رئيس الجمهورية يشرف على تدشين مركز مكافحة السرطان بالجلفة

رئيس الجمهورية يشرف على تدشين مركز مكافحة السرطان بالجلفة

الجلفة – أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجلفة، على تدشين مركز مكافحة السرطان “المجاهد العقيد أحمد بن شريف”، وذلك في إطار زيارة العمل و التفقد لهذه الولاية.

وبالمناسبة، استمع الرئيس تبون الى شروحات وافية حول هذا المشروع الحيوي الذي أنجز على مساحة تقارب الـ5 هكتارات وبتكلفة تتجاوز 6 مليار دج.

وتتوفر هذه المنشأة الصحية على أحدث التجهيزات الطبية بنظام رقمي متطور وعدة مرافق صحية مؤطرة من طرف طاقم طبي ذي كفاءة عالية، حيث من شأنه أن يغطي حاجيات سكان الولاية ومختلف المناطق المجاورة.

ويعد هذا المركز الاستشفائي تجسيدا لاحد إلتزامات رئيس الجمهورية أمام ساكنة الولاية خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2019.

وقد أسند إنجاز المشروع إلى شركة “كوسيدار” في أكتوبر 2020 لتنطلق الأشغال في مارس 2021 وتم استلامه قبل الآجال المحددة للإنجاز وذلك في شهر يوليو الماضي، حيث سيتم تجهيزه قريبا بثلاث مسرعات رصد لها غلاف مالي بقيمة 2.7 مليار دج.

وتقدر طاقة استيعاب هذا المركز ب 120 سريرا ويشرف على سيره وتأطيره 70 طبيبا و 15 أخصائيا فيزيائيا و 250 من السلك شبه الطبي.

ويضمن هذا المرفق تقديم حصص علاجية لـ150 مريضا يوميا ونفس العدد من الفحوصات اليومية, كما يتراوح معدل إجراء العمليات الجراحية ما بين 10 و 20 عملية يوميا.

ويضم المركز عدة مصالح إستشفائية تخص العلاج بالأشعة والمعالجة الكثبية (CURIETHERAPIE) ومصلحة التصوير بالوميض (SCINTIGRAPHIE) ومصلحة تحليل الأشعة السينية (RADIO ANALYSE ) ومصلحة المعالجة الكثبية الايضية (GURIETHERAPIE METABOLIQUE).

كما يتوفر على صيدلية مركزية وجناح للعمليات الجراحية ومصلحة للإنعاش وأسرة للطب النووي، بالإضافة إلى مصلحة الاورام للكبار وأخرى للأطفال.

يذكر أن هذا المركز قد دخل حيز الخدمة بالموازاة مع تدشينه وشرع في استقبال الدفعات الأولى من المرضى الذين توجهوا بالشكر الى رئيس الجمهورية على إنشاء هذه المؤسسة التي من شأنها التخفيف من عناء تنقل المرضى ومرافقيهم الى المراكز المتواجدة بكل من البليدة والجزائر العاصمة.

السيد بوشناق خلادي يشارك ابتداء من الاثنين بموسكو في أشغال الجمعية العامة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية

السيد بوشناق خلادي يشارك ابتداء من الاثنين بموسكو في أشغال الجمعية العامة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية

الجزائر – يشارك رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, سيدي محمد بوشناق خلادي, في أشغال الجمعية العامة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة التي ستنعقد من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر بموسكو, حسبما افاد به اليوم الأحد بيان للمجلس.

وسيجمع هذا اللقاء ممثلين عن المجالس الاقتصادية والاجتماعية من مختلف أنحاء العالم, لدراسة تقرير نشاط الجمعية للعهدة المنتهية والتي تولت رئاستها الغرفة المدنية لروسيا, حسب نفس المصدر.

كما يتضمن جدول أعمال الاجتماع, مناقشة شراكة الجمعية مع المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية, بالإضافة الى تجديد هياكل الجمعية من خلال انتخاب رئيس جديد وأعضاء مجلس الإدارة.

وعلى هامش هذا الاجتماع, سيوقع السيد بوشناق خلادي مذكرة تفاهم مع نظيرته الروسية, كما سيجري محادثات ثنائية مع عدد من النظراء.

