قوجيل يستقبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي

قوجيل يستقبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي

الجزائر – استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، يوم الأربعاء، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، إبراهيم بودربالة، والوفد المرافق له، حيث استعرض الطرفان خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.

و قد شكل هذا اللقاء الذي حضره سفير الجمهورية التونسية بالجزائر, رمضان الفايض, سانحة لاستعراض راهن ومستقبل العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين, والترحيب بعمق العلاقات الأخوية العميقة والعريقة التي تربط الجزائر وتونس على المستويين الرسمي والشعبي.

كما تناول اللقاء المحطات التاريخية المميزة التي جمعت الدولتين والشعبين الشقيقين وربطت مصيرهما ونسجت بينهما علاقات استثنائية وشراكات إستراتيجية واتفاقات ثنائية يعتز بها البلدان ويعملان بكل الوسائل من أجل ترقيتها وتعزيزها في كافة المجالات.

و في هذا المقام ,استعرض السيد قوجيل “متانة الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والتونسي من خلال ذاكرة التاريخ التي تحفظ نضالهما المشترك ضد الاستعمار”, مذكرا ب”الأواصر الوثيقة ووشائج التضامن بين الشعبين والبلدين خلال ثورة التحرير والدعم الذي لقيته الثورة التحريرية المظفرة من قبل تونس شعبا وقيادة”.

و بالمناسبة, ذكر السيد قوجيل “بعرى التضامن بين الشعبين إلى حد تقاسم جيش التحرير الوطني للأسلحة التي كان يحصل عليها مع الجيش التونسي الفتي”, مؤكدا أن “هذا الرصيد التاريخي هو الذي ساهم في وسم العلاقات بين البلدين منذ استرجاع بلادنا لسيادتها الوطنية بالتميز, وبديناميكية يطبعها التآزر يحرص عليها قائدا البلدين السيد عبد المجيد تبون و السيد قيس سعيد”.

من جهته, نوه رئيس مجلس نواب الشعب التونسي ب”جودة العلاقات الثنائية “على جميع الأصعدة والمجالات بحكم الماضي المشترك والحرص على رسم معالم مستقبل يوطد العلاقات بين البلدين والشعبين, مؤكدا سعي بلاده إلى “توطيد وتعزيز التقارب بين الدولتين”.

كما تناول الطرفان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, منددين ب”المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني و بالموقف غير المشرف للمجموعة الدولية تجاه ما يرتكب في حق الأبرياء والعزل”.

و دعا الطرفان, إلى ضرورة “بذل كل الجهود لوقف هذا العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير تجسيدا لمقررات الشرعية الدولية, وكذا تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره”.

و على الصعيد البرلماني, اتفق الطرفان على ضرورة التأسيس لعلاقات ذات “ديمومة مبنية على التشاور الدوري في كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية ومن أجل تنسيق المواقف في المنابر البرلمانية الدولية فيما يخص كل القضايا الدولية”.

وأج

الجزائر-تونس : التعاون بين البلدين يتعزز بالتوقيع على بروتوكول إطار للتعاون البرلماني

الجزائر-تونس : التعاون بين البلدين يتعزز بالتوقيع على بروتوكول إطار للتعاون البرلماني

 الجزائر- وقع رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي، السيد إبراهيم بودربالة، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، على “بروتوكول إطار للتعاون البرلماني بين المجلسين”.

و اتفق رئيسا المجلسين, بموجب هذه الوثيقة على “تبادل الوفود البرلمانية والوثائق والنصوص القانونية السارية في كلا البلدين, وكذا تنظيم منتديات ودورات تكوينية ومحاضرات مشتركة, بالإضافة إلى عقد لقاءات منتظمة بين رئيسي المجلسين أو الوفود المشاركة في مختلف المحافل”.

كما اتفقا على “تبادل وجهات النظر بصفة منتظمة حول كبريات القضايا على الساحة الدولية مع تشجيع مجموعتي الصداقة وتبادل الخبرات حول الممارسات المثلى في التسيير الإداري والتقني والمالي”.

وأج

رئيس المجلس الشعبي الوطني يجري محادثات مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي

رئيس المجلس الشعبي الوطني يجري محادثات مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي

الجزائر- إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، السيد إبراهيم بودربالة، والوفد المرافق له.

و في مستهل المحادثات, عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني عن “ارتياحه” لما تتسم به العلاقات القائمة بين البلدين من “تناغم متواصل وتنسيق مستمر على جميع المستويات”, إلى جانب ما يطبعها من انسجام في المواقف.

و أشاد السيد بوغالي في هذا السياق, بالعلاقات “الثنائية الصلبة والراسخة” بين البلدين, مؤكدا أن “حاضر ومستقبل البلدين واحد بالنظر إلى الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بينهما وبحكم قرب المسافات وخلفية النضال المشترك خلال حرب التحرير”.

و أوضح أن هذه “العوامل الإيجابية والقواسم المشتركة تمثل أرضية مثالية لمواصلة التعاون القائم بين البلدين وتنويع مجالاته ليشمل بالخصوص الجوانب الاقتصادية والثقافية والعلمية والمناخية والأمنية”.
أما على الصعيد البرلماني, فقد أبرز السيد بوغالي أهمية التعاون الثنائي لاسيما عبر” تكثيف الزيارات وتبادل التجارب والخبرات”, إضافة إلى “تنسيق المواقف وتعميق التشاور في مختلف المحافل الإقليمية والدولية”, لافتا في ذات السياق إلى أهمية مجموعتي الأخوة البرلمانية في تحقيق هذه الأهداف.

