عبد الله باثيلي يشيد بجهود الجزائر لتسوية النزاع في ليبيا

عبد الله باثيلي يشيد بجهود الجزائر لتسوية النزاع في ليبيا

الجزائر – أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا, عبد الله باثيلي, أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة, بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تسوية النزاع في ليبيا, داعيا المجتمع الدولي الى دعم المسار الذي يسمح بتحقيق الاستقرار في هذا البلد.

و في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, أكد السيد باثيلي بالقول “لطالما التزمت الجزائر من أجل وضع حد للازمة في ليبيا, و اليوم جئت لمعرفة اراءها و اقتراحاتها بخصوص الطريقة التي تمكننا من تكثيف الجهود مع الامم المتحدة و فاعلين دوليين آخرين”.

كما اعرب المبعوث الاممي عن شكره “للحكومة و الشعب الجزائري نظير الجهود المبذولة بتفان من أجل وضع حد للازمة الليبية”.

و أشار ذات المسؤول الى ان الازمة في ليبيا لم تعرف اي تطور ملحوظ, مشددا على ضرورة التزام كل الاطراف المعنية, بدءا بليبيا لوضع حد لهذه الازمة”.

كما دعا السيد باثيلي الفاعلين الدوليين الى “التكلم بصوت واحد” و “دعم المسار الذي يفضي الى استقرار ليبيا” حتى يتمكن هذا البلد المغاربي من “الحصول على مؤسسات شرعية من خلال مسار ديمقراطي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي: لعمامرة يتحادث مع السيد خوسيب بوريل

العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي: لعمامرة يتحادث مع السيد خوسيب بوريل

الجزائر – تحادث وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة هاتفيا يوم الثلاثاء مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيب بوريل بمبادرة من هذا الأخير، حسبما أفاد به يوم الأربعاء بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر أن “المحادثات تمحورت حول آفاق إضفاء ديناميكية جديدة على الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي من أجل إرساء علاقات متوازنة و تعود بالفائدة على الطرفين”.

و أضاف البيان أن المسؤولين “تطرقا بالمناسبة إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي سيما أوضاع الأزمة في منطقة الساحل-الصحراوي وكذا في الشرق الأوسط”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صحفي بلجيكي يروي سفره إلى الجزائر في برنامج إذاعي

صحفي بلجيكي يروي سفره إلى الجزائر في برنامج إذاعي

الجزائر – خصص صحفي بلجيكي حصة اذاعية حول الجزائر عند العودة من سفره الذي قاده إلى عدة مناطق من الوطن حيث السياحة  التي بدأت تجلب إليها عشاق السفر و المغامرة .

و خصص فرانسوا مازور و هو منتج و مقدم برامج سفر و اكتشاف “Un monde à part” حصة اذاعية بعنوان “إلهام: الجزائر كوجهة سياحية” التي قدم فيها تجربته خلال اقامته من 8 إلى 11 ديسمبر الماضي بالجزائر على هامش المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية.

و في هذه الحصة الاذاعية التي بثت يوم 23 ديسمبر الماضي على القناة الأولى RTBF ، قال السيد مازور بأن اقامته في الجزائر سمحت له باكتشاف “بلد قارة الأكبر مساحة في افريقيا و مجموعة متنوعة من الأماكن و الثقافات و السكان و هي قصة مميزة حقا” مضيفا ” إنه بلدالسياحة بدأت تجلب اليها عشاق السفر و المغامرة حيث سيقضون بها اوقاتا ممتعة.

واسترسل قائلا “توجهت إلى الجزائر العاصمة و غرداية ثم تيميمون في قلب الصحراء و هي واحة موجودة هناك. أمضيت اسبوعا من الزمن لكنني فعلا استمتعت” مضيفا أن سفره إلى الجزائر كان “ساحرا”.

كما تحدث ضيف الجزائر عن كرم و حسن الضيافة التي تميز الجزائريين الذين، حسب قوله، يعتبرون السائح “كزائر يمكنه أن يتنقل بصفة عادية تماما”.

وبخصوص حديثه مع وزير السياحة و الصناعات التقليدية، أشاد الصحفي البلجيكي ب “الارادة الحقيقية في تطوير سياحة اصيلة للسواح المحبين للسفر بالنظر إلى الإرادة السياسية في الحفاظ على التاريخ و المواقع التي أدرجت أغلبيتها ضمن التراث العالمي لليونسكو”.

وبعد وصف سفره إلى الجزائر بالتجربة الفريدة، دعا الصحفي مواطنيه إلى اكتشاف الجزائر و خوض هذه المغامرة.

للعلم، يعتزم فرانسوا مازور ابتداء من فبراير القادم نشر الصور التي التقطها خلال اقامته في مدينة غرداية و تيميمون و الجزائر العاصمة على مواقع التواصل الاجتماعي لقناة RTBF و حصته  “Un monde à part”.

كما أبدى رغبته في القيام بزيارة أخرى إلى الجزائر لإنجاز فيلم وثائقي في إحدى المناطق و مع سكان محليين يتميزون بأسلوب حياة و عمران خاص بهم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

البرلمان العربي يؤكد دعم التحرك الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

البرلمان العربي يؤكد دعم التحرك الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

القاهرة  – أكد البرلمان العربي مساندة ودعم التحرك القانوني والدبلوماسي الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة, ونيل الاعتراف بدولة فلسطين, داعيا الدول التي لم تعترف بها إلى القيام بذلك, تجسيدا للإرادة الأممية في حق الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره.

