تغيير في مواقيت ترامواي العاصمة

تغيير في مواقيت ترامواي العاصمة

أعلنت شركة استغلال خطوط الترامواي بالجزائر “سيترام” اليوم الثلاثاء عن مواقيت جديدة لاستغلال الترامواي بالجزائر العاصمة سيتم العمل بها ابتداء من يوم غد الاربعاء 25 أكتوبر.

أوضحت الشركة في بيان لها أن أول انطلاق لقاطرات الترامواي من محطة العناصر سيكون في الساعة 5 سا 30 صباحا وآخر انطلاق بالمحطة ذاتها مبرمج في الساعة 22 سا00 .

وحدد انطلاق أول قاطرة من محطة درقانة عند الساعة 5 سا 30 صباحا على أن يكون آخر انطلاق من نفس المحطة في الساعة 21 سا 00 ليلا.

الطبعة 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب: مشاركة نحو 1300 دار نشر وإفريقيا ضيف الشرف

الطبعة 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب: مشاركة نحو 1300 دار نشر وإفريقيا ضيف الشرف

الجزائر – تستقبل الطبعة ال26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) 1283 دار نشر من 61 بلدا, في طبعة جديدة تنظم على شرف إفريقيا, ستعرف تقديم آخر الإصدارات الأدبية والعلمية وغيرها وبرنامجا متنوعا يشمل نشاطات فكرية وثقافية من محاضرات ولقاءات, بحضور أسماء أدبية معروفة من الجزائر وإفريقيا والعالم العربي.

وسيفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب طبعته ال26 بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة, رسميا, غدا الأربعاء, ليكون متاحا للجمهور ابتداء من الخميس 26 أكتوبر, وهذا إلى غاية 4 نوفمبر المقبل.

وستنظم الطبعة ال26 لهذا الصالون, الذي يعتبر أهم موعد أدبي وثقافي بالجزائر, تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها”, حيث سيحضر عارضون وأدباء ومثقفون من 18 دولة إفريقية, إذ سيسلط هذا الحدث الثقافي الضوء على المكتسبات التاريخية المشتركة والتعريف بها وتثمينها ثقافيا واقتصاديا, إلى جانب استعراض تطلعات البلدان والشعوب الإفريقية وعلى رأسها الجزائر.

وفي هذا السياق, وبالفضاء الإفريقي بالجناح المركزي بالصالون سيفتتح النشاط الثقافي للصالون ليتبعه تنظيم ندوة حول “الفكر الإفريقي وتأكيد الذات في القرن الحادي والعشرين” ومن بعدها لقاءات مع كتاب من مختلف البلدان الإفريقية على غرار الكاميرون وغينيا والبنين.

وستستمر فعاليات هذا الفضاء إلى غاية 2 نوفمبر المقبل بتنظيم ندوات أخرى أبرزها ندوة حول “المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي, قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا”, وندوة حول الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا (1918- 2013) بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله, وثالثة حول “إرث فرانز فانون في العالم”, ورابعة حول “الكتاب الورقي والكتاب الرقمي وتداولهما في إفريقيا”.

ومن جهة أخرى, سيعرف الصالون مشاركة 267 عارضا جزائريا و361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا, يتوزعون على مساحة تفوق ال 20 ألف متر مربع, ما يجعل الصالون واحدا من أكبر المعارض في العالم والأول عربيا وإفريقيا ومتوسطيا من حيث المشاركة والإقبال والمبيعات, حسب ما صرح به مؤخرا محافظ الصالون, محمد إيقارب.

وبرمج المنظمون 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا بينها ندوات ومنصات حول الآداب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة والترجمة وكذا تكريمات, وبحضور شخصيات جزائرية وإفريقية وعربية ومن مناطق أخرى من العالم, إذ يستضيف الصالون أسماء معروفة بينها رشيد بوجدرة وواسيني الأعرج والحبيب السايح, بينما سيحضر من الكاميرون كليكست بيالا ومن غينيا تيرنو منينيمبو ومن مالي فاتوماتا كايتا.

كما سيستضيف الصالون أيضا إبراهيم نصر الله ويحي يخلف من فلسطين ومجدوب العيداروس من السودان, وأحمد الجوة من تونس, ونبيل سليمان من سوريا, وأيمن العتوم من الأردن, إضافة إلى تود شيبارد من الولايات المتحدة الأمريكية, وفيرونيكا غونزلاس لابورت من المكسيك, وإيلان ماك أتير من بريطانيا.

وسيتطرق أيضا البرنامج الثقافي لـ “سيلا 26” إلى محور رئيسي آخر وهو “الكتاب والرقمنة”, إذ سيحتضن الفضاء الرقمي العديد من الندوات حول هذا الموضوع والتي تستمر بدورها إلى غاية 2 نوفمبر المقبل على غرار “ممارسة الكتابة في ظل الفضاء الرقمي” و”الرقمنة في خدمة النشر” والتسويق الإلكتروني للكتاب, تجارب ورهانات”.

ومن الندوات الأخرى المنتظرة أيضا بهذا الصالون, ندوة حول “آفاق النقد العربي” و”الرواية العربية, بين المحلية والعالمية”, وأخرى حول المفكر العالمي مالك بن نبي (1905- 1973) في ذكرى رحيله الخمسين تحت عنوان “كيف نقرأ مالك بن نبي اليوم؟” والتي ستعرف مشاركة جامعيين وباحثين ومثقفين من الجزائر وماليزيا والأردن ومصر وقطر وغيرها.

