الجزائر – نظمت جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، بالتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، ملتقى وطني بعنوان “المحاكمة العادلة بين التشريع الجنائي الوطني و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان”.

و خلال هذا اللقاء– الذي عرف مشاركة العديد من المتدخلين من مختلف ولايات الوطن– أكدت رئيسة الملتقى, السيدة نجوى سديرة أن موضوع المحاكمة العادلة “يكتسي أهمية بالغة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي”, مشيرة إلى أن دعائم العدل تقوم على “احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية, المجسدة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

و في هذا السياق اعتبرت السيدة سديرة أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى, يتمثل في إبراز “ضمانات المحاكمة العادلة كركيزة أساسية في بناء دولة الحق والقانون ومؤشر يقاس به معيار العدالة الجنائية” في الدول, مبرزة أهمية البحث عن “معايير المحاكمة العادلة تحقيقا لمبدأ العدل والإنصاف”.

من جانبه,أبرز مندوب المجلس الوطني لحقوق الإنسان لولايات شرق الوطن ,السيد عبد الحفيظ بن فاتح,”أهم الشروط التي تتطلبها المحاكمة العادلة من وسائل مادية و فكرية و قانونية لا سيما فيما يتعلق بتكوين المحامين والقضاة وهذا عملا بما تنص عليه أحكام دستور2020″.

كما تطرق إلى أهمية اعتماد “الرقمنة في إدارة شؤون المواطنين أمام القضاء”, مذكرا بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان “يعمل على نشر هذا الفكر ويرحب بكل ما من شأنه ضمان حقوق الإنسان والمواطن في محاكمة عادلة و كذا معالجة الشكاوي التي ترد إليه في وقت وجيز”.