من جهته, أعرب السيد إبراهيم بودربالة عن سعادته بأن الجزائر هي أول بلد يزوره منذ انتخابه, مجددا بالمناسبة رغبة مجلس نواب الشعب التونسي في “تقوية العلاقات مع المجلس الشعبي الوطني, لاسيما عبر تبادل التجارب والخبرات”, مؤكدا “وجود إرادة مشتركة لتعزيز هذا التعاون الثنائي قبل أن يشير إلى النتائج الإيجابية المحققة في شتى الميادين والتي تعد حافزا لمواصلة تعزيز علاقات الشراكة الوطيدة والمتميزة على الدوام”.

و دعا في هذا الصدد, إلى “مواصلة التعاون في إطار رؤية مشتركة تخدم شعبي البلدين على جميع المستويات, وخاصة في جانبها الأمني”, مشددا في هذا الإطار على أن “أمن تونس من أمن الجزائر وأن أمن الجزائر من أمن تونس”.

و على صعيد آخر, أكد مسؤولان الجزائري و التونسي “توافق الرؤى بين البلدين حول عديد القضايا الإقليمية والدولية, وركزا بشكل خاص على التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية, وما يشهده سكان قطاع غزة تحديدا من جرائم مروعة وانتهاك غير مسبوق لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الصهيوني”.

و ندد رئيسا المجلسين, في هذا المقام, بسياسة “الكيل بمكيالين في تعامل المجموعة الدولية مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني” وشددا على ضرورة “احترام المواثيق الأممية ذات الصلة, تماما كما يجري احترامها في مناطق أخرى من العالم”.

للإشارة,جرت المحادثات بحضور عدد من نواب الرئيس ورؤساء المجموعات البرلمانية ورؤساء اللجان الدائمة وكذا رئيس مجموعة الصداقة “الجزائر-تونس” وبعض النواب، إلى جانب سفير جمهورية تونس لدى الجزائر.

وأج

تحقيق لنيويورك تايمز: جيش الاحتلال الصهيوني هو من قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة

تحقيق لنيويورك تايمز: جيش الاحتلال الصهيوني هو من قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة

نَشَرَتْ صحيفة “نيويورك تايمز” نتائج تحليل شارك فيه عدد من مراسليها حول الصاروخ الذي قال الكيان الصهيوني إن المقاومة الفلسطينية أطلقته على المستشفى الأهلي العربي المعمداني، واستشهد 500 شخص كانوا يحتمون في داخله، وأشارت إلى أن الفيديو الذي استخدم كثيراً لا يسلّط الضوء على ما حدث.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن شريط فيديو يظهر مقذوفاً صاروخاً يخترق سماء غزة المظلمة وينفجر في الهواء لاحقاً، ثم يسمع صوت انفجار على الأرض.

وأصبحت لقطة الصورة المستخدمة دليلاً، في وقت حاول فيه “الإسرائيليون” والأمريكيون إثبات أن قذيفة صاروخية فلسطينية طائشة حادت عن هدفها وانفجرت في السماء ووقعت على الأرض هي سبب الانفجار في المستشفى الأهلي العربي في غزة، إلا أن التحليل المفصّل الذي قامت به “نيويورك تايمز” توصل إلى أن لقطات الفيديو التي التقطتْها قناة “الجزيرة”، في بثها الحي ليلة 17 أكتوبر، تظهر شيئاً مختلفاً.

فالصاروخ في الفيديو ليس الذي تسبب بالانفجار في المستشفى. وقد انفجر على بعد ميلين في السماء، وتقول الصحيفة إن تحقيقها لا يجيب على سؤال من تسبّب بانفجار المستشفى الأهلي العربي، ومن المسؤول عنه.

ويظل الزعم الإسرائيلي والأمريكي بأن صاروخاً فلسطينياً طائشاً هو المسؤول معقولاً، إلا أن تحليلها يثير شكوكاً حول واحد من أهم الملامح التي تم الترويج لها، والذي استخدمه المسؤولون الإسرائيليون لدعم موقفهم، ما يعقد الرواية الواضحة التي قدموها.

وتوصل تحليل “نيويورك تايمز” لنتيجة أن الصاروخ لم يكن قريباً من المستشفى وانطلق من الكيان الاسرائيلي، وليس من غزة. ويبدو أنه انفجر فوق الحدود بين إسرائيل وغزة، وعلى بعد ميلين من المستشفى. ولتتبع الجسم في السماء، وصولاً إلى إسرائيل، قامت “نيويورك تايمز” بمزامنة لقطات “الجزيرة” مع لقطات فيديو التقطت في نفس الوقت، بما فيها لقطات من القناة 12 الإسرائيلية وكاميرا “سي سي تي” في تل أبيب، حيث تقدم لقطات الفيديو رؤية للصاروخ من الشمال والشرق والغرب.

وباستخدام صور أقمار اصطناعية لتحديد نقطة الانطلاق، توصلت الصحيفة إلى أن القذيفة أطلقت من ناحال عوز باتجاه غزة، وقبل فترة قصيرة من انفجار المستشفى.

 الإذاعة الجزائرية