مطالب دولية بالتحرك الفوري لحماية حقوق الانسان بالمدن الصحراوية المحتلة

مطالب دولية بالتحرك الفوري لحماية حقوق الانسان بالمدن الصحراوية المحتلة

جنيف – طالبت العديد من الدول, المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لحماية حقوق الانسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية, والعمل على وقف الانتهاكات المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل المطالبين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية والاستقلال.

وخلال مداخلته أمام مجلس حقوق الانسان الدولي بجنيف على هامش أشغال دورته ال52 العادية, أكد ممثل فنزويلا على أن بلاده وضعت للمملكة المغربية في إفادتها الرابعة حول وضعية حقوق الإنسان, مجموعة من التوصيات المحددة لكيفية احترام الإطار المؤسس لحقوق الإنسان, معربا عن مخاوفه بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات في الصحراء الغربية, والاستخدام غير اللائق للقوة من قبل قوات الاحتلال المغربي في الاحتجاجات السلمية, وتفتيش المنازل دون أمر قضائي.

وجدد التأكيد على ضرورة “احترام المغرب للإلتزامات الناشئة عن القانون الدولي لحقوق الإنسان, و اتخاذ خطوات إيجابية لتمكين الشعب الصحراوي من حق تقرير المصير المعترف به في القانون الدولي”, معتبرا تنظيم الاستفتاء هو “القناة الوحيدة للتعبير الحر والصادق عن إرادة الشعب الصحراوي”.

من جهته, طالب المندوب الدائم لزيمبابوي لدى مجلس حقوق الانسان الدولي والمنظمات الدولية -في كلمته-, ب”ضرورة الاسراع” في تعزيز وحماية حقوق الإنسان للشعب الصحراوي بالجزء المحتل من الصحراء الغربية, مستنكرا في الوقت ذاته رفض 5 توصيات تدعو المغرب إلى تمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه في تقرير المصير والحق في السيطرة على موارده الطبيعية.

وذكر بأن تقرير المصير “أساسي” لتمتيع الشعب الصحراوي بجميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وعرج السفير الزيمبابوي على أن استئناف الكفاح المسلح في تلك المنطقة, هو “نتيجة حتمية للإحباط والغضب لدى الشعب الصحراوي الذي تعرض للظلم و إنكار حقوقه وحرياته غير القابلة للتصرف لفترة طويلة من طرف المجتمع الدولي”, مستحضرا التوصيات الدولية المتعلقة بتنظيم الاستفتاء لتقرير المصير, ووقف النهب المغربي الممنهج للموارد الطبيعية بالصحراء الغربية التي تتم دون موافقة الشعب الصحراوي.

أما جنوب افريقيا, فشددت في كلمة ممثلها على “إلزامية” تمكين المفوضية السامية لحقوق الإنسان من استئناف برنامج الزيارات الخاص بها الى الجزء المحتل من الصحراء الغربية, والوقوف على الوضعية الحقيقية للمعتقلين الصحراويين داخل سجون الاحتلال المغربي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب : حقوقيون وعائلات معتقلي الرأي في زيارة للبرلمان الأوروبي

المغرب : حقوقيون وعائلات معتقلي الرأي في زيارة للبرلمان الأوروبي

بروكسل- قام حقوقيون وعائلات لمعتقلي الرأي بالمغرب بزيارة للبرلمان الأوروبي, بناء على دعوة من نواب برلمانيين, وذلك على هامش مائدة مستديرة حول العلاقات المغربية-الأوروبية على ضوء حقوق الانسان وحرية الصحافة في المملكة.

و كشفت خلود المختاري, زوجة الصحفي سليمان الريسوني المعتقل على خلفية حكم بخمس سنوات سجنا نافذا, في تصريح نقلته مصادر اعلامية أن اللقاء “جاء بناء على دعوة مباشرة من نواب البرلمان الأوروبي, وفي إطار التنسيق بين لجان التضامن مع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين بالمغرب في كل من فرنسا وبلجيكا, وعدد من الهيئات والفعاليات الحقوقية والجمعوية في هاتين الدولتين الأوروبيتين وخارجهما, وعلى رأسها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب المتواجدة بفرنسا (لازدوم)”, والتي أحصت خلال اللقاء اعتقال ما يزيد عن 1000 ناشط حقوقي وكاتب رأي بالمملكة, منذ اندلاع احتجاجات “حراك الريف” في عام 2016 إلى الآن.

و أكدت زوجة الصحفي الريسوني بأن اللقاء “صب في اتجاه رصد عدد من المعطيات حول معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين بالمغرب”, مشيرة إلى أنها ووالدة الصحفي عمر الراضي المعتقل كذلك (ست سنوات سجنا نافذا), مثلتا عائلتيهما, بالإضافة إلى نشطاء حقوقيين أبرزهم خديجة الرياضي, الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان, “ترافعوا عن محنة المعتقلين الآخرين, كالصحفي توفيق بوعشرين المدان ب15 سنة سجنا نافذا, ومحمد زيان, الوزير السابق لحقوق الانسان المعتقل بثلاث سنوات سجنا نافذا, و ابنه المعتقل بثلاث سنوات ونصف, والمدونة سعيدة العلمي المدانة بثلاث سنوات سجنا نافذا, والمعتقل الاحتياطي محمد باعسو, والمدون ياسين بنشقرون, المعتقل على خلفية حكم يقضي بحبسه سنتين, وشباب حراك الريف المحكومين بعشرات السنين, وغيرهم”.

وعن كلمتها خلال اللقاء, قالت زوجة الصحفي الريسوني : “تحدثت عن وضع سليمان الذي لهم دراية كبيرة بجزء منه, وحول قرار البرلمان الأوروبي الصادر في يناير الفارط. النقاش كان جادا وهادفا ويحترم الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والذي يلعب فيها البرلمان الأوروبي دور مراقب لحقوق الإنسان التي يجب احترامها في هذه الشراكة”.

و كان البرلمان الأوروبي قد أصدر قرارا في 19 يناير الماضي أدان فيه بشدة انتهاكات المغرب لحقوق الانسان وحرية الصحافة, داعيا الى الإفراج الفوري وغير المشروط عن قائد حراك الريف, ناصر الزفزافي, وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.

كما دعا القرار, الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى “مواصلة إثارة قضايا الصحفيين وسجناء الرأي المحتجزين, مع السلطات المغربية, وإلى استخدام نفوذهم نحو إدخال تحسينات ملموسة على حالة حقوق الإنسان في المغرب, وإلى التوقف عن تصدير تكنولوجيا المراقبة إلى المغرب”.

وتنديدا بالوضع الحقوقي المتردي في ظل الاعتقالات السياسية التي أخذت منحى تصاعديا في المغرب, نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس مساء أمس الجمعة وقفة احتجاجية تضامنا مع المعتقل السياسي محمد باعسو, وشجبا لاستمرار اعتقاله التعسفي في ملف “فارغ مفضوح مغلف باستغلال القضاء في تصفية المعارضين وتنديدا للاستبداد والفساد والسلطوية التي تنخر البلاد”.

تميزت الوقفة الاحتجاجية بحضور نوعي لحقوقيين وهيئات داعمة, عبروا عن رفضهم للاعتقالات السياسية. ورفع المشاركون بالوقفة المنظمة تحت شعار “لنجعل من رمضان شهر الانتصار للمظلومين”, شعارات منددة بالاعتقال السياسي وباستمرار اعتقال الكاتب محمد باعسو.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس, قد أجلت الثلاثاء الماضي محاكمة المعتقل محمد أعراب باعسو إلى غاية 2 مايو المقبل. و يتابع باعسو, في حالة اعتقال, بتهمة “الاتجار بالبشر”, بالإضافة إلى جنح أخرى, وهي تهم ينفيها جملة وتفصيلا ويعتبرها “كيدية وملفقة, على خلفية انتمائه السياسي المعارض”, وفق هيئة دفاعه.

وكـالة الأنباء الجزائرية

احتجاجات باريس: توقيف 457 شخصا وإصابة 441 من عناصر الشرطة

احتجاجات باريس: توقيف 457 شخصا وإصابة 441 من عناصر الشرطة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، عن توقيف 457 شخصا وإصابة 441 من عناصر الشرطة خلال احتجاجات، الخميس في فرنسا، ضد إصلاح نظام التقاعد.  

وأفاد دارمانان، في تصريح له، بأن الاحتجاجات شهدت أيضا نحو 903 حرائق لأثاث حضري وحاويات قمامة بالعاصمة باريس.

وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، أن عددا ممن شاركوا في المظاهرات بلغ نحو 1.08 مليون في تاسع يوم من التعبئة ضد تعديل نظام التقاعد فيما قدرت النقابات عددهم بنحو 3.5 ملايين.

وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة الطاقة الفرنسية آنياس بانييه روناشير، اليوم، عن استئناف شحنات الوقود من مصفاة /جونفريفيل/ التابعة لشركة /توتال إنرجيز/ في /نورماندي/ بعد تدخل الشرطة لتفريق العاملين الذين أغلقوها في الاحتجاجات.

