إطلاق دورات تكوينية في الإعلام المؤسساتي لفائدة الصحافة الوطنية ابتداء من الخميس المقبل

إطلاق دورات تكوينية في الإعلام المؤسساتي لفائدة الصحافة الوطنية ابتداء من الخميس المقبل

الجزائر – تشرع وزارة الاتصال, ابتداء من الخميس المقبل, في إطلاق سلسلة من الدورات التكوينية في الإعلام المؤسساتي لفائدة الصحافة الوطنية, ترمي إلى “تدعيم وتطوير الصحافة المحلية والإعلام الجواري”, حسب ما أفادت به الوزارة, اليوم الثلاثاء, في بيان لها.

وأوضح البيان أنه و”في إطار تفعيل المخطط العملي والبرنامج التكويني لوزارة الاتصال وتجسيدا لمخطط عمل الحكومة, تشرع وزارة الاتصال ابتداء من هذا الخميس 24 نوفمبر 2022 في إطلاق سلسلة من الدورات التكوينية في الإعلام المؤسساتي لفائدة الصحافة الوطنية”.

وتأتي هذه الدورة التكوينية –تضيف وزارة الاتصال– بغرض “تدعيم وتطوير الصحافة المحلية والإعلام الجواري, حيث ستكون انطلاقتها من ولاية قسنطينة وتشمل كمرحلة أولى ست ولايات من الشرق الجزائري وهي: قسنطينة, ميلة, سطيف, خنشلة, باتنة, أم البواقي, على أن تتبعها دورات مماثلة تمس كل ولايات الوطن”.

كما ستعرف هذه الدورة مشاركة صحفيي وسائل الإعلام والمشرفين على خلايا الإعلام للولايات والبلديات المذكورة, مثلما أشار إليه المصدر ذاته.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية : إيداع 360 طلب براءة اختراع منذ مطلع 2022

المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية : إيداع 360 طلب براءة اختراع منذ مطلع 2022

بشار – أودع ما لا يقل عن 360 طلب براءة اختراع منذ مطلع السنة الجارية و إلى غاية الآن من قبل مبتكرين جزائريين لدى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ، حسبما أفاد اليوم الإثنين ببشار المدير العام لذات الهيئة .

وأوضح السيد عبد الحفيظ بلمهدي لـ”وأج” على هامش يوم تحسيسي حول “آفاق الإستثمار بولاية بشار” أن  ما لا يقل عن 360 طلب براءة اختراع قد أودع لدى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ” ، معتبرا “أن هذا العدد الهام من براءات الإختراع الذي تم استلامه هذه السنة لم يسجل من قبل في الجزائر ، حيث تم خلال السنة المنقضية استلام 250 طلب براءة اختراع تقدم بها باحثون جامعيون ومخترعون جزائريون” .

وصرح ذات المسؤول الى أن ” مجالات الإلكترونيك والمنتجات الصيدلانية والشبه صيدلانية والميكانيك وغيرها من عديد الإختراعات الصناعية توجد ضمن قطاعات النشاط التي شملتها طلبات براءة الإختراع خلال هذه السنة ، والتي  تقدمت بجزء هام منها أغلب جامعات الوطن ، مما يعكس تطور الأبحاث العلمية بمؤسسات التعليم العالي” .

وأشار المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية الى أن طلبات براءة الإختراع المودعة خلال السنة الجارية لدى ذات الهيئة فهي وبالإضافة إلى ما تحمله من قيمة علمية مضافة ، فهي أيضا مشاريع واختراعات التي من شأنها أن تساهم في استحداث مناصب شغل جديدة في شتى الأنشطة الإقتصادية والصناعية .

وأكد بالمناسبة أن هذا العدد الهام من طلبات براءة الإختراع يسمح بتصنيف جيد للجزائر على المستوى العالمي في مجال الإبتكارات .

وتميز هذا اللقاء التحسيسي حول “آفاق الإستثمار بولاية بشار”  الذي نظم بمبادرة من قطاع الصناعة بمساهمة مجموع قطاعات النشاط والبنوك والهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير وترقية الإستثمار ، من بينها صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، بالتوقيع على اتفاقتي شراكة بين المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية وجامعة “طاهري محمد” ببشار تنص على إنشاء مركز دعم للتكنولوجيا والابتكار على مستوى المدرسة العليا للأساتذة .

وسيسمح إستحداث هذا المركز الذي سيكون أل 103 من نوعه على المستوى الوطني للمعهد بمرافقة وتكوين ووضع المعلومات التقنية في متناول الباحثين وغيرهم من المبتكرين عبر الوطن ، كما ذكر المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية .

وكـالة الأنباء الجزائرية

البرلمان البريطاني يحيي الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الجزائرية-البريطانية

البرلمان البريطاني يحيي الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الجزائرية-البريطانية

لندن- أحيت الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمملكة المتحدة بنقاش ثري تناول كافة جوانب العلاقة القائمة بين البلدين عبر التاريخ و لكن تحديدا خلال العشريات الأخيرة.
و ذكر ممثل الحكومة, نائب كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية و الكومنولث و التنمية, ديفيد راتلي الذي شارك في النقاش المنظم بمبادرة المجموعة البرلمانية متعددة الأطراف حول الجزائر أن “المملكة المتحدة صديقة وفية للشعب الجزائري منذ استقلاله في 1962”, مضيفا أن البلدين “تقاسما نجاحات و لحظات صعبة لكن علاقاتنا الدبلوماسية ظلت قوية”. كما جدد التأكيد على  “استحسان بلاده للتضامن الذي أبدته الجزائر مؤخرا إثر إرسال الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان لحضور مراسم تأبين الملكة إليزابيت الثانية”.

و أضاف السيد راتلي “علاقاتنا مع الجزائر دخلت مرحلة التزام, سيما فيما يتعلق بالمسائل الأمنية”, مضيفا أن المملكة المتحدة “تعترف بتجربة و خبرة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب”.

و أردف قائلا أن الجزائر “تعد من بين أهم الفاعلين في إفريقيا و ضمن المجتمع الدولي, فضلا عن كونها شريك أمني محترم و موثوق و متعدد أطراف ملتزم”, مؤكدا أنها “تضطلع بدور هام في المنطقة”.

كما عبر السيد راتلي عن أمله في تعزيز و تعميق التعاون و العلاقات في القطاعات ذات الاهتمام المشترك (الدفاع و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة …), مشيرا إلى أن رئيس الدبلوماسية البريطانية, جيمس كيلفرلي “متحمس” لاستقبال نظيره الجزائري في إطار دورة الحوار الاستراتيجي المقبلة.

في مجال التجارة, أوضح ذات المسؤول البريطاني أنه بوسع المصدرين الجزائريين الاستفادة بشكل مباشر من البرنامج التجاري الذي أطلقته الحكومة البريطانية, مشيدا بالمناسبة بإصدار الجزائر قانون جديد حول الاستثمار يهدف إلى تحسين مناخ الأعمال تحسبا للشراكات الدولية.

و دعا إلى مواصلة الالتزام المشترك لصالح فرقة عمل حول التجارة بين المملكة المتحدة و الجزائر من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمار.

و عبر السيد راتلي من جهة أخرى عن “ارتياحه” “لاهتمام الجزائر بتولي دور ضمن مجلس حقوق الإنسان الأممي”, معربا عن أمله في التوصل إلى “تعاون ثنائي بناء في هذا المجال”.

أما بخصوص البيئة، فقد أعرب الدبلوماسي عن رغبة حكومته في “تحريك الشراكة مع الجزائر التي تتوفر على إمكانيات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية”.

الارادة في إقامة علاقات أعمق

في مجال التعليم، أعرب المسؤول الحكومي البريطاني عن ارتياحه لإعلان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إدخال اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، معتبرا أن “تقاسم اللغة سيجمع بلدينا ويعزز روابطنا الثقافية و التجارية”.

و أخيرا قال “من الواضح أن الجزائر هي أرض الإمكانيات لشعبها ولشركائها وللعالم. فهي ليست أكبر دولة وأكثرها تقدما في إفريقيا فحسب، بل تملك أيضا رأس مال سياسي ودبلوماسي هائل في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وابعد من ذلك، مع لعب دور رئيسي في المؤسسات متعددة الأطراف. لكل هذه الأسباب، نحن متلهفون إلى مواصلة تعزيز علاقتنا التاريخية مع الحكومة والشعب الجزائريين، من خلال العمل معا لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقا خلال ال60 سنة المقبلة و ما بعد ذلك”.

من جهته، اعتبر رئيس المجموعة البرلمانية لأجل الجزائر، ألكسندر ستافورد، راعي ومدير هذا النقاش، أن العلاقات الجزائرية-البريطانية “تقوم على أربع ركائز أساسية للتعاون وللمصلحة المشتركة و هي الطاقة والتجارة والأمن والثقافة، التي تشمل التاريخ والسياحة والتراث” و الوقت مناسب الآن لتقويتها لأن “هناك شهية كبيرة لدى الجانبين لإقامة علاقة أعمق وأوثق، يشجعها وضع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي +البريكست+ مما يسمح لها بالتبادل بحرية”.

كما سلط المتحدث الضوء على “الروابط الثقافية المميزة” التي تجمع البلدين، مستدلا في تصريحاته ب “مساهمة رياض محرز وسعيد بن رحمة في كرة القدم الإنجليزية”، أو التأثير الإيجابي لفيلم “معركة الجزائر”.

كما اعتبر أن “هناك إمكانيات كبيرة لزيادة المبادلات في مجالات السياحة والثقافة والتاريخ والتراث” ، لأن الجزائر “لديها تاريخ غني و مواقع من أكثر المواقع إثارة للإعجاب”.

من جهتها، قالت فيونا بروس عضو البرلمان, أنها “حظيت بشرف زيارة الجزائر بصفتها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء لحرية الديانة” واعربت عن سعادتها “بالترحيب الذي لقيته خلال الاجتماعات بوزارتي الشؤون الدينية والداخلية، حيث أكد كلاهما الارادة في مواصلة هذا الحوار”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الخطاط صالح المقبض يعرض أحدث أعماله الفنية برواق محمد تمام

الخطاط صالح المقبض يعرض أحدث أعماله الفنية برواق محمد تمام

الجزائر- يعرض الخطاط الجزائري صالح المقبض برواق “محمد تمام” بالجزائر العاصمة، أزيد من 30 عملا فنيا من الحروفية والخط العربي المعاصر بروح حداثية مضيئة بالألوان تستلهم مواضيعها من مخزون التراث العربي الإسلامي.
و تنتمي اللوحات الفنية التي نسجها بجمالية فائقة الخطاط صالح المقبض, للمدرسة الحروفية الحديثة التي تتكأ على تطويع الحرف برؤية متجددة واستخدام الألوان والأحبار التقليدية, حيث اختار تجاوز أنماط صياغة ورسم الخط العربي بصورته التقليدية المعتادة من خلال خط “الجلي الديواني” الذي منحه مرونة ومساحة أكبر للسفر بالحرف إلى عوالم جديدة خارج النمط الكلاسيكي إلى جانب توظيف خط النسخ والرقعة ما منح المتلقي فسيفساء حروفية ثرية.

من جهة أخرى, تميزت أغلب لوحات الخطاط بلمسات زخرفية ملونة اختارها بعناية وهو ما أضفى جمالية خاصة على الأعمال المعروضة على غرار الكثير من تجارب لحروفيات المعاصرة.

كما استخدم الخطاط لتأثيث أعماله, الرموز و الوشم و حروف التيفيناغ ومزجها بالحرف العربي لمنحها أبعاد تعكس تناغم وثراء التراث الثقافي المادي واللامادي الجزائري إلى جانب التقليل من ثنائية الأسود و الأبيض التي طالما ارتبطت بممارسة فن الخط العربي.

و بالمناسبة أشار الخطاط صالح المقبض أن لوحاته تندرج ضمن خانة “فن الحروفية والخط العربي المعاصر برؤية مغايرة لا تعتمد على الأبيض والأسود بل على شلال من الألوان الزاهية المضيئة التي تعج بالحياة ويتم خلالها تطويع الحرف العربي ليتحول لمادة متحركة نابضة بالجمال والقيم”, مؤكدا أن “لوحاته تحترم تقنيات الخط وقواعده مع لمسة جمالية إبداعية”.

كما أوضح الخطاط أن “خياره لهذا التوجه الفني الأصيل نابع من رغبته في احياء والحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي يعبر عن الهوية العربية والإسلامية بالإضافة إلى تعزيز مكانة الخط العربي”.
و ولد صالح المقبض سنة 1972 بالجزائر و تعلم قواعد الخط بشكل عصامي قبل أن يتلقى دروسا في المجال على يد خطاطين محترفين و شارك في عدة معارض ومسابقات داخل الجزائر وخارجها منذ 1995.

و يتواصل معرض الفنان صالح المقبض برواق “محمد تمام” التابعة لمؤسسة “فنون وثقافة” لولاية الجزائر لغاية 30 نوفمبر الجاري.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مدارس أشبال الأمة من الروافد القيمة لتكوين النشء

مدارس أشبال الأمة من الروافد القيمة لتكوين النشء

وهران – أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، يوم الاثنين بوهران، أن مدارس أشبال الأمة تعد رافدا من الروافد الهامة والقيمة لتكوين النشء الذي سيضع بصمته في بناء الجزائر.
و أبرزت الوزيرة في لقائها مع تلاميذ مدرسة أشبال الأمة “الشهيد حمداني عدة المدعو سي عثمان” بوهران أن مدرسة “أشبال الأمة تعد رافدا من الروافد الهامة والقيمة لتكوين النشء القادر على تعزيز قدرات واحترافية الجيش الوطني الشعبي والذي سيضع بصمته في بناء الجزائر”.

و قالت الوزيرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق ل 20 نوفمبر من كل سنة “اطلعنا اليوم ,والفخر يحدونا, على تكوين عال متميز ونوعي لتلاميذ مدرسة أشبال الأمة في كل الميادين بفضل نوعية العنصر البشري المجند لهذا الغرض والوسائل البيداغوجية المستخدمة في هذا الإطار بهيئة مديرة تتفانى في أداء دورها بجدارة وباقتدار من جميع النواحي البيداغوجية والنفسية والعلمية بشعار معرفة, وفاء وانضباط”.
كما أثنت السيدة كريكو على “الجهود المبذولة والمشرفة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في مجال التكوين وتوفير التعليم البيداغوجي والتكوين الشبه العسكري في آن واحد لفائدة تنشئة جيل بجودة علمية رفيعة المستوى للإلتحاق بمختلف هياكله خدمة للجزائر متشبعين بروح المسؤولية وحب الوطن متمسكين بمبادئ أول نوفمبر 1954 حتى نكون خير خلف لخير سلف”.

اقرأ أيضا :       الجزائر قطعت أشواطا هامة في مجال التكفل بالطفولة و ترقيتها

من جهته, أشار قائد المدرسة العقيد ايزيان جلول, في كلمته الى أن المدرسة تعد “نبراسا حقيقيا للعلم ونواة لإطارات الغد المتشبعة بالمعرفة والوفاء والانضباط وهذا إيمانا منا بأن الجزائر يحميها ويشيدها كل أبنائها رجالا ونساء”.
و أضاف أن هذه الزيارة التي تتزامن مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل, تسمح بالوقوف عن كثب على مدى توفر الوسائل البيداغوجية اللازمة والظروف الملائمة المسخرة لأبناء وبنات الوطن و”ستكتشفون بدون شك منبعا صافيا يمد الجيش الوطني الشعبي بنخبة من إطارات المستقبل”.

و أشار إلى أن “ما تحققه شبلات الأمة من نتائج باهرة لهو ترسيخ للمكانة الهامة التي تلعبها المرأة الجزائرية في مجتمعنا… وسيواصلن بكل عزم وإصرار رفع راية التحدي والعمل دون هوادة لتحقيق الأفضل لبلدنا”.
و قد قامت الوزيرة بزيارة مختلف الهياكل البيداغوجية للمدرسة على غرار ثلاثة مجمعات بيداغوجية ومجمع المخابر وقاعتي النشاطات والمحاضرات والمكتبة والمرافق الرياضية ونزل الشبلات والأشبال.

للتذكير, فقد عرفت هذه المدرسة, التي افتتحت في سبتمبر 2009 , عملية تجديد وتوسيع لهياكلها البيداغوجية سنة 2018 سمحت برفع طاقة استيعابها من 600 مقعد بيداغوجي إلى 1200 مقعد, كما تم تدعيمها بالتجهيزات البيداغوجية والمخابر المتطورة.

وكـالة الأنباء الجزائرية