البيان الكامل لاجتماع مجلس الوزراء

البيان الكامل لاجتماع مجلس الوزراء

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزوّر، وعروضا منها: التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع وتوزيعها، وتقييم الدخول المدرسي والجامعي.

بعد افتتاح الاجتماع من قبل السيد الرئيس، ومنحه الكلمة لعرض جدول الأعمال، ونشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، عرض السيد الوزير الأول مضمون بيان السياسة العامة للحكومة على مجلس الوزراء، عقب ذلك أسدى السيد رئيس الجمهورية التوجيهات والأوامر التالية:

بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة:
ـ وافق مجلس الوزراء على عرض بيان السياسة العامة للحكومة حيث أكد السيد الرئيس بالمناسبة أن الدولة ستواصل إعادة التأهيل العام والنهوض من آثار المرحلة السابقة التي كانت نتائجها كارثية وتبعاتها جد خطيرة على البلاد.
بخصوص عمل السلك الديني:
ـ فتح ملف الإمامة وتصنيف الأئمة والمساجد، من أجل تنظيم أكبر للقطاع.
ـ أمر السيد الرئيس، بناءً على التزاماته، بإعداد القانون الأساسي للأئمة والذي سيتضمن مراجعة أجورهم.
ـ أمر السيد الرئيس وزير الداخلية بالتنسيق مع الولاة بتخصيص سكنات وظيفية للأئمة بكل المساجد الكبرى في الولايات، أو من خلال التجمعات السكنية الجديدة، مراعاة لطابع التحويلات في مهنتهم.
بخصوص تقييم الدخول الجامعي 2023/2024:
ـ أمر السيد الرئيس برفع منحة الطلبة الجامعيين من 1300 دينار شهريا إلى ألفي دينار شهريا، على أن يدخل قرار السيد الرئيس حيز التنفيذ ابتداء من أكتوبر الجاري، ريثما يتم إعداد تصور جديد شامل لمنظومة الخدمات الجامعية في الجزائر.
ـ ثمّن السيد رئيس الجمهورية القفزة النوعية في قطاع التعليم العالي، لاسيما فيما يخص مساهمته في تعزيز الإنتاج الوطني.
ـ كلّف السيد الرئيس، وزير القطاع بشكر كل عائلة التعليم العالي والبحث العلمي، موجّها إياه بربط الجامعات الجزائرية بنظيراتها في الخارج من خلال التوأمات بهدف تطوير الجهود والتصورات في مجال البحث والتعليم العالي.
بخصوص تقييم الدخول المدرسي 2023 -2024:
ـ وجّه السيد رئيس الجمهورية الحكومة باستكمال تجهيز المدارس سواء المرمّمة أو المرافق التربوية الجديدة، وذلك بالتنسيق مع ولاة الجمهورية، في مدة أسبوعين على أقصى تقدير.
ـ الوقوف على كل انشغالات أولياء التلاميذ بخصوص تمدرس أبنائهم مهما كانت بساطة الانشغالات، مع تقديم الحلول اللازمة فوريا.
بخصوص عرض وزير الفلاحة حول التموين بالمواد الواسعة الاستهلاك:
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية باتخاذ العديد من الإجراءات لفائدة الفلاحين الذين مسّهم الجفاف وذلك بـ :
ـ تأجيل دفع الإتاوة المستحقة على الأراضي الممنوحة بصيغة الامتياز.
ـ تأجيل دفع القروض الفلاحية(الرفيق) لمدة ثلاث سنوات مع تكفل الدولة بنسبة الفوائد.
ـ تعويض الفلاحين عن إنتاج الحبوب المتضررة ودعمهم بالبذور والأسمدة مجانا.
ـ تنظيم عمليات الاستيراد هدفه تشجيع وحماية المنتوج الوطني وليس خلق الندرة على حساب المواطنين، لأنه لا تقشف مع قوت الجزائريين.
ـ الإسراع في إتمام صوامع تخزين الحبوب، للوصول إلى طاقة استيعاب تقدر بتسعة ملايين طن.
بخصوص عرض وزير التجارة حول التموين بالمواد الواسعة الاستهلاك:
ـ شدد السيد الرئيس على ضرورة السهر الصارم على تنفيذ خطة الدولة في تنظيم الاستيراد وتوفير مختلف السلع للحيلولة دون تأويل قرارات الدولة، بهدف خلق وتغذية الإشاعات حول الندرة، بينما الدولة قادرة على ضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بكل أريحية في ظل قانون المنافسة.
ـ دعم الدولة لمختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع، سيبقى مكفولا مهما كانت الأسعار في الأسواق الدولية، وهي تقف دوما بالمرصاد لكل المحاولات الهادفة إلى قطع قوت الجزائريين.
وعقب المصادقة على مشروع قانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور، ومراسيم في قطاعي الخارجية والطاقة، أسدى السيد الرئيس أوامر وتوجيهات عامة كالتالي:
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإحصاء ومتابعة وتقييم كل القرارات المتخذة في مجالس الوزراء، وحصر ما لم يتم تطبيقه منها.
ـ تحديد أجل أقصاه شهر واحد، للجان مراقبة تنفيذ هذه القرارات، على أن تكون الاستعجالية منها، على رأس الأولويات.
ـ أمر وزراء الداخلية والأشغال العمومية والنقل بإعداد مخطط وطني، لاسيما في البلديات النائية والولايات المستحدثة مؤخرا، للتكفل بوضعية الطرقات والتهيئة العمرانية.
ـ أمر وزير السياحة بتشجيع السياحة الحموية عبر ربوع الوطن، بتوصية طبية من قبل المختصين.