وقالت بانييه إن حوالي 15 في المائة من محطات الوقود الفرنسية تعاني من اضطرابات، مضيفة أن عشرة مستودعات وقود من أصل 200 لا تزال مغلقة.

وبلغت الإضرابات والاحتجاجات في فرنسا، ذروتها الخميس ضد تعديلات نظام التقاعد المزمع تطبيقها بحلول نهاية العام، مما تسبب في شلل لقطاعات النقل والطيران والطاقة.

وتأتي هذه التحركات الشعبية والنقابية على مستوى فرنسا ضد التغييرات التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نظام التقاعد والتي تشمل رفع سن التقاعد إلى 64.

الإذاعة الجزائرية

الرئيس الصحراوي يلتقي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية فنزويلا ـ إفريقيا والحركة التضامنية الفنزويلية

الرئيس الصحراوي يلتقي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية فنزويلا ـ إفريقيا والحركة التضامنية الفنزويلية

كاراكاس – التقى رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، يوم الثلاثاء بكاراكاس في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الجمهورية البوليفارية الفنزويلية، مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية فنزويلا ـ إفريقيا، خيسوس سوارث تشوريو، ومختلف مكونات شبكة التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي في البلاد، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص).

الرئيس غالي أكد بالمناسبة على أهمية توطيد العلاقات بين فنزويلا والقارة الإفريقية، “خاصة و أن هناك ماضيا مشتركا من الكفاح والنضال من أجل الحرية والاستقلال وآفاقا واعدة لتطوير التعاون والتضامن في مختلف المجالات”، مذكرا بالتزام الجمهورية الصحراوية بالعمل في هذا الاتجاه، انطلاقا من مكانتها كعضو مؤسس داخل الاتحاد الإفريقي، حسب “واص”.

من جهته، عبر السيد تشوريو عن الموقف المبدئي لفنزويلا تجاه مجمل القضايا الإفريقية وفي مقدمتها القضية الصحراوية، مجددا التزام مجموعته بتوطيد علاقات الصداقة والتعاون مع الشعوب والبلدان الإفريقية، يضيف نفس المصدر.

وفي السياق ذاته، نظمت السفارة الصحراوية بفنزويلا والمؤسسة التضامنية الفنزويلية “الصحراء الحرة”، اجتماعا للرئيس غالي مع مختلف مكونات شبكة التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي في البلاد.

وحسب “واص”، فإن اللقاء الذي جرى بحضور نائب وزير الشؤون الخارجية الفنزويلي المكلف بإفريقيا، يوري بيريميل، كان فرصة لاستعراض تجربة الحركة التضامنية، من خلال المبادرات والزيارات العديدة التي قام بها أعضاؤها إلى الأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين، مشيدين على الخصوص بصمود ومقاومة الشعب الصحراوي وإصراره على الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، رغم الظروف والصعوبات.

وجدد المشاركون موقف التضامن المبدئي مع كفاح الشعب الصحراوي حتى استكمال سيادته على كامل ترابه الوطني، وشددوا على ضرورة تطوير وتوسيع نطاق العمل التضامني في فنزويلا وكامل أمريكا اللاتينية.

وكان الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي قد شرع أول أمس الأحد في زيارة دولة إلى فنزويلا، وذلك بدعوة من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.

ويرافق الرئيس الصحراوي في هذه الزيارة، وفد هام يتقدمه وزير الشؤون الخارجية محمد سيداتي و وزيرة التعاون فاطمة المهدي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الخارجية الفلسطينية: إفلات الكيان الصهيوني من العقاب يشجعه على الاستمرار بالضم التدريجي للضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية: إفلات الكيان الصهيوني من العقاب يشجعه على الاستمرار بالضم التدريجي للضفة الغربية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن إفلات الكيان الصهيوني المستمر من العقاب يشجعه على الاستمرار بالضم التدريجي للضفة الغربية وتخريب فرصة إحياء عملية السلام.

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان – أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- انتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومركباتهم في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أن ما يقوم به المحتل من سن وتشريع للمزيد من القوانين الاستعمارية العنصرية وتصريحات تحريضية، تجد صداها بشكل يومي في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، بضغط دولي وأمريكي حقيقي وفاعل يلزم الكيان الصهيوني بوقف جميع إجراءاتها الأحادية غير القانونية ويفرض عليها إرادة السلام الدولية ويلزمها الانخراط في مفاوضات سياسية جادة مع الجانب الفلسطيني وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضافت أنها تلاحظ تقدما في صيغة ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه انتهاكات الاحتلال، خاصة ما صدر عن الدول من مواقف تجاه تصريحات مسؤول صهيوني، فيما يخص تعديل ما بات يعرف بقانون الانفصال، إلا أنها تؤكد أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى تنكر الكيان للاتفاقيات الموقعة وتمردها على القانون الدولي.

