وزير الاتصال يستقبل المدير العام لمجمع MBC والوفد المرافق له

وزير الاتصال يستقبل المدير العام لمجمع MBC والوفد المرافق له

استقبل صباح اليوم، الأحد 22 أكتوبر، الدكتور محمد لعقاب وزير الاتصال، بمقر الوزارة، السيد علي حذيفي-الرئيس المدير العام لمجمع MBC، رفقة السيد: سام برنات، المدير التنفيذي للقناة، والسادة: علي جابر، عبد الغني واعلي ومحمد عمر ذهبي مدراء بنفس المجمع.

في معرض حديثه، أبدى ممثل القناة رغبته في تعزيز الشراكة مع الجزائر من خلال فتح مكتب لقناة MBC الجزائر، وكذا إطلاق اشتراكاتها عبر منصة “شاهد” الالكترونية، مبديا في ذات السياق، رغبة المجمع في إنتاج عدة برامج إخبارية، ثقافية، رياضية وكذا انتاج أفلام ومسلسلات جزائرية، بالعمل مع مخرجين وممثلين وكتاب سيناريوهات جزائريين.

وهذا ما سيتطلب، حسبه، التعاون مع عدة قطاعات: كالمالية والتجارة والثقافة.

في المقابل، أبدى السيد الوزير استعداده الكامل للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة، سواء من خلال إزالة العراقيل التي قد تطيل هذه العملية أو من خلال عرض مشاريع سيناريوهات لأفلام جزائرية خاصة التاريخية منها بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وكذلك وزارة الثقافة والفنون، مؤكدا على التزام الدولة بتسهيل اعتماد وعمل القنوات السعودية على غرار: قناة MBC والعربية الحدث، وفقا للقانون العضوي للإعلام.

في الأخير، قام وزير الاتصال بتسليم السيد علي الحذيفي هدية تذكارية.

اعتقال 52 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس

اعتقال 52 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، 52 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اعتقلت قوات الاحتلال، 20 فلسطينياً من رام الله والبيرة، كما اعتقلت 19 آخرين من الخليل وجنين، فيما اعتقلت 3 فلسطينيين من طوباس وسلفيت.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 6  فلسطينيين و4 آخرين من القدس المحتلة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت في وقت سابق من صباح اليوم، عن استشهاد 5 فلسطينيين بجنين، طمون ونابلس، ثلاثة منهم برصاص قوات الاحتلال واثنين آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال مسجداً، فجر الأحد، بمخيم جنين.

 الإذاعة الجزائرية

فلسطين: 5 وكالات أممية تحذّر من كارثية وضع القطاع

فلسطين: 5 وكالات أممية تحذّر من كارثية وضع القطاع

حذّرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، من أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بات “كارثياً”، مؤكدة أنّ المستشفيات “تضيق” بالجرحى وأنّ الأطفال “يموتون بوتيرة مقلقة”.

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن بيان مشترك لكل من: منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، تشديدها أنّ “الوضع الإنساني في غزة لا يزال بائساً كحاله قبل وبعد العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 أكتوبر الجاري”.

وأضافت “اليوم كارثي” داعية المجتمع الدولي إلى “القيام بالمزيد” لمساعدة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة .

و أكدت الوكالات الأممية الخمس، أنّ “الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة ومحرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية”.

وتابعت أنّ “المستشفيات تضيق بالجرحى، والمدنيون يواجهون مشقة أكبر في الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية”.

 الإذاعة الجزائرية

الضفة الغربية: استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 7 آخرين بالرصاص

الضفة الغربية: استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 7 آخرين بالرصاص

استشهد شاب فلسطيني وأصيب سبعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد خلال مواجهات اندلعت في بلدة طمون شمال شرق نابلس و في بلدة طوباس المجاورة ،بالضفة الغربية المحتلة.

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود أن أهالي بلدة طمون تصدوا لقوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي ، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدنان أبو حلمي (20 عاما) بعد إصابته برصاصة في الرأس .

وأضاف الشهود، أن سبعة شبان آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة في مواجهات اندلعت في بلدة طوباس .

