بطولة إفريقيا للمحليين: “ملعب براقي (نيلسون مانديلا) جاهز لاحتضان الشان”

بطولة إفريقيا للمحليين: “ملعب براقي (نيلسون مانديلا) جاهز لاحتضان الشان”

الجزائر – أكد مدير مشروع ملعب براقي (الجزائر العاصمة), عبد الحميد بورومة, يوم الأربعاء بالجزائر, بأن هذه المنشأة الكروية باتت جاهزة لاحتضان البطولة الإفريقية للأمم للاعبين المحليين-2022 (المؤجلة الى 2023), والمقررة بالجزائر (13 يناير- 4 فبراير).

وصرح بورومة خلال جولة قادته مع وسائل الاعلام الوطنية لاكتشاف هذه المنشأة قائلا “الملعب جاهز لاحتضان مباريات البطولة الافريقية للمحليين (شان) أو أي مباراة أخرى. الآن يمكن القول أن الجزائر لديها جوهرة حقيقية تستجيب لجميع مواصفات الاتحاد الدولي (فيفا), وأتمنى فقط الحفاظ عليه سيما من طرف الجمهور الوافد”.

 

وأضاف المتحدث أن هذا الملعب الذي يحمل اسم نيلسون مانديلا “يتسع لـ40 ألف متفرج منها 6500 مقعد للشخصيات الهامة, وبه 22 غرفة لكبار الشخصيات, و أرضية ميدان ذات عشب طبيعي مائة بالمائة, فضلا عن أنه يتوفر على ميدان آخر للتدريبات, ومواقف لسيارات الجمهور تتسع لأكثر من 2000 مكان, إضافة الى حظيرة خاصة بالرسميين وأخرى بوسائل الإعلام”.

وحسب هذا المسؤول فإن مداخل الملعب قد قسمت الى ستة, منها ما هو مخصص للجماهير الوافدة وأخرى للشخصيات الهامة والرياضيين والرسميين.

وأوضح قائلا “لدينا ستة بوابات, واحدة للشخصيات الهامة وواحدة للرسميين وأخرى للوجستيك, أما الثلاثة الأخرى فستخصص للجمهور, حيث سيكون الولوج سهلا بالنسبة للجميع”.

وأفاد أيضا أن “المشروع مجهز بكل ما يلزم لاسيما الطاقة التي تزود الملعب بأكمله. هناك غرفة للتحكم عن بعد يمكن من خلالها غلق المداخل والتحكم أيضا في المعدات”. الملعب مجهز ايضا بأجهزة حديثة تسهل العمل الصحفي, سيما فيما يخص شبكة الانترنت والنقل المباشر.

ويقول مدير مشروع الملعب بهذا الخصوص “هناك شبكة إعلامية تربط جميع متعاملي الهاتف النقال, لتسهيل عمل الاعلاميين, فضلا عن أنها تربط التلفزيون الجزائري لتسهيل عملية النقل المباشر للمباريات”.

 

وقد خصص مدرج للصحفيين يحتوي على 240 مقعد اضافة الي قاعة للمحاضرات تضم 250 مقعد لاحتضان الندوات الصحفية.

من جهته, أكد المدير العام للتجهيزات العمومية بوزارة السكن والعمران والمدينة, مايدي طيفور, أن الملعب جاهز على جميع المستويات بل هو قادر على احتضان مباراتين في اليوم الواحد.

وصرح قائلا “نحن في آخر اللمسات والعمال المتواجدين هنا يقومون بالنظافة فقط, لأننا انتهينا من أشغال الملعب يوم 5 جويلية الفارط. بعدها مررنا الى مرحلة تجريب التجهيزات والتي تتطلب تقنيات عالية تضاهي الملاعب العالمية والتي كللت بالنجاح”.

 

وقال أيضا “الملعب جاهز من كل النواحي, بل يمكننا تنظيم مباراتين في اليوم الواحد بما انه يتوفر على أربع غرف تغيير الملابس” مضيفا “هناك على مستوى الملعب 10 منصات تتسع لـ36 كاميرا للبث التلفزيوني. ولدينا ايضا 416 كاميرا مراقبة”.

جدير بالذكر أن هذا المشروع, الذي أوكل الى وزارة السكن والعمران والمدينة بقرار من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تداولت على إنجازه 30 شركة جزائرية في شتى المجالات, فضلا عن الشركة الصينية التي أشرفت عليه.

معلوم ان ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي سيحتضن المقابلتين الافتتاحية و النهائية لبطولة افريقيا للاعبين المحليين فضلا عن لقاءات المجموعة الاولى التي تضم كل من الجزائر و ليبيا و اثيوبيا و الموزمبيق اضافة الى لقاءات من الدورين ربع النهائي و نصف النهائي.

 

وكـالة الأنباء الجزائرية

استيراد: المتعاملون مدعوون لإيداع البرنامج التقديري للاستيراد لـ 2023 قبل نهاية يناير الجاري

استيراد: المتعاملون مدعوون لإيداع البرنامج التقديري للاستيراد لـ 2023 قبل نهاية يناير الجاري

الجزائر – دعت وزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الخميس في بيان لها، المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الاستيراد الموجه لإعادة البيع على الحالة، لإيداع البرنامج التقديري السنوي للاستيراد لسنة 2023 قبل نهاية شهر يناير الجاري على مستوى مصالح المديريات الولائية للتجارة و ترقية الصادرات.

وجاء في البيان : “تعلم وزارة التجارة وترقية الصادرات كافة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في الاستيراد الموجه لإعادة البيع على الحالة، الحاصلين على شهادة احترام الشروط والكيفيات المطلوبة لممارسة نشاط استيراد المواد الأولية والمنتوجات والبضائع الموجهة لإعادة البيع على حالتها قيد الصلاحية، أنهم ملزمون بالامتثال لأحكام المادة 15 من دفتر الشروط, بمقتضى أحكام المرسوم التنفيذي رقم 21-94 المؤرخ في 9 مارس 2021، المعدل المتمم للمرسوم التنفيذي 05-458 المؤرخ في 30 نوفمبر 2005”.

ويحدد المرسوم, حسب ذات المصدر, كيفيات ممارسة نشاطات استيراد المواد الأولية والمنتوجات والبضائع الموجهة لإعادة البيع على حالتها.

وعليه, دعت الوزارة المتعاملين المعنيين “لإيداع البرنامج التقديري السنوي للاستيراد لسنة 2023، مقسم الى جداول حسب كل ثلاثي، مرفقا بالجداول الخاصة بالمبيعات و المخزونات لسنة 2022”, يضيف البيان.

وأوضح ذات المصدر أنه يتم ايداع هذه الوثائق المطلوبة “حصريا” على مستوى مصالح المديريات الولائية للتجارة و ترقية الصادرات المختصة اقليميا في “شكل ورقي وأيضا بصيغة “إيكسل” (EXCEL) في قرص مضغوط، وذلك قبل تاريخ 31 يناير 2023 كآخر أجل”، مبرزا أنه بعد هذا التاريخ “لا يقبل أي ملف أودع متأخرا”.

وأشارت الوزارة, في الأخير, أنه “لا تقبل الملفات المودعة على المستوى المركزي و لا على مستوى المديريات الجهوية للتجارة و ترقية الصادرات”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأوضاع في القدس المحتلة

جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأوضاع في القدس المحتلة

نيويورك (الأمم المتحدة) – يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس, جلسة مفتوحة لمناقشة التطورات الأخيرة في القدس المحتلة.

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع الذي دعت إليه كلا من الإمارات والصين, لمناقشة اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى والتي كان آخرها تسلل مسؤول بالكيان لساحات الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه للمكان المقدس في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وتحد سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين عبر العالم.

وقد أثارت هذه الممارسات الصهيونية الاستفزازية موجة استنكار واسعة على المستويين العربي والدولي حيث تعالت المطالب بضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وينتظر أن يقدم الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري, إحاطة حول الموضوع خلال هذا الاجتماع الذي يشارك فيه ممثل دولة فلسطين كعضو مراقب.

ومن المتوقع أن يؤكد أعضاء المجلس على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس المحتلة, ويدعون إلى التزام الأمم المتحدة بحل الصراع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين والامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات في الأماكن المقدسة وحولها.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين بعد 40 عاما في سجون الإحتلال الصهيوني

إطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين بعد 40 عاما في سجون الإحتلال الصهيوني

أطلقت قوات الإحتلال الصهيوني، هذا الخميس، سراح عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، “كريم يونس”، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الإحتلال .

ويعد الأسير يونس أحد أبرز الفلسطينيين، الذين التحقوا بالمسيرة النضالية، منذ ما قبل الانتفاضة الأولى عام 1987، وتعرض لتحقيق قاس وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة (40) عاما.

وعلى مدار 40 عاما، شارك يونس في كافة المعارك التي خاضتها الحركة الأسيرة، ومنها الإضراب عن الطعام الذي يعتبر أقسى هذه المعارك، وكان آخرها إضراب عام 2017 الذي استمر لمدة 42 يوما.

وشكل كريم مدرسة للأجيال التي دخلت وخرجت من الأسر، وهو صامد وقوي وثابت على مبادئه الأولى، وبقي الثائر الفاعل في كل جوانب الحياة الاعتقالية، وأكمل دراسته داخل الأسر، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير.

ويعد المناضل والأسير يونس واحدا من بين 25 أسيرا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014، حيث كان من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الدفعة الرابعة من القدامى، وكان عددهم في حينه (30) أسيرا، إلا أنها تنكرت للاتفاق الذي تم في حينه في إطار مسار المفاوضات، إضافة إلى مجموعة من الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014، وهم من محرري صفقة 2011، أبرزهم نائل البرغوثي الذي دخل عامه الـ43 في سجون الاحتلال، وعلاء البازيان، وسامر المحروم، ونضال زلوم وآخرون.

الجدير بالذكر أن المناضل كريم يونس ولد في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 1958م، في بلدة عارة بأراضي عام 1948، وهو الإبن الأكبر لعائلته.

الإذاعة الجزائرية

المغرب: الهجرة غير الشرعية وجه آخر للمأساة الاجتماعية المتفاقمة

المغرب: الهجرة غير الشرعية وجه آخر للمأساة الاجتماعية المتفاقمة

الرباط – اعتبرت صحيفة “المناضل” المغربية أن سبب تنامي الهجرة غير الشرعية في المغرب، و هروب الشباب نحو الضفة الأخرى مجازفين بأرواحهم، هو نتيجة لتفاقم المأساة الاجتماعية التي يعيشها المغاربة، جراء سياسات المخزن اللاشعبية، مشيرة الى ما يتعرض له المهاجرون الأفارقة ممن يتخذون من المملكة منطقة عبور من “تنكيل و تقتيل”.

و أبرزت الصحيفة المغربية في افتتاحية تحت عنوان “الهجرة القسرية وجه آخر للمأساة الاجتماعية المتفاقمة”, أن الهجرة غير الشرعية بالمغرب عرفت “تناميا مضطردا خلال السنوات الأخيرة عكس الدعاية الرسمية للمخزن”, مضيفة أن هذه الظاهرة الإجتماعية أضحت بالمغرب “مرتبطة بشظف العيش”.

و أوضحت في هذا الشأن أن العازم على الهجرة “يقذف نفسه نحو الظلمات, فيكون ضحية سماسرة المآسي الفردية والجماعية بعد أن كان ضحية سياسات اقتصادية واجتماعية لدولة أرباب العمل”.

و أشارت في هذا الاطار, إلى أن “المهاجرون غير الشرعيون يعرضون حياتهم للموت والمعاناة, و يواجهون خطر القتل أو الموت بسبب ظروف الهجرة, وإذا حالفهم الحظ وبقوا على قيد الحياة, فإنهم يعانون من فرط الاستغلال والإقصاء والتهميش والعنصرية وتهديد حياتهم”.

و أبرزت في السياق أن” تنامي الهجرة غير الشرعية تعبر عن رفض المواطن, البقاء في البلد بسبب سوء أحواله المادية”, معتبرة اياها “نوع من السخط على الوضع الكارثي الذي يعيشه البلد”, وأشارت الى أن هذه الفئة من المهاجرين لا تعبر عن سخطها على الاوضاع بالنضال الاجتماعي الرامي للتغيير بل بالسعي للانعتاق من وطن جاحد, لم يعد يقدم حتى الأمل, بالمغامرة بالهجرة”.

كما أبرزت أن الهجرة غير الشرعية هي نتاج واقع اقتصادي مزر بالمغرب, قائلة “البطالة والفقر ينخران ملايين المواطنين, إضافة إلى تردي الخدمات الاجتماعية, والغلاء الدائم والقدرة الشرائية المنهارة, بسبب تدمير الدولة لصندوق المقاصة, والقضاء على التوظيف العمومي والتوجه نحو التوظيف بالتعاقد الذي يكرس الهشاشة, والترسانة القانونية المكبلة للحريات, وتخريب أنظمة التقاعد (..)”.

بالمقابل نبهت الصحيفة المغربية, الى “أن غياب أداة عمالية شعبية للنضال السياسي من أجل التغيير الشامل تغذي أمل الأجيال الحالية وتؤطر نضالاتهم وتجترح طرق إحراز انتصارات على السياسات القائمة يشكل عاملا آخر يعمق السعي للقفز من سفينة بلد طال زمن انتظار رسوه على شط الأمان”.

و في حديثها عن واقع المهاجرين غير الشرعيين الافارقة في المغرب, ذكرت الصحيفة, أنهم “يتعرضون لكل مظاهر الاضطهاد والتنكيل والتقتيل والعنصرية وسوء المعاملة, مؤكدة أن “الدولة المخزنية تستعين بكل السبل القمعية من أجل منع الهجرة”.

يشار الى أن المغرب, سجل نهاية العام الماضي, غرق 13 مهاجر غير شرعي, بإقليم سيدي إفني, جراء انقلاب قارب كان يوجد على متنه 40 شخصا, وقبلها بنحو 5 أيام لقي ما يفوق 20 شابا ينحدرون من مدينة قلعة السراغنة حتفهم على إثر غرق قارب للهجرة السرية.

و تحمل مختلف التنظيمات و الجمعيات الحقوقية و الاحزاب السياسية, الدولة المخزنية مسؤولية تزايد ضحايا الهجرة غير الشرعية, وسط الشباب المغربي, نتيجة التهميش والتفقير وغياب مشاريع تنموية تساهم في خلق مناصب الشغل وحفظ كرامة المواطن, في مقابل غنى فاحش لكبار المسؤولين في المملكة.

وكـالة الأنباء الجزائرية