حفيد نيلسون مانديلا يجدد تضامن بلاده مع الكفاح التحرري للشعب الصحراوي

حفيد نيلسون مانديلا يجدد تضامن بلاده مع الكفاح التحرري للشعب الصحراوي

نيويورك (الأمم المتحدة)- قال السيد نكوسي ماندلا مانديلا عضو برلمان جنوب إفريقيا وحفيد الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي الراحل , نيلسون مانديلا, أمام الأمم المتحدة أنه “لا يمكننا أن نرتاح بينما الصحراء الغربية محتلة”, مجددا تضامن بلاده مع الكفاح التحرري للشعب الصحراوي.

وأضاف نكوسي مانديلا, في كلمة له أمام أشغال اللجنة الرابعة الأممية (لجنة تصفية الاستعمار): “لا يمكننا أن نرتاح بينما تظل الصحراء الغربية تحت الاحتلال, هذا هو التزامنا وموقفنا الذي سنتمسك به بشكل لا لبس فيه حتى يتم تحرير الجمهورية الصحراوية”.

وتابع “إن مجرد التفكير في أنه في هذا القرن الـ 21 لا يزال بإمكاننا تأييد الاحتلال الاستعماري في قارتنا الحبيبة هو وصمة عار وعار يجب القضاء عليهما.

ويجب علينا, كعمل جماعي معا, أن نصحح الأمور وأن نتحد, من خلال منتديات كهذه, وأن نناضل من أجل إنهاء الاستعمار في آخر موقع استعماري في إفريقيا على وجه السرعة”.

ودعا الاحتلال المغربي للتخلي عن سياسته التوسعية, حيث قال: “نطالب المغرب بالتخلي عن طموحاته الإمبريالية في الصحراء الغربية وإنهاء الاحتلال الآن.

إننا نطالب بإنهاء فوري للاحتلال. وبالإفراج عن جميع السجناء السياسيين الذين يقبعون في السجون المغربية”.

لفت السيد مانديلا, إلى وجود تشابه بين ما عاشته بلاده وما يعيشه الشعب الصحراوي تحت الاحتلال, حيث قال أن “الجنوب افريقيين كانوا انفسهم ضحايا الاستعمار و التمييز العنصري ومكائده التي تدمر حياة الشعوب”.

وعبر عن إيمانه بالنصر الحتمي للشعب الصحراوي بالقول: “نحن نعلم على وجه اليقين أن الشعب الصحراوي سينتصر على الرغم من كل الصعاب ولأن مآل القضايا العادلة هو النصر الذي سيكلل تضحيات أجيال من المقاتلين الشجعان في جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي بشكل عام, سنقف إلى جانبكم حتى فجر الحرية”.

وقال أن إسبانيا, القوة الاستعمارية السابقة, قد “غسلت يديها من الصحراء الغربية بسهولة”, مشيرا في السياق إلى تجربة بلده مع الاستعمار وكيف أثر على مسار تنميته.

وأكد حفيد نيلسن مانديلا, يقينه بأنه مثلما انتصرت جنوب إفريقيا لأن قضيتها عادلة, فإن الشعب الصحراوي سينتصر أيضا على كل صعاب التاريخ.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الوزير الأول يشرف على افتتاح منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

الوزير الأول يشرف على افتتاح منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

الجزائر – أشرف الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح منتدى اعمال الطاقة بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي.

و قبيل افتتاح المنتدى، زار الوزير الأول معرضا أقيم على هامش اللقاء ضم مؤسسات جزائرية فاعلة في قطاع الطاقة على غرار سوناطراك و سونالغاز و وكالة “النفط” و الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة و مؤسسة “شمس” للمنتجات الكهروضوئية و غيرها من المؤسسات العمومية و الخاصة، حيث أعطى توجيهات و تلقى شروحات حول أهم المشاريع قيد الانجاز.

ويشارك في هذا المنتدى، الثاني من نوعه بعد ذلك المنعقد في 2016، عدد من الوزراء، من بينهم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون، و رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، الى جانب برلمانيين و ممثلين عن سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الجزائر، و إطارات عليا بوزارات ومؤسسات و هيئات وطنية، و كذلك المجمعات الصناعية ومنظمات أرباب العمل.

ويشمل برنامج المنتدى الذي يدوم يومين عرض خبرات رفيعة المستوى حول الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية والهيدروجين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات وتنظيم معرض للمؤسسات المشاركة من أجل بحث فرص الاستثمار بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

ويهدف اللقاء إلى تشجيع الاستثمارات والشراكات الصناعية بين الشركات الجزائرية والأوروبية في قطاع الطاقة، والدخول في شراكات متبادلة المنفعة، في خضم الوضع الطاقوي الحالي.

وسبق تنظيم المنتدى انعقاد الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، امس الاثنين بالجزائر العاصمة، برئاسة كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون.

يجذر التذكير بأن منتدى أعمال الطاقة الأول بين الجزائر والاتحاد الأوروبي انعقد في مايو 2016 بالجزائر العاصمة، وشهد مشاركة قوية من المصنعين الجزائريين و شركات الطاقة بدول الاتحاد الأوروبي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس البرلمان العربي: القمة العربية المقبلة بالجزائر “تكتسي أهمية استثنائية زمانا ومكانا”

رئيس البرلمان العربي: القمة العربية المقبلة بالجزائر “تكتسي أهمية استثنائية زمانا ومكانا”

القاهرة – أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي أن القمة العربية المقبلة بالجزائر تكتسي أهمية استثنائية زمانا ومكانا، حيث يأتي انعقادها في لحظة حاسمة، تتزايد فيها التحديات التي تواجهها الدول العربية، مما يتطلب زيادة وتيرة التعاون والتضامن العربي والدفع بمسيرة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وقال العسومي في بيان له اليوم الثلاثاء أن “احتضان الجزائر للقمة العربية المقبلة، يجسد الجهود الحثيثة التي تبذلها بقيادة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، لدعم قضايا الأمة العربية والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية”.

