فلسطين: تجدد استهداف مستشفى الصداقة وأكثر من 1600 أسير في سجون الاحتلال

فلسطين: تجدد استهداف مستشفى الصداقة وأكثر من 1600 أسير في سجون الاحتلال

كشفت مراجع إعلامية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن تجدّد استهداف مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي في قطاع غزة، بالتزامن، جرى الكشف عن ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين إلى 1700 في سجون الاحتلال الصهيوني، منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر الجاري.

وفيما جدّدت الخارجية الفلسطينية مطالبتها الجهات الدولية والأممية للتدخل بسرعة لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، جرى الكشف عن ارتقاء 439 شهيداً من أسرة قطاع التعليم العالي في الضفة والقطاع جرّاء العدوان الصهيوني المتواصل، وأفيد أنّ 3 أطفال استشهدوا، في مقابل إصابة عدد آخر إثر قصف استهدف منزلاً في رفح جنوبي قطاع غزة.

إلى ذلك، صرّحت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية أنّ “عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 3 أسابيع فقط تجاوز العدد السنوي للأطفال الذين قتلوا في مختلف مناطق النزاع بالعالم منذ 2019”.

وأحالت وزارة الصحة الفلسطينية على 118 هجوماً صهيونياً طال مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية، في وقت أعلنت الأونروا عن مقتل 10 من موظفيها في قطاع غزة خلال الساعات الـ 72 الماضية .

وفي وقت تستمرّ قوات الاحتلال في تنفيذ حملات اعتقال واسعة بالضفة الغربية، أشارت أنباء إلى إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالقدس المحتلة ورام الله.

الإذاعة الجزائرية

عطاف: مجلس الأمن مدعو لتحمّل مسؤولية وقف العدوان والجزائر تواصل دعم المطالب المستعجلة

عطاف: مجلس الأمن مدعو لتحمّل مسؤولية وقف العدوان والجزائر تواصل دعم المطالب المستعجلة

شدّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تحمّل مجلس الأمن الأممي لمسؤولياته حيال وقف العدوان الصهيوني الآثم والمتواصل على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع أكتوبر الجاري، وأكّد عطاف التزام الجزائر بمواصلة دعم المطالب المستعجلة في القطاع النازف.  

في كلمته برسم جلسة استثنائية عقدها المجلس الشعبي الوطني إثر التطورات الخطيرة التي تعرفها دولة فلسطين المحتلة، أبرز عطاف أنّ “مسؤولية وقف العدوان تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الذي لا يمكنه التنصلّ منها ومن تبعات عجزه عن التحرك”.

وتابع: “العـدوان ليس إلاّ نتاج الحصانة الممنوحة جوراً وزوراً للاحتلال ودعمه معنوياً وسياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات على أشــلاء ساكنيها الفلسطينيين الأصليين”.

وأشار وزير الخارجية إلى أنّ “العـدوان ليس إلا مرحلةً متقدمةً من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم الاحتـلال، والذي أشهر أحد مسؤوليه منذ بضع أسابيع ومن منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطةً تمحو فلسطين تماماً من الوجود معيداً إلى الحياة مشروع “إسرائيل الكبرى”.

ولاحظ عطاف أنّ “المحـ،ـتل لا يزال يعرقل إمدادات الإغاثة لسكان غزة وهو ما يشكل جريـمة حـرب”، معتبراً أنّ: “العدوان الصهـيوني على غزة  يعكس مرحلة متقدمة من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم سياسيات الاحتــلال الصهـيوني”.

وفيما لاحظ أنّ “الاستبداد الصهـيوني ما كان ليكون لولا تراجع الضغط العربي لنصرة القضية الفلسطينية، ركّز عطاف على أنّ “الجزائر تواصل مساعيها لدعم المطالب المستعجلة التي يفرضها الوضع في غزة وعلى رأسها فك الحصار الجائر”.

وانتقد قائد الدبلوماسية الجزائرية أنّ “القضية الفلسطينية لم تشهد أي اهتمام دولي في صورة صادقة تستهدف التسوية الحقيقية”، مضيفاً أنّ “الجزائر تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية من أوجه الوفاء لتاريخها الوطني وثورتها التحريرية المجيدة”.

وحرص عطاف على التأكيد مجدداً بشأن “ضرورة توقف الاحتـلال الصهـيوني عن القصف العشوائي الذي أودى بحياة آلاف الأرواح البريئة”.

وفي مقام خاص، سجّل عطاف أنّ السيد رئيس الجمهورية، وبصفته صانع القرار السياسي الخارجي والمشرف الأول على تنفيذه، حدَّد وشخَّص بدقة وصرامة روافد موقف بلادنا من الحل العادل والشامل والدائم للصـراع العربي مع الكيان الصهيوني، معدّداً ستة روافد على النحو الآتي:

– الرافد الأول يتمثل في الاستجابة الفعلية والجادة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

– يتمثل الرافد الثاني في توحيد الصف الفلسطيني بغية تعزيز موقعه في الأطر الدولية الهادفة لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتقوية نفوذه وتأثيره فيها، وإعطاء صلابة أكبر لمرافعاته لصالح مشروعه الوطني ولمطالباته بحقوقه المشروعة.

– يتمثل الرافد الثالث في ضمان حماية دولية مستعجلة للشعب الفلسطيني في وجه خروقات وتجاوزات الاحتــلال الصهيوني.

–  يتمثل الرافد الرابع في إقدام الجمعية العامة على منح عضوية كاملة لدولة فلسطين ممهِّدة بذلك الطريق للحل المبني على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وسيّدة.

– يتمثل الرافد الخامس في إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية المتبناة في قمة بيروت سنة 2002.

– يتمثل الرافد السادس في تتويج أي عملية سلام بإقامة دولة فلسطينية على حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وفي موعد حضرته وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة بسمة عزوار، دعا رئيس المجلس، إبراهيم بوغالي، باسم النواب وبكل صرامة إلى “إدانة العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لهذه الحرب الوحشية التي نسفت كل القيم الإنسانية والحضارية وتكاد تعصف بما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن الدولي وما يدعو إليه من قيم”.

وأعرب بوغالي عن “الاستنكار الكبير لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات الدولية كلما تعلق الأمر بالجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم”.

وبالمناسبة، تمّ الوقوف ترحما على شهداء غزة، كما رفع النواب أعلام دولة فلسطين و لافتات تؤكد تضامن الشعب الجزائري مع شقيقه الفلسطيني، وهتفوا مطولاً بشعارات مساندة للشعب الفلسطيني و منددة بالعدوان الصهيوني.

يُشار إلى أنّ الجلسة الاستثنائية أتت بطلب من رؤساء المجموعات البرلمانية، وستشهد مناقشة عامة إلى جانب تدخل رؤساء المجموعات، على أن تتوّج الأشغال بإصدار بيان ختامي.

التطورات الخطيرة في فلسطين : المجلس الشعبي الوطني يعقد جلسة إستثنائية

التطورات الخطيرة في فلسطين : المجلس الشعبي الوطني يعقد جلسة إستثنائية

الجزائر- عقد المجلس الشعبي الوطني, يوم الثلاثاء, جلسة استثنائية إثر التطورات الخطيرة التي تعرفها دولة فلسطين المحتلة جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة و الاراضي المحتلة.

و في كلمته خلال افتتاح أشغال هذه الجلسة التي حضرها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ووزيرة العلاقات مع البرلمان, السيدة بسمة عزوار, دعا رئيس المجلس, السيد ابراهيم بوغالي, باسم النواب وبكل صرامة إلى “إدانة العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لهذه الحرب الوحشية التي نسفت كل القيم الانسانية والحضارية وتكاد تعصف بما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن الدولي وما يدعو إليه من قيم”.

كما أعرب عن “الاستنكار الكبير لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات الدولية كلما تعلق الأمر بالجرائم الفضيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم”.

و بالمناسبة, تم الوقوف ترحما على شهداء غزة, كما رفع النواب أعلام دولة فلسطين و لافتات تؤكد تضامن الشعب الجزائري مع شقيقه الفلسطيني, كما هتفوا مطولا بشعارات مساندة للشعب الفلسطيني و منددة بالعدوان الصهيوني.

للإشارة, فقد تم برمجة هذه الجلسة بطلب من رؤساء المجموعات البرلمانية والتي ستشهد مناقشة عامة إلى جانب تدخل رؤساء المجموعات لتتوج الأشغال بإصدار بيان ختامي.

إستهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة “تعميق للإبادة الجماعية”

إستهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة “تعميق للإبادة الجماعية”

رام الله (الضفة الغربية) – إعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عملية إستهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة، هو “تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الإحتلال في قطاع غزة، وحرمان المواطنين الفلسطينيين و المرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين خاصة وأن الآلاف منهم لجأوا إليها هربا من القصف”.

و طالبت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء, المجتمع الدولي ب “الاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين, وشهادات المنظمات الدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت على انهيار المستشفيات وكامل البنية التحتية في قطاع غزة, واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية للمستشفيات”.

و أدان البيان الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة, من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية, وتضرر أجزاء منها أو قصف محيطها وبالقرب منها.

و جددت وزارة الخارجية الفلسطينية التأكيد على أن وقف الحرب “هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين,  وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم”.

وأج

فلسطين: تدمير آلية عسكرية للكيان وارتفاع قتلاه إلى 315

فلسطين: تدمير آلية عسكرية للكيان وارتفاع قتلاه إلى 315

أعلنت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، عن تدمير آلية عسكرية للكيان شرق معبر “إيريز”، بالتزامن، أقرّ الناطق باسم جيش الكيان، دانيال هاغاري، بارتفاع قتلاه إلى 315، وعدد المخطوفين إلى 240.  

في بيان لها، ذكرت كتائب القسام (الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية)، أنّه جرى تدمير آلية الكيان بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105”.

إلى ذلك، أفادت قناة “الجزيرة” القطرية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنة إيلات.

الإذاعة الجزائرية