ويعزز المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, من خلال مشاركته في هذا اللقاء, دوره في الحوار العالمي حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتنمية المستدامة, يضيف البيان.

وأج

صالون الفلاحة و الصناعات الغذائية و التغليف: إقبال معتبر على تقنيات الزراعة الحديثة و أنظمة الري المبتكرة

صالون الفلاحة و الصناعات الغذائية و التغليف: إقبال معتبر على تقنيات الزراعة الحديثة و أنظمة الري المبتكرة

قسنطينة – شهدت اليوم الاحد الطبعة الثانية للصالون الدولي للفلاحة و الصناعات الغذائية و التغليف للشرق الجزائري التي احتضنها المركب الثقافي أحمد باي “زينيت” بقسنطينة إقبالا معتبرا للزوار على الأجنحة التي تسلط الضوء على تقنيات الزراعة الحديثة و أنظمة الري المبتكرة التي من شأنها زيادة و تحسين الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل.

و عرف اليوم الرابع و الأخير من هذه التظاهرة التي انطلقت الخميس المنصرم, توافدا مميزا للمستثمرين الفلاحيين و المتعاملين الاقتصاديين الذين أبدوا اهتماما ملحوظا بمختلف أجنحة الصالون لاسيما عروض المؤسسات التي تقدم حلولا في مجالي الزراعة الذكية و التحكم في أنظمة الري لترشيد استخدام الموارد المائية باستعمال الذكاء الاصطناعي و المعدات الإلكترونية الحديثة.

و من ضمن أبرز العروض التي جلبت اهتمام المختصين في قطاع الفلاحة “البرامج الإلكترونية الحديثة و أجهزة الاستشعار عن بعد” التي اقترحتها مؤسسات من القطاع الخاص و أخرى ناشئة و ذلك على اتبار أنها تتميز بقدرتها على تحليل المعلومات لمساعدة الفلاح على اتخاذ القرار الأمثل لتحقيق أكبر إنتاج ممكن بأقل تكاليف، و كذا مساعدته على مكافحة مختلف الآفات التي تهدد النبات و التربة فضلا عن مراقبة مختلف مراحل تطور و نمو المحاصيل.

و تعمل أجهزة الاستشعار الموضوعة في الحقول و البيوت البلاستيكية أو الزجاجية على جمع بيانات دقيقة و خرائط تفصيلية لكل التضاريس والموارد المتواجدة بالمنطقة و كذا قياس المتغيرات مثل الحموضة ودرجة حرارة التربة، ومستويات الضوء والرطوبة والضغط الجوي، كما يمكنها تحديد كمية المبيدات المطلوبة بدقة تجنبا لاستخدامها المفرط و بغية تحقيق زراعة بطرق نظيفة.

من جهة أخرى، تعتمد التقنيات المستحدثة في الري الذكي على ربط العتاد الفلاحي بأجهزة ذكية للتحكم فيها عن بعد عبر الإنترنت، من خلال الهواتف النقالة أو الألواح الإلكترونية، حيث يمكن تشغيلها والتحكم فيها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت، و ذلك بهدف استغلالها في توجيه الزراعة توجيها دقيقا نحو إنتاج محاصيل ذات جودة عالية.

و في تصريح لوأج، أفاد محافظ هذه التظاهرة الدولية، أحمد حنيش، أن هذا الصالون “الوحيد في الشرق الجزائري الذي يهتم بالفلاحة و الصناعات الغذائية، قد عمل على تجسيد الإستراتيجية الجديدة للجزائر من خلال عرض التقنيات الحديثة في مجالي الزراعة و الري و التي من شأنها التقليل من نسبة تضرر المحاصيل و إعطاء فعالية أكثر للاستثمار في الميدان الفلاحي لاسيما خلال أزمة نقص مياه الأمطار حيث تمكن أنظمة الري المبتكرة من اقتصاد كميات كبيرة من الماء و إعطاء مردود أكبر و منه تطوير القطاع و تحقيق الأمن الغذائي”.