جاء ذلك في ختام أعمال الجلسة العامة الثالثة لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي, برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي, التي عقدت أمس الاثنين في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية, بالقاهرة.

وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بدعم الرؤية الفلسطينية التي قدمها الرئيس محمود عباس, في مجلس الأمن ثم الجمعية العامة, والمرتكزة على عقد مؤتمر سلام عربي ودولي أساسه الرباعية الدولية, وتحت إشراف الأمم المتحدة, وعلى أساس مبادرة السلام العربية, التي تشكل الموقف العربي القابل لتحقيق السلام والأمن في المنطقة, وضمان تنفيذها نصا وروحا وتسلسلا.

وأشاد بقرار الجمعية العامة إقرار طلب فلسطين التوجه لمحكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية حول ماهية وجود الاحتلال واستمراره قانونيا, معربا عن دعمه للنداء الفلسطيني للدول لتقديم شهاداتها ومرافعاتها أمام المحكمة الدولية.

ورحب بالخطوة التي قامت بها دولة البرازيل بإقالة سفيرها لدى الكيان الصهيوني وإصدار أمر بنقله من منصبه, والتأكيد على التزامها المبدئي بدعم القضية الفلسطينية, والتزامها بدعم ومساندة جهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة, في خطوة داعمة للقضية الفلسطينية, وتعكس تغييرا في سياسة البرازيل تجاه سلطة الاحتلال.

وأدان عملية القرصنة الممنهجة التي تقوم بها سلطة الاحتلال لأموال الشعب الفلسطيني, وهو ما يعد مخالفة للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين, وانتهاكا للقانون الدولي.

ودعا إلى تعزيز مكانة ودور حكومة دولة فلسطين وتمكينها من بناء المؤسسات والعمل بكل السبل لدعمها عربيا وإقليميا ودوليا, معربا عن شكره للدول العربية على إسهامها, كما شكر الاتحاد الأوروبي بكل ما يقدمه للخزينة الفلسطينية من مساهمات ومشاريع, وكذلك الدول الآسيوية واللاتينية والأوروبية.

ودعا الدول العربية كافة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية وفق قرارات القمم العربية والتي كان آخرها قمة الجزائر, بما يخص شبكة الأمان والتبرع لصندوق القدس, وفي هذا الإطار توجه بالشكر للجزائر لوفائها بالتزاماتها المادية تجاه دولة فلسطين.

كما دعا وسائل الإعلام العربية إلى مواصلة كشف حقيقة الاحتلال, ومعاناة الشعب الفلسطيني, وفضح الجرائم المتواصلة بحقه.

وحث على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية, وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين, واعتبار دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك, التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الدخول إليه.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إعتداء مغربي على وفد حقوقي صحراوي: مجلس الأمن الدولي مطالب بالتدخل العاجل

إعتداء مغربي على وفد حقوقي صحراوي: مجلس الأمن الدولي مطالب بالتدخل العاجل

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – أعربت الحكومة الصحراوية عن إدانتها الشديدة للممارسات القمعية التي تعرض لها الوفد الحقوقي الصحراوي المشارك في المؤتمر 16 لجبهة البوليساريو على يد السلطات المغربية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل واتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال.

وأدانت الحكومة الصحراوية في بيان صادر عن وزارة الإعلام، نقلته وكالة االانباء الصحراوية (وأص)، “الممارسات والانتهاكات الجسيمة لدولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل، والتي تصادر حقوقهم المشروعة في التعبير عن مواقفهم وتشبثهم المشروع بتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية في الصحراء الغربية، وخاصة إنهاء الاحتلال”.

وبعد أن وجه البيان رسائل تضامن ومؤازرة إلى أعضاء هذا الوفد الحقوقي، باسم الشعب الصحراوي قاطبة، جددت الحكومة الصحراوية التأكيد بأن الكفاح العادل للشعب الصحراوي سوف يستمر، في كل مواقع تواجده، بما في ذلك الأراضي الصحراوية المحتلة، وبكل الأساليب المشروعة، انسجاما مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وتطبيقا لمقررات المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

وفي سياق انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، عمدت سلطات الاحتلال المغربي إلى التعرض لمجموعة من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، إثر عودتهم من المشاركة في أشغال المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، مساء أول امس الأحد.

وأشارت الوزارة الصحراوية الى ان المضايقات الاستفزازية بحق الوفد، بدأت بمجرد وصوله الى مطار الدار البيضاء، داخل التراب المغربي، قبل أن يتعرض اعضاء من الوفد الحقوقي الصحراوي، فور وصولهم إلى مطار العيون، في الأراضي الصحراوية المحتلة، لسلسلة من الممارسات والانتهاكات، بدأت بعزلهم عن بقية الركاب ومصادرة وثائقهم، ليتم إدخالهم تباعا وعنوة إلى إحدى الغرف داخل المطار.

وقد تم تعريض اعضاء الوفد بالمطار لشتى أنواع سوء المعاملة الحاطة من الكرامة البشرية، من تعذيب وضرب حتى السقوط أرضا وإهانة وتهديد وتحرش وتجريد من الملابس وعبث بحاجياتهم ومصادرة البعض منها، وخاصة من طرف عناصر معروفة، تمتهن حرفة الجلاد المتغطرس، مثل أحمد كايا ويونس فاضل، المعروف باسم “ابن التوحيمة”، حسب ذات البيان.

وعلى اثر هذه الممارسات المشينة، طالبت الحكومة الصحراوية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل واتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لحالة الظلم والعدوان السافر والحصار الخانق والانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي.

وكـالة الأنباء الجزائرية