وأج

المديرية العامة للأمن الوطني تطلق حملة للتبرع بالدم

المديرية العامة للأمن الوطني تطلق حملة للتبرع بالدم

الجزائر – أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، على مستوى العيادة المتعددة الخدمات “عمر حرايق” (الجزائر العاصمة) حملة للتبرع بالدم تدوم الى غاية ال26 من الشهر الجاري.

وبالمناسبة، أوضح رئيس مكتب الخبرة الطبية بالأمن الوطني، محافظ الشرطة نجيب مشان، أن هذه العملية التي اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها كل سنة، تندرج ضمن “العمل الانساني الذي تقوم به المؤسسة الأمنية حرصا منها على تجسيد قيم التضامن والتآزر بين مختلف شرائح المجتمع والعمل على توفير هذه المادة الحيوية للمرضى بالمستشفيات”.

من جانبها، ثمنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتبرع بالدم، حورية توافديت غريب، هذه المبادرة التضامنية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بهدف “توفير هذه المادة الحيوية في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية لإنقاذ حياة المرضى”.

بدوره، أبرز ممثل الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم، عبد الناصر دريوش، أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية لترسيخ ثقافة التضامن في أوساط المجتمع، لاسيما في مجال التبرع بالدم.

للإشارة، فقد أشرفت على هذه العملية التي سخرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها، مديرة الصحة والنشاط الاجتماعي والانشطة الرياضية بالأمن الوطني، مراقب الشرطة سالمة مادي، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والفدرالية الوطنية للتبرع بالدم.

وأج

تيبازة : تأجيل الملتقى الدولي حول “التراث الثقافي المغمور بالمياه”

تيبازة : تأجيل الملتقى الدولي حول “التراث الثقافي المغمور بالمياه”

تيبازة – أعلن المركز الوطني للبحث في الآثار بتيبازة عن تأجيل الملتقى الدولي حول “التراث الثقافي المغمور بالمياه” الذي كان مقررا تنظيمه يوم الاثنين الى غاية 27 أكتوبر الجاري , الى موعد لاحق، حسبما علم لدى إدارة المركز.

وأوضحت مديرة المركز، أمال سلطاني, أنه كان من المقرر إنطلاق فعاليات هذا الملتقى الدولي بمشاركة ثلاثة دول و هيئة أممية بالإضافة إلى ثلة من الباحثين و الخبراء و طلبة في مجال علم الآثار و الآثار المغمورة بالمياه قبل أن يتم تأجيله من قبل وزارة القطاع لموعد لاحق نظرا لتصاعد العدوان الهمجي على الشعب

الفلسطيني الاعزل في غزة و غيرها من المدن الفلسطينية الصامدة.

وكانت إدارة المركز الوطني للبحث في الآثار قد سطرت عددا من الأهداف لتنظيم هذا الملتقى الاول من نوعه على مستوى هذه المؤسسة الثقافية، أبرزها تأمين و تعزيز حماية التراث الثقافي المغمور بالساحل الجزائري و تثمينه من خلال إعداد خطة وطنية و إستراتيجية دقيقة و واضحة المعالم الى جانب تكوين و تعزيز معارف الباحثين الجزائريين في هذا المجال (الآثار المغمورة بالمياه) الحديث النشأة في علم الآثار.

وأج

مجلس الأمن يعقد مناقشته الفصلية المفتوحة حول تطورات الأوضاع في فلسطين

مجلس الأمن يعقد مناقشته الفصلية المفتوحة حول تطورات الأوضاع في فلسطين

نيويورك (الامم المتحدة) – يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء مناقشته الفصلية المفتوحة حول  تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الجاري على قطاع غزة والضفة الغربية.

وسيقدم كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، احاطات حول الاوضاع الخطيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، في أعقاب العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ما أدى الى استشهاد 5182 فلسطيني وجرح أكثر من 15000 آخرين، ووقف توفير الطاقة والغذاء والغاز والمياه والادوية والتهجير القسري.

وينتظر أن يقدم أنطونيو غوتيريش تقييما لتطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ويذكر في هذا الصدد بدعوته -خلال كلمته من الجانب المصري من معبر رفح الحدودي الجمعة الماضي- إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ب”أسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع”.

بدوره، سيتطرق غريفيث الى الجهود المبذولة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم إلى القطاع، حيث رحب يوم السبت  بإعلان دخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع.

وأشار الى أن الوضع الإنساني في غزة -الذي كان صعبا من قبل- قد وصل إلى مستويات كارثية بعد مرور أكثر من أسبوعين على بدء الأعمال العدائية الصهيونية، مشددا على أهمية وصول المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا في جميع أنحاء القطاع وعلى النطاق الملائم. و أضاف أن سكان غزة عانوا منذ عقود “ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في خذلانهم”.

وكان مجلس الأمن قد فشل الاسبوع الماضي في تبني مشروع قرار صاغته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان صهيوني همجي.

ويدعو النص إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري ودائم يحظى بالاحترام الكامل” ووصول المساعدات الإنسانية “دون عوائق” إلى القطاع الواقع تحت الحصار. وحصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة و4 معارضة، فيما امتنع 6 أعضاء عن التصويت.

وبعد التصويت، أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام المجلس عن “أسفه البالغ”، قائلا: “المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية”، محذرا من أن بلاده “تشعر بقلق بالغ إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة والخطر الكبير للغاية المتمثل في توسع الصراع إلى المنطقة بأسرها”.

من جانبه، قال مندوب دولة فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور: “ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية، بل عدوان واسع النطاق ضد شعبنا، هذه مجازر ضد مدنيين أبرياء”، مؤكدا أن المحتل الصهيوني “قتل عائلات بأكملها في غزة”.

وأج