وقبل اختتام اجتماع مجلس الوزراء، نصّب رئيس الجمهورية السيدة مريم بن مولود محافظة سامية للرقمنة برتبة وزير، مكلفا إياها بإعداد ورقة طريق لتنظيم مجال الرقمنة في الجزائر.

رئاسة الجمهورية الجزائرية

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة العميد المتقاعد حسين بن حديد

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة العميد المتقاعد حسين بن حديد

قدم  رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون برسالة تعزيه إلى عائلة المرحوم العميد المتقاعد  المجاهد حسين بن حديد وإلى كافة  أفراد ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي.

داعيًا الله تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمـة والمغفرة، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.

سي الهاشمي عصاد : نحرص على متابعة عمليات إدراج اللغة الأمازيغية في مختلف المنظومات

سي الهاشمي عصاد : نحرص على متابعة عمليات إدراج اللغة الأمازيغية في مختلف المنظومات

باتنة – أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هيئته تحرص على متابعة عمليات ادراج اللغة الأمازيغية في مختلف المنظومات على غرار التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصال.

و أوضح ذات المسؤول خلال مداخلة له بجامعة باتنة 1 في ثاني يوم من زيارته للولاية أن إدراج الأمازيغية في الدستور كلغة وطنية رسمية يعد مكسبا مهما, مبرزا أن “المحافظة السامية للأمازيغية تراهن على الجدية في متابعة عمليات إدراج اللغة الأمازيغية في منظومات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي

وكذا الاتصال وبالتالي تفعيل كل الآليات المؤسساتية التي سخرتها الدولة في سبيل تعزيزها وترقيتها”.

و أضاف “يعتبر تواجدنا في باتنة كتذكير بالمكاسب المحققة حيث استرجعت الأمازيغية مكانتها الطبيعية بولوجها لمختلف الفضاءات المؤسساتية العمومية التي أصبحت برامجها وخدماتها مكيفة مع المكون الأمازيغي اللغوي والثقافي”.

و أفاد بأن “إدراج تعليم الأمازيغية في الجامعة التي تسجل سنويا تخرج المئات من الحاصلين على شهادة الليسانس والماستر والدكتوراه في المجال هو خير دليل على تكفل السلطات العمومية بترقية هذه اللغة الوطنية التي تدعمت بإنشاء معاهد للبحث ومدارس عليا وطنية متخصصة”.