كما شكل هذا الصالون –حسبه- “فرصة للعارضين من داخل الوطن للاحتكاك بالأجانب و تبادل الخبرات”، مبرزا أن هناك من العارضين من توجهوا نحو التصدير لدول إفريقية و كذا أوروبية كون المنتوج الجزائري اكتسب النوعية المطلوبة في السوق و الرواج اللازم و الخبرة الضرورية.

للإشارة، تم إحصاء ما يفوق 40 ألف زائر من بينهم ممثلي 27 سفارة و مستشارين اقتصاديين لعدة دول أجنبية خلال الأيام الأربع لهذا الصالون الذي سمح كذلك بإبرام أزيد من 30 اتفاقية شراكة و عمل بين المستثمرين الفلاحيين و المتعاملين الاقتصاديين من بينها العديد من الاتفاقيات المبدئية لإطلاق مشاريع جديدة بمختلف ولايات الشرق الجزائري.

وأج

لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها تنظم قريبا يوما إعلاميا حول التمويل التساهمي

لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها تنظم قريبا يوما إعلاميا حول التمويل التساهمي

الجزائر- تنظم لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” قريبا يوما اعلاميا حول التمويل التساهمي “كرودفوندينغ” والذي يعتبر وسيلة تمويلية حديثة تجمع من خلالها رؤوس الأموال عبر منصات رقمية.

ويهدف هذا اليوم الاعلامي لشرح تفاصيل النظام الجديد الصادر مؤخرا في العدد 68 من الجريدة الرسمية (النظام رقم 23-10 المؤرخ في 12 أبريل 2023) والذي يحدد شروط اعتماد وممارسة المستشارين في ميدان الاستثمار التساهمي ومراقبتهم, حسبما افاد به اليوم الاحد بيان للجنة.

ويتمثل النشاط الرئيسي لمستشار الاستثمار التساهمي في إنشاء وادارة, عبر الانترنت, منصات الاستشارة في ميدان الاستثمار التساهمي, واستثمار أموال الجمهور في مشاريع استثمارية تساهمية.

ولفتت “كوسوب” في بيانها إلى أن خدمات التمويل التساهمي تعتبر من أهم الابتكارات في مجال التقنيات المالية الحديثة التي تمكن المشاريع من النفاذ الى اليات اكثر ملاءمة للتمويل.

ويندرج تحضير هذا النظام -يضيف نفس المصدر- “في اطار الجهود التي تبذلها في سبيل توفير آليات تمويلية بديلة وملائمة تساهم في تطوير نسيج الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.”

وأكدت أن “التمويل التساهمي يعد أحد اهم الخيارات المتاحة والتي تسمح بالحصول على التمويل من طرف الجمهور الكبير بأسرع وقت وبتكلفة اقل عبر اعتماده على  منصات رقمية خاصة تسهل الاتصال المباشر بين أصحاب المشاريع و المستثمرين”.

هذا الى جانب كونه “يساهم كثيرا في الديناميكية التي تعرفها بلادنا في مجال التكنولوجيا المالية والمؤسسات الناشئة”, يضيف المصدر ذاته.

وأج

رئيس الجمهورية يشرف على لقاء مع المجتمع المدني بولاية الجلفة

رئيس الجمهورية يشرف على لقاء مع المجتمع المدني بولاية الجلفة

الجزائر – أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الأحد، على لقاء مع ممثلي المجتمع المدني بالجلفة، وذلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه الولاية.

وحرص الرئيس تبون على اختتام هذه الزيارة التي قام خلالها بتدشين عدد من المشاريع الحيوية والهامة، بتنظيم لقاء مباشر مع مختلف أطياف المجتمع المدني من أجل التحاور معهم والاستماع إلى انشغالاتهم والإجابة عن تساؤلاتهم.

ويجرى اللقاء بحضور رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة وأعضاء الوفد الوزاري الهام المرافق لرئيس الجمهورية، إلى جانب والي ولاية الجلفة وأعيان المنطقة وكذا المنتخبين المحليين.

للإشارة، فقد تم بالمناسبة الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء فلسطين الذين ارتقوا إثر العدوان الهمجي والوحشي للكيان الصهيوني على قطاع غزة.