عرقاب يتحادث مع رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية بمنطقة الساحل

عرقاب يتحادث مع رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية بمنطقة الساحل

الجزائر- تحادث وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب ،يوم الأربعاء بالجزائر، مع رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية بمنطقة الساحل، الرئيس الأسبق لجمهورية النيجر، السيد محمدو إيسوفو، في إطار زيارة عمل إلى الجزائر, حسبما افاد به بيان للوزارة.

 

و ركزت المحادثات, التي جرت بمقر الوزارة, على “مهمة الأمن والتنمية التي كلف بها السيد محمدو إيسوفو، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومجموعة دول الساحل الخمس”, يضيف نفس المصدر.

هذه المهمة، يوضح البيان, وفقا للسيد إيسوفو, “هي بعثة تقييم في مجال الأمن والتنمية في منطقة الساحل، والتي لا تواجه تحديات امنية ??فحسب، بل أيضا تحديات أخرى، لاسيما المناخية والديمغرافية والإنسانية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

كما تطرقت المحادثات, يضيف المصدر ذاته, الى “القضايا المتعلقة بالطاقة حاليا، وانعكاساتها على القارة الأفريقية، ولا سيما بمنطقة الساحل”.

وبهذه المناسبة، قدم وزير الطاقة والمناجم، لمحة عامة عن السياسة الطاقوية والمنجمية في الجزائر، وكذلك آفاق تطوير القطاع من خلال المشاريع الهيكلية الكبرى الجارية في مجال التنقيب عن النفط والغاز والمناجم والطاقات الجديدة والمتجددة، ولاسيما مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، ومشروع “كفرا” في النيجر، بالإضافة إلى مشاريع سوناطراك ونفطال وسونلغاز في مالي وموريتاني وغيرها.

كما ذكر الوزير, بهذا الشأن, برغبة الجزائر في توطيد العلاقات وتكثيف التبادلات مع الدول الإفريقية على وجه الخصوص، من خلال إبراز الخبرة الجزائرية في مجال المحروقات، الهندسة ودراسات وتطوير شبكات الكهرباء والغاز وتصنيع المعدات والتكوين.

وذكرت الوزارة, في ختام بيانها, أنه تم تشكيل هذه اللجنة المستقلة رفيعة المستوى لإجراء تقييم استراتيجي لحالة الحوكمة والأمن والتنمية في منطقة الساحل، من أجل اقتراح توصيات قادرة على الاستجابة للتحديات الأمنية والمؤسساتية والاقتصادية والمالية والبيئية في هذه المنطقة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

هزة أرضية بقوة 5ر3 بولاية سوق أهراس

هزة أرضية بقوة 5ر3 بولاية سوق أهراس

تم تسجيل هزة أرضية بقوة 3,5 درجات على سلم ريشتر, اليوم الخميس على 3:18 سا بولاية سوق أهراس, حسبما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في بيان له.

و أشار المصدر ذاته أن مركز الهزة حدد ب9 كم شمال-شرق سدراتة, بولاية سوق أهراس.

الإذاعة الجزائرية

تنظيم منتدى “مالك بن نبي و مسألة الثقافة” في 24 نوفمبر بالعاصمة

تنظيم منتدى “مالك بن نبي و مسألة الثقافة” في 24 نوفمبر بالعاصمة

الجزائر – سينظم منتدى حول فكر مالك بن نبي (1905-1973) و اعماله حول الثقافة في 24 نوفمبر بالمكتبة الوطنية الجزائرية (الحامة) بمشاركة العديد من الباحثين الجزائريين, حسبما علم من المنظمين.

و يتضمن برنامج المنتدى الذي تنظمه كل من المكتبة الوطنية الجزائرية و الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي تحت عنوان “مالك بن نبي و مسألة الثقافة”، العديد من المحاضرات ينشطها ثلة من الباحثين و الاساتذة على غرار البروفيسور مولود عويمر حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ المعاصر, و البروفيسور شيكو يمينة أستاذة في قسم الفلسفة بالمدرسة العليا للأساتذة – بوزريعة, و الدكتور وحيد بن بوعزيز مختص في  الأدب المقارن والدراسات الثقافية و الدكتور لعموري عليش المتخصص في علم الفلسفة.

و سيتطرق المشاركون خلال مداخلاتهم الى عدة مواضيع متعلقة بفكر مالك بن نبي على شاكلة  “مالك بن نبي و رؤية استشرافية في التغيير لبناء مجتمع جديد، من النقد إلى التأسيس” و “البعد الحضاري لمفهوم الثقافة حسب مالك بن نبي” اضافة الى “تجليات العقل النقدي في فكر مالك بن نبي”, حسب المنظمين.

و سيتخلل المنتدى معرضا للصور و عرض فيلم وثائقي حول حياة المفكر مالك بن نبي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تمنراست : جهود كبيرة لتطوير تعليم اللغة الأمازيغية عبر الوطن

تمنراست : جهود كبيرة لتطوير تعليم اللغة الأمازيغية عبر الوطن

تمنراست – صرح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد يوم الأربعاء بتمنراست أن الدولة تبذل “جهودا كبيرة” لتطوير تعليم اللغة الأمازيغية عبر الوطن.

وأوضح السيد عصاد على أمواج إذاعة تمنراست في إطار زيارة عمل شرع فيها إلى الولاية, أن “الدولة تبذل جهودا معتبرة لتطوير تعليم اللغة الأمازيغية عبر الوطن من خلال مختلف مؤسساتها وأجهزتها”.

وأشار السيد عصاد إلى آليات الدعم والمرافقة التي وضعت لتطوير اللغة والثقافة الأمازيغية والتي تجسدت في أعمال ميدانية من بينها – كما أضاف- تخصيص الميزانيات المالية الكافية لنشر مختلف الإصدارات باللغة الأمازيغية وإنجاز القواميس اللغوية.

وفي الجانب ذاته, أبرز ذات المسؤول مرافقة الجمعيات الثقافية أيضا من خلال تكوين منتسبيها ومساعدتها على تجسيد مختلف برامجها الجمعوية، إلى جانب ضمان التكوين المستمر لمختلف الفاعلين في هذا المجال على غرار منتسبي وسائل الإعلام الوطنية.

كما يتم تخصيص منتديات تكوينية موجهة لأساتذة تعليم اللغة الأمازيغية والذين يفوق عددهم 3.770 أستاذا عبر مختلف الأطوار التعليمية، مثلما أضاف السيد عصاد، مبرزا في ذات الوقت توفير الوثائق المرجعية التي تعد وسيلة مهمة في ممارسة التعلم والتواصل باللغة الأمازيغية.

وأكد أن المحافظة السامية للأمازيغية بذلت من جهتها جهودا لترقية تعليم اللغة الأمازيغية ومن بينها تخصيص جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية التي يجري حاليا التحضير لتنظيم الطبعة الثالثة منها، وقد تم الإعلان عنها عبر مختلف الفضاءات لإعطاء فرصة لمشاركة أكبر عدد من المهتمين في مختلف المتغيرات اللسانية.

وأشار السيد عصاد بالمناسبة الى أن ولاية تمنراست تعد رائدة في مجال تعليم اللغة الأمازيغية، حيث شهدت تخرج أول دفعة من جامعتها خلال السنة المنصرمة.

ويواصل الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية زيارته إلى ولاية تمنراست غدا الخميس بإشرافه على تنشيط ندوة حول موضوع “تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين جميع الأطراف الفعليين” وذلك بجامعة الحاج موسى أق آخاموك.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر-كوبا: علاقات تاريخية متميزة وآفاق لتعاون اقتصادي وثيق

الجزائر-كوبا: علاقات تاريخية متميزة وآفاق لتعاون اقتصادي وثيق

الجزائر- تربط بين الجزائر وكوبا علاقات تاريخية متميزة تعود إلى الماضي النضالي المشترك بين الشعبين والتزامهما بنصرة القضايا العادلة في العالم, وتمهد جودة العلاقات السياسية ببعدها الإنساني, إلى التأسيس لعهد جديد من التعاون الثنائي الوثيق في كافة المجالات, وفي مقدمتها المجال الاقتصادي.

وتتزامن زيارة العمل والصداقة للرئيس الكوبي, السيد ميغيل دياز كانيل, إلى الجزائر مع إحياء البلدين للذكرى ال60 لعلاقاتهما التاريخية, والتي بدأت فعليا قبل استقلال الجزائر واستمرت بعده من خلال دعم القضايا العادلة للشعوب وحقها في التحرر وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية, كما تجسدت من خلال التضامن والتعاون وتنسيق المواقف الدبلوماسية في مختلف المحافل الدولية.