وقدم بعد ذلك سي الهاشمي عصاد الذي كان مرفوقا بوالي باتنة محمد بن مالك ندوة تفاعلية بحضور طلبة وأساتذة تخصص اللغة الأمازيغية بقاعة المحاضرات الكبرى بذات الجامعة تطرق فيها  الى “اللغة الأمازيغية في إطار سياسة التعليم الحكومية و إستراتيجية ومنهجية عمل المحافظة السامية للأمازيغية لاسيما فيما يخص تعميم هذه اللغة جغرافيا عبر مختلف أنحاء الوطن” وكذا “الأمازيغية في خدمة الأمن القومي الوطني مع التذكير بالمحاور البارزة، في برنامج نشاطات المحافظة السامية للأمازيغية وتقديم عينة منها”.

و سلط سي الهاشمي عصاد بعد ذلك الضوء بالأرقام على التطور الذي حققته عملية تدريس اللغة الأمازيغية بالجزائر مؤكدا أن “جهودا تبذل حاليا من أجل تعميمها عبر مختلف الولايات وكذا تدعيم وتوسيع قاعدة مقروئيتها من خلال إصدارات ذات نوعية وجودة”.

وكان الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية قد التقى بأساتذة وطلبة معهد اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة 1 وبعدها مع أساتذة ومفتشي اللغة الأمازيغية بقطاع التربية حيث تم التطرق إلى واقع تدريس هذه اللغة.

وكان ذات المسؤول قد أعطى مساء أمس السبت من قرية آيث منعة ببلدية وادي الماء إشارة انطلاق الموسم الثقافي والأكاديمي والعلمي للمحافظة السامية للأمازيغية بعد استماعه لعرض حول قاموس “عربي-شاوي” جار إعداده من طرف جمعية آيث منعة للسياحة حيث أشاد بالمناسبة بالمكاسب التي حققتها اللغة الأمازيغية إلى حد الآن وكذا الإصدارات المطبوعة بما في ذلك القواميس والمعاجم وأيضا المنصة الرقمية التي يجري التحضير لها لإبراز هذا الموروث اللساني وكذا المحافظة عليه وترقيته بتضافر جهود الجميع.

وأج

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء

يترأس السيد رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، اجتماعاً لمجلس الوزراء يتناول مشروع قانون وسلسلة عروض.

أفيد أنّ اجتماع مجلس الوزراء سيتطرق إلى مشروع قانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزوّر، إضافة إلى عروضٍ منها التموين بالمواد واسعة الاستهلاك وتوزيعها

وتقييم الدخول المدرسي والجامعي والتكوين والبحث العلمي في مجال الهيدروجين الأخضر.

اجتماع تقييمي توجيهي حول مدى تنفيذ برامج وعمليات قطاع المجاهدين وذوي الحقوق

اجتماع تقييمي توجيهي حول مدى تنفيذ برامج وعمليات قطاع المجاهدين وذوي الحقوق

الجزائر – أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, على اجتماع تقييمي توجيهي جمع مدراء الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية, للوقوف على مدى تنفيذ البرامج والعمليات المسطرة بعنوان 2022-2023 وكذا الآفاق المستقبلية في رزنامة عمل الوزارة بعنوان 2024.

وبالمناسبة, أوضح السيد ربيقة أن هذا اللقاء “يأتي في إطار تقاليد القطاع لمتابعة وتقييم العمل المنجز, تنفيذا لمخطط عمل الحكومة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية, في شقيه المتعلقين بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق وحماية التراث التاريخي والثقافي, لاسيما و أن هذه السنة الأخيرة تزامنت مع الاحتفال بسنوية الذكرى ال60 لعيد الاستقلال, التي اكتست أهمية خاصة باعتبارها همزة وصل وتواصل بين منجزات معركة التحرير وما تلاها من مراحل بناء أسس الدولة الجزائرية وتجديد صرحها”.

واعتبر الوزير أن نجاح هذه الاحتفالات “جاء نتيجة العناية الكريمة للسيد رئيس الجمهورية ومتابعة شخصية من الوزير الأول, رئيس لجنة الإشراف على هذه المناسبة التاريخية التي شهدت افتتاحية هذه السنوية بالاستعراض العسكري للجيش الوطني الشعبي الذي لم تشهد له الجزائر مثيلا منذ الاستقلال”.

