وتخصص الثانية للشراكة الاقتصادية بين إفريقيا و دول شمال أوروبا, أما الثالثة و الأخيرة فستدور حول تعزيز التعاون متعدد الأطراف بين المجموعتين داخل الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.

وبالنظر للمكانة التي تحظى بها فئة الشباب وتزايد دورها في تسيير قضايا العالم المعاصر, فقد تقرر, في إطار هذا الاجتماع, تخصيص جلسة للشباب تتناول موضوع التربية في إفريقيا, بمشاركة مجموعة من الشباب الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا, سيتولى تنشيطها السيد محمد بلحوسين, مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالتربية, العلوم, التكنولوجيا والإبداع. وستشهد هذه الجلسة نقاش تفاعلي بين هؤلاء الشباب و وزراء خارجية الدول المشاركة.

وتعمل الجزائر, بتوجيهات سامية من السلطات العليا في البلاد, على إنجاح هذا الاجتماع الذي يبرز دورها البناء على الصعيد العالمي و على المستوى الإفريقي كفاعل رئيسي في صناعة السلم والأمن وفي مساعدة الدول الإفريقية في تحقيق تنميتها, وهو ما سيتقوى أكثر بالتشاور مع أصدقائها في إفريقيا و الشركاء من دول شمال أوروبا الذين يدركون مكانتها وقيمة مواقفها الثابتة المتماشية مع مبادئ القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي.

وينتظر أن يعطي الحضور الكبير في هذا الاجتماع لدول شمال أوروبا, التي تقوم سياستها الخارجية على الحياد فيما يخص العديد من القضايا, “لمسة مهمة وإضافة كبيرة سيكون لها بالغ الأثر” في سيرورة العلاقات المستقبلية بين المجموعتين.

وأج

المجلس الشعبي الوطني: استئناف جلسة مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة

المجلس الشعبي الوطني: استئناف جلسة مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة

الجزائر- استأنف نواب المجلس الشعبي الوطني اليوم السبت, الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة الذي عرضه, الثلاثاء الماضي, الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان.

وكان الوزير الأول قد أكد, خلال العرض, أن الحكومة “عكفت على تجسيد الالتزامات المتخذة في مخطط عملها من أجل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامي أساسا إلى تعزيز دولة القانون والحوكمة وترقية بروز نموذج اقتصادي جديد وتدعيم التنمية البشرية والطابع الاجتماعي للدولة, إلى جانب تفعيل النشاط الدبلوماسي وتعزيز الأمن الوطني”.

من جهتها, تركزت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني حول الدعوة إلى اتخاذ المزيد من إجراءات حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعمل على تكثيف التنسيق فيما بين القطاعات المختلفة للوقوف على متابعة تنفيذ المشاريع.

ومن المنتظر أن يتم تخصيص الفترة الصباحية من جلسة اليوم لاستكمال الاستماع لتدخلات النواب, تتبع بالاستماع لرؤساء المجموعات البرلمانية خلال الفترة المسائية, ثم الاستماع إلى رد الوزير الأول, على الانشغالات التي طرحها النواب.

وأج