العيون (مخيمات اللاجئين الصحراويين ) – أبرز المشاركون في الندوة الثالثة لسياسات الشباب الصحراوي التي اختتمت أشغالها بمخيم العيون للاجئين الصحراويين, أهمية الدور المحوري للشباب في معركتي التحرير والبناء.

وأكدوا في توصياتهم الختامية على أهمية الدور المحوري للشباب في معركتي التحرير والبناء سيما في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به القضية الصحراوية, مما يضع الشباب أمام تحديات المرحلة وسياقاتها الإقليمية والدولية، مبرزين المسؤوليات الجمة للشباب التي تفرض عليه التكيف مع متطلبات المرحلة الراهنة, سيما بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020.

وأبدى المشاركون في الندوة استعداد الشباب لمواصلة معركة التحرير التي يخوضها الشعب الصحراوي بقيادة رائدة كفاحهم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ”البوليساريو”, مؤكدين جاهزيتهم للإتحاق بالصفوف الأمامية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.

كما بعثوا رسالة دعم ومساندة إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي, مشيدين فيها بالمجهودات التي تبذلها وحدات الجيش الصحراوي في الدفاع عن حرمة وسلامة أراضيه, من خلال دك تخندقات جنود الاحتلال المغربي يوميا على طول جدار الذل والعار.

و أدانت توصيات الندوة تهاون المجتمع الدولي إزاء القضية الصحراوية لما يقارب لـ 30 سنة من الانتظار نتيجة التعنت المغربي, وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لإيجاد حل يمكن الشعب الصحراوي من حق تقرير مصيره.

و حضر اختتام أشغال الندوة الثالثة لسياسات الشباب الصحراوي مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو, خطري أدوه, وأعضاء من الحكومة الصحراوية.

وشهدت الندوة التي نظمت تحت شعار”الشباب واستكمال معركة التحرير والبناء … واقع وتحديات وآفاق” مشاركة عدة وفود أجنبية.

وتضمنت الأشغال عدة ورشات حول محاور مرتبطة بالشباب. ويتعلق الأمر بـ”معركة التحرير .. الآفاق والتحديات” و”المخطط الوطني للشباب” و”الدعاية الإعلامية المغربية ودور الشباب في مواجهتها” و”فرض الموروث الثقافي في وجه سياسة الإحتلال” و”التواصل بين الأجيال وتقييم التجربة وآفاقها “.

وكـالة الأنباء الجزائرية