الجزائر- أدانت عديد من العواصم و المنظمات العربية, التفجير الارهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول التركية, يوم الاحد, مخلفا ستة قتلى و 53 جريحا, وأكدت تضامنها مع تركيا حكومة و شعبا, داعية الى تكثيف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب.

وسارعت الجزائر الى ادانة و ب”أشد العبارات”, التفجير الارهابي الذي وقع بإسطنبول, حيث جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج : ” تدين الجزائر بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية الشقيقة والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا”.

وبعدما أعربت عن “تضامنها التام مع الجمهورية التركية, قيادة وحكومة وشعبا, في هذه الظروف الأليمة”, جددت الجزائر التأكيد على “ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وفق مقاربة شاملة ومتعددة الأطراف تكفل التصدي للتنامي الخطير الذي تشهده هذه الآفة في الآونة الأخيرة والوقاية منها عبر تجفيف منابعها المادية والفكرية”.

من جهتها أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها “الشديدين” للتفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول. وجددت في بيان لوزارة الخارجية موقفها ” الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”, مؤكدة تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة ب”أشد العبارات” التفجير الإرهابي وسط إسطنبول وأكدت وقوفها مع جمهورية تركيا ضد هذا” العمل الجبان”.

وفي مصر التي أعربت عن ادانتها لعملية التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول, شدد المتحدث باسم الخارجية السفير أحمد أبو زيد في بيان على “موقف مصر الثابت الذي يرفض جميع أشكال العنف والإرهاب”, داعيا جميع دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة.

وانضمت باكستان الى قائمة الدول التي أدانت التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم بتركيا. وأعرب الرئيس الباكستاني عارف علوي في بيان صادر عن القصر الرئاسي بإسلام آباد عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدا وقوف باكستان مع تركيا وتضامنها مع الشعب التركي ضد الإرهاب.

بدورها, أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي حدث اليوم بتركيا. وأكدت على لسان أمينها العام حسين إبراهيم طه, “موقف المنظمة الثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”, معربة عن تضامنها مع الجمهورية التركية.

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أدان, هو الاخر, التفجير الذي استهدف منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول, وأكد موقف دول مجلس التعاون “الثابت ضد العنف والإرهاب والتطرف”.

وكـالة الأنباء الجزائرية