رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الحكومة التونسية

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الحكومة التونسية

الجزائر – استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, رئيس حكومة الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد أحمد الحشاني, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “استقبل, اليوم, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رئيس حكومة الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد أحمد الحشاني”.

وحضر المقابلة الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد نذير العرباوي ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد وسفير الجزائر بتونس، وفقا لذات المصدر.

الجيش الوطني الشعبي: توقيف 16 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

الجيش الوطني الشعبي: توقيف 16 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

الجزائر- تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 27 سبتمبر المنصرم إلى 3 أكتوبر الجاري, من توقيف 16 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني, حسب حصيلة عملياتية أوردتها اليوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.

وأوضح نفس المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي,  خلال الفترة الممتدة من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2023, عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

وفي إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من “توقيف 16 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة “ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية, 46 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 8 قناطير و40 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 251849 قرص مهلوس”.

وبكل من تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي “317 شخصا وضبطت 26 مركبة و254 مولدا كهربائيا و113 مطرقة ضغط و19 جهاز للكشف عن المعادن و13,5 قنطارا من خليط خام الذهب والحجارة, بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب”.

وتم أيضا “توقيف 48 شخصا آخر وضبط مسدس (1) رشاش من نوع كلاشنيكوف و20 بندقية صيد ومسدسين (02) آليين و50 قنطارا من مادة التبغ و40 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و243549 وحدة من مختلف الألعاب النارية, وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

كما أحبط حراس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك، “محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ 28083 لتر بكل من تمنراست وتبسة وسوق أهراس والطارف”.

من جهة أخرى, أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 279 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع, فيما تم توقيف 366 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

وأج

عطاف يستقبل نظيره من جنوب السودان

عطاف يستقبل نظيره من جنوب السودان

الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, نظيره من جمهورية جنوب السودان, جيمس بيتا مورغان, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار مشاركته في الفعالية رفيعة المستوى “كيماكس إفريقيا 2023”, حسب بيان للوزارة.

و أفاد بيان لوزارة الخارجية أن المحادثات تركزت بين الطرفين حول “سبل وآفاق تنشيط التعاون الثنائي في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية, إلى جانب مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري, وفي منطقة الساحل الصحراوي على وجه الخصوص”.

كما تم التطرق, حسب نفس البيان, إلى الأوضاع الأمنية والسياسية في جمهورية السودان, والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام المنشط الذي تدعمه الجزائر بحكم عضويتها في اللجنة الافريقية رفيعة المستوى, المكلفة بمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق. هذا بالإضافة الى الأزمات السياسية والدستورية في العديد من دول المنطقة, وصولا إلى قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

وفي ختام محادثاتهما, وقع الوزيران على مذكرة تفاهم لتأسيس آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين.

وخلال المحادثات, تم التأكيد على تمسك البلدين بقيم ومبادئ الوحدة الافريقية, بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها, مع مطالبة الاتحاد الافريقي بتكثيف جهوده “من أجل التموقع كفاعل محوري ورئيسي في المساعي الرامية لبلورة حلول افريقية لمشاكل القارة”.

ومن هذا المنطلق, شدد السيد عطاف في تصريح له للصحافة على أن الجزائر, التي تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن, “ستبقى وفية على الدوام لهذه القيم ولهذه المبادئ, ولن تتوانى عن دعم أشقائها في جنوب السودان, وفي بقية دول القارة التي تجتاز ظروفا عصيبة من جراء الأزمات والصراعات والانقسامات”, مؤكدا أن الجزائر “ستعمل بصدق لأن تكون صوت إفريقيا بالمجلس مثلما التزم بذلك رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

كما أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن سعادته بتلقي دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى جوبا, مؤكدا حرصه على “تجسيدها في الموعد الذي يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية”.

وثمن السيد عطاف “عاليا” مخرجات المحادثات “الثرية” التي جمعته بنظيره الجنوب سوداني, “والتي عكست بصدق الإرادة المشتركة التي تحدونا في إعادة تنشيط علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين وفي إضفاء حركية جديدة عليها لتشمل الميادين والقطاعات الأولوية في المرحلة الراهنة”.

من جهته, أكد وزير خارجية جنوب السودان, جيمس بيتا مورغان, أن تواجده بالجزائر “يكتسي أهمية كبيرة, كون الأمر يتيح لنا تعزيز العلاقات الثنائية بين جنوب السودان والجزائر, التي تعتبر واحدة من أهم الدول في القارة”, مذكرا بأن الجزائر شاركت في مراقبة عملية السلام في بلاده.

وفي السياق, قال الوزير الجنوب سوداني إن الجزائر أصبحت واحدة من الدول الأعضاء في اللجنة الافريقية رفيعة المستوى المكلفة بمتابعة تنفيذ الاتفاق المنشط لتسوية الأزمة في بلاده, بعد تعيينها من قبل الاتحاد الإفريقي, مضيفا أنه هنا ليبلغ “إخواننا وأخواتنا في الجزائر أن عملية السلام تسير بشكل جيد للغاية”.

وكشف وزير خارجية جنوب السودان عن أن “الفترة الانتقالية ستشهد نهايتها أواخر عام 2024, حيث سيتم إجراء الانتخابات, وبحلول عام 2025, سيكون لشعب جنوب السودان حكومة مستقلة”, معربا عن أمله في أن تكون للجزائر “سفارة كاملة” في جنوب السودان.

وفي وقت لفت إلى أن الدول الإفريقية تعاني من العديد من المشاكل, وبحاجة إلى ممثلين في المستوى يعملون على حلحلتها, أكد أن الجزائر, التي ستكون عضوا غير دائم في مجلس الأمن ابتداء من شهر يناير المقبل, قادرة على تقديم مساهمة فعالة في حل مشاكل القارة الإفريقية.

وأج

افتتاح أشغال اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون في دورتها ال22

افتتاح أشغال اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون في دورتها ال22

أشرف الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, ورئيس الحكومة التونسية, السيد أحمد الحشاني, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على افتتاح أشغال اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون في دورتها ال22.

ومباشرة بعد انطلاق الأشغال, تم منح الكلمة لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, لتقديم حوصلة حول أهم نتائج أشغال لجنة المتابعة, التي التأمت مساء أمس الثلاثاء في إطار التحضير للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية, والتي ترأسها مناصفة مع نظيره التونسي نبيل عمار.

ومن جملة ما خلص إليه اجتماع لجنة المتابعة -يقول السيد عطاف- أن التعاون بين الجزائر وتونس “خطى خطوات مشجعة تستحق الثناء والتشجيع”, مؤكدا على الآفاق المستقبلية “الواعدة” للعلاقات الجزائرية التونسية “المتميزة والمتجذرة” بين الشعبين والبلدين.

بدوره, شدد الوزير التونسي على أهمية مخرجات الاجتماع التحضيري “لما فيها من مصلحة البلدين وشعبيهما”, مشيدا بالجو الذي ساد اللقاء. كما ابرز أهمية الدفع بعلاقات التعاون الثنائي إلى مستويات اعلى.

ويعكس استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون, الرغبة المتواصلة في إرساء شراكة إستراتيجية ومتضامنة قوامها المصلحة المشتركة والتطلع إلى مزيد من التكامل والاندماج.

و أكدت العديد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين, حرص الطرفين على تعزيز العلاقات بينها للانطلاق في استراتيجية متكاملة, وهو الأمر الذي برز جليا خلال زيارتي رئيسي البلدين, عبد المجيد تبون وقيس سعيد, المتبادلة, حيث اظهرا حرصهما على تطوير التعاون الثنائي بشكل أكبر بما يحقق مصلحة البلدين.

وكان الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, ورئيس الحكومة التونسية, أحمد الحشاني, أشرفا أمس الثلاثاء على الافتتاح الرسمي لأشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي تحت شعار “نحو استغلال أمثل لفرص الشراكة والاستثمار”, حيث اكدا على وجود مقومات من اجل انطلاقة جديدة للشراكة الثنائية لما فيه صالح البلدين والشعبين.

 الإذاعة الجزائرية

الجزائر تقدم واجب العزاء للعراق إثر فاجعة الحريق التي ألمت به

الجزائر تقدم واجب العزاء للعراق إثر فاجعة الحريق التي ألمت به

لجزائر – تنقل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الثلاثاء, إلى م قر سفارة جمهورية العراق بالجزائر, أين قام بتقديم واجب العزاء إثر فاجعة الحريق التي ألمت بالشعب العراقي الشقيق وخلفت مئات الضحايا بمنطقة سهل نينوى في الموصل, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.