وأفاد مدير “نادي الأسير” في البلدة، كمال بني عودة، أنّ قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل خلال اقتحام البلدة و اعتقلت المواطنين برهان عنبوسي ومحمود عبد الله صوافطة.

ويتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني الواسع وغير المسبوق، لليوم السادس عشر على التوالي، على قطاع غزة والضفة الغربية باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال وغارات مكثفة تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد، ما دمر أحياء بكاملها وخلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

وتواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء جراء القصف العنيف المتواصل، في ظل تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وصحية جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وقطعه المتعمد لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.

 الإذاعة الجزائرية

فلسطين: 4473 شهيداً و15.400 جريحا وأزمة إنسانية كارثية

فلسطين: 4473 شهيداً و15.400 جريحا وأزمة إنسانية كارثية

دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية، أسبوعه الثالث، مخلّفاً 4473 شهيداً و15.400 جريحا في حصيلة جديدة مؤقتة، وأزمة إنسانية كارثية سببها الحصار الخانق المفروض على القطاع، وسط مساعٍ حثيثة لإيصال المساعدات للفلسطينيين المتضررين، بعد فتح معبر رفح الحدودي اليوم السبت ودخول 20 شاحنة لأول مرة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.

بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تمّ تفريغ عدد من الشاحنات المصرية المحملة بالمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية، كما تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل القطاع وذلك بعد وصول العديد من المساعدات العربية والدولية.

وأعرب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث، اليوم السبت، عن ثقته في أن تكون العملية “ستكون بداية لجهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود – لسكان غزة، بطريقة آمنة يمكن الاعتماد عليها وبدون شروط أو عوائق”.

وقال إنّ “الوضع الإنساني في غزة -الذي كان صعبا من قبل- قد وصل إلى مستويات كارثية” بعد مرور أسبوعين على بدء الأعمال العدائية الصهيونية، مشددا على أهمية وصول المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا في جميع أنحاء القطاع وعلى النطاق الملائم.

وحذّرت السلطات الفلسطينية من أن هذه القافلة “المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ومن المهم تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل”.

مطالب بـ “استدامة” تدفق المساعدات إلى غزة

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، الحاجة وإلى إدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر بشكل مطبق منذ السابع من أكتوبر، والذي يخضع إلى حرب إبادة يشنها الكيان الصهيوني بحق أهالي القطاع.

وفي تغريدة له عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً)، قال تيدروس إنّه على الرغم من دخول مساعدات الى غزة اليوم ولأول مرة منذ 15 يوما، إلاّ أنّه “الاحتياجات هناك أعلى بكثير”.

ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن غزة بحاجة إلى 100 شاحنة على الأقل يومياً لتوفير الاحتياجات الضرورية، و إن أي إدخال للمساعدات يجب أن يكون مستمراً وعلى نطاق واسع.

وهذا ما ذهب إليه مارتن غريفيث الذي شدّد على أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح “يجب ألا تكون الأخيرة”، مضيفاً: “لقد تحمل شعب غزة عقودا من المعاناة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في خذلانه”.

دوره، قال المسؤول اللوجستي في منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، محمود أبو العطا، أنّ هذه الخطوة “لا تكفي لتلبية الطلب الكبير من قبل السكان المحليين الذين يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من أسبوعين”.

وإلى جانب المساعدات الإنسانية التي قطعها الكيان الصهيوني على الغزاويين، منع الاحتلال تزويد المستشفيات بالوقود، في خطوة إجرامية تعرض آلاف المرضى للموت المحقق.

وفي السياق، حذّرت السلطات الصحية الفلسطينية من خطورة عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات في القطاع على حياة الجرحى والمرضى، كونها تعتمد على المولّدات الكهربائية التي تعمل بالوقود، بعد قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة وتوقف المولد الوحيد في محطة تشغيل الكهرباء عن العمل بعد نفاد الوقود.

ويأتي فتح معبر رفح، في وقت يواصل فيه الاحتلال الصهيوني شن غارات مكثفة على غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، موازاة مع سلسلة المداهمات والاعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

الإذاعة الجزائرية