وأعرب عن “ثقته التامة في قدرة الجمهورية الجزائرية على إنجاح فعاليات القمة وتحقيق النتائج المرجوة منها بما يحقق آمال وتطلعات الشعب العربي في الأمن والتنمية والاستقرار”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

القمة العربية بالجزائر تشكل فرصة حقيقية للم الشمل العربي

القمة العربية بالجزائر تشكل فرصة حقيقية للم الشمل العربي

الجزائر – أكد الإعلامي والمحلل السياسي التونسي، فخري السلامي، أن القمة العربية التي ستحتضها الجزائر مطلع شهر نوفمبر المقبل، تشكل “فرصة حقيقية للم الشمل العربي”، معربا عن ثقته من أن القادة العرب سيرفعون التحديات خلالها من أجل مصالح الشعوب العربية.

وقال فخري السلامي في تصريح ل/وأج ان قمة الجزائر تشكل “فرصة حقيقية للم الشمل العربي وتوحيد الجهود العربية من أجل عمل عربي مشترك بناء وناجع”، واصفا اياها ب”المهمة والاستثنائية” من حيث المضمون، بالنظر الى الملفات المعروضة على القادة العرب وعلى رأسها القضية الفلسطينية، الى جانب الملف الليبي والملفات الاقتصادية العربية المتضررة من جائحة كورونا.

وأبرز السلامي، الرمزية الكبيرة التي يكتسيها احتضان الجزائر للقمة العربية في “تاريخ استثنائي يتمثل في الفاتح نوفمبر، تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية المجيدة سنة 1954 الذي غير مجرى واقع الجزائر ومجرى واقع الشعوب التواقة للحرية”، مشيدا بجهود الجزائر لتأمين وتوفير الظروف المناسبة لتنظيم قمة قادرة على إحراز مخرجات محققة لطموح الشعوب العربية.

وإلى جانب الملفات الهامة المعروضة على القادة للنقاش، فإن أهمية هذه القمة تنبع أيضا من “البلد المستضيف لهذا اللقاء العربي وقدراته”، يقول ذات المتحدث، الذي أثنى في هذا الاطار على الدور الكبير للدبلوماسية الجزائرية التي “تحركت شرقا وغربا لتأمين الظروف الموضوعية لتنظيم قمة عربية حقيقية قادرة على الفصل وعلى إحراز منجزات ومخرجات محققة لطموح وآمال الشعب العربي عموما”.

وأبرز المحل السياسي التونسي ان القمة العربية المزمع عقدها في الفاتح والثاني من نوفمبر القادم “ستشكل لبنة لبناء مصالحة حقيقية”، مشددا على ان الأوقات التي تعيشها الانسانية ويعيشها العرب “تفرض لحظة حسم عميقة في عديد الملفات”.

وبخصوص القضية الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني الذي يمر حتما عبر مصالحة بين كل الاطراف السياسية المكونة للجبهة الفلسطينية الداخلية، اعرب فخري السلامي عن ثقته بأن تشكل قمة الجزائر “فرصة لتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي أمام المجتمع الدولي والدفاع عن قضيته”.

وقال في هذا الصدد أن “الجزائر، بثقلها وبالخطوة التي خطتها في احتفالات 5 جويلية الاخيرة عبر الصورة التي بعثت بها للعالم والتي جمع فيها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالجزائر، رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، اسماعيل هنية في لقاء تاريخي، برهنت ان المصالحة داخل فلسطين ممكنة و ان الجزائر قادرة على لعب دور في هذا الملف، كونها بلد ثورة وتحرر ومكة الثوار”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الشيخ أبو عبد السلام في ذمة الله

الشيخ أبو عبد السلام في ذمة الله

الجزائر – انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الثلاثاء الشيخ جعفر أولفقي المعروف باسم “أبو عبد  السلام”، عضو لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، عن عمر ناهز 76 عاما إثر سكتة قلبية، حسب ما علم لدى ذات الوزارة.

وقد ولد الفقيد بقرية توريرث بدائرة أقبو (ولاية بجاية) في 2 ديسمبر عام 1946، حيث حفظ القرآن في مسجد قريته ثم تدرج ليتحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها ليتابع بعدها دراسات ما بعد التدرج.

وقد تقلد المرحوم عدة مناصب بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف من بينها مدير الإرشاد والشعائر، مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني ومدير التكوين وتحسين المستوى وساهم في تكوين إطارات التربية والتدريس الجامعي، بالإضافة الى إلقاء العديد من المحاضرات في دور الشباب ومعاهد التكوين وفي التظاهرات العلمية مع المجلس الإسلامي الأعلى وكذا الأسبوع الوطني للقرآن الكريم.

كما عرف الفقيد أبو عبد السلام بمشاركاته المتميزة في حصص تلفزيونية وإذاعية، أشهرها حصة “فتاوى على المباشر” بإذاعة القرآن الكريم وحصة “فتاوى على الهواء” عبر التلفزيون الجزائري، علاوة على مساهمته القيمة في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية.

وكـالة الأنباء الجزائرية