الجزائر- ثمن الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، يوم الثلاثاء، كل مكتسبات القطاع، مبرزا أن القانون العضوي للإعلام “يجسد أحد أهم الالتزامات ال54 لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بغرض تكريس حرية التعبير والصحافة كدعائم أساسية للديمقراطية”.

و أوضح الاتحاد في بيان له عشية احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الجزائر تحيي هذا اليوم في “سياق خاص يتميز بتجسيد جملة من الإصلاحات التشريعية والتنظيمية لقطاع الإعلام جاءت انطلاقا من تصويت البرلمان بغرفتيه على مشروع القانون العضوي المتعلق بالإعلام الذي يستجيب للمطالب المتكررة لكل الفاعلين والناشطين في الحقل الإعلامي”.

و اعتبر الاتحاد أن هذا الاطار القانوني “يعزز حقوق الصحفيين من خلال التأكيد على حتمية تسهيل وصولهم للمعلومة وحماية مصادرهم بإقرار الحق في السر المهني مع ضـرورة تمكينهم من ممارسة نشاطهم بعيدا عن الضغوط والأخطار وتجريم كل أشكال العنف والإهانة أثناء ممارسة مهامهم”.

و يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة –يضيف نفس المصدر– والجزائر “تحضر لاستحداث مدينة إعلامية جد متطورة، بناء على تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وهو المشروع الذي سيعطي نفسا جديدا لكل الفاعلين والناشطين في المجال الإعلامي من خلال توفير بيئة عمل جد محفزة على الإبداع والابتكار والاحترافية لتقديم مضامين اعلامية تحقق تطلعات الجمهور وتعكس الصورة الحقيقية للجزائر”.

و ثمن الاتحاد بالمناسبة كل مكتسبات القطاع, داعيا إلى “بذل مزيد من الجهود، لاسيما ما تعلق بضمان الحقوق المهنية للصحفيين”.

و اقترح بهذا الخصوص إعداد “بطاقية وطنية رقمية لإحصاء كل العاملين في القطاع وإرسالها الى مصالح الضمان الاجتماعي, حيث يتم آليا وبقوة القانون تأمين الأشخاص غير المؤمنين مع تسليط غرامات مالية على المؤسسات التي توظف عمالا دون تأمينهم اجتماعـيا”.

و بذات المناسبة, توجه الاتحاد بتهنئته الى كل الناشطين والفاعلين في الحقل الإعلامي، داعيا إياهم إلى “توحيد الصف والتضامن ليكونوا قوة اقتراح حقيقية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية