الطبعة 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب على شرف إفريقيا

الطبعة 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب على شرف إفريقيا

الجزائر – تنظم الطبعة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) من 25 أكتوبر إلى 4 نوفمبر تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها” بمشاركة 1283 عارضا يمثلون 61 بلدا من بينهم 18 دولة إفريقية، حسبما أعلن عنه يوم الأربعاء محافظ الصالون، محمد إقرب.

و قال السيد إقرب خلال ندوة صحفية نشطها بقصر الثقافة “مفدي زكريا”, رفقة مديرين مركزيين بوزارة الثقافة والفنون, أن “صالون الجزائر الدولي للكتاب والمنظم تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يأتي هذه السنة على شرف إفريقيا القارة تحت شعار +إفريقيا تكتب مستقبلها+”.

و أضاف أن هذا الحدث الثقافي الهام المخصص للكتاب “سيسلط الضوء على المكتسبات التاريخية المشتركة والتعريف بها وتثمينها ثقافيا واقتصاديا إلى جانب استعراض تطلعات البلدان والشعوب الإفريقية وعلى رأسها الجزائر”.

و سيعرف الصالون مشاركة 1283عارضا من بينهم 267 عارضا جزائريا و 361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا يتوزعون على مساحة تفوق 20 ألف متر مربع, حسب السيد إقرب الذي وصف هذه المشاركة بـ “القياسية التي لم يحدث وأن سجلت في الدورات السابقة وهو ما يكرس الصالون كواحد من أكبر المعارض في العالم والأول عربيا وإفريقيا ومتوسطيا من حيث المشاركة والإقبال والمبيعات”.

كما تمت برمجة 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا يتوزع على ندوات ومنصات حول الآداب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة وبحضور شخصيات جزائرية وعربية وأجنبية إلى جانب تخصيص برنامج يحتفي بذكرى الجزائر بثورة الفاتح نوفمبر 1954 بعنوان “نوفمبر في قلب سيلا”.

و يستضيف الصالون عديد الأسماء البارزة منها: رشيد بوجدرة, واسيني الأعرج والحبيب السايح من الجزائر, وكليكس بيالا من الكامرون وتيرنو موليلانبو من غينيا و فاتوماتا كايتا من المالي إلى جانب إبراهيم نصر الله ويحي يخلف من فلسطين ومجدوب العيداروس من السودان.

كما سيستضيف أيضا أحمد الجوة من تونس ونبيل سليمان من سوريا وأيمن العتوم من الأردن ناهيك عن تود شيبارد من الولايات المتحدة الأمريكية و فيرونيكا غونزلاس لابورت من المكسيك وإيلان ماك أتير من بريطانيا.

و من الندوات المنتظرة في هذا الصالون, هناك, حسب البرنامج المسطر, ندوة حول الرواية العربية بين المحلية والعالمية وأخرى حول المفكر مالك بن نبي في ذكرى رحيله الخمسين ولقاء حول الكتاب الورقي والكتاب الرقمي وتداولهما عبر إفريقيا اضافة إلى المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي وعرض لتجربة الجامعة الإفريقية لولاية أدرار وجهودها البحثية المشتركة مع إفريقيا القارة.

من جهة أخرى, أوضح المحافظ, بأن البرنامج الثقافي لـ “سيلا 26” سيتطرق إلى محور رئيسي ثاني وهو “الكتاب والرقمنة” باعتبار هذا الموضوع له صلة “بالعملية الواسعة التي شرعت فيها الجزائر في جميع المجالات عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الخضر يلاقون الرأس الأخضر هذا الخميس: الفوز لتعزيز الديناميكية

الخضر يلاقون الرأس الأخضر هذا الخميس: الفوز لتعزيز الديناميكية

يلاقي منتخب الجزائر لكرة القدم نظيره للرأس الأخضر، مساء هذا الخميس بقسنطينة (20.00 سا) بشعار تحقيق الفوز بالطريقة والأداء من أجل تعزيز الديناميكية شهران قبل بدء الموعد الكبير، نهائيات كأس أمم إفريقيا بكرة ديفوار (13 جانفي – 11 فيفري 2024).

على ميدان الشهيد حملاوي في عاصمة الجسور، ستكون مواجهة منتخب الرأس الاخضر, الاختبار الاول “للخضر” في فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر اكتوبر الحالي, باعتبار ان رفاق اسلام سليماني (نادي كوريتيبا البرازيلي)سيكونون على موعد بعد اربعة ايام فقط – يوم 16 اكتوبر الجاري- مع اختبار ودي ثاني يتحدون فيه تشكيلة المنتخب المصري في “داربي” شمال افريقي واعد مقرر بملعب حزة بن زايد بمدينة العين الامارتية بداية من الساعة الخامسة (00ر17سا) بتوقيت الجزائر.

وتحسبا لهاتين المقابلتين الوديتين وجه الناخب الوطني جمال بلماضي الدعوة ل25 لاعبا, وهي القائمة التي اتسمت باستدعاء ولأول مرة للمهاجمين امين غويري (ستاد رين/ فرنسا) ومحمد بشير بلومي ( فارينزيي / البرتغال).

وتسعى” كتيبة” الناخب الوطني جمال بلماضي, بقيادة الكوادر على غرار, محرز, ماندي, زروقي وشايبي وغيرهم, الى تحقيق الفوز الثاني على التوالي , بعد الانتصار  المحقق يوم 12 سبتمبر المنصرم على حساب بطل افريقيا المنتخب السنغالي بعقر دار هذا الاخير بنتيجة (1-0) .

وبخصوص هذا الاختبار الودي امام منتخب الراس الاخضر , كان الناخب الوطني جمال بلماضي قد اوضح خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم الاحد بالمركزالفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة), أن ” اختيار مواجهة الراس الاخضر و مصر يعود اساسا الى طريقة لعبهما , خاصة منتخب الراس الاخضر الذي تشبه طريقة لعبه كثيرا طريقة لعب منتخب موزمبيق” موضحا ” انه يتعين على كتيبته التحلي بكثير من التركيز و الارادة من اجل تجاوز هذا المنتخب”.

وعلى الصعيد الهجومي سيكون المنتخب الوطني منقوصا من خدمات الظهيرالأيسر لنادي وولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري الذي تعرض لإصابة مع فريقه خلال  المباراة الأخيرة له لحساب البطولة الانجليزية.

  الموعد يتجدد بين الجزائر والرأس الاخضر للمرة السادسة

  في مواجه الغد, سيجدد رفاق القائد رياض محرز الموعد مع تشكيلة تدخل ضمن قائمة المعارف القديمة التي سبق لهم ملاقاتها في خمس مناسبات سابقة .

وتعود المقابلة الاولى التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره من جزر الراس الاخضر الى يوم 9 ابريل من سنة 2000 ببرايا لحساب تصفيات كاس العالم 2002 وهي المقابلة التي انتهب بنتيجة التعادل السلبي (0-0) قبل ان يتمكن

” الخضر” من الفوز في لقاء العودة الذي اقيم بالجزائر يوم 21 ابريل بنتيجة (2-0).

وبعد هذه المقابلة , تجدد اللقاء بين التشكيلتين بعد سبع سنوات, و تحديدا في تصفيات كأس افريقيا للأمم 2008 , اين فاز المنتخب الوطني في مقابلة الذهاب بالجزائر بنتيجة (2-0) قبل فرض التعادل ذهابا ببرايا بنتيجة (2-2).

وفي الفترة السابقة, التقت التشكيلتان وديا مرة واحدة فقط, بتاريخ الفاتح يونيو من سنة 2018 في مقابلة اقيمت بملعب 5 جويلية الاولمبي, وهي المواجهة التي انتهت بهزيمة “الخضر” بنتيجة (3-2), في فترة كان الدولي السابق رابح ماجر على راس العارضة الفنية للمنتخب .

وتحسبا لمواجهة المنتخب الوطني, وجه مدرب تشكيلة الراس الاخضر بيدرو لياتو بريتو الدعوة ل32 لاعبا  منهم واحد فقط ينشط في البطولة المحلية, علما ان منتخب الراس الاخضر الذي يحتل المركز ال71 في ترتيب الفيفا , سيكون على موعد مع مقابلة ودية ثانية امام منتخب جزر القمر مقررة يوم 17 اكتوبر الجاري بمدينة مرسيليا الفرنسية.

  ومعلوم ان منتخب الراس الاخضر كان قد اقتطع تأشيرة التأهل الى نهائيات كاس افريقيا للأمم 2023 (المؤجلة الى 2024) بعد انهائه للتصفيات في المركز الثاني (المجموعة الثانية) بمجموع(10) نقاط بفارق نقطة واحدة عن متصدر المجموعة منتخب بوركينا فاسو ب(11 نقطة).

وقد حل رفاق اللاعب بانشيمول (بنفيكا البرتغالي), بقسنطينة يوم الاحد و اجروا العديد من الحصص التدريبية بحضور جل اللاعبين.  واكنت تشكيلة “القروش الزرقاء” قد انهزمت في خرجتها الرسمية الاخيرة يوم 10 سبتمبر الماضي, خارج القواعد امام منتخب طوغو بنتيجة (3-2) في ختام تصفيات كاس افريقيا 2023 .

وعلى غرار بقية المنتخبات الافريقية, تدخل هاتين الوديتين في اطاراستعدادات منتخب راس الاخضر  للمواجهتين المقبلتين  لحساب تصفيات كاس العالم 2026 المقررتين شهر نوفمبر المقبل ضد أنغولا  ببرايا قبل التنقل الى ايسواتيني .

وتم تعيين طاقم تحكيم تونسي بقيادة محرز ملكي  لإدارة المباراة الودية بين الجزائر والرأس الأخضر, بمساعدة أيمن إسماعيل و يوسف جامي, فيما عين عبد المؤمن توابتي حكما رابعا و حسان عرزور مراقباً للقاء.

الإذاعة الجزائرية

وزارة الشؤون الدينية تدعو الى إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت المقبل

وزارة الشؤون الدينية تدعو الى إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت المقبل

الجزائر- دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, في بيان لها اليوم الأربعاء, الى إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت المقبل, ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

وأوضح البيان أنه عملا بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم حينما شكي له قلة الغيث في زمانه, “تدعو وزارة الشؤون الدينية والأوقاف المواطنين إلى إقامة صلاة الاستسقاء المزمع إقامتها يوم السبت 28 ربيع الأول 1445 هجري الموافق ل14 أكتوبر 2023 ميلادي, ابتداء من الساعة التاسعة صباحا”.

كما لفتت الوزارة المواطنين إلى أنه “يستحب قبل الاستسقاء الالتجاء إلى الله تعالى بالتوبة والضراعة والدعاء وقيام الليل وقراءة القرآن ورد المظالم والمصالحة بين المتخاصمين ليسقينا الله سبحانه وتعالى غيثا مريئا نافعا”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

العدوان الصهيوني: تفاقم الوضع الانساني في غزة ومطالب بمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين

العدوان الصهيوني: تفاقم الوضع الانساني في غزة ومطالب بمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين

تدهور الوضع الانساني في قطاع غزة بشكل كبير, خاصة بعد فرض حصار كامل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في اعقاب العدوان المتواصل, الأربعاء لليوم الخامس على التوالي, على القطاع والضفة الغربية, مخلفا في آخر حصيلة مؤقتة 1078 شهيدا و 5314 مصابا, اضافة الى دمار كبير في المنشآت.

الحصار الشامل المفروض والمتضمن إغلاق المعابر كافة وقطع الإمدادات الكهربائية والمياه والغداء والطاقة عن القطاع, مع  استمرار القصف الصهيوني, ساهم في تردي الأوضاع الإنسانية.

فحسب منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة, لين هاستينغز, فإن الوضع الإنساني في غزة مترد في الأصل, وهذا التصعيد الأخير زاد الوضع سوء, مضيفة أن ما لا يقل عن 200 ألف شخص من سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 2.2 مليون نسمة  “هجروا بعدما فروا خوفا على حياتهم أو بعدما دمرت منازلهم بفعل الغارات الجوية”.

وقالت هاستينغز في بيان أن سلطات الإحتلال قطعت إمدادات المياه التي تزودها لغزة, فتقلصت بالتالي الكميات المتاحة من مياه الشرب التي تعد شحيحة في الأصل, كما تم قطع امدادات الكهرباء والغداء والوقود كذلك, “وهو ما يفاقم حتما الوضع الإنساني المتردي بالأساس”.

“كما ان انقطاع الكهرباء عن الفلسطينيين في غزة يعطل قدرة المنشآت الصحية على مزاولة عملها ومعالجة المصابين”, تضيف المتحدثة.

و أكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعملون على تلبية الاحتياجات الماسة, لا سيما المأوى, “في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر”, مشددة على ضرورة حماية المدنيين, خاصة الأطفال,  والمنشآت الطبية والعاملين في المجالين الإنساني والصحي والصحفيين.

من جهته, قال برنامج الأغذية العالمي في بيان اصدره اليوم بأنه “بعد تصاعد النزاع, شرع في توزيع المساعدات الغذائية على حوالي 100 ألف شخص لجأوا إلى ملاجئ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة”, مجددا التأكيد على أن عملية الطوارئ التي يقوم بها “تهدف إلى توفير شريان حياة غذائي بالغ الأهمية لأكثر من 800 ألف شخص”.

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى مبلغ فوري قدره 17.3 مليون دولار أمريكي للأسابيع الأربعة المقبلة لمعالجة هذا الوضع الطارئ, مشيرا إلى أنه يحتاج إجمالا إلى 44.8 مليون دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة, للاستجابة لحالات الطوارئ لمدة شهر واحد وتوفير مساعدة منتظمة لمدة ستة أشهر.

 المطالبة بمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين

كما شدد البرنامج على ضرورة إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة.

في ذات السياق, قالت مديرة الإعلام والتواصل لدى “الأونروا”, جولييت توما, إن الوكالة لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ يوم السبت, مؤكدة أن موظفي “الأونروا”, الذين قتل 9 منهم في الغارات العدوانية, يواصلون عملهم الإنساني رغم المخاطر والظروف الصعبة.

و أضافت: “قطاع غزة مغلق تماما أمام المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين”, معربة عن بالغ قلقها من نفاد الإمدادات الأساسية, بما في ذلك الوقود, في الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت توما إن “الأونروا” تستضيف حاليا 170 ألف شخص في أكثر من 80 مدرسة ومرافق أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة, مشيرة إلى أن وصول المدارس إلى طاقتها الاستيعابية القصوى قد أجبر الناس على البدء بالتوجه إلى مرافق الرعاية الصحية بحثا عن المأوى.

لكن في المقابل, قالت المديرة الإعلامية للأونروا إن الوكالة اضطرت إلى إغلاق مراكز توزيع الأغذية التابعة لها, والبالغ عددها 14 مركزا, وخفضت عملياتها بسبب الوضع الحالي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, قد أعرب عن قلقه بعد إعلان الاحتلال, الحصار الكامل على غزة, لا سيما بسبب تردي الوضع الإنساني أصلا في القطاع.

ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ, مارتن غريفيثس, من جهته, ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه “أمر تقشعر له الأبدان”, وقال: “يجب ألا تتم إعاقة الإغاثة الإنسانية والخدمات والإمدادات الحيوية إلى غزة”.

في اعقاب تأزم الوضع الانساني في قطاع غزة, بعد الحصار الشامل المفروض من قبل الاحتلال, وجه مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة, رياض منصور, رسالة إلى مجلس الأمن الدولي, أشار فيها الى “محاولات إخضاع شعب بالقنابل والقضاء على وجوده الوطني واستخدام التجويع سلاحا في الحرب, تصل إلى حد الإبادة الجماعية”.

من جهتها, حثت النرويج, التي تترأس مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين, المجتمع الدولي اليوم على مواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين.

وقالت وزيرة الخارجية النروجية, أنيكين ويتفيلت, ان “الوضع سيتدهور إذا علق المجتمع الدولي مساعدته أو قلصها في هذا المنعطف الحرج”, مضيفة أنه “بصفتها رئيسة مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين, تدعو النرويج المجتمع الدولي إلى مواصلة مساعداته المالية للشعب الفلسطيني”.

و استرسلت قائلة : “يشمل ذلك الدعم للسلطة الفلسطينية عبر البنك الدولي والمساعدة عبر منظمات دولية مثل وكالات الأمم المتحدة ودعم المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني الفلسطيني”, مشيرة إلى أن النرويج ستواصل تقديم مساعداتها.

الإذاعة الجزائرية

الشقباوي لـ “إذاعة الجزائر الدولية”: المقاومة الفلسطينية فجّرت نوفمبراً جديداً

الشقباوي لـ “إذاعة الجزائر الدولية”: المقاومة الفلسطينية فجّرت نوفمبراً جديداً

شدّد المحلل الأمني الفلسطيني الدكتور صالح الشقباوي، اليوم الأربعاء، على أنّ المقاومة الفلسطينية فجّرت نوفمبراً جديداً عبر انتفاضة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، وأعادت بنوفمبر الجديد الاعتبار لأمجاد الأمة العربية.

في فضاء خاص لـ “إذاعة الجزائر الدولية” حول العدوان المتواصل على غزة، اعتبر الشقباوي انتفاضة طوفان الأقصى لحظة فارقة وحدثاً تاريخياً مجيداً.

ودعا الشقباوي، الدول العربية المطبّعة لإعادة حساباتها، مضيفاً: “كيان غاصب غير قادر على حماية نفسه، فكيف له أن يوفّر الحماية لهذه الدول”.

وبشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه جامعة الدول العربية من أجل حماية الشعب الفلسطيني، أكد الشقباوي: “يجب أن تتحرك في مستوى التضحيات الفلسطينية وأن تكون فعلاً في مستوى هذه التضحيات”.

وتابع: “ها هي أمريكا ترسل حاملات الطائرات لتحمي الكيان، وعليه فالمطلوب من الأمة العربية والإسلامية أن تحميا فلسطين، فنحن ندافع عن أولى القبلتين  وثالث الحرمين”.

الإذاعة الجزائرية