اجتماع بشأن طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، مطلب الجزائر الدائم الذي ترافع من أجله منذ سنوات

اجتماع بشأن طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، مطلب الجزائر الدائم الذي ترافع من أجله منذ سنوات

 يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة اليوم الإثنين، تليها جلسة علنية لمناقشة الطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 سبتمبر 2011 من أجل الحصول على عضوية الأمم المتحدة، وهو الطلب الذي ما فتئت الجزائر ترافع من أجله منذ عدة سنوات.

وأحال الأمين العام هذا الطلب إلى مجلس الأمن في رسالة بتاريخ 3 أبريل الجاري. وتقرر الجمعية العامة قبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة بناء على توصية من المجلس.

وتلي خطوة طلب العضوية مرحلة أخرى وهي أن يعقد المجلس اجتماعا رسميا ويحيل الطلب إلى لجنته الدائمة المعنية بقبول الأعضاء الجدد. وخلال المشاورات، سيحدد أعضاء المجلس ما إذا كانت اللجنة ستعقد مداولات بخصوص هاته المسألة أو ما إذا كان المجلس سيبت فيها مباشرة.

وتنص المادة 59 من النظام الداخلي المؤقت لمجلس الأمن على ما يلي: “ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك، يحيل الرئيس الطلب إلى لجنة تابعة لمجلس الأمن يمثل فيها كل عضو من أعضاء المجلس”. وفي حال وافق المجلس على إحالة طلب دولة فلسطين إلى اللجنة، يمكن أن تجتمع هذه الأخيرة بعد ظهر اليوم، وفي نهاية مداولاتها، إذا ما أوصت اللجنة بقبول الطلب، فإنها ستقدم للمجلس عموما مشروع قرار.

وخلال الاجتماع العام، يعتبر قبول عضو جديد “مسألة مهمة” تتطلب أغلبية الثلثين. وتنص المادتان 59 و60 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس على مواعيد نهائية لإحالة طلب العضوية إلى الجمعية العامة، لإعطاء هذه الأخيرة الوقت الكافي للنظر في توصية المجلس بدلا من مطالبتهما (اللجنة أو المجلس) باتخاذ قرار في غضون إطار زمني معين.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعه الفصلي حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” في 18 أبريل الجاري على المستوى الوزاري.

وفي حال عدم إحراز تقدم بشأن مسألة تجديد النظر في طلب دولة فلسطين الانضمام إلى الأمم المتحدة، يتم التطرق لهذا الموضوع في هذا الاجتماع أو قبله.

وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 23 سبتمبر 2011، قدم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رسميا طلب دولة فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة. وتضمنت الرسالة إعلانا رسميا ينص على أن “دولة فلسطين دولة محبة للسلام وتقبل الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وتتعهد رسميا بالوفاء بها”.

 وأشار محمود عباس، في 27 سبتمبر 2012، إلى أن دولة فلسطين تعتزم طلب استصدار قرار من الجمعية العامة برفع مكانتها في الأمم المتحدة من “مراقب دائم” إلى “دولة مراقب غير عضو”.

كما أيدت جامعة الدول العربية، في 5 سبتمبر 2012، هذا المسعى كنهج بديل لطلب دولة فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في عام 2011.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 29 نوفمبر 2012، القرار 67/19 الذي منحت فيه فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.

 عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة: مطلب الجزائر الدائم

و ذكر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرارا وتكرارا العالم بمطلب الجزائر الدائم بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال78 في سبتمبر الماضي، جدد رئيس الجمهورية دعوته إلى عقد جمعية عامة استثنائية لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي نهاية مارس الماضي، أعرب رئيس الجمهورية عن يقينه بأن دولة فلسطين ستحصل على العضوية الدائمة في الامم المتحدة.

وقال رئيس الجمهورية في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، أن “الجزائر تناضل منذ أربع سنوات دون كلل و لا ملل من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة”، مضيفا : “جمعنا شتات الفلسطينيين وجندنا الجامعة العربية وهناك اليوم أمل حقيقي” لحصول دولة فلسطين على العضوية الدائمة في الامم المتحدة، ومشيرا الى أن دولا أوروبية تنادي من أجل قيام دولة فلسطين و أبدت استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأردف رئيس الجمهورية يقول: “المعركة التي تقودها الجزائر الآن تشير الى أنه آن الاوان لأن تصبح فلسطين عضوا كامل الحقوق وكامل العضوية في الامم المتحدة حتى ولو كانت محتلة”، مضيفا : “فلسطين ستكون عضوا في الامم المتحدة ولن نترك ميدان المعركة و لن نهدأ حتى نصل الى هذه النتيجة، أحب من أحب و كره من كره”.

وتابع يقول : “هذا هو مبدأ الجزائر بغض النظر عن ما يقول الاخرون وستحصل فلسطين بفضل مصداقيتنا على العضوية الدائمة، بعد أن اصبحت عضوا ملاحظا”.

