رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي يلتقي بنظيره النيجري

رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي يلتقي بنظيره النيجري

الجزائر- التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية النيجر، السيد سيني عومارو، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

و أوضح المصدر أن اللقاء, الذي جرى بالمركز الدولي للمؤتمرات كان فرصة لتبادل “وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين” وتأكيد على “حرصهما على ترقيتها لا سيما على الصعيد البرلماني”.

و بالمناسبة اتفق رئيس المجلس الشعبي الوطني ونظيره النيجري على أهمية “مد جسور التعاون البرلماني المتعدد الأطراف نحو آفاق جديدة خارج القارة لاسيما مع بلدان أمريكا اللاتينية التي تتقاسم مع إفريقيا نفس التطلعات”.

و بمناسبة احتضان الجزائر الدورة السابعة عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, أكد المسؤولان “ثقتهما في نجاح هذه الدورة والخروج بقرارات وتوصيات تخدم تطلعات دول العالم الإسلامي وذلك بالنظر لتوفر كل العوامل المطلوبة”, يضيف بيان المجلس.

وكـالة الأنباء الجزائرية

التوقيع على ثلاثة اتفاقيات تعاون قضائية بين الجزائر والنيجر

التوقيع على ثلاثة اتفاقيات تعاون قضائية بين الجزائر والنيجر

الجزائر – أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، رفقة وزير العدل النيجيري، إكت عبدو اللاي محمد، على مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تعاون قضائية بين وزارتي العدل للبلدين.

وبالمناسبة، أكد وزير العدل، حافظ الأختام أنه بالتوقيع على هذه الاتفاقيات الثلاث المتعلقة بالتعاون القضائي في المجال المدني والتجاري والمجال الجزائي إضافة الى الاتفاقية المتعلقة بتسليم المجرمين، “نكون قد قطعنا شوطا قاعديا يؤسس لتعاون قضائي ثنائي فعال وناجح بين الجزائر و النيجر يضاهي التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وبالأخص في مجال مكافحة الإجرام في مختلف أشكاله”.

وأضاف الوزير، في ذات السياق، إن الجهود المبذولة في إطار تحيين الاتفاقية مع الشريك النيجري تتماشى والرهانات الكبرى التي حملها برنامج رئيس الجمهورية والتي “ترتكز في مجملها على مراعاة المصالح المشتركة بين الجزائر وشركائها الاستراتيجيين وبالأخص في إفريقيا”.

كما أثنى على “مستوى العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين وبأواصر الصداقة التاريخية الراسخة بينهما وبتآزر شعبيهما وقياديتهما”.

وبخصوص اتفاقيتي التعاون في المجال الجزائي وتسليم المجرمين، أوضح الوزير بانهما “الآلية المثلى لمجابهة التهرب من المساءلة الجزائية و تشكل درعا منيعا يحول دون إفلات المجرمين من العقاب” في حين أن اتفاقية التعاون القضائي في مجال المدني والتجاري، “ستساهم في تعزيز اشكال التعاون بين البلدين وحماية مواطنينا لا سيما مع تنامي حجم المبادلات التجارية وتنقل الأشخاص”.

من جهته، قال وزير العدل النيجري، ان التوقيع على الاتفاقيات الثلاثة يأتي “لتكملة مسار التعاون القضائي بين الجزائر والنيجر” مضيفا أن المقاربة العملية التي سطرها البلدان في هذا الشأن تسعى “لتطوير نظام تعاون قضائي في المجال الجزائي وتسهيل عملية تسليم المجرمين”.

كما أشار بذات المناسبة ان هذه الاتفاقيات هي “نموذج للتعاون جنوب-جنوب الذي يذكرنا بأن مصيرنا مشترك بحكم التاريخ والجغرافيا وبشكل خاص التقارب في عاداتنا وقيمنا التي نستمدها من الدين الإسلامي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المدير العام للأمن الوطني يشارك في لقاء عمل بمنظمة أنتربول حول التعاون الشرطي العملياتي والتقني

المدير العام للأمن الوطني يشارك في لقاء عمل بمنظمة أنتربول حول التعاون الشرطي العملياتي والتقني

الجزائر – شارك يوم الأربعاء, المدير العام للأمن الوطني, السيد فريد بن شيخ, في لقاء عمل بمنظمة أنتربول حول التعاون الشرطي العملياتي والتقني, حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وجاء في البيان: “بدعوة من الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول), السيد يورغن ستوك, شارك اليوم الأربعاء 25 جانفي 2023, المدير العام للأمن الوطني, السيد فريد بن شيخ, في لقاء عمل, يتمحور حول سبل تعزيز آليات التعاون الشرطي العملياتي والتقني, في شتى الميادين, لاسيما فيما يتعلق بمحاربة الجرائم السيبرانية, الجريمة المنظمة وجرائم المخدرات”.

وأضاف البيان أنه خلال هذا اللقاء الذي عرف مشاركة إطارات رفيعة المستوى من الطرفين, “أثنى الأمين العام للأنتربول, على احترافية مصالح الأمن الوطني, مبديا رغبة منظمته في الاستفادة أكثر من خبرة الشرطة الجزائرية”.

