الرئيس تبون يشيد بجهود الإعلاميين في تغطية القمة العربية بالجزائر

الرئيس تبون يشيد بجهود الإعلاميين في تغطية القمة العربية بالجزائر

الجزائر – أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، بجهود الصحافة الوطنية والدولية في التغطية الإعلامية لفعاليات القمة العربية التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين.

وفي حديث عفوي ومباشر مع عدد من الصحفيين عقب اختتام أشغال القمة العربية في دورتها ال31 بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أثنى الرئيس تبون على جهود الصحافة الوطنية والدولية في تغطية هذا الحدث الهام الذي استضافته الجزائر.

وأكد رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، على نجاح القمة العربية، مبرزا حرصه الشخصي على متابعة كل القرارات التي تمخضت عنها، خاصا بالذكر القضية الفلسطينية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

القمة العربية ال31 : الجزائر نجحت في تحقيق الأهداف المسطرة

القمة العربية ال31 : الجزائر نجحت في تحقيق الأهداف المسطرة

الجزائر – أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, اليوم الأربعاء, أن الجزائر, بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون, نجحت في تحقيق الأهداف المسطرة خلال القمة العربية, والتي كانت “للم الشمل العربي”.

وقال السيد لعمامرة خلال ندوة صحفية نشطها في ختام القمة العربية ال31 التي احتضنتها الجزائر يومي الثلاثاء و الأربعاء, أن هذا الموعد كان “ناجحا جزائريا وعربيا ودوليا”, مشددا على أن الجزائر كانت حريصة على جمع كافة شروط النجاح من الجوانب اللوجيستية او السياسية, الى جانب “انخراط رئيس الجمهورية من خلال لقاءاته مع بعض اخوانه العرب, وتسليم رسائل للبعض الاخر”.

ولفت بهذا الصدد الى أن السيد تبون والقادة العرب “حرصوا على ان تكون القمة التي عقدت بعد 3 سنوات ونصف من الانقطاع بسبب جائحة كورونا أساسا, ناجحة من كافة الجوانب”, مشيرا الى أن “العنصر المميز في قمة لم الشمل العربي هو أنها قمة نوفمبرية”.

وأشاد المتحدث بتميز الحضور والاستعدادات, وحرص جميع المشاركين على تقديم أفضل ما يمكن تقديمه, وفي مقدمتهم الجزائر بصفتها البلد المنظم والجامعة العربية.

واعتبر السيد لعمامرة, أن القمة كانت “قمة التجديد والتجدد, حيث وضعت لبنة كبيرة على درب عملية التعزيز وتطوير العمل العربي المشترك, ونتمنى ان نجتهد لتعزيز التوجه الجديد”, لافتا الى أن جامعة الدول العربية برهنت في هذا السياق “على قدرة تفاعلها مع الاحداث والتأقلم مع مستجدات العمل العربي المشترك و اداء دورها كاملا في تأطير هذا العمل والتسريع من وتيرة التجديد”.

وفي تعليقه على “اعلان الجزائر” المتوج للقمة, أكد الوزير أن الجزائر “حرصت على بناء توافقات بين كل الأطراف وعلى كل المستويات ولم تتسرع في اتخاذ أي قرار, كما عملت على بناء جسور بين المواقف من أجل الوصول الى توافق تام حول كل النصوص المعروضة للنقاش والتي لم يكن حولها اعتراضات”.

وحتى لا تبقى مخرجات القمة حبرا على ورق, أكد على “ضرورة توفر الارادة السياسية باعتبارها العنصر المهم في تنفيذ هذه النصوص”, والتي قال بأنها “تبلورت خلال هذه القمة بعد ان أدرك العرب جيدا ضرورة العمل العربي المشترك لخلق الظروف المناسبة للتموقع في الساحة الدولية”.

وبخصوص سوريا, أكد السيد لعمامرة أن شغلها لمقعدها في الجامعة العربية من جديد “امر طبيعي وسيتحقق”, معربا عن يقينه بأن سوريا لديها من التاريخ والقدرات ما يمكنها من تقديم قيمة مضافة الى العمل العربي المشترك, “بما يعزز الحلول السلمية للنزاعات في عالمنا العربي ويحقق سلاما عادلا في الشرق الاوسط يفضي الى استرجاع سوريا للجولان المحتلة”.
وعن مجال التنمية والشراكة العربية-العربية, أكد لعمامرة أنها “مسألة أساسية”, خاصة و أن بعض القرارات الصادرة عن القمة دعت الى تحقيق تكامل اقتصادي وبناء سوق عربية مشتركة و فتح الحدود للتكامل الاقتصادي والاستثمار.

كما ابرز اهمية الشراكة العربية-الصينية وغيرها, حيث يتم العمل -حسبه- “على إنجاح هذه الشراكات” بالنظر الى أهميتها.

بدوره, اكد الامين العام لجامعة الدول العربية, أحمد ابو الغيط, نجاح القمة العربية ال31 والتي كانت “من بين اكثر القمم حضورا من حيث المستوى”.

و بخصوص الظروف التنظيمية التي طبعت القمة, أكد ابو الغيط ان الجزائر “وفرت كل الظروف اللازمة لانجاحها”, فالتنظيم كان بالفعل “متقنا جدا”, و اقترانها بالذكرى ال68 للفاتح نوفمبر, “اعطاها طابعا خاصا”, لافتا الى أن اهم ما ميز هذا الموعد العربي هو “التوافق الكبير” بين القادة في الرؤى وعدم رصد اي “تحفظات تذكر”.

بخصوص القمة العربية القادمة, اشار ابو الغيط الى أنه تم الاتفاق على عقدها في العاصمة السعودية الرياض “قبل 30 مارس القادم”, مؤكدا أن الجزائر قامت بجهد كبير خلال القمة ال31 من خلال ما بدر عن الرئيس تبون من افكار طرحها على القادة العرب الذين صادقوا عليها مع تكليف وزراء الخارجية بفحصها و التدقيق فيها بالتعاون مع الأمانة العامة ليتم تنفيذها, خاصة ما تعلق منها بملف المجتمع المدني و الشباب وضرورة تفاعله مع الحكومات العربية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

القمة العربية: اختتام الأشغال بالمصادقة على إعلان الجزائر وتثمين مقترحات الرئيس تبون

القمة العربية: اختتام الأشغال بالمصادقة على إعلان الجزائر وتثمين مقترحات الرئيس تبون

الجزائر – اختتمت مساء اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أشغال الدورة العادية ال31 للقمة العربية, التي توجت بالمصادقة على “إعلان الجزائر” الذي ثمن المقترحات البناءة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لتفعيل دور الجامعة العربية في الوقاية من النزاعات مع الاشادة بجهود الجزائر في لم الشمل العربي.

وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال هذه القمة التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين, أكد الرئيس تبون أن هذه القمة شكلت “محطة هامة لتعزيز التضامن العربي في سبيل حماية مصالحنا المشتركة والعمل كمجموعة موحدة وقوية بمقدراتها ومواردها للتموقع فعلا” على الساحة الدولية والإقليمية.

وبعد أن أشاد رئيس الجمهورية بالروح الأخوية التوافقية التي سادت أشغال القمة, أبرز أنها “سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية ومحيطنا الإقليمي وكذا على الساحة الدولية”, كما سمحت القمة –يضيف الرئيس تبون– باتخاذ “عدد من القرارات الهامة التي من شأنها أن تتوجه بعملنا المشترك مباشرة نحو المواطن العربي للتكفل بهمومه والاستجابة لتطلعاته المشروعة”.

وثمن رئيس الجمهورية باتفاق الدول العربية على “تنسيق وتوحيد الجهود لمرافقة مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة”.

وقد ثمن إعلان الجزائر المقترحات البناءة التي تقدم بها الرئيس تبون والرامية إلى تفعيل دور جامعة الدول العربية في الوقاية من النزاعات وحلها وتكريس البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب والابتكار في العمل العربي المشترك.

وأعرب المشاركون في هذه القمة عن عميق امتنانهم  لرئيس الجمهورية على ما بذله من جهود قيمة في تنظيم وتسيير اجتماعات القمة بكل حكمة وتبصر ونظير دوره في تعميق التشاور وإحكام التنسيق وتوفير كافة الشروط لنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام الذي سادته روح أخوية وتوافقية مثالية. كما نوهوا بإسهاماته ومبادراته التي جعلت من هذه القمة محطة متميزة في مسيرة العمل العربي المشترك.

كما أشاد الاعلان بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية” المنعقد بالجزائر مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل.

وفي ذات الاطار, تم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وفيما يخص الأوضاع في الوطن العربي, دعا إعلان الجزائر الى تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يحفظ وحدة الدول وسيادتها, كما عبر عن رفضه التدخلات الخارجية بجميع أشكالها والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية.

كما أعرب ذات الاعلان عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي-ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا علاوة على التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية .

ونص نفس الاعلان عن  قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية مع الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق وكذا تجديد التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها.

و جدد المشاركون في هذه القمة ,دعمهم  لجمهورية الصومال لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار بالإضافة الى دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا مؤكدا ايضا على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي وأكد ذات الاعلان أيضا على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا سيما فيما يتعلق بمطالبة الشركاء بعدم السماح باستخدام أراضيهم كملاذ أو منصة للتحريض أو لدعم أعمال إرهابية ضد دول أخرى.

 

الاشادة بجهود الجزائر في لم الشمل العربي

 

وخلال تدخلهم في أشغال هذه القمة,أشاد القادة العرب ورؤساء الوفود بجهود الجزائر في لم الشمل العربي, كما عبروا عن  دعمهم لإسهامات الرئيس تبون لترقية عمل الجامعة العربية. وفي هذا الصدد أثنى رئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد يونس المنفي, على جهود الجزائر مؤكدا أن جهود الرئيس تبون “كللت بثمرة التئام البيت العربي مجددا في الجزائر”, معربا عن أمله في أن “توفق الجزائر في مهمتها خلال رئاستها الحالية للقمة العربية”.

وبدوره أشاد رئيس جمهورية جيبوتي, السيد اسماعيل عمر جيله بحرص الجزائر على الدفاع عن القضايا العربية ومبادراتها لتعزيز وحدة الصف العربي , وناشد في ذات الاطار إلى جعل قمة الجزائر فرصة لتحقيق الآمال المنشودة , كما ثمن الرئيس العراقي, السيد عبد اللطيف جمال رشيد, بالجهود الجزائرية في لم الشمل الفلسطيني بما يعزز وحدة الصف.

كما عبر الرئيس التونسي قيس سعيد في تصريح صحفي عن قناعته بأن المقاربة التي قدمها الرئيس تبون, للم شمل العرب “صحيحة وتاريخية”, مبرزا أن المقاربة “يمكن ان تكون منعرجا في تاريخ البلاد العربية”.

أما الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي, فقد أكد أن آليات العمل العربي المشترك ستعرف “قوة دفع ملموسة” في ظل رئاسة الرئيس تبون للدورة ال31 للقمة العربية.

كما وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحية تقدير للرئيس تبون, ومن خلاله للشعب الجزائري على استضافة هذه القمة العربية, لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في ظل الظروف الخطيرة التي يمر بها العالم وعبر من جانبه رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان, عبد الفتاح البرهان,عن دعمه للأفكار والإسهامات التي بادر بها الرئيس تبون, من أجل ترقية عمل الجامعة العربية.

وبدوره ثمن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة في رسالة قرأها نيابة عنه ممثله الخاص, محمد بن مبارك آل خليفة بجهود الجزائر في حل القضية الفلسطينية العادلة.

وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني, رشاد محمد العليمي, عن أمله في أن تشكل القمة العربية بالجزائر “بداية لصنع التحول واستعادة الريادة العربية.

و في ختام الاشغال، ضرب القادة العرب موعدا لهم في العاصمة السعودية الرياض لعقد القمة العربية المقبلة لبحث سبل التعاون ومواصلة العمل العربي المشترك.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يستقبل ولي العهد الأردني

الرئيس تبون يستقبل ولي العهد الأردني

الجزائر – استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, ولي العهد الأردني, الحسين بن عبد الله الثاني.

وقد جرى اللقاء بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, على هامش أشغال القمة العربية في دورتها ال31 التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تعميم سياسة “صفر ورق” على مستوى مؤسسات التعليم العالي

تعميم سياسة “صفر ورق” على مستوى مؤسسات التعليم العالي

الجزائر – وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, تعليمة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومديري مؤسسات التعليم العالي بالتخلي نهائيا عن استعمال الورق في النشر والإعلانات والملصقات واستبدالها بالإعلانات الرقمية, حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته, أنه “في إطار مسعى رقمنة القطاع والتعاملات المختلفة في الوسط الجامعي وتعميما لسياسة صفر ورق والاستغناء عن الإعلانات الورقية, وجهت مصالح الوزارة الوصية مراسلة للسادة رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالاتصال مع مديري مؤسسات التعليم العالي, تدعوهم إلى التخلي نهائيا عن استعمال الورق في النشر والإعلانات والملصقات, لاسيما في المؤسسات ذات الطابع البيداغوجي, لما تحدثه من تشويه للمنظر العام لبعض الفضاءات الجامعية, وما ينجم عنها من انطباعات سلبية لدى المرتفقين, واستبدالها حصريا بالإعلانات الرقمية عبر المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي ومختلف حساباتها لشبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني”.

وأضاف أن “هذه العملية هي أحد معايير تقييم هذه المؤسسات ومدى مساهمتها في الانتقال الرقمي الذي هو أحد أهداف القطاع الاستراتيجية”.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن “الالتزام بالنشر الرقمي سيؤدي حتما إلى ترشيد النفقات وتخفيض التكلفة, إضافة إلى أن الاستغناء عن النشر الورقي سيكون له آثار إيجابية على جمالية المحيط على مستوى المجمعات الجامعية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية