استئناف أشغال الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

استئناف أشغال الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

الجزائر – استؤنفت، اليوم الإثنين، أشغال الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة.

وانطلقت الأشغال، التي يترأسها رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، بانتخاب أعضاء هيئة المكتب، حيث عاد منصب نائب رئيس الاتحاد عن المجموعة الآسيوية لماليزيا وكوت ديفوار عن المجموعة الافريقية.

كما تمت الموافقة على طلب انضمام كل من الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، المؤتمر البرلماني الدولي وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الى اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بصفة مراقب.

وسيتم لاحقا اعتماد تقرير الدورة ال24 للجنة العامة للاتحاد وملحقاتها (تقرير الدورة ال47 والدورة ال48 للجنة التنفيذية للاتحاد)، بما في ذلك تحديد مكان وموعد انعقاد الدورة ال18 لمؤتمر الاتحاد، والاجتماع ال49 للجنة التنفيذية للاتحاد.

بينما سيعتمد مساء اليوم ، البيان الختامي للدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد وكذا “إعلان الجزائر” الصادر عن الدورة.

يشار إلى أن أشغال المؤتمر ال17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي انطلقت أمس الأحد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

ويشارك في هذا المؤتمر، الذي ينظمه البرلمان الجزائري تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، ممثلو أكثر من 35 برلمانا من بينهم 22 رئيس برلمان.
ويهدف هذا اللقاء إلى الخروج بقرارات وتوصيات تخدم الأمة الإسلامية، وللدفع إلى أن تكون المنظمة المدافع القوي عن الشعوب الإسلامية عبر المحافل الدولية.

وقد سبق انطلاق الأشغال، عقد اجتماعات تحضيرية على مستوى مختلف اللجان منذ الخميس الفارط.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزيرة الثقافة والفنون تستقبل السفير والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر

وزيرة الثقافة والفنون تستقبل السفير والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر

الجزائر – استقبلت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, السفير والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر, الأرجنتيني أليخاندرو ألفاريز, الذي نوه بالمبادرات الثقافية التي تنظمها الوزارة على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين, مؤكدا على أهميتها الإنسانية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأشاد المنسق الأممي خلال هذا اللقاء ب “الدعم الكبير” الذي يتلقاه الشعب الصحراوي من الدولة الجزائرية في مختلف المجالات.

وأشارت السيدة مولوجي بالمناسبة إلى أن الوزارة “بصدد التحضير لتوقيع اتفاقية مع نظيرتها الصحراوية تتضمن إطلاق برامج ثقافية مشتركة ذات أبعاد دولية وخاصة في مجال المسرح”.

وتناول اللقاء أيضا, حسب البيان, أهم توجهات قطاع الثقافة والفنون, لاسيما في مجال الصناعات الثقافية ومساعي الوزارة الحثيثة في هذا الصدد, وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وكذا مخطط عمل الحكومة.

كما سلطت الوزيرة الضوء على مساعي الوزارة لتطوير مشروع الحضائر الثقافية بالجزائر ونقل الخبرة الجزائرية في هذا المجال بمرافقة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لنقلها إلى دول الجوار وخاصة دول الساحل الإفريقي, وهذا في إطار “مقاربة شاملة” ترتكز على خبرة عالية المستوى وتعبئة موارد إضافية لتعزيز هذه الشراكة ضمن آفاق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وختمت السيدة مولوجي حديثها باستعراض النظرة الاستراتيجية والاستشرافية للوزارة لدعم كل الفاعلين في المجال من أفراد وهيئات وجمعيات ثقافية.

وفي هذا السياق أشاد السفير والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر ب “الحركية والنشاطات الدؤوبة والنوعية التي يشهدها القطاع, كما ثمن المقترح الذي تقدمت به السيدة الوزيرة بخصوص مشروع الحضائر الثقافية خاصة وأنه حقق نجاحا كبيرا بالجزائر”.

وثمن السيد ألفاريز زيارة مدير مكتب اليونسكو المكلف بدول المغرب العربي إلى الجزائر خلال هذا الأسبوع, واللقاء الذي سيعقده مع مسؤولين في قطاع الثقافة حول مواضيع مشتركة وذات أولوية للطرفين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الدورة ال17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: رفع الستار عن طابع بريدي خاص بالدورة

الدورة ال17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: رفع الستار عن طابع بريدي خاص بالدورة

الجزائر – تم مساء يوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة), رفع الستار عن طابع بريدي صمم خصيصا للدورة ال17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي التي تجري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وقد أشرف على رفع الستار عن هذا الطابع البريدي الذي يحمل شعار هذه الدورة “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”, رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, ورئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, وبحضور وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, كريم بيبي تريكي, وكذا الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, محمد قريشي نياس.

للإشارة, يشارك في هذه الدورة ممثلو أكثر من 35 برلمانا من بينهم 22 رئيس برلمان. ويهدف هذا اللقاء إلى الخروج بقرارات وتوصيات تخدم الأمة الإسلامية, والعمل لأن تكون المنظمة المدافع القوي عن الشعوب الإسلامية عبر المحافل الدولية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

شان 2022: تأخير موعد النهائي إلى الساعة 20:30

شان 2022: تأخير موعد النهائي إلى الساعة 20:30

الجزائر – أعلنت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (الكاف), يوم الأحد, عن تأخير موعد نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (شان-2022 المؤجلة لـ2023), إلى الساعة الثامنة والنصف (20:30) يوم السبت 4 فبراير المقبل بملعب “نيلسون مونديلا” ببراقي (الجزائر العاصمة) بدلا من الساعة الثامنة تماما (20:00).

وجاء أيضا في بيان الكروية القارية : ”القرار تم ترسيمه من قبل لجنة تنظيم الشان”.

وستجمع مباراة الدور نصف النهائي الأولى بين الجزائر والنيجر يوم الثلاثاء (00ر17 سا) بملعب “ميلود هدفي” بوهران, في الوقت الذي سيجمع الدور نصف النهائي الثاني بين السنغال و مدغشقر بملعب “نيلسون مونديلا” ببراقي (00ر20 سا).

وستجرى المباراة الترتيبية من أجل المركز الثالث يوم الجمعة 3 فبراير بملعب “ميلود هدفي” بوهران (00ر20 سا).

وكـالة الأنباء الجزائرية

مؤتمر مجالس دول التعاون الإسلامي: الدعوة لتوحيد الصفوف للتغلب على الازمات التي يعاني منها العالم الاسلامي

مؤتمر مجالس دول التعاون الإسلامي: الدعوة لتوحيد الصفوف للتغلب على الازمات التي يعاني منها العالم الاسلامي

الجزائر – أكد المشاركون في الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الأزمات التي يشهداها العالمان العربي و الاسلامي تستدعي توحيد الصفوف لتغيير الواقع خاصة من خلال تحقيق التنمية الاقتصادية, مشددين على ان القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للدول الاسلامية والعربية قاطبة.

وفي كلمته خلال افتتاح اشغال الدورة ال17 للمؤتمر بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, قال رئيس برلمان عموم إفريقا فورتيون شارومبيرا, الذي يشارك كضيف شرف, أن الجزائر تبقى “محررة القارة الافريقية”، وهي التي قدمت الدعم السياسي والمالي لتحقيق استقلال زمبابوي, منوها ايضا بالدور الذي لعبته الجزائر, “هذا البلد الذي لديه تاريخ عريق تعتز به كل افريقيا”, لصالح البرلمان الافريقي.

وشدد رئيس برلمان عموم افريقيا على ان الأخير يدين ويشجب كل ما يهاجم الإسلام او ما يعرف بالاسلاموفوبيا, كما ادان كل العمليات والسلوكات المقترفة ضد الرموز الإسلامية, قائلا “يجب ان نواجه ونتصدى لأعداء الاسلام الذين احرقوا المصحف الشريف”.

بدوره, ثمن رئيس البرلمان العربي (عضو مراقب في منظمة التعاون الاسلامي), عبد الرحمن العسومي, الجهود الحثيثة للجزائر في الدفع نحو وحدة الشعوب العربية و الإسلامية, مشيدا بحسن اختيار الموضوع العام للمؤتمر ال17 لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي (“العالم الاسلامي و رهانات العصرنة و التنمية”), لمواجهة التحديات التي تعيشها الدول العربية و الاسلامية.

وأشار في السياق الى أن خريطة الازمات التي يشهدها العالمان العربي والاسلامي سواء الاقتصادية او الأمنية و السياسية تزيد من حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق البرلمانيين, مشددا على ضرورة التعاون بين العالمين العربي و الاسلامي “لتغيير الواقع والتغلب على هذه التحديات خاصة في مجال التنمية”.

و أبرز في هذا الإطار اهمية الدبلوماسية البرلمانية التي اصبحت “احد الاذرع المهمة في التحرك العام على الصعيدين الاقليمي و الدولي و مكملا للدبلوماسية الرسمية في الدفاع عن قضايا العالمين العربي و الاسلامي”.

و في حديثه عن القضية الفلسطينية و تطورات الوضع في الاراضي المحتلة, اكد العسومي انها تبقى القضية المركزية الاولى في البرلمان العربي, معبرا عن الرفض و الادانة التامة لكل الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في تنفيذ مخططاتها و مشاريعها الاستيطانية و كذا الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك في محاولة لتغيير طبيعة القدس المحتلة.

كما اكد ان جميع هذه الممارسات هي “تحد سافر للمجتمع الدولي الذي لا يريد ان يتحمل مسؤولية وقف هذه الانتهاكات و توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني و تمكينه من اقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف”.

من جانبه, أكد رئيس مجلس النواب الأردني احمد الصفدي, في مداخلته على اهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد بالجزائر, في توحيد جهود الدول العربية و الإسلامية لتجاوز الوضع الراهن.

وأعرب بالمناسبة عن امله في ان يكون هذا المؤتمر لقاء لنصرة القضية الفلسطينية وما يتعرض له القدس من اعتداءات.

و أضاف الصفدي انه “امام التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي, يتوجب التفكير بصوت واحد ووضع اليد في اليد من اجل اجيال الحاضر و المستقبل حتى تستفيد هذه الامة من مقدراتها و إمكانياتها”, كما يتوجب, بحسبه, “تحصين العالم الاسلامي من خطر التطرف لأن الاسلام دين يدعو الى المحبة و التسامح”.

وأشاد في الختام بجهود الجزائر وسعيها الحثيث في سبيل خدمة الامة العربية و الاسلامية والتضحية من اجلها بقوافل من الشهداء, وقال في هذا الإطار”الجزائر كانت و ستبقى رمزا لحرية الشعوب”, كما أشاد بمواقفها الثابتة في نصرة فلسطين.

وكـالة الأنباء الجزائرية