من جهته, أبدى المدير العام للأمن الوطني استعداد الجزائر لاحتضان أي نشاط للأنتربول, على غرار أشغال جمعيتها العامة, مثمنا في ذات الوقت نجاح الجزائر في تنظيم أكبر التظاهرات الدولية, كالقمة العربية وألعاب البحر الأبيض المتوسط, يضيف البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

السيد قوجيل يستقبل عددا من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية

السيد قوجيل يستقبل عددا من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية

الجزائر – استقبل رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، عددا من مسؤولي وممثلي وسائل الإعلام الوطنية، بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس مجلس الأمة، أشاد خلاله بالدور الذي يلعبه الإعلام في سبيل الدفاع عن المصالح العليا للبلاد، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر أنه بمناسبة الفعاليات المقامة بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس مجلس الأمة، تحت شعار +ربع قرن في مسار صرح دستوري..من التقويم الوطني إلى الجزائر الجديدة+ ،استقبل رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل، عددا من مسؤولي وممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أين طاف بهم في مختلف المعارض التي أقامها المجلس بالمناسبة.

وأبرزت هذه المعارض–يضيف نفس المصدر–، “أهم النشاطات التشريعية والنقابية وتلك المتعلقة بالدبلوماسية البرلمانية طوال خمس وعشرين سنة”.

وأبرز السيد قوجيل، بأن المجلس قد أصدر بذات المناسبة الجزء الأول من الكتاب الموسوم “نوفمبر يعود..في جزائر جديدة يعلو فيها الحق ولا يعلى عليه”، والذي يؤرخ لما ينيف عن عشرين شهرا يمتد من (9 أبريل 2019 – نهاية ديسمبر 2020) باللغتين العربية والفرنسية”.

وفي كلمة له، أثنى رئيس المجلس على “الدور الذي يلعبه الإعلام”، منوها بالمهام الوطنية والنبيلة التي يقوم بها بكل “احترافية ومسؤولية ومصداقية في سبيل خدمة حرية الإعلام والدفاع عن المصالح العليا للجزائر”.

ومن جهة أخرى، استذكر المجاهد صالح قوجيل من قاعة الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد، خصال و مآثر الرجل، ودوره في تفجير ثورة الفاتح نوفمبر 1954، والذي كان يبتغي نيل الإستقلال الذي سقط من أجله مليون ونصف مليون شهيد”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الدورة ال9 من المشاورات الجزائرية-الفرنسية: تطابق في الرؤى

الدورة ال9 من المشاورات الجزائرية-الفرنسية: تطابق في الرؤى

الجزائر- ابانت اشغال الدورة التاسعة من المشاورات السياسة الجزائرية-الفرنسية, التي جرت يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, على تطابق لوجهات النظر حول السبل و الوسائل الكفيلة بالرفع من مستوى التعاون بين البلدين, حسبما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج.

و اوضح ذات البيان, ان الدورة ال9 من المشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية قد جرت تحت الرئاسة المشتركة للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, عمار بلاني, و نظيرته من الوزارة الفرنسية  لأوروبا و الشؤون الخارجية, آن ماري ديكوت.

و اضاف المصدر ذاته, ان “هذه المشاورات السياسية التي استندت لأول مرة على اجتماعات استكشافية بين كبار موظفي مختلف الدوائر الوزارية لكلا البلدين, قد كشفت عن تطابق وجهات النظر حول السبل و الوسائل الكفيلة برفع مستوى التعاون و تعزيز الاطار القانوني الثنائي و تصور اليات ثنائية جديدة للتعاون في شتى مجالات النشاط”.

كما تمت الاشارة الى ان “هذه الدورة التي جرت في جو حميمي تطبعه الثقة و الصراحة, تندرج في اطار اعادة تفعيل مختلف اليات التعاون الثنائي, طبقا لإعلان الجزائر من اجل شراكة متجددة و كذا نتائج الدورة السادسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى التي عقدت بالجزائر في شهر اكتوبر 2022”.

و أشارت الوزارة في بيانها, الى ان اشغال هذه الدورة “جاءت في ظرف خاص يتميز بالتحضير للزيارة المقبلة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الى فرنسا في شهر مايو المقبل, و هي الزيارة التي سيسبقها اجتماع للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية خلال الاسابيع القادمة”.

كما تطرقا “الى مجمل ابعاد العلاقات الثنائية, سيما البعد الانساني, مع التأكيد خاصة على المسائل المتعلقة بالذاكرة و تنقل الاشخاص, التي تشكل عوامل هامة في هذه العلاقة”.

و تجسيدا للهدف الذي سطره رئيسا البلدين, “فقد تم الاتفاق على معالجة مسألة الذاكرة في اطار قراءة موضوعية و صريحة”.

و قد التزم الجانب الفرنسي في هذا الصدد ب “تسريع مسار اعادة الارشيف و معالجة مسالة مواقع التجارب النووية التي ينبغي اعادة تأهيلها, و بالتالي الاسهام في التعامل مع المستقبل في جو من الهدوء و الاحترام المتبادل”.

كما تطرق الجانبان الى “المسائل الراهنة ذات الطابع الاقليمي و الدولي ذات الاهتمام المشترك في الجوار القريب (الصحراء الغربية و الساحل و ليبيا و النزاع الروسي الاوكراني الخ).”
و خلص البيان في الاخير, الى انهما “اتفقا على مواصلة الحوار و المبادلات, وكذا تفعيل مجموع اليات التعاون التي اقرتها سلطات البلدين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية