رئيس الجمهورية يستقبل مديري ومسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية

رئيس الجمهورية يستقبل مديري ومسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية

استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مديري ومسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، حيث استمع إلى الانشغالات المهنية والاجتماعية للأسرة الإعلامية، منوها بالدور البارز الذي تقوم به الصحافة في الدفاع عن المصلحة الوطنية.

شكّل اللقاء فرصة، اطلع من خلاله السيّد الرئيس على مقترحات مهنيي الصحافة لتحسين أدائها من أجل المساهمة الفعّالة في الجهود الوطنية، التي تبذل في كل المجالات والقطاعات.

وتناول اللقاء أيضا بالنقاش المستفيض، مختلف المسائل الوطنية المرتبطة مباشرة بانشغالات المواطنين، مُعـرجا على القضايا الإقليمية والدولية.

 

رئاسة الجمهورية الجزائرية

الجزائر تقدم واجب العزاء للعراق إثر فاجعة الحريق التي ألمت به

الجزائر تقدم واجب العزاء للعراق إثر فاجعة الحريق التي ألمت به

الجزائر – تنقل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الثلاثاء, إلى مقر سفارة جمهورية العراق بالجزائر, أين قام بتقديم واجب العزاء إثر فاجعة الحريق التي ألمت بالشعب العراقي الشقيق وخلفت مئات الضحايا بمنطقة سهل نينوى في الموصل, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

الوزير الأول يستقبل رئيس الحكومة التونسية

الوزير الأول يستقبل رئيس الحكومة التونسية

الجزائر – استقبل الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة, رئيس الحكومة للجمهورية التونسية, السيد أحمد الحشاني, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد وزاري هام, في إطار انعقاد الدورة الثانية والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية – التونسية للتعاون التي ستجري أشغالها يوم غد الأربعاء, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح المصدر ذاته أن “المحادثات التي أجراها الطرفان بمناسبة هذا اللقاء التشاوري, سمحت بالإشادة عاليا بعمق علاقات الأخوة والتضامن التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين مع الوقوف على واقع العلاقات الجزائرية – التونسية واستعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات, على ضوء توجيهات قائدي البلدين, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وأخيه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد, الرامية إلى تحقيق المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة”.

وفي هذا الإطار, جدد الوزير الأول ورئيس الحكومة للجمهورية التونسية عزمهما على “تنشيط وتيرة التعاون الثنائي ومتابعة مختلف المشاريع المشتركة وتعزيز المبادلات الاقتصادية, لاسيما من خلال تنسيق السياسات وإجراء تقييم منتظم لمختلف أنشطة التعاون”.

وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, ووزير النقل، يوسف شرفة, عن الجانب الجزائري, و وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, نبيل عمار, عن الجانب التونسي, يضيف البيان.

وأج

إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا : شنقريحة يشرف على إفتتاح يوم “كبار الشخصيات”

إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا : شنقريحة يشرف على إفتتاح يوم “كبار الشخصيات”

الجزائر – أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، يوم الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، على مراسم إفتتاح يوم “كبار الشخصيات” لتمرين “كيميائي إفريقيا” (Chemex-Afrique) الموجه للدول الأطراف في إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا.

و جرت مراسم افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, بحضور الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية, السفير فرناندو أرياس قونزاليز, ونائب مدير المنظمة, السفيرة أوديت ميلونو, وكذا وزراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر للدول المشاركة في هذه التظاهرة, إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى تابعين لهيئات إفريقية.

و بالمناسبة, أعرب الفريق أول شنقريحة في كلمته, عن “تشكراته الخالصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظير الثقة التي وضعتها” في الجزائر لتنظيم هذه التظاهرة الإقليمية, مؤكدا أن الجزائر “مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين, من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل, بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية”.

و قال السيد الفريق أول في هذا الصدد: “تتشرف الجزائر باحتضان هذه التظاهرة المتميزة, وتقدر تقديرا عاليا المبادرة المشتركة بين هيئتنا الوطنية والأمانة التقنية للمنظمة, لتعزيز وتطوير القدرات التقنية في مجال الوقاية ومنع الأسلحة الكيميائية للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا”.

كما “تؤكد الجزائر –يضيف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي– قناعتها الراسخة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين, عن طريق حظر أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية, لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية”.

و في سياق ذي صلة, أكد أن تفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل شبه تام في إفريقيا, يعتبر “دليلا قاطعا” على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة, قائلا بهذا الخصوص: “تظل هذه الاتفاقية الوسيلة غير التمييزية الوحيدة التي تم التفاوض بشأنها على الصعيد متعدد الأطراف, والتي يمكن إعمالها من أجل تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية الموجودة, ومنع تطويرها وإنتاج أنواع جديدة قد تزيد من تفاقم تعقيدات هذه الإشكالية وخطورتها على البشرية.. فتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل شبه تام في إفريقيا, لدليل على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة”.

و بذات المناسبة, أعرب الفريق أول شنقريحة عن أمله في أن تولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “اهتماما خاصا” للبرنامج الإفريقي للمنظمة, مع السعي لإدامته ومراعاة الواقع الإقليمي والاحتياجات المحددة للقارة الإفريقية, قائلا: “أيضا, يجب تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود, كما سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية”.

و أضاف بالقول: “وبالنظر إلى هذه الاعتبارات, نعرب عن أملنا في أن المنظمة والشركاء الآخرين في هذا المجال, سيولون اهتماما خاصا للبرنامج الإفريقي للمنظمة, مع السعي لإدامته ومراعاة الواقع الإقليمي والاحتياجات المحددة لقارتنا”.

من جانبه, أشاد السيد فرناندو أرياس قونزاليز, ب”الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرتها الجزائر لإنجاح هذه التظاهرة الدولية التي شارك فيها متربصون من جنسيات مختلفة مقيمون وملاحظون دوليون”. وعلى هامش هذه التظاهرة, ثمنت الناطقة الرسمية باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, السيدة اليزابيت فيشتر, “دعم الجزائر للجهود الجماعية الهادفة إلى القضاء على الأسلحة الكيميائية”, مؤكدة في هذا الصدد, أن “الجزائر دولة عضو في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وشريك مهم للمنظمة, بحيث تلقينا منها الكثير من الدعم لإجراء هذا التمرين الهام”.

يذكر أن برنامج يوم “كبار الشخصيات”, تضمن تنفيذ تمرين محاكاة هجوم إرهابي كيميائي من قبل متربصين مشاركين من دول إفريقية بما فيها الجزائر, تلاه تدشين معرض مخصص للمهنيين في المجال الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي والمتفجرات, وكذا الشركات والهيئات المتخصصة المعنية بالاتفاقية.

كما تم بالمناسبة, إصدار طابع بريدي خاص بتظاهرة “تمرين كيميائي إفريقيا”, وذلك بحضور وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, السيد كريم بيبي تريكي.

وأج