وحققت العلاقات المتميزة والمثمرة بين البلدين عدة مكاسب, كان آخرها تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-كوبا شهر فبراير الماضي, لتكون فرصة للانطلاق نحو عهد جديد من التعاون الثنائي وتعزيز التبادل في جميع المجالات بينها البرلماني والاقتصادي, بما يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين.

فعلى الصعيد الاقتصادي, يمتلك البلدان إمكانيات كبيرة لترقية التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما, تم استعراضها خلال انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والثقافي على مستوى الخبراء في فبراير 2019, كما وقع البلدان قبل خمس سنوات على اتفاق لتنصيب مجلس أعمال جزائري-كوبي, والاتفاق على خارطة طريق تكون بمثابة أرضية للتعاون الاقتصادي.

وتشكل زيارة الرئيس الكوبي إلى الجزائر سانحة لتجسيد الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي واستغلال فرص الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية على غرار الفلاحة والصناعات-الزراعية والأدوية والتجهيزات الطبية, بالإضافة إلى السياحة.

ولا يعكس حجم المبادلات التجارية, الذي يغلب عليه تصدير المحروقات الجزائرية, واقع العلاقات السياسية المتينة وآمال ترقيتها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.

وبالمقابل, فإن التعاون في المجال الصحي شهد طفرة نوعية, تسعى الحكومتان الجزائرية والكوبية إلى تعزيزها من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة بالبلدين خلال الاجتماع القادم رفيع المستوى في يناير 2023 بجمهورية كوبا.

وقد اتفق وزير الصحة, عبد الحق سايحي, مع نظيره الكوبي, خوسيه أنخيل بورتال ميرلندا, في لقاء جمعهما الاثنين الماضي بالجزائر العاصمة, على البحث عن فرص شراكة جديدة لتعزيز التعاون وتوسيعه إلى مجالات أخرى, ودراسة ثلاثة مشاريع للشراكة وهي التكوين المتواصل لفائدة الأطباء العامين الجزائريين في طب النساء والتوليد والأشعة والإنعاش وتكوين متخصص في طب العيون, إلى جانب التعاون وتبادل الخبرات مع معهد باستور الجزائر في مجال تطوير وإنتاج اللقاحات.

كما تم في شهر نوفمبر 2021 التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ومركز مراقبة الدولة على الأدوية والمعدات والأجهزة الطبية لجمهورية كوبا, من أجل تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات وتعزيز التعاون فيما يخص التكوين وكذا تأهيل وتحسين الموارد البشرية, بالإضافة إلى تشجيع ومساندة الشراكة بين مختلف المنتجين الصيدلانيين والاستفادة من الخبرة الكوبية في مجالات اللقاحات والتكنولوجيا الحيوية.

ويعد قطاع الصحة والتضامن أول تجسيد لإرادة البلدين في إقامة علاقات وطيدة غداة الاستقلال, حيث أن أول بعثة طبية كوبية أرسلت إلى الجزائر كانت سنة 1968.

وتعود أهمية البعد الإنساني في العلاقات بين البلدين والشعبين, أساسا لعمق علاقات الصداقة وكذا التاريخ النضالي المشترك بينهما, حيث تقاسم الشعبان في ثورتيهما نفس القيم النبيلة لاحترام الحقوق الإنسانية المتعلقة بالحرية والسلام ومحاربة كل أشكال الظلم والاستغلال.

وتعد كوبا أول بلد في القارة الأمريكية اعترف في 1961 بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, كما أن الزعيم الكوبي الأسبق الراحل فيدال كاسترو الذي قام بخمس زيارات دولة إلى الجزائر كان آخرها شهر مايو 2001, قد استقبل بهافانا شهر أكتوبر من سنة 1962, أي بعد مرور بضعة أشهر عن استقلال الجزائر, الرئيس الراحل أحمد بن بلة.

وتعبر الزيارات العديدة لفيدال كاسترو الصديق الوفي للجزائر, عن نوعية العلاقات التي لا طالما ربطت الجزائر بهافانا والمتسمة بتقارب وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى هيئة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز وكذا حوار جنوب-جنوب.

وكـالة الأنباء الجزائرية