مجلس الأمن يناقش العضوية الأممية الكاملة لدولة فلسطين هذا الاثنين

مجلس الأمن يناقش العضوية الأممية الكاملة لدولة فلسطين هذا الاثنين

يناقش مجلس الأمن الأممي، هذا الاثنين، عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

جاء الإعلان عن ذلك في بيان نشرته بعثة مالطا الدائمة لدى الأمم المتحدة، التي تترأس مجلس الأمن خلال شهر أفريل الجاري.

وفي جلسة مغلقة موسومة “قبول عضوية الأعضاء الجدد”، ستتم مناقشة طلب فلسطين لاستئناف النظر في قبول البلاد كعضو دائم في الأمم المتحدة.

وسبق لدولة فلسطين أن بعثت برسالة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وحُظيت فلسطين بتأييد الجزائر والمجموعة العربية، إضافة إلى منظمتي المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز.

وتتمتع دولة فلسطين حالياً بصفة “دولة مراقب”، علماً أنّ العضو المراقب لا يحقّ له التصويت على القرارات التي تتبناها الجمعية العامة، ولا التنافس على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة.

جيش الكيان ينسحب بشكل شبه كامل من جنوب غزة

جيش الكيان ينسحب بشكل شبه كامل من جنوب غزة

نقلت وكالة رويترز، اليوم الأحد، أنّ جيش الاحتلال الصهيوني سحب كل القوات البرية من جنوب قطاع غزة ما عدا كتيبة واحدة.

وأكّدت قناة “الجزيرة” القطرية نقلاً عن مصادر إعلامية متطابقة أنّ جميع الوحدات العسكرية الصهيونية التابعة للفرقة الـ 98 بألويتها الثلاثة، انسحبت من منطقة خان يونس.

وربط مراقبون انسحاب جنود الكيان بأنّه خطوة تمهيدية لعملية برية يخطط الصهاينة لشنّها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه لم يبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.

غزة: 38 شهيدا و71 جريحا في 4 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية

غزة: 38 شهيدا و71 جريحا في 4 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني أربع مجازر إضافية في القطاع راح ضحيتها 38 شهيداً و71 جريحاً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

مع دخول العدوان يومه الـ 184، ارتفع عدد الضحايا إلى 33 ألفاً و175 شهيداً، و75 ألفاً و886 مصاباً منذ السابع أكتوبر الماضي.

سوناك: “بريطانيا مصدومة من إراقة الدماء في غزة”

سوناك: “بريطانيا مصدومة من إراقة الدماء في غزة”

طالب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الأحد، بضرورة وقف العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي بيان له، قال سوناك إنّ بريطانيا “مصدومة من إراقة الدماء” في غزة، مطالبا بضرورة “إنهاء هذه الحرب الرهيبة”، وأضاف أنه “يجب أن تتدفق المساعدات على غزة”.

وتابع رئيس الوزراء البريطاني : “روّعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين في غزة” ، في إشارة إلى حادث مقتل سبعة عمال إغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، كانوا من ضمن فريق منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، وذلك في غارة لطائرة مسيرة صهيونية الإثنين الماضي.

وأكد سوناك: “أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد”،، معتبراً أنّ ذلك هو “أسرع سبيل لإيصال المساعدات”.

منظمة الصحة العالمية تعلن استحالة استعادة وظائف مشفى “الشفاء”بغزة على المدى القصير

منظمة الصحة العالمية تعلن استحالة استعادة وظائف مشفى “الشفاء”بغزة على المدى القصير

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, يوم السبت استحالة استعادة الحد الأدنى من الوظائف على المدى القصير في المستشفى الشفاء بقطاع غزة.

وقال غيبريسوس, في منشور على منصة “إكس”, إن ” منظمة الصحة العالمية وشركائها تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء شمالي غزة, الذي كان في يوم من الأيام العمود الفقري للنظام الصحي في القطاع”, موضحا أن طاقم الصحة العالمية “عثر على جثامين 5 أشخاص في المجمع الطبي”.

وأضاف: “دمرت معظم المباني داخل المستشفى إلى حد كبير, وتضررت معظم الأصول أو تحولت إلى رماد. وإن استعادة الحد الأدنى من الوظائف يبدو مستحيلا على المدى القصير”.

وذكر غيبريسوس أنه يتعين على فريق من المهندسين إجراء تقييم شامل لتحديد ما إذا كانت المباني المتبقية آمنة للاستخدام في المستقبل.

وشدد على أن الجهود الأخيرة التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لاستعادة الخدمات الأساسية في مستشفى الشفاء “لن تلقى أي استجابة”, ودعا إلى “حماية المرافق الصحية القائمة في غزة”.

وأشار إلى انتشار المجاعة والأوبئة في غزة, مؤكدا ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون أي عوائق ووقف إطلاق النار.

والاثنين الماضي, انسحب جيش الاحتلال الصهيوني من مجمع “الشفاء” الطبي والمناطق المحيطة به, مخلفا خسائر بشرية, و دمارا هائلا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدى 14 يوما, فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل بالمنطقة.