كما تميزت هذه الاحتفالات –مثلما قال– ب”انتهاج مقاربات جديدة هدفت إلى إشراك الشباب بطرق جديدة ومتميزة تناسقت مع طموحاتهم وآمالهم وتساوقت مع ما أتاحته التكنولوجيات الحديثة والثورة الرقمية”, لافتا الى أن برنامج عمل القطاع خلال هذه السنوية “شهد أعمالا مكثفة رمت في مجملها إلى تبليغ الرسالة التاريخية للأجيال وإبراز البعد العالمي والإنساني لثورة التحرير الوطني”.

وفي هذا الشأن, تطرق إلى بعض العمليات التي تم تحقيقها من معالم تذكارية وجداريات مخلدة للذكرى ال60 لعيد الاستقلال بكل ولايات الجمهورية إلى جانب إقامة نشاطات فنية تاريخية ومسرحيات وأوبيرات وقوافل تاريخية للشباب.

وفي مجال التوثيق السمعي البصري, تم إنجاز 18 عملا (أشرطة وثائقية, أفلام التحريك بتقنية ثلاثية الأبعاد, السلاسل الوثائقية والأغاني الوطنية المصورة) –حسب السيد ربيقة– الذي ذكر بأن القطاع “انتهى من إنجاز فيلم الشهيد العربي بن مهيدي, الذي سيتم عرضه الشرفي في غضون الأيام القادمة, وفيلم الشهيد زيغوت يوسف الذي سيتم عرضه بمناسبة الذكرى الـ69 لعيد الثورة التحريرية, بينما يتم العمل حاليا على مواصلة إنجاز فيلمي سي الحواس وبوقرة”.

وفيما تعلق باستخدام الرقمنة في مجال حماية الذاكرة, أكد الوزير أن قطاعه أطلق المنصة الرقمية التاريخية “جزائر المجد” و تطبيق الهاتف النقال “تاريخ الجزائر 1830- 1962”, كما تم خلال السنوية في مجال تكثيف النشاطات العلمية التاريخية “تنظيم (5) ملتقيات دولية كبرى و(9) وطنية و 27 ندوة تاريخية”.

وضمن جهود توثيق الأعمال التاريخية ودعم الباحثين والأساتذة الجامعيين والطلبة, كشف السيد ربيقة عن “طبع أكثر من 150 كتابا تاريخيا و 20 عنوانا من سلسلة أمجاد الجزائر و10 نسخ من دليل المتحف الوطني للمجاهد بطريقة البراي بصور قابلة للمس (ثلاثية الأبعاد)”.

كما شهدت هذه السنوية –يضيف الوزير– “إحياء 4676 مناسبة على المستويين الوطني والمحلي, وتكريم 5000 مجاهدة ومجاهد ومن أرامل الشهداء وذوي الحقوق”, مؤكدا أن قطاعه “يبقى طرفا أساسيا في معالجة ملفات الذاكرة وفق الآليات التي حددها اتفاق الجزائر من أجل شراكة متجددة بين الجزائر وفرنسا, من التنسيق مع اللجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية للتاريخ”.

أما بخصوص مجال الحماية الاجتماعية والصحية للمجاهدين وذوي الحقوق, فقد جدد الوزير حرص قطاعه على إيلاء كل الرعاية والعناية لهذه الفئة وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية لتطوير المؤسسات تحت الوصاية وملحقاتها.

وأهاب وزير المجاهدين في ختام كلمته إطارات قطاعه “مواصلة العمل بديناميكية أكبر تحسبا للذكرى الـ70 لعيد الثورة التحررية التي ستشهدها سنة 2024 من خلال تسطير برامج ترقى إلى مستوى ثورة نوفمبر العظيمة”.

وتجسيدا لهذا المبتغى, تعكف 7 ورشات عمل, اليوم الأحد وغدا الاثنين, على دراسة مختلف جوانب تسيير وتنشيط القطاع للمساهمة والخروج بتوصيات واقتراحات تثري خارطة طريق القطاع وفق نظرة استشرافية تحقق الأهداف المسطرة لاستكمال الالتزامات الـ54 لرئيس الجمهورية في المجال المتعلق بحماية المجاهدين وذوي الحقوق والحفاظ على الذاكرة الوطنية.

وأج