الرئيس تبون يستقبل رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل

الرئيس تبون يستقبل رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل

الجزائر – استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, بالجزائر العاصمة رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل.

 الرئيس الأسبق لجمهورية النيجر, السيد محمدو إيسوفو.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجلسات الوطنية للمجتمع المدني : الدعوة إلى تجنيد دبلوماسية المجتمع المدني لصالح المواقف الوطنية

الجلسات الوطنية للمجتمع المدني : الدعوة إلى تجنيد دبلوماسية المجتمع المدني لصالح المواقف الوطنية

الجزائر- دعا أساتذة وخبراء, مشاركون في الجلسات الوطنية للمجتمع المدني المنظمة, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, إلى ضرورة تفعيل دبلوماسية المجتمع المدني وتجنيدها لتكون داعمة للدبلوماسية الرسمية في المرافعة لصالح المواقف الوطنية والدفاع عنها.

وأبرز متدخلون في محاضرة بعنوان “دور المجتمع المدني في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية”, ضرورة أن يكون المجتمع المدني في مستوى الوعي اللازم بحجم التأثيرات الجيوسياسية للتحديات الدولية والإقليمية الراهنة وتداعياتها, وأن يعمل على مؤازرة الجهود الرسمية التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية.

ويكمن الدور المنوط بالمجتمع المدني حسب الأستاذ بوزيد بومدين, في “نشر ثقافة المرافعة لصالح مواقف الجزائر تجاه القضايا الدولية والإقليمية وشرح خلفياتها”, لافتا إلى “إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية لتطوير المجتمع المدني حتى يكون حصنا منيعا في الدفاع عن ثوابت الأمة ومرجعياتها”.

وفي ذات السياق, أكد الخبير في الشؤون السياسية والأمنية, محند برقوق, على “أهمية تمكين المجتمع المدني من تقديم مقترحاته ومبادراته حول سبل مواكبة ومعالجة أبرز التحديات الراهنة, بما يتيح له فضاء واسعا للعب دوره كشريك أساسي في تسيير الأزمات ومواجهة التحديات إلى جانب السلطات الرسمية, وهو ما يشكل –على حد تعبيره– دبلوماسية شعبية غير رسمية داعمة ومؤيدة للعمل الرسمي”.

وفي هذا الجانب, أشار الأستاذ برقوق إلى أن “دور الجالية الوطنية بالخارج جد مؤثر ومطلوب في إعطاء الصورة الإيجابية عن الجزائر والترويج للمكتسبات والإنجازات المحققة على كل الأصعدة إلى جانب المساهمة في التنمية الوطنية”.

من جهته, ركز الأستاذ لزهر عبد العزيز, في مداخلته على دور الجالية الوطنية بالخارج في التنمية الوطنية, كونها “قوة اقتصادية قادرة على إعطاء دفع قوي للاستثمار وتوفير مناخ مناسب للأعمال”, داعيا في هذا الشأن إلى “الاستفادة من الكفاءات الجزائرية من أجل تقديم إضافة نوعية للاقتصاد الوطني”.

وفي مداخلة حول علاقة الإعلام بالمجتمع المدني, أكد الإعلامي, عبد القادر عراضة, على “أهمية مرافقة الإعلام الوطني للمجتمع المدني بهدف إسماع صوته وإبلاغ رسالته من خلال بناء علاقة متينة تمكن من تغيير الصورة النمطية الراسخة في الأذهان والمرتبطة بالعمل التطوعي”.

كما دعا المتحدث فعاليات المجتمع المدني إلى “توظيف الوسائط الاجتماعية بهدف التواصل مع شرائح المجتمع, لاسيما منهم الشباب واستغلالها للترويج للأفكار الإيجابية والتعريف بنشاطها”.

وتتواصل الجلسات الوطنية للمجتمع المدني لليوم الثاني والأخير تحت شعار “المجتمع المدني ركيزة لبناء الجزائر الجديدة”, والتي ينتظر أن تتوج بتوصيات تسمح بتشخيص فعلي لوضعية المجتمع المدني وحصر مقترحاته المتعلقة بترقية أدائه ومساهمته في بناء الجزائر الجديدة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اختتام أشغال الندوة الوطنية الثالثة لسياسات الشباب بإجماع على الدور المحوري للشباب في معركة التحرير

اختتام أشغال الندوة الوطنية الثالثة لسياسات الشباب بإجماع على الدور المحوري للشباب في معركة التحرير

العيون (مخيمات اللاجئين الصحراويين ) – أبرز المشاركون في الندوة الثالثة لسياسات الشباب الصحراوي التي اختتمت أشغالها بمخيم العيون للاجئين الصحراويين, أهمية الدور المحوري للشباب في معركتي التحرير والبناء.

وأكدوا في توصياتهم الختامية على أهمية الدور المحوري للشباب في معركتي التحرير والبناء سيما في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به القضية الصحراوية, مما يضع الشباب أمام تحديات المرحلة وسياقاتها الإقليمية والدولية، مبرزين المسؤوليات الجمة للشباب التي تفرض عليه التكيف مع متطلبات المرحلة الراهنة, سيما بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020.

وأبدى المشاركون في الندوة استعداد الشباب لمواصلة معركة التحرير التي يخوضها الشعب الصحراوي بقيادة رائدة كفاحهم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ”البوليساريو”, مؤكدين جاهزيتهم للإتحاق بالصفوف الأمامية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.

كما بعثوا رسالة دعم ومساندة إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي, مشيدين فيها بالمجهودات التي تبذلها وحدات الجيش الصحراوي في الدفاع عن حرمة وسلامة أراضيه, من خلال دك تخندقات جنود الاحتلال المغربي يوميا على طول جدار الذل والعار.

و أدانت توصيات الندوة تهاون المجتمع الدولي إزاء القضية الصحراوية لما يقارب لـ 30 سنة من الانتظار نتيجة التعنت المغربي, وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لإيجاد حل يمكن الشعب الصحراوي من حق تقرير مصيره.

و حضر اختتام أشغال الندوة الثالثة لسياسات الشباب الصحراوي مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو, خطري أدوه, وأعضاء من الحكومة الصحراوية.

وشهدت الندوة التي نظمت تحت شعار”الشباب واستكمال معركة التحرير والبناء … واقع وتحديات وآفاق” مشاركة عدة وفود أجنبية.

وتضمنت الأشغال عدة ورشات حول محاور مرتبطة بالشباب. ويتعلق الأمر بـ”معركة التحرير .. الآفاق والتحديات” و”المخطط الوطني للشباب” و”الدعاية الإعلامية المغربية ودور الشباب في مواجهتها” و”فرض الموروث الثقافي في وجه سياسة الإحتلال” و”التواصل بين الأجيال وتقييم التجربة وآفاقها “.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجلس الأمة: جلسة عامة هذا الخميس لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة

مجلس الأمة: جلسة عامة هذا الخميس لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة

الجزائر- يعقد مجلس الأمة, غدا الخميس, جلسة عامة مخصصة لطرح ثلاثة عشر (13) سؤالا شفويا على عدد من أعضاء الحكومة, حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن الأسئلة الشفوية المبرمجة في هذه الجلسة, موجهة لوزير العدل حافظ الأختام (3 أسئلة), وزير الفلاحة والتنمية الريفية (2), وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية (3), وزير السياحة والصناعة التقليدية (2) وكذا وزير الصحة (3).

وكـالة الأنباء الجزائرية

غليزان: المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي “سيدي امحمد بن عودة ” ابتداء من 23 نوفمبر

غليزان: المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي “سيدي امحمد بن عودة ” ابتداء من 23 نوفمبر

غليزان – ستقام الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي “سيدي امحمد بن عودة” لغليزان من 23 إلى 26 نوفمبر الجاري، حسبما علم اليوم الأربعاء لدى المكلف بالإعلام للتظاهرة.

 

وأوضح جيلالي زيدان لوأج أن هذا المهرجان الثقافي في طبعته الثانية التي تحمل اسم الفنان المرحوم أحمد سعيدي مؤسس الطبعة الأولى للمهرجان ينظم بمبادرة من جمعية الزيتونة الثقافية لولاية غليزان بالتنسيق مع وزارة الثقافة و الفنون وسيعرف مشاركة عدة أفلام وثائقية قصيرة وطويلة.

و سيتنافس 19 عملا على مسابقتين حيث ترشحت 10 أعمال سينمائية تتراوح مدتها ما بين 52 و 100 دقيقة لجائزة “العلفة الذهبية ” ، و 9 أعمال أخرى لجائزة “أحمد سعيدي للأفلام القصيرة ” ، وفق ذات المصدر.

و سيحضر في هذا الموعد الثقافي مخرجون سينمائيون ومختصون في مجال السينما و الأفلام الوثائقية و القصيرة من مختلف مناطق الوطن ومن الخارج على غرار فلسطين وألمانيا و إيطاليا و فرنسا و تونس واليمن و سلطنة عمان و السينغال و بوركينافاسو و الطوغو.

و يسعى القائمون على تنظيم التظاهرة إلى إتاحة الفرصة للمخرجين الشباب لإبراز إبداعاتهم و إنتاجاتهم السينمائية وتوفير فضاء للإحتكاك وتبادل الخبرات، وفق محافظ المهرجان عبد القادر واضح .

وكـالة الأنباء الجزائرية