انعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-الشيلية

انعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-الشيلية

الجزائر – ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, بمعية نائبة كاتب الدولة لوزارة العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي, غلوريا دي لا فوينتي, الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-الشيلية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان أن هذه الدورة, التي صادف انعقادها احتفاء البلدين بالذكرى ال60 لإقامة علاقتهما الدبلوماسية, “أتاحت الفرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وتقييمها, وكذا السبل الكفيلة للارتقاء بها في ظل الارادة السياسية التي تحذو قيادة البلدين”.

و بهذه المناسبة, عبر الطرفان عن “ارتياحهما للمكاسب التاريخية بين البلدين, و التزامهما بإعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون من أجل تعزيزها وتوسيعها في كافة المجالات ذات المنفعة المتبادلة”, وفقا للبيان.

كما شكلت المشاورات السياسية, “فرصة لتبادل الرؤى حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

و لقد حظيت السيدة دي لا فوينتي, على هامش هذه الدورة للمشاورات السياسية, بمقابلة مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, حسب ذات البيان.

وأج

الجزائر ستبقى وفية لمبادئها الراسخة ونضالها من أجل عالم يسوده السلم والأمن

الجزائر ستبقى وفية لمبادئها الراسخة ونضالها من أجل عالم يسوده السلم والأمن

الجزائر- أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها لعدد شهر أكتوبر أن الجزائر ستبقى على الدوام وفية لمبادئها الراسخة ونضالها من أجل عالم يسوده السلم والأمن وتكريس حق الشعوب في التمتع بالحرية والاستقلال والسيادة على أراضيها.

ولفتت, في هذا السياق, إلى أنه وعلى مدى أكثر من ستين سنة، “برزت الجزائر على الساحة الدولية بموافقها الثابتة والمبدئية الرامية لإحلال السلم والأمن في عالم متعدد الأقطاب، قائم على التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها ورفض استعمال القوة أو التهديد بها لحل الأزمات والنزاعات الدولية”.

وعادت المجلة الى التذكير بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي, معتبرة أن هذا الإنجاز يعد “فرصة تاريخية لحشد الدعم، نصرة للقضايا العادلة والدفاع عن حقوق الشعوب المكافحة في سبيل التحرر, وعلى رأسها الشعبين الفلسطيني والصحراوي”.

ويمر هذا المسعى -مثلما اشارت إليه الافتتاحية– عبر “العمل باتجاه إصدار قرار يعزز حل الدولتين والوصول الى تصفية نهائية للاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية، فضلا عن السعي لإيجاد حلول سلمية وتغليب لغة الحوار فيما يتعلق بالأزمات في ليبيا ومالي والنيجر والسودان وفي غيرها من دول القارة الإفريقية”.

وذكر نفس المصدر بأن العضوية غير الدائمة للجزائر بمجلس الأمن جاءت “نتيجة لتوجهها الدبلوماسي, حيث تمر هذا الشهر 61 سنة عن انضمامها لهيئة الأمم المتحدة, أشهرا قليلة بعد استعادة سيادتها”.

وقد جاء ترسيم هذا التاريخ يوما وطنيا للدبلوماسية –تضيف الافتتاحية– “عرفانا بالجهود المضنية التي بذلتها دبلوماسيتنا منذ ثورتنا التحريرية المظفرة وتثمينا لرصيدها النضالي وتجربتها الثرية وكذا بالنظر إلى مواقف بلادنا المشرفة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية”.

وتوقفت المجلة في هذا الصدد عند الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر 2023.

وأوضحت في هذا الصدد أنه “على نهج الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كان قد ألقى خطابا تاريخيا أمام الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل 1974, رافع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، في خطاب شامل تضمن رسائل قوية من أجل إرساء نظام دولي جديد من شأنه ضمان المساواة والتعاون بين الأمم لبلوغ عالم يسوده الأمن والازدهار والرفاهية”.

وأمام هذه الصراعات الجيوسياسية والأزمات المتعددة –تتابع الافتتاحية—كان الرئيس تبون قد سلط الضوء على “ضعف مجلس الأمن في السنوات الأخيرة في دوره المحوري الذي قامت عليه الأمم المتحدة والذي لخص ميثاق الأمم المتحدة أهم مقاصده في تحميله مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين, لاسيما من خلال منع اللجوء إلى القوة وإزالة الأسباب التي تهدد السلم، بالإضافة إلى التسوية السلمية للنزاعات”.

ووفق المنظور ذاته, ذكرت الافتتاحية بأن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة، كان قد “عبر عن هذا التوجه السليم, المتوافق مع حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على مواصلة مسار اكتساب موجبات القوة دفاعا عن السيادة الوطنية، مثمنا ما حققته دبلوماسيتنا النشطة على أكثر من صعيد”.

وأج
إنجازات الدبلوماسية الجزائرية خطتها سياسة خارجية قائمة على مبادئ نوفمبرية ثابتة

إنجازات الدبلوماسية الجزائرية خطتها سياسة خارجية قائمة على مبادئ نوفمبرية ثابتة

الجزائر- إستذكر رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، إنجازات الدبلوماسية الجزائرية ومواقفها الخالدة التي “خطتها سياسة خارجية قائمة على مبادئ نوفمبرية ثابتة، تناهض الإستعمار ولا تقايض المصالح بحق الشعوب في تقرير المصير”، وذلك بمناسبة إحتفالها، يوم الأحد، بيومها الوطني المصادف للثامن أكتوبر من كل عام.

و كتب السيد قوجيل بهذه المناسبة, التي ترمز الى تاريخ انضمام الجزائر الى الامم المتحدة في 8 أكتوبر 1962 : “بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية, أحيي بإجلال و استحضر باعتزاز مآثرها و أمجادها”.

كما استذكر رئيس مجلس الامة إنجازات الدبلوماسية الجزائرية “ومواقفها الخالدة التي خطتها سياسة خارجية قائمة على مبادئ نوفمبرية ثابتة, تحترم الحرية والسيادة, تؤمن بعدم الانحياز وتناهض الاستعمار ولا تقايض المصالح بحق الشعوب في تقرير المصير”.

وأج

بوغالي يثمن تشبث الدبلوماسية الجزائرية بمواقفها المبنية على القيم الانسانية

بوغالي يثمن تشبث الدبلوماسية الجزائرية بمواقفها المبنية على القيم الانسانية

الجزائر- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الأحد, أن رفع علم الجزائر في هيئة الأمم المتحدة, يعد من أبرز الأحداث في التاريخ المعاصر, مثمنا تشبث الدبلوماسية الجزائرية بمواقفها المبنية على القيم الانسانية والهادفة إلى السلم والأمن ورفض استعمال القوة في حل النزاعات.

وقال السيد بوغالي, في كلمة على هامش جلسة التصويت على مشروع قانون المالية التصحيحي لسنة 2023, بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية, إن “رفع علم الجزائر في هيئة الأمم المتحدة (يوم 8 أكتوبر 1962), محطة هامة نحيي من خلالها اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية بكل فخر و اعتزاز, ذلك أن بلادنا كانت ولا تزال ثابتة على المواقف, وفية لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأحرار”.

وهنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني, كل المشتغلين في السلك الدبلوماسي بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية, المصادف للثامن أكتوبر من كل عام, وحيا مجهوداتهم المبذولة في سبيل إسماع صوت الجزائر في المحافل الدولية, مبرزا أنه “الصوت الذي يستند إلى الحق والعدل والكرامة, في ظل التناسق والتناغم بين مختلف المؤسسات تحت قيادة وتوجيه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

ولفت السيد بوغالي إلى أن “الغاية العليا والهدف الأسمى للمواقف الجزائرية المبنية على القيم الانسانية, هو الحرية والكرامة والسلم والأمن والتعايش على أساس الاحترام المتبادل ورفض الظلم والاستغلال والهيمنة و استعمال القوة في حل النزاعات والتوترات”.

ومن هذا المنطلق -يضيف رئيس المجلس الشعبي الوطني- فإن الدبلوماسية الجزائرية اليوم و أكثر من أي وقت مضى تتشبث بتلك المبادئ السامية في اطار عدم الانحياز وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان, مضيفا أنها “تسعى دائما, لهذا السبب, إلى حلحلة المشاكل عن طريق الحوار والتوافق, وطرح المبادرات في هذا الاتجاه, وهي نفسها الدبلوماسية التي تقف مع الشعوب المقهورة والمظلومة”.

وشدد السيد بوغالي على أن موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية  “ما هو إلا دليل على هذا الخيار وبرهان على هذا التوجه, فالشعب الفلسطيني أرضه محتلة, ولا يتوانى المحتل عن التصعيد والتضييق والتنكيل والتهجير والاعتقال و استباحة كل المقدسات والاستهتار بكل المعتقدات وتهويد الأراضي وغرس المستوطنات وخنق كل مبادرة للسلام, فالمحتل هو الذي يتحمل المسؤولية كاملة في تفجير المنطقة, لأنه لم يترك خيارات أخرى للشعب الفلسطيني الذي طال صبره”.

و اعتبر أن ما يعيشه قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة “ليس الا نتيجة حتمية للممارسات الهمجية المستمرة والاجرام المبرمج” من قبل الاحتلال الصهيوني.

وأج

“القرآن الكريم مرجع ثابت لحماية الأسرة و مواجهة التحديات”

“القرآن الكريم مرجع ثابت لحماية الأسرة و مواجهة التحديات”

عنابة – أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد بعنابة أن “القرآن الكريم يمثل مرجعا ثابتا لحماية الأسرة ومواجهة تحديات استهداف هوية وشخصية وخصوصية المجتمع”.

و أوضح السيد بلمهدي لدى إشرافه على افتتاح أشغال الأسبوع الوطني للقرآن الكريم الذي تستضيفه عنابة في طبعته ال 25 و ذلك بقاعة المسرح الجهوي عز الدين مجوبي أن “المجتمعات اليوم أصبحت مستهدفة في هويتها و كيانها الأسري و الاجتماعي”، مبرزا أن “القرآن الكريم يحث على حماية و ترقية الروابط الأسرية ويحدد قواعد تربوية وطرائق للتعامل تحقق الاستقرار الأسري والتوازن الاجتماعي”.

و أضاف الوزير أن “مواجهة تحديات استهداف الاستقرار الأسري و الاجتماعي تستدعي تجند كل الفاعلين المعنيين بالتنشئة الاجتماعية وفي مقدمتهم الأئمة و أعلام الدين من أجل كسب معركة بناء الوعي”، معتبرا “حماية الهوية جهادا مقدسا وحماية الجزائر هدفا مؤسسا “.

و ذكر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في ذات السياق بالاهتمام الخاص الذي توليه الدولة للإمام والقرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لصالح هذه الفئة، متطرقا إلى الدور الهام الذي يلعبه الإمام في التنشئة الاجتماعية السليمة و رفع تحدي الحفاظ على كيان المجتمع.

من جهة أخرى نوه السيد بلمهدي بالمراتب الريادية التي احتلها حفظة القرآن في المحافل والمسابقات الوطنية والدولية مسلطا الضوء على أهمية الدور الذي لعبته الأسرة والمؤسسة المسجدية في تنشئة جيل متشبث بقيم وروح القرآن الكريم.

و دعا في هذا الصدد إلى مواصلة الجهود من أجل تنشئة جيل متخلق ومتشبع بالروح الوطنية.

و تدور فعاليات الأسبوع الوطني للقرآن الكريم  الذي يتضمن إلى جانب المسابقة الوطنية لحفظ و تجويد و تفسير القرآن ملتقى علميا حول “القرآن  الكريم و حماية الأسرة و المجتمع”، على مستوى مساجد عنابة و أحد فنادقها و ذلك بمشاركة أئمة و أساتذة جامعيين و خبراء في الشؤون الدينية وممثلين عن الزوايا وجمعيات دينية بالوطن.

ويشارك في المسابقة الوطنية لحفظ وتجويد وتفسير القرآن الكريم ما لا يقل عن 60 متنافسا من الجنسين و من مختلف الفئات العمرية يمثلون مختلف جهات الوطن.

للإشارة، ينظم الأسبوع الوطني للقرآن الكريم من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف برعاية رئيس الجمهورية وتتواصل فعالياته إلى غاية يوم الأربعاء المقبل.

وأج