 الإذاعة الجزائرية

لجنة حقوقية تندد بالأوضاع غير الانسانية للمعتقلين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي

لجنة حقوقية تندد بالأوضاع غير الانسانية للمعتقلين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – أدانت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان, يوم الثلاثاء, الأوضاع غير الانسانية والمعاملات الحاطة من الكرامة الانسانية التي يتعرض لها جميع المعتقلين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمدونين والإعلاميين والطلبة الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي, محملة المخزن المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم المرتكبة في ظل سياسة اللاعقاب.

و أكدت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان في بيان لها أنها تتابع “ببالغ القلق” آخر التطورات الخطيرة المتعلقة بوضعية المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية, خاصة حالة المعتقل الحسين البشير إبراهيم امعضور, الذي دخل في اضراب مفتوح عن الطعام منذ 23 فبراير الماضي من داخل سجن “آيت ملول” جنوب المغرب, “تنديدا بالظروف السيئة والممارسات القمعية و احتجاجا على تمادي الإدارة السجنية في رفض مطالبه المشروعة والمنوه عنها في القواعد الدنيا لمعاملة السجناء السياسيين”.

و أبرزت اللجنة انه “حسب المعلومات المستقاة من رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية, فإن المعتقل الحسين ابراهيم امعضور يعاني من سياسة التضييق والإهمال الطبي من طرف إدارة السجن المحلي آيت ملول, مما ادى الى تدهور حالته الصحية بعد قرابة شهر من اضرابه المفتوح, نتيجة سلوك إدارة السجن وممارساتها المشينة عليه لوقف الإضراب المفتوح عن الطعام والعدول عن مطالبه المشروعة, وهي نقله إلى سجن قرب عائلته واحترام حقوقه كمعتقل سياسي ووضع حد لحرمانه من التواصل مع عائلته”.

و انطلاقا مما سبق, فإن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان -يضيف البيان- “تعبر عن تضامنها الكامل واللامشروط مع المعتقل السياسي الصحراوي وتحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة للعواقب المترتبة عن المضاعفات الخطيرة لإضرابه المفتوح عن الطعام”.

كما أدانت اللجنة التدخل “القمعي والانتقامي” بكل “عنف ووحشية” لسلطات الاحتلال المغربي على عائلة المعتقل الحسين البشير امعضور ومجموعة من المتضامنين معها أمام سجن “آيت ملول” بأغادير, و استنكرت “بشدة الإجراءات الانتقامية التي تمارسها إدارة سجون دولة الاحتلال بحق السجناء السياسيين الصحراويين منذ اعتقالهم التعسفي بسبب مواقفهم المناهضة للاحتلال, وحرمان عائلاتهم من زيارتهم, وعرقلة زيارات المحامين لهم, ونقلهم التعسفي المتكرر بين عدة سجون داخل المغرب لإنهاكهم جسديا, والتأثير على معنوياتهم و احتجازهم بزنازين تنعدم فيها ابسط شروط العيش الآدمي مع مجرمي سجناء الحق العام”.

وفي السياق, طالبت اللجنة الحقوقية بفك الحصار الجائر لسلطات الاحتلال المغربي على منزل الناشطة والمختطفة السابقة سكينة جد اهلو بمدينة السمارة المحتلة ووقف كل الاعمال المشينة والاجرامية الموجهة ضدها.

و اغتنمت اللجنة الصحراوية الفرصة لمطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المعتقل الحسين امعضور “من الموت, و ان تتحمل مسؤولياتها وتلتزم بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة, والعمل على الإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية”.

كما دعت الصليب الاحمر للقيام بزيارة للأراضي المحتلة للاطلاع على ما يتعرض له المدنيون الصحراويون من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية “والتي تستهدف المدنيين العزل تحت الاحتلال وتمس بالحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي”, اضافة الى التنكيل بهم والتضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين والمعطلين والطلبة.

للإشارة فإن المعتقل الحسين البشير ابراهيم امعضور هو طالب صحراوي سلمته السلطات الإسبانية للمغرب في خرق سافر لحقوق الإنسان ولاتفاقيات جنيف, ليعاقب بالسجن ظلما وعدوانا بسبب نشاطه الحقوقي ومواقفه السياسية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

وكـالة الأنباء الجزائرية