الرئيس تبون يأمر بإيجاد آليات أكثر مرونة في استرجاع ممتلكات الدولة والأموال المنهوبة

الرئيس تبون يأمر بإيجاد آليات أكثر مرونة في استرجاع ممتلكات الدولة والأموال المنهوبة

الجزائر – أمر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الحكومة, لدى ترؤسه اليوم الاثنين اجتماعا لمجلس الوزراء, بإثراء مشروع القانون المتعلق باستحداث وكالة وطنية لتسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة, من خلال إيجاد آليات أكثر مرونة في استرجاع ممتلكات الدولة والأموال المنهوبة.

وأوضح بيان لمجلس الوزراء, أنه لدى دراسة المحور المتعلق باستحداث وكالة وطنية لتسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة, وجه الرئيس تبون الحكومة بإثراء مشروع القانون الخاص بهذه الهيئة, مع الأخذ بعين الاعتبار عدة نقاط على غرار “إيجاد آليات أكثر مرونة, في استرجاع ممتلكات الدولة وتخفيف الإجراءات البيروقراطية, بما يمكن من استعادة كل الأموال المنهوبة” وكذا “انتهاج الواقعية في التعامل مع ملفات مكافحة الفساد, من خلال اعتماد آليات بسيطة مباشرة بعيدا عن التعقيدات, التي هدفها إطالة عمر هذه الظاهرة”.

كما شدد رئيس الجمهورية على أن “القانون فوق الجميع, وحماية المواطن أولى الأولويات ومحور اهتمام الدولة”, مؤكدا على ضرورة “استمرار مؤسسات الدولة في متابعة كل أشكال الفساد, مهما كانت امتداداته, بالتنسيق مع الهيئات والدول المعنية”.

وبهذا الصدد, أبدى الرئيس تبون “ارتياحه, لما تبذله بعض الدول الأوربية من تعاون, لاسترجاع الأموال المنهوبة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يأمر بنشر دفتر الشروط الخاص بالمصنعين و وكلاء بيع السيارات يوم الخميس المقبل

الرئيس تبون يأمر بنشر دفتر الشروط الخاص بالمصنعين و وكلاء بيع السيارات يوم الخميس المقبل

الجزائر – أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، اجتماعا لمجلس الوزراء، بنشر دفتر الشروط الخاص بالمصنعين و وكلاء بيع السيارات، يوم الخميس المقبل.

وجاء في بيان لمجلس الوزراء : “أمر السيد الرئيس بنشر دفتر الشروط الخاص بالمصنعين و وكلاء بيع السيارات، يوم الخميس 17 نوفمبر 2022”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجلس الوزراء : الرئيس تبون يأمر بإعادة تجديد حظيرة النقل البحري

مجلس الوزراء : الرئيس تبون يأمر بإعادة تجديد حظيرة النقل البحري

الجزائر – أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، اجتماعا لمجلس الوزراء، بإعادة تجديد حظيرة النقل البحري، وذلك من خلال اقتناء سفن جديدة, حسبما افاد به بيان لمجلس الوزراء.

وأوضح البيان, بخصوص متابعة خارطة طريق تطوير الأسطول الوطني للنقل البحري للبضائع, أن الرئيس تبون “أمر بإعادة تجديد حظيرة النقل البحري، وذلك من خلال اقتناء سفن جديدة”.

كما أمر رئيس الجمهورية, يضيف نفس المصدر, وزير القطاع “بإعداد تقرير شامل ومفصل، لوضعية هذا القطاع، مع تحديد المسؤوليات لتقديمه وعرضه، في مجلس الوزراء المقبل”.

وأضاف البيان أن “إعادة بعث قطاع النقل البحري، يقتضي محاربة الإهمال ومحاولات تكسير هذه المؤسسة العمومية الاستراتيجية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المنتخب الوطني الجزائري (مقابلات ودية): بن سبعيني يغيب ومشاركة زغبة غير مؤكدة أمام مالي والسويد

المنتخب الوطني الجزائري (مقابلات ودية): بن سبعيني يغيب ومشاركة زغبة غير مؤكدة أمام مالي والسويد

الجزائر – يغيب المدافع الدولي الجزائري لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني, رامي بن سبعيني, عن وديتي الجزائر أمام مالي, يوم الاربعاء بملعب -ميلود هدفي- بوهران (30ر20), وأمام السويد يوم السبت المقبل بمدينة مالمو (30ر20), بسبب ثبوت إصابته بفيروس كورونا, حسبما علمته “واج” من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) اليوم الاثنين.

وأضاف المصدر أن “اللاعب سيخضع للحجر الصحي لبضعة ايام, الأمر الذي سيبعده عن المقابلتين الوديتين للجزائر”.

وتواجد اسم الظهير الايسر ل”الخضر” ضمن قائمة الـ24 لاعبا الذين استدعاهم الناخب الوطني جمال بلماضي, حيث يرتقب ان يتم تعويضه بأحد العناصر المتواجدة ضمن القائمة الموسعة.

وافاد ذات المصدر أن حارس المنتخب الوطني ونادي ضمك السعودي, مصطفى زغبة, المتواجد في قائمة الحراس الاربعة المعنيين بالتربص, فقد تعرض لإصابة والتي قد تحرمه من هاتين الوديتين.

ويدخل الفريق الوطني, ابتداء من اليوم الاثنين, في تربص بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة), حيث ستجرى الحصة التدريبية الأولى في الفترة المسائية وذلك ابتداء من (45ر17) والتي ستكون مسبوقة بمنطقة مختلطة مع وسائل الاعلام.

وتشد التشكيلة الوطنية الرحال الى مدينة وهران, صبيحة الاربعاء, أي في نفس يوم المباراة, قبل ان تعود الى العاصمة عقب انتهاء المقابلة الودية الاولى امام مالي, من اجل التوجه الى مدينة مالمو السويدية يوم الجمعة على متن طائرة خاصة.

ومعلوم أن زملاء القائد رياض محرز (مانشستر سيتي/ انجلترا), حققوا انتصارين في اللقاءين الوديين الاخيرين أمام غينيا (1-0) ونيجيريا (2-1), يومي 23 و 27 سبتمبر الفارط بالملعب الأولمبي -ميلود هدفي- بوهران.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الذكرى ال34 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية: تواصل المساعي لنيل مزيد من الإعتراف الدولي وتحقيق الإستقلال

الذكرى ال34 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية: تواصل المساعي لنيل مزيد من الإعتراف الدولي وتحقيق الإستقلال

الجزائر – يحيي الشعب الفلسطيني غدا الثلاثاء الذكرى ال34 لإعلان قيام دولة فلسطين من العاصمة الجزائرية, في الوقت الذي شهدت فيه القضية الفلسطينية توقيع الفصائل ل”إعلان الجزائر” المنبثق عن مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية”, كأساس للصمود ومقاومة الإحتلال الصهيوني.

ففي 15 نوفمبر 1988, أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) خلال انعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف, وكان هذا الخطاب التاريخي بمثابة الإعلان عن بدء مرحلة جديدة من النزاع مع الكيان الصهيوني لتثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية و الإستقلال وإقامة الدولة المستقلة.

ولا يزال الخطاب الذي عرف ب”وثيقة الإستقلال” و كتب نصه الشاعر الراحل محمود درويش, حاضرا في عقول ووجدان أبناء الشعب الفلسطيني و العربي إلى غاية اليوم, حيث قال فيه ياسر عرفات إن “المجلس الوطني يعلن, باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني, قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية, وعاصمتها القدس الشريف”.

واستندت الوثيقة -كما جاء في إعلانها- إلى “الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين, وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعا عن حرية وطنه و استقلاله, و انطلاقا من قرارات القمم العربية, ومن قوة الشرعية الدولية, التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ 1947, وممارسة الشعب العربي الفلسطيني حقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه”.
وبعد الإعلان عن الوثيقة -التي صدرت في أوج الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في ديسمبر 1987, وأطلق عليها “انتفاضة الحجارة”- تسابقت أكثر من مائة دولة في العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة, ليرتفع العدد بمرور السنوات.

وبالرغم من كل الأزمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية, يواصل الفلسطينيون مساعيهم لنيل مزيد من الاعتراف الدولي, حيث حققت دولة فلسطين إنجازات عدة على الصعيد الدولي, ففي 29 نوفمبر 2012 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة قرار منح فلسطين صفة دولة غير عضو “مراقب” في الأمم المتحدة.

وفي 30 سبتمبر 2015, أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتصويت أغلبية أعضائها, رفع علم فلسطين في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك لأول مرة إلى جانب أعلام باقي الدول ال193 الأعضاء في المنظمة الأممية.

كما حصلت دولة فلسطين على عضوية مؤسسات تابعة للأمم المتحدة, و انضمت إلى معاهدات ومنظمات دولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية عام 2014, وغيرها من الإنجازات.

 

تحقيق الوحدة أساس للصمود ومقاومة الاحتلال الصهيوني

 

وفي نفس المكان الذي شهد انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني و إعلان قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988, لما يحمله من رمزية تاريخية عميقة في الذاكرة الفلسطينية, وقعت الفصائل الفلسطينية في أكتوبر الماضي على “إعلان الجزائر” الذي توج أشغال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية” والذي سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

وتضمن “اعلان الجزائر”, 9 مبادئ من أجل لم الشمل الفلسطيني وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال الصهيوني, وذلك تحت إشراف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وأكدت وثيقة الإعلان على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية كأساس للصمود ومقاومة الاحتلال الصهيوني, لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما أكدت على “تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية, بما في ذلك عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات”, و “اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام”, و “تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية, باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنها”.
ونصت ذات الوثيقة على “انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن, بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان”.

وبهذه المناسبة, أعربت الجزائر عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد.

وفي سياق الدور الجزائري الداعم للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني, أكد “إعلان الجزائر” الصادر عن الدورة ال31 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة مؤخرا, على “مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”,  كما أكد “على التمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها, والالتزام بالسلام العادل والشامل”.

 

وشدد على “ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها”, إضافة إلى “المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين”.

كما أكد الإعلان على “تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة, ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك, مع ضرورة دعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها ولا يزال في حق الشعب الفلسطيني”.

وبعد مرور 34 عاما من إعلان قيام دولة فلسطين, مازال الشعب الفلسطيني, الذي يعاني ويلات الإحتلال, يأمل في أن يتجسد هذا الإعلان على الأرض بقيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة, والمرجعيات الدولية.

وكـالة